العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-06-13, 02:47 AM   رقم المشاركة : 1
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


لماذا لايظهر الإمام المنتظر على هيئة شيخ دين أو حتى ساعي بريد يرمي رسائله من الشبابيك


الكره الآن مع المهدي وهجمه منفرده والمرمى فاضي شات الكره طلعت آوت ..!!





الالاف الفرص ضيعها هذا الكائن العفريتي فعلى ماذا ينتظره الشيعه المخابيل

كم هدف سامي اضاعه على الشيعه وهم احوج اليه بعد ثبوت فسق وفجور وسرقات المراجع الحرامية النصابين


بعد تصريح كمال الحيدري المهم (لي موضوع فيه) بأن لا احد التقى بالمهدي والمح الى كذب قول علماء الشيعه حول اخبار بمن التقاه في الغيبه الكبرى .. لايزال الفكر البطيخي عند الشيعه بحاجة الى ارض صالحه وماء صافي ليرجعوا الى طور الانسانيه .. يقرأون روايات عن المنتظر وكأنها حقيقه ! مع ان الكثير من الروايات يكتشف فيها حالة من الإرباك عند صانعيها ! مثال: رواية الامام الرضا في الكافي .... يرى الناس في الموسم وجسمه لايُرى !!!! ومثل رواية.... ليغيبن القائم حتى يقولوا مالله في ال محمد حاجه! ويشك آخرون في ولادته! ورواية... خفي المولد! وحيمه التي مرّه تقول رايته ومرة تقول سمعت عنه !! كل هذا يدلل على حالة من التضعضع والارتباك عند افراخ الفكر النصيري الذي هو اول من اختلق هذا الموهوم

ايضا ! هناك قنبلة او لغم ارضي مزروع للفكر المهدوي أتي على كل كتبهم وهو : ان غاية المهدي هو ارجاع الناس الى الشريعه وتعليمهم وتبيين النقصان والزياده والا فليس هذا امام (حسب قول جعفر لأبويوسف السراج وهي رواية مهمه صحيحه)

وانا اتعجب من هؤلاء الجهله الذين يقولون للمهدي احاديث صحيحه او عنه..ونجد الغلاة والكذابين وان قيل ثقات.. مثال موجز (المدعو علي ابراهيم القمي) هذا من حمقاء الشيعه المعروفين ومن الغلاة الجهله الملعونين ومن اراد معرفة علمه الفاضي بل والمضحك يذهب الى تفسيره المضحك ..التين رسول الله .. الزيتون امير المؤمنين !! الخ

يبقى الان بعد الانتهاء من مسببات هذا الكائن الذي لايختلف عن كل مكونات عناصر الجن الأزرق شي ! لا احد يرى جسمه وهو يراهم.. خفي المولد ..الخ
س/ هل هناك مانع ان يبادر المنتظر المزعوم بالإلتقاء بالشيعه ويظهر لبعض أوليائه -

كأن يظهر للشيعه بصورة شيخ او طالب علم حوزوي يتدرج الى ان يصل الى اعلى مرتبه علميه(مرجع) فيعلّم الشيعه

بل هل هناك مانع بما أن السيساني(وهو من اولياء المهدي) ان يكتب عنه علمآ او تصحيح رواية ورد أخرى وهكذا؟



اين العقل في فكركم يامجانين اين؟؟









 
قديم 26-06-13, 03:19 AM   رقم المشاركة : 2
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


أتوقع لو ظهر فجأه راح يثورون عليه المراجع المستفيدين ماليا من وراءه : يخرب بيتك شمطلعك الحين تو الناس يالخبل ! لعنتوووو الله عليك . اذلف غور ويمكن يسحلوه مثل سحلة حسن شحاطه







 
قديم 26-06-13, 08:20 AM   رقم المشاركة : 3
البـريكي
عضو نشيط






البـريكي غير متصل

البـريكي is on a distinguished road


عوام الرافضة عايشين في اوهام ظهور ابوصالح (غير الموجود)... والمعممين عائشين بالمتعة والخمس.

اساسا هو اختراع اخترعة الدجالين لاجل المتعة والخمس بشكل اساسي







التوقيع :
الحمدلله على نعمة الاسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ الطائفة خارج عن التشيع (بشهادة الطبرسي وبن طاووس والسبحاني)
»» سوء استدلال الرافضة يوقعهم في احراج مع روايات الكافي
»» للشيعة شيخ الطائفة واثبات نسخ التلاوة
»» للشيعة من هم اشد عداوة للمهدي ؟ اليهود أم العرب
»» الميلاني يكذب على الامام علي بن ابي طالب
 
قديم 07-10-13, 01:29 AM   رقم المشاركة : 4
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البـريكي مشاهدة المشاركة
   عوام الرافضة عايشين في اوهام ظهور ابوصالح (غير الموجود)... والمعممين عائشين بالمتعة والخمس.

اساسا هو اختراع اخترعة الدجالين لاجل المتعة والخمس بشكل اساسي


نعم أحسنت يالبريكي ، هو اختراع من بنات أفكار إبليسهم الأكبر النصيري محمد بن نمير

لكن النعاج من يقنعهم ؟ فهم نعاج ولذلك تقرأ احيانا بعض مخابيلهم المطبرجيه لما يقول انا انتظر المهدي والاخر يقول يالثارات الحسين يقصد خروج المهدي وقصص وحكايات الى ان صفعهم اخيرا كمال الحيدري بأنه لايقتنع ولايصدق بأن احدا قابل المهدي حتى كبارهم مثل المفيد وبحر العلوم وغيرهم من شيوخ النصب والاحتيال والنفاق






 
قديم 07-10-13, 06:47 AM   رقم المشاركة : 5
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


اين العنوان ايها المهدي ؟؟؟


عدة نقاط حول الإمام الثاني عشر وقصّة غيبته:

1. إن ولادة ابن للإمام الحسن العسكري (ع) باسم المهدي أمر مشكوك فيه من الناحية التاريخية، ولا تؤيد المصادر التاريخية الموثوقة والمقبولة لدى أهل السنة ولادة مثل ذلك الطفل.

