والآيات التي تستشهد بها إنما تشهد عليك لا لك لو كنت تعلم
بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
الْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعلى آَلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ
الاخ العزيز رهين/هداك الله وأصلح بالك وانار بصيرتك ووفقنا لما يحبه ويرضاه
ها هذا ردك المدعم بالادلة والبراهين ام انك تريد أن ترد فقط بكلام من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانا سأرد على هذه فقط
هل هناك إنسان يخاف الله يستشهد بقوله تعالى (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)) ليجعلها تعني كلام رسول الله في حين انها تعني الكلام المنزل على رسوله
فال تعالى:-
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)سورة النجم
قوله تعالى: «ما ضل صاحبكم و ما غوى» الضلال الخروج و الانحراف عن الصراط المستقيم، و الغي خلاف الرشد الذي هو إصابة الواقع
قوله تعالى: «و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى» المراد بالهوى هوى النفس و رأيها، و النطق و إن كان مطلقا ورد عليه النفي و كان مقتضاه نفي الهوى عن مطلق نطقه (صلى الله عليه وآله وسلم)
روى أحمد والبيهقي في المدخل من طريق عمرو بن شعيب عن مجاهد والمغيرة بن حكيم قالا : سمعنا أبا هريرة يقول : " ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعي بقلبه ، وكنت أعي ولا أكتب ، استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الكتاب عنه فأذن له " إسناده حسن . وله طريق أخرى أخرجها العقيلي في ترجمة عبد الرحمن بن سلمان عن عقيل عن المغيرة بن حكيم سمع أبا هريرة قال : " ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني إلا عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ، استأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يكتب بيده ما سمع منه فأذن له " الحديث . وعند أحمد وأبي داود من طريق يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو : " كنت أكتب كل شيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فنهتني قريش " الحديث . وفيه : " اكتب ، فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا الحق " ولهذا طرق أخرى عن عبد الله بن عمرو يقوي بعضها بعضا .
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمدِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَىَ ابْرَاهِيْمَ وَعَلَىَ آَلِ ابْرَاهِيْمَ انَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