السلام عليكم..
نحن نتحدث في صلب الموضوع يا زميلنا الفاضل أبا ياسين!!
فأنت تنكر تقويمنا القائم على الحساب, وأنا أقول أنكم تتخبطون بين مثبت للرؤية فقط منكر له (للحساب) وبين عامل بالاثنين معاً.
الرجاء من أحد الزملاء الرد على هذه النقطة وعندها نرى ان كان لكم الحق في انتقاد تقويم يقوم على الحساب بينما مذهبكم وتراثكم النقلي يعمل بالحساب متى ما "غم عليه".
هذه مشاركاتي أدناه, بانتظار الرد عليهما وشكراً للجميع.
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي |
|
|
|
|
|
|
|
عندما يأتي الاخوة الأفاضل من أهل السنة ما يثبت امكانية استخدامهم الحساب في مذهبهم لنا حينها حديث.
فبينما هم يناطحوننا وبطريقتنا في طريقة تبيان دخول الأشهر نرى أدبيات مذهبهم تنكر الحساب وتعتمد النظر بالعين المجردة كطريقة حصرية.
ودونكم حديثي صوموا لرؤيته وحديث الأمة الأمية يضربان بعضهما بعضاً ويحتاجان من يثبت احداهما ويسقط الآخر.
وللعلم فالتناقض لا ينال الحديثين عند مقارنتهما ببعضهما فقط بل انه ينال من حديث (صوموا لرؤيته) لوحده.
فبينما الجزئية الأولى من الحديث تتحدث عن الرؤية المجردة وتنكر الحساب (صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته) نرى الجزئية الثانية تحث على الحساب (فاكملوا عدة شعبان ثلاثين).
ولعمري كيف سنعرف عدة شعبان ثلاثين بطريقة أخرى غير الحساب؟
إن شاء الله يفهم العقلاء ما نقوله
|
|
|
|
|
|
السلام عليكم الأخوة السنة والإسماعيلية وشهر مبارك علينا جميعاً.
الزميل الفاضل أبا ياسين...
لماذا تلجأون للحساب أحياناً وأنتم في الأساس تنكرونه؟
فنحن جميعا نعرف أنه وفي مذهبكم لا يحق لكم الا النظر بالعين المجردة كطريقة وحيدة لتبيان دخول الشهر. وحديث الأمة الأمية مقتبس أدناه لا مجال لدفعه وإنكاره.
وللعلم فحديث ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين)) هو في الأساس يناقض حديث الأمة الأمية ويجعلكم تتخبطون بين استخدام الحساب من عدمه.
اذاً.... فالأولى أن تقوموا بتحديد موقفكم من الحساب أولا وتغربلوا الأحاديث ما بين قائل منها بوجوب النظر فقط وقائل منها بوجوب الحساب. وعندما نعرف ما هي طريقتكم نتحدث.
شكراً للجميع
اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي أهل السنة الأفاضل
ما لكم وما للحساب؟
دعوا الحساب لأهله..فأنتم من يروي الحديث....
((إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين)).
البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) .
ورحم الله داعينا العظيم المؤيد حين قال..
((أمة خاذلة لآل نبيها ,تخوض بحارا طامية ,عاملة ناصبة ,تصلى نارا حامية,ترفع رؤوسها إلى السماء تطلب هلالا, والهلال من صاموا ,وعلى عناده أقاموا ,ولو وفقوا فسمعوا له وأطاعوا لصلوا على بصيرة وصاموا ,فلا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الهلال الأنور ,والنور الأبهج الأزهر ,الذي تكشفت له أسرار الملكوت ,واتحد بكلمة اللاهوت يلاقيه الروح الأمين, ويصافحه ويفاديه بالوحي المبين ويراوحه, فلو أنه مع هذه الفضائل يبرز للسماء يطلب هلالاً, ما كان يبطل قوله ابطالا, فيذهب فضل الطاعة له ضلالاً, اذا هو الهلال الحقيقي والمثال الإلهي, والأئمة من آله الأهلة التي هي مواقيت للناس, من زال عنهم وقع في لجة الالتباس, وهم الأعلون قدراً والأسمون ذكراً, ما ضرهم انكار من أنكر واستكبار من استكبر, وسينبئ الانسان يومئذ بما قدم وأخر)).