ولا يوجد أي مستند أو دليل تاريخي محكم، يتمتع بالموازين والمعايير التي يعتمدها أهل السنة لقبول الروايات التاريخية،

يثبت هذا الأمر، ولذا فإن طريق إثبات هذا الأمر مغلق بالنسبة إلى أهل السنة. فإذا كان لدى المدّعين سند محكم في هذا المجال فليظهروه لنا.

2. حتى لو ثبتت ولادة ابن للإمام الحسن العسكري (ع) فإن هذا وحده لا يكفي لإثبات دعاوى الشيعة حول غيبته واحتجابه عن الأنظار وبقائه حياً إلى زمن الظهور.

هنا يبقى أمام الشيعة منطقياً طريقان لإثبات ادعائهم:

الأول: أن يكون القرآن أو النبيُّ قد طرحا مثل هذا الموضوع بشكل صريح.

لكننا لا نجد شيئاً من هذا لا في القرآن ولا في حديث النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم.

نعم، رُويت عن النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم في كتب الشيعة أحاديث

وروايات بين فيها النبيُّ الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أسماء الأئمة المعصومين واحداً تلو الآخر وأشار فيها إلى الغيبة الطويلة للإمام الثاني عشـر منهم وظهوره بأمر الله في آخر الزمان.

لكن جميع هذه الروايات موضوعة ومختلقة وكثير من علماء الشيعة أيضاً يقرّون بذلك ولا يعتمدونها.

مرَّةً ثانيةً نقول لمدَّعِي وجود الإمام الثاني عشر وغيبته:

إن كنتم تستطيعون نقض كلامنا فأتونا بحديث بهذا الصدد ليس فيه أي مطعن لا في متنه ولا في سنده.

الطريق الثاني: أن يتم إثبات نظرية إمامة عليِّ بن أبي طالب (ع) وأبنائه بأدلة عقليّة ونقليّة محكمة،

ثم يأتي بعد ذلك كلامٌ عن هذا الأمر في أحاديث الأئمة المعصومين. لكن للأسف -

وكما رأينا من قبل - لا يمكن الدفاع عن مثل هذه النظرية عقلاً بل هناك دلائل كثيرة تثبت بطلانها.

ويمكن لطلاب الحقيقة أن يرجعوا إلى كتب كثيرة كُتبت في نقد نظرية الإمامة هذه(في هذا المجال نوصي بقراءة كتاب (أي طريق الاتحاد) لحيدر علي قلمداران، وكتاب «منهاج السنة النبوية» لابن تيمية.).

3. إن وجود إمام معصوم مختف عن الأنظار ولا يصل منه أي نفع للمجتمع الإسلامي ويتجوّل بين الناس بشكل مخفيٍّ وسريٍّ فقط دون أن يستطيع فعل شيء لمصائب هذه الأمة عملٌ لَغْوٌ وغيرُ مجدٍ ولا فائدة منه،

وهذا بحد ذاته يضع علامة شك كبيرة على وجود الإمام الثاني عشر وغيبته من الأساس.

إذا لم يكن وجود إمام غائب لا يرتجى منه أي نفع للناس والإسلام لغواً فقولوا لنا ما هو اللغو؟

4. إذا فكّرنا بطريقة حياة الإمام الثاني عشر يتضح لنا بشكل أكبر أسباب كون هذه العقيدة مشكوكٌ فيها.
فالسؤال هو أيُّ نوع من الكائنات هو هذا الإمام الثاني عشر؟

هل هو إنسان كسائر البشر، ويحتاج إلى جميع ما يحتاجه الإنسان العادي من لوازم البشرية (كالحاجة إلى زوجة وأطفال وبيت وعمل و...) أم أنه موجود غير طبيعي وكائنٌ فوق بشري؟
سنقوم هنا بتحليل كل من الفرضيتين:

4- 1.
الفرضية الأولى
أن يكون الإمامُ الثاني عشر مثلَ جميع أجداده ومثلَ جميع الناس الآخرين إنساناً طبيعيّاً تماماً لا فرق بينه وبين الآخرين سوى امتلاكه لروح عالية وضمير نقي وحيازته لمقام الإمامة والعصمة.

وهي مقامات معنوية لا تتنافى مع بشريته من ناحية الطبيعة الإنسانية.

في الحقيقة إنه إنسان طبيعي كسائر البشر غاية ما في الأمر أنه يمتلك مراتب معنوية عالية وكمالات روحية رفيعة وهو الآن محتجبٌ عن الأنظار لكنه يعيش حياةً إنسانيةً طبيعيةً مثل سائر البشر.

هذا الافتراض يخلق مشكلات عديدة لمن يعتقد بحياة الإمام على هذه الصورة.

طبقاً لهذه الفرضية لا بد أن يكون للإمام الثاني عشر شأنه في ذلك شأن سائر الناس (ومثل جميع الأنبياء والأئمة قبله) ما يلي:

أ- وظيفة وعمل يكتسب معاشه منه.
ب- بيت يعيش فيه.- زوجة وأولاد. يمرض أحياناً أو يصاب بجروح.

ج- يستخدم في أسفاره وسائل النقل الرائجة كالخيل والجمال أو في عصـرنا الحاضر الطائرات والقطارات والحافلات والسفن.

د- أحياناً يختلف مع الآخرين وتقع بينه وبينهم منازعات وقد يضطروا إلى الرجوع إلى مراكز خاصة كالمحاكم وغيرها لحل الخلاف.

هـ- وبكلمة واحدة يعيش حياة مدنية أو قروية طبيعية (خاصة في عصـرنا الحاضر) ويكون مواطناً في أحد البلدان بكل معنى الكلمة.

و- بالطبع فإنه مضطر إلى الأمور التالية حتى لا يُعرف وينكشف أمره:

ح- أن يعيش باسم مستعار.

ط- أن يتنقل بشكل متواصل من مكان إلى آخر كي لا تؤدي هيأته الثابتة (من ناحية الشباب) إلى شكّ الناس بأمره.

تأملوا الآن كل واحدة من اللوازم والتبعات المذكورة أعلاه لتروا إلى أين نصل:

هل الإمام الثاني عشر تزوج مرة واحدة فعاشت زوجته معه كل هذا العمر الطويل الذي يتجاوز حتى اليوم ألف عام أم أنه تزوج عشرات المرات وعاشت كل زوجة معه حياة طبيعية ثم هرمت وتوفيت فتزوج بأخرى وبدأ حياة زوجية من جديد (وأطفال جدد) وهلم جرّا؟

وكذلك ما هو حال أولاد الإمام من ناحية طول العمر؟

هل يعيشون مثل أبيهم آلاف الأعوام أم يهرمون ويموتون كسائر الناس (في حين يبقى أبوهم في هيئة شاب ذي ثلاثين عاماً)؟!

هل تعرف زوجة الإمام وأولاده وأسرته وعائلة زوجته سرَّه وحقيقة هويته أم أن أبوي زوجته (مثلاً) لا يعلمان عن حقيقة صهرهم شيئاً؟

هل يسجل الإمام زواجه في وثيقة رسمية (في المحكمة مثلاً أو أي مكتب تابع لوزارة العدل) أم أن زواجه يكون دائماً غير رسمي وعرفياً؟

ما هو عمله الذي يتكسَّب منه وما مصدر رزقه؟
أين منزله والبلدة التي تعيش بها؟

هل يحتاج إلى وسائل المنزل كالثلاجة والتلفاز وغسالة الملابس والمكيف والمدفأة و...؟

هل يدفع للدولة فواتير الماء والكهرباء والغاز والهاتف الذي يستخدمه؟

هل تفرض عليه ضريبة الدخل فيدفعها أيضاً؟
ما هو اسمه المستعار الذي تصدر به فواتير الهاتف والكهرباء والغاز والماء و...؟

هل يجب عليه عندما يريد السفر إلى مدن أو دول أخرى أن يشتري بطاقة طائرة أو قطار أو... وأن يعد جواز سفر للخروج من بلده؟

هل يعيش أبناؤه أو بناته حياةً عادية كسائر الناس؟
في هذه الصورة وحيث أصبح للإمام الثاني عشر اليوم عديد من زوجات الأولاد والأصهار وأولاد وأحفاد وأولاد أحفاد و....

هل يمكنه أن يكتم سره ويخفي أمره عن كل هؤلاء العيال والأهل؟

وعندما يمرض أو يُجرح هل يعالج في إحدى المستشفيات أو يتعرَّض إلى عمل جراحي؟

هل يتعرَّضُ للأذى في جسمه أو ماله بسبب حوادث طبيعية كالزلازل والسيول والأعاصير؟

هل يعترف بالنظام الإداري الحاكم في بلده ويجري أموره ومعاملاته عن طريق ذلك النظام؟

فمثلاً هل يمتلك بطاقة شخصية وهوية ودفتر تأمين وجواز سفر ويضطر للقيام بالمعاملات الإدارية اللازمة إذا أرد أن يشتري منزلاً أو يبنيه؟

هل يشارك في الانتخابات وفي المظاهرات الشعبية؟

هل يكتب مقالات أو يؤلف كتباً (باسم مستعار) وينشرها

(بالمناسبة إذا كان إمام الزمان (عج) موجود حقيقة فلماذا لا يكتب تفسيراً صحيحاً لآيات القرآن بقلم جميل وجذاب وباستدلالات محكمة لا يمكن الاعتراض عليها ويبين حقائق الإسلام وتعاليم الله الأصيلة النقية في قالب مقالات أو كتب ينشرها باسم مستعار؟ هل كتابة مقالة أو كتاب باسم مستعار مستحيل عليه أو محرم؟ )؟

هل سبق أن اعتقلته الشرطة بغير حق وسجنته ظلماً؟

وآخر سؤال هي يُحْتَمَل موته أم لا؟

للفرار من جميع هذه الأسئلة نحن مضطرون إلى أن نفترض فرضاً آخر هو التالي:

2. الفرضية الثانية هي أن لا يكون الإمام الثاني عشر إنساناً طبيعياً كسائر البشر بل يكون مختلفاً اختلافاً كاملاً عن سائر الناس من ناحية الجسم والروح. بعبارة أخرى في هذا الفرض يمارس الإمام حياةً غير طبيعية واستثنائيةً تماماً.
فالله تعالى يحفظه مثلاً بطرق غيبية وفوق طبيعية من الأمراض الخطيرة والحوادث المميتة. ولا يحتاج في سفره إلى استخدام وسائل النقل بل يطوي الأرض بلمح البصر ويستطيع أن يتواجد بطرفة عين في أي مكان في الدنيا. جميع أمور العالم تحت نظره بفضل طرق غيبية وهو مطلع على ضمائر جميع البشر.

يمكنه أن يتصرف في أمور العالم والحوادث طبقاً لرغبته. لا يحتاج في حياته إلى أي لوازم كالثلاجة وفرن الغاز والمكيف والمدفأة و... ولا يستخدم الغاز ولا الكهرباء لأنه عندئذ سيجبر على دفع فواتيرها. عندما يعطش يشرب من المياه الطبيعية أي من الينابيع والأنهار.

إذا كان له بيت يعيش فيه فلا بد أنه في جزيرة لم تصل إليها حضارة البشر بعد (مثل الجزر النائية والمهجورة في أقاصي المحيطات). إذا احتاج إلى الطعام فإما أن يأتيه من الجنة أو يحصل عليه دائماً عن طريق صيد الحيوانات. إذا كانت لديه رغبة جنسية فإنه يشبعها بطريقة غير طبيعية وغير معروفة مثل أن يعيش مع حوريات الجنة ولذا فليس لديه أي مشاكل حياتية أو عائلية طبيعية

مما هو رائج في المجتمعات البشرية. ولا تسألوا عن مرضه فإما أنه لا يمرض أصلاً أو أنه بمجرد أن يمرض فإنه بدعاء واحد يشفي نفسه على الفور. أساساً هل يُعْقَل أن يمرض من هو شاف للناس من أمراضهم؟!

الإمام الثاني عشـر رغم أنه بين الناس ويمشي في الأزقة والشوارع
ويشارك في مناسك الحج لكن أحداً لا يراه!.






 
قديم 07-10-13, 06:56 AM   رقم المشاركة : 6
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


ادله الشيعه علي رؤيه ابن نرجس عج

خبر سعد بن عبد الله
ورؤيته للقائم ومسائله عنه:

روى الصدوق في [إكمال الدين‏]
قال: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ النَّوْفَلِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْوَشَّاءِ – وهو مجهول الحال -


عَنْ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ الْقُمِّيِّ – وهو أيضاً مجهول ومهمل
-
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ – وهو من الغلاة الذين هم أسوأ من المشركين -

عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَسْرُورٍ – وهو أيضاً مهمل ومجهول -

عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْقُمِّيِّ

نقول
: نقل الصدوق روايته هذه عن سعد بن عبد الله بواسطة خمس وسائط

في حين أن هذا ليس بصحيح

لأن الصدوق يروي دائماً عن سعد بن عبد الله في أحاديثه عبر واسطة واحدة هي والده (أي والد الصدوق) أو شيخه محمد بن الحسن الوليد.

والإشكال الثاني
في هذه الرواية أن ثلاثة من رجال سندها مجهولون ومهملون

وأحدهم من الغلاة وهذا يجعل هذا الخبر في غاية الضعف.

والإشكال الثالث
أن علماء الرجال لم يعدّوا «سعد بن عبد الله» في عداد من روى عن إمام الزمان ولا في عداد من رأى معجزاته

بعكس ما جاء في هذا الخبر الذي ينسب إلى سعد بن عبد الله مشاهدته لمعجزة للمهدي.

والإشكال الرابع
أنه ذُكِرَ في متن الرواية أن أحمد بن إسحق تُوفّي زمن الإمام الحسن العسكري، وهذا يناقض الأخبار التي اعتبرته من نواب إمام الزمان
.
والإشكال الخامس
أن الرواية تقول إن صاحب الأمر كان يلعب برمانة ذهبية ويدحرجها بين يديه

في حين أن الكُليني روى عن الإمام الصادق (ع)
(في الجزء الأول من كتاب الكافي ص 311)
أنه قال:

إن صاحب هذا الأمر ليس من أهل اللهو واللعب.

أضف إلى ذلك أن امتلاك رمانة ذهبية في منزل الإمام يُعَدّ نقصاً بحقه.

والإشكال السادس
في هذه الرواية ما ذُكِرَ في متنها من أن إمام الزمان كان يُخبِر عن أموال الناس بالغيب مع أن الله نفى علم الغيب عن أحد سواه.


أضف إلى ذلك أن
هذه الرواية تذكر أن أحمد بن إسحاق نسي ثوب امرأة عجوز في حقيبته ولم يأت بها إلى الإمام فطالبه الإمام بها فاكتأب لذلك إلى أن وجد ذلك الثوب تحت قدمَي الإمام العسكري خلال الصلاة.

فبالله عليكم لاحظوا أي خرافات باسم الإسلام اخترعوا وافترَوا

. إن الإنسان يحتار ماذا يقول لهؤلاء المحدّثين،

هل إمامكم أعلى رتبة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!

عندما عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من غزوة بني المصطلق وحثّوا الجمال التي عليها الهودج على السير تحرك هودج عائشة دون أن تكون هي فيه حيث كانت تبحث عن عقد لها فقدته،

فلما رجعت رأت الناس قد ذهبوا بهودجها وتركوها في البادية وحدها،

فرآها صفوان بن المعطِّل، وكان قد بقي أيضاً وراء الجيش فعرفها فَقَدِمَ بها المدينة،

عندئذ افترى المنافقون حديث الإفك الذي جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتغيّر نحو عائشة حتى قالت إنها بقيت شهرين كاملين لا ترى اللطف الذي كانت تراه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم

إلى أن نزلت الآيات التي تبرِّئُها وتثبت طهارتها،

فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يدر ببقاء أَهْلِهِ في البادية وحدها

ولكن إمام هؤلاء الغائب كان يعلم ببقاء ثوب العجوز في الحقيبة!


كذلك لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن قادراً على طيّ الأرض بل تحرّك ماشياً أو راكباً وكان يتوارى عن أنظار المشركين ويسلك وعر الطريق

ولكن هؤلاء يستطيعون أن يأتوا بأموال الناس من فراسخ عديدة.

والإشكال السابع
في هذه الرواية ما جاء في متنها من أن الله عز وجل قد أمر برجم الزانية المحصنة مع أن هذا افتراء على الله
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا﴾ (الأنعام/21)

والله لم يأمر [في كتابه] بمثل ذلك الأمر والرجم لا يتفق مع القرآن.

والإشكال الثامن
أنه فسّر الحروف المقطعة في أول سورة مريم أي «كهيعص»
بأن المقصود من الكاف كربلاء ومن الهاء هلاك العترة ومن الياء يزيد ومن العين عطش الحسين ومن الصاد صبر الحسين!

وهذا أيضاً غير صحيح ومخالف لقول المفسِّرين
ولقول الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

الذي نقل عنه المجلسي في البحار ذاته تفسيره لتلك الحروف بأن المقصود من كل منها اسم من أسماء الله عز وجل،

وقد ورد عن علي أنه كان يقول في دعائه:

«يا كاف، هاء، ياء، عين، صاد، اغفر لي» يعني يا كريم يا هادي يا عليم يا صادق اغفر لي،

يعني يمكننا أن نقول إن المقصود من
«كهيعص»
هو أن الله تعالى أقسم في بداية سورة مريم بصفاته على أن ما سيأتي في السورة حق وواقع
.
على كل حال، ما ذكرناه هو بعض الإشكالات في متن ذلك الخبر ذي السند المتهافت

وهناك إشكالات كثيرة أخرى،
ففي متنه جمل تخالف كثيراً من آيات القرآن الكريم.

وسعد بن عبد الله الأشعري
هذا الذي تُنسب إليه هذه الرواية
، قد ألف كتاباً بعنوان «المقالات والفرق»

ولم يشر فيه أدنى إشارة إلى رؤيته صاحب الأمر

، فلو كان هذا الخبر صحيحاً عنه لأشار إليه في كتابه.






 
قديم 07-10-13, 07:03 AM   رقم المشاركة : 7
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


عقيده الشيعه في أسباب الغيبة للمهدي

ذكر المجلسيّ هنا عدداً من أسباب غيبة المهدي وعِلَلَ استتاره،

ولكن أياً من هذه الأسباب لا يصح [أي لا يصح أن يبرِّر غيبته].

كما ذكر عدداً من الأخبار التي لا تتفق مع العقل ولا مع القرآن

وبالتالي فلا يمكن أن تكون من كلام الأئمة لأنهم لا يتحدثون قطعاً بما يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ فهذه الأخبار من وضع الكذّابين والوضّاعين،

وقد ألقى التعصُب المذهبي غشاوة على أبصار الذين أخذوا بهذه الأخبار من العلماء فحال دون تفكرهم بحقيقتها [واكتشاف وضعها]،

مع أن الأئمة أنفسهم قالوا: اعرضوا ما يُرْوَى عنا من أحاديث على القرآن والسنة فما خالفهما فَدَعُوه [واضربوا به عرض الحائط].

العلة الأولى: الخوف من القتل
ذكر المجلسيّ هذه العلة – أي تفسير غيبة المهدي بخوفه على حياته من القتل - في الأحاديث رقم 1 و2 و5 و10 و16 و18 و20 إلى 22.


وإن تعليل الغيبة بمثل هذا السبب ليس بصحيح ومخالفٌ للسنة الإلهية وللقرآن،

لأنه إذا وجب على من هو حجة الله على خلقه أن يغيب ويستتر عن الخَلْق خوفاً من الناس لوجب على جميع الأنبياء أن يختفوا عن الناس

ولا يظهروا أنفسهم لأحد لأن كل نبي كان له أعداء يتربصون به وكان يحتمل أن يقتل على أيديهم، وبالتالي فكان عليه أن يستتر ولا يبلغ رسالة ربه،

هذا في حين أن الله تعالى يقول
﴿لَا يَخَافُ لَدَيَّ المُرْسَلُونَ﴾ (النمل/10)،

﴿فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران/175)،
﴿فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾ (المائدة/3)،

﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللهَ﴾ (الأحزاب/39)،

كما أن حجة الله يجب أن تصل لجميع الناس، كما قال تعالى:

﴿قُلْ فَلِلَّهِ الحُجَّةُ الْبَالِغَةُ﴾ (الأنعام/149)،
ولذلك فقد قال تعالى لنبيه:
﴿وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ (المائدة/67).

ثانياً : إذا كان الموجب لغيبته خوفه من القتل، لوجب أن يبقى غائباً إلى يوم القيامة لأن هذه العلة موجودة دائماً بل إن الخوف من القتل يزداد يوماً بعد يوم.

ثالثاً: في زماننا حيث أصبح الحكم والرئاسة
في بلاد الشيعة [إيران]

بيد نائب الإمام الحقّ -
حسب قولهم -

فلماذا لا يظهر المهدي الغائب وهل يخاف من نائبه الحقّ؟!

إذن إما أن لا يكون هذا النائب نائباً حقّاً أو أن يكون المهدي الغائب لا وجود له.

لاحظوا كم هو ضعيف هذا الدليل ومدى افتقاره إلى الأساس المحكم،

فلو كان الخوف من القتل مبرَّراً لاختفاء من كان حجة الله على عباده واستتاره عن العباد لوجب أن لا ينهض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أصلاً،

وأن لا يخرج إلى الجهاد خوفاً من أن يُقْتَل، مع أن الوجود الشريف لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهم من مئة إمام ومع ذلك لم يستتر عن الناس خوفاً من القتل.

العلّة الثانية: سنن الأنبياء

العلة الثانية، حسبما ذكره المجلسيّ في الأخبار رقم 3 و4 في هذا الباب هي أن الغيبة من سنن الأنبياء!

والحقيقة أن هذا غير صحيح، فلم يغب أيُّ أحدٍ من الأنبياء، وأما ما ذُكر في تلك الروايات من أمثلة فهو لا يُعَدُّ غَيبةٍ، بل هو انتقال من مكان لآخر لبضعة أيام أو أن ذلك تمَّ قبل النبوة مثل ذهاب موسى من مصر إلى مدين لدى شعيب

، أو كان إرسالاً للنبيّ في مهمّة جديدة مثل إبراهيم الذي تلقى أمراً من الله بعد تحطيمه الأصنام للذهاب إلى مكة لتطهير بيت الله وبنائِه.

أما النبي يونس الذي ترك أمته وغادرها مغاضباً وركب البحر فالتقمه الحوت،

فإن هذا لا يُعَدَّ غَيبةً بل انعزالاً مؤقتاً عن قومه وقد تعرض إلى تأديب الله بسبب ذلك [لأنه ترك قومه دون إذنٍ من الله].

والحاصل إذا غضب قومُ نبيٍّ من الأنبياء عليه فألقوه في الجبّ أو هجروه وابتعدوا عنه فهذا لا يُعَدُّ غَيْبةً.

لماذا لا يفكر هؤلاء الذين يأتون بمثل هذه الأدلة بتاريخ الأنبياء ويتأملوه بشكل صحيح؟

العلة الثالثة: أن حكمة غَيبته سرٌّ لم يُؤْذَن في الكشف عنه
العلة الثالثة هي أن هناك حكمة لغيبته ولكن لم يُؤْذَن في الكشف عنها وأنه ينبغي عدم السؤال عنها لأنها سرٌّ من أسرار الله كما ذكر المجلسيّ ذلك في الخبرين رقم 4 و7.

وهذا أيضاً تعليلٌ باطلٌ لعدة أسباب:

أولاً : لو صح هذا التعليل فلماذا إذن ذكرت الروايات الأخرى عللاً لغيبته كخوفه من القتل وغير ذلك؟

ثانياً : إن الله تعالى لا يكلف الناس بأشياء لا يستطيعون فهمها، فالقرآن الكريم إنما نزل لتعليم الناس وتوعيتهم ولم يكلفهم بما لا يعقلون،

كما قال تعالى
: ﴿قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا﴾ (الأنعام/104)، وقال: ﴿وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ﴾ (الصافات/175)،

وقال: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ﴾ (آل عمران/13)،
وقال: ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ (الجاثية/20)
، وقال: ﴿لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ﴾ (الأنفال/42).

فإذن تبريرات الغيبة بجمل من قبيل: أنتم لا تدركون الحكمة من ذلك، وهي سرٌّ من أسرار الله... ووجهها غير مُنْكَشِف... ولا تسألوا عنها... لا تدل إلا على العجز عن إثبات الأمر وجهل المبِّررين للغَيبة.

وقد جاء في بعض الأخبار تشبيه عدم كشف وجه الحكمة من غَيبته بعدم انكشاف وجه الحكمة مما فعله الخضر أمام موسى (ع)

عندما قام الخضر بخرق السفينة أو قتل الغلام أو بناء الجدار حيث لم يكن موسى يعلم الحكمة من تلك الأعمال ولا سبب القيام بها.
فنقول في الجواب:
أولاً، لا يصح القياس في أمور العقائد الدينية فإذا لم يعلم موسى (ع) بحكمة عملٍ ما فهذا لا يُعَدُّ دليلاً على جواز أن يشرع الله لأمة الإسلام أمراً لا يمكنهم تعقُّلُه ولا فهمه.

ثانياً : ليس في القرآن ما يفيد أن الذي قام بتلك الأعمال كان الخضر بل كل ما فيه أن الذي فعل ذلك كان عبداً من عباد الله آتاه الله رحمةً من عنده وعلمه من لدنه علماً فهو أحد عباد الله المقربين

ثالثاً: لقد سأل موسى ذلك العبد الصالح عن علة قيامه بتلك الأمور الثلاثة فبيّن له وجه الحكمة فيها كما جاء مفصلاً في سورة الكهف.

رابعاً، لقد أوحى الله تعالى لموسى أن يذهب ليتعلّم من ذلك العبد الصالح الذي علمه الله من علمه اللدني، وأمره باتِّباعه،

أما نحن فلم يأتنا وحيٌ يأمرنا أن نقبل بكل ما يقوله المجلسيّ!!!!!!

فانظروا كيف قام عدة رواة أميين أو قليلي العلم بوضع روايات ثم جاء هؤلاء الكُتَّاب ودونوا رواياتهم دون تفكير ولا تمحيص وقبلوها تعصباً.

خامساً، إحدى الخرافات التي يعتقدها هؤلاء هي خرافة الحياة الخالدة للخضر،

مع أن هذا يخالف القرآن الكريم، حيث جاء في سورة الأنبياء:
﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ﴾ (الأنبياء/34)،

كما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم بدر:
«اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تُعبَد في الأرض» (انظر ابن هشام، السيرة النبوية، 1/626.)

ولو كان الخضر حياً وباقياً ومشغولاً بعبادة الله لما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل ذلك الكلام.

وعلى كل حال كلمة «بشر» في الآية التي ذكرناها من سورة الأنبياء نكرةٌ في سياق النفي فهي تفيد العموم،

وتدل على أن جميع البشر بلا استثناء بما في ذلك الأنبياء لم يجعل الله لهم الخلد بل أماتهم ورحلوا عن الدنيا عند انقضاء آجالهم سواء كان ذلك موسى أم عيسى أم الخضر أم إلياس عليهم السلام.

العلة الرابعة: لئلاً تكون في عنقه بيعةٌ لأحد
ذكر المجلسيّ علة رابعة لغيبة المهدي وهي أنه غاب عن خلقه

«لِئَلا يَكُونَ لأحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ» وهذه العلة ذكرت في الروايات 11 و12 و13 و14 و15 من هذا الباب.

اولا وهذه العلَّة أضعف من كل ما سبقها ولا تصلح تبريراً للغيبة، لأن أياً من الخلفاء والسلاطين لم يذهب إلى كل فرد من الناس ليجبره على البيعة له كرهاً،

نعم الحجَّاج فعل ذلك بأهل المدينة ولكن الحجَّاج لم يكن خليفة ولا سلطاناً وكان عمله هذا مقتصراً على أهل المدينة فقط دون سائر البلدان.

ثانياً، لم يضطر أيٌّ من الآباء
السابقون للحسن العسكري والأئمة الذين كانوا قبله إلى مبايعة أي أحد،

ولم تكن في عنقهم بيعة لأحد، فهذا غير منحص-ر بالمهدي [و لا يقدم تفسيراً لغيبته].

ثالثاً، كثيرٌ من الناس والعلماء جاؤوا إلى الدنيا ورحلوا عنها دون أن تكون في عنقهم بيعة لأحد ولم يضطروا لأجل ذلك أن يغيبوا عن الناس.

كانت تلك الأدلة الواهية عمدة ما ذكروه في تفسيره الغيبة وتبريرها، وقد بقيت هذه الأدلة مئات السنين في الكتب يتعصب لها العلماء ويكررونها!!
</b></i>






 
قديم 07-10-13, 07:15 AM   رقم المشاركة : 8
عوض الشناوي
عضو






عوض الشناوي غير متصل

عوض الشناوي is on a distinguished road


الي كل شيعي تخلي ان التعصب وتدبر كتبك
متي ولد مهدي الشيعه ومن كانت أمه؟

وأي فائدة نرجوها من رواية يهودي؟!

!لا تعجب نحن الأوصياء لا نحمل الجنين في بطوننا بل في جنوبنا، ولا نخرج من الأرحام بل من نخرج من فخذ أمنا اليمنى!!.

متي ولد مهدي الشيعه

المجلد 51 من بحار الأنوارص2 باب ولادته وأحوال أمه:
هنا نجد عدداً من الأقوال التي يناقض بعضها بعضاً:
فبالنسبة إلى سنة ولادته،

يدل ما ذكره المجلسيُّ على أنه تاريخ مجهول لأنه يقول في ص4 وص15:
إن ولادته كانت في سنة 256ه-

ولكنه في ص2 يروي أن سنة ولادته كانت 255ه-!.

وفي ص23 يقول إن سنة ولادته كانت 258ه-.

في حين يذكر في ص25 إن سنة والدته كانت 257ه-.

وفي ص16 يروي إن سنة ولادته كانت 254ه-.

فمن مجموع هذه الروايات
يتضح أن سنة ولادته مجهولة.

وأما يوم الولادة:
فرُوي في ص2 أنه 15 شعبان

وفي ص23 أنه 23 رمضان

وفي ص24 أنه 9 ربيع الأول

وفي ص19 روى عن حكيمة عمته أنه ولد في النصف من شهر رمضان!.

وفي ص25 روى أن ولادته كانت 3 شعبان.
وفي ص15 نقل أن ولادته كانت 8 شعبان.

وفي ص16 روى أنه وُلد ليلة الجمعة من شهر رمضان.
وفي ص19 نقل عن عمته حكيمة أنه لما ولد تكلم ونطق بالشهادتين وقرأ عدة آيات من القرآن الكريم،

وهذا مخالف لقوله تعالى في سورة النحل:
﴿وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ﴾ (النحل/78).

إضافة إلى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذاته ما كان يعلم شيئاً من آيات القرآن حتى سن الأربعين من عمره فكيف أمكن لهذا الطفل الذي هو أحد أفراد أمته (هذا إن كان له وجود) أن يعلم القرآن منذ ولادته؟!

والرواية رقم 14 نقلت عن حكيمة هذه ذاتها رواية بشكل مختلف،
هذا في حين أن كتاب البحار ذاته ينص في موضع آخر على أن حكيمة لم ترَ الطفل أصلاً.
وراوي الرواية 14 المشار إليها شخص مجهول يدعى «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيّ».

فلاحظوا أي أخبار مكذوبة اختلقوا باسم الإسلام.

ليس من المعلوم من كانت أمه؟!
في ص2 روى عن أبي الحسن أن اسم أم المهدي «نرجس».

وفي ص5 روى أن اسمها «صيقل» أو «صقيل»
وأنها ماتت في زمن حياة زوجها الإمام العسكري.

وفي ص7 روى أن اسم أمه «مليكة بنت يشوعا».

وفي ص15 أورد حديثاً جاء فيه أن اسم أمه كان «ريحانة»،
ورواية أخرى أن اسمها كان «سوسن»،

وفي ص23 أن اسمها كان «حكيمة»،
وفي ص24 أن اسمها كان «خمط»،
وفي ص28 أنه كان «مريم بنت زيد العلوية».
وأما رواة هذا الباب وتلك الأحاديث فإليكم أحوالهم من وجهة نظر علماء الرجال الشيعة:

الرواية الأولى
لا سند لها ولا مستند.

والرواية الثانية
تقول «أخبرني بعض أصحابنا» دون أن تبيِّن من هم هؤلاء الأصحاب ومن أي بلد هم؟ وهل كانوا عدولاً أم فسّاقاً؟ فهم مجهولون كلياً.

الرواية الثالثة رواها
«الْحُسَيْنِ بْنِ رِزْقِ اللهِ» وهو مهمل لا ذكر له في كتب الرجل فلا ندري هل كان له وجود حقيقي أم لا، وهل كان مسلماً أم كافراً؟
فاسقاً أم عادلاً؟ صادقاً أم كاذباً؟!
وقد روى عن «مُوسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ» وهو أيضاً -طبقاً لكتب رجال الشيعة- مجهول.
إذن لقد أتانا مجهول عن مجهول بإمام وحجة!!
هذا بالنسبة إلى الرواة.
وأما بالنسبة إلى متن تلك الروايات،
فإن حكيمة بنت الإمام الجواد تقول:
لقد حضرتُ ساعة ولادته وكنت قابلته ورأيته،
ولكن المجلسيُّ يروي في ص364 من
«بحار الأنوار»
عن حكيمة هذه ذاتها أنها سُئلت هل رأيتِ ذلك الوليد للحسن العسكري؟
فأجابت: لم أره ولكنِّي سمعت به!.

أما الرواية الرابعة فراويها
«الحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ»
وهو أيضاً مجهول ومذهبه غير معلوم.

والرواية الخامسة في سندها
«عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدٍ»
مجهول الحال ومشترك بين عدة أشخاص.

الرواية السادسة
رواها «الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ»
الذي يقول عنه أهل الرجال
«لا وجود لمثل هذا الشخص»
أي أنه لم يُخْلَق أصلاً!.
ونقل هو عن «نَسِيمٍ ومَارِيَةَ» وكلاهما مجهولان أيضاً.
وهذان المجهولان قالا إن الطفل عندما وُلد عطس واعتبر نفسه حجَّةَ الله!!
ولم يوجد يسأل هذين الراويين المجهولين أليس الله هو الذي يعلن حجية شخص؟
أم أن كل طفل صغير يمكنه أن يعلن أنه حجةُ الله؟.
يؤكد القرآن أن لا حجة بعد الرسل،
وهذا يعمّ كل إنسان طفلاً كان أم غير طفل وإماماً أم مأموماً.
يقول القرءان الكريم في سوره النساء
وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (164) رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165)

الرواية السابعة:
رواها عن «إِبْرَاهِيمِ بْنِ مُحَمَّدٍ»
وهو مجهول مشترك بين عدة أشخاص، عن
«نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)»
الذي لا يدري أحد من هو وما صفته؟
وهل كان عادلاً أم فاسقاً؟!

الرواية الثامنة:
في سندها «نَسِيمٍ خَادِمِ أَبِي مُحَمَّدٍ (ع)»
المجهول ذاته.

الرواية التاسعة:
في سندها «إِسْحَاقُ بْنُ رِيَاحٍ الْبَصْرِيِّ» المهمل ومجهول الحال كما في كتب علم الرجال.

الرواية العاشرة:
مروية عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن
«أَبِي عَلِيٍّ الْخَيْزَرَانِيِّ» مجهول الحال والمذهب،
عن أَمَةٍ لا نعلم شيئاً عن اسمها ولا عن صفتها.
حقاً إن الإنسان ليتعجب،
ويتساءل أي حجة وأي أصل أو فرع للدين يمكن إثباته بتجميع مثل هذه الروايات المجهولة التي يرويها مجاهيل عن مجاهيل؟!

الرواية الحادية عشرة:
رواها «ابْنُ المُتَوَكِّلِ»
وهو اسم مجهول الهوية عن
«أَبِي غَانِمٍ الْخَادِمِ»
مجهول الحال ومجهول الاسم!

والرواية الثانية عشرة:
مروية عن «أَبِي المُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ» المجهول عن«مُحَمَّدِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَهْلٍ الشَّيْبَانِيِّ»

( قال العلامة الحلي في رجاله:
«قال النجاشي قال بعض أصحابنا إنه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة قال ولا أدري من أين قال ذلك وقال ابن الغضائري إنه ضعيف في مذهبه ارتفاع والذي أراه التوقف في حديثه.»
رجال العلامة الحلي، قم، انتشارات دار الذخائر، ‏1411ه-، ص252.

الذي كان من الغلاة القائلين بالتفويض وهي عقيدة تفضي إلى الكفر. عن
«بِشْر بْنُ سُلَيْمَانَ النَّخَّاس»
المجهول والمهمل في كتب الرجال.

إلا أن المامقاني أراد أن يوثق هذه الراوي الأخير بواسطة هذه الرواية التي تبين محاورته لأمَّ إمام الزمان وشرائه لها.
ولكنه مشتبه في ذلك لأنه لا يمكن معرفة حاله من هذه الرواية ذاتها بل لا بد أن يكون حاله معروفاً من قبل وأن يكون ثقة كي تقبل روايته [ثم تصبح مستنداً لرفع جهالته]،

وإلا فقد تكون الرواية موضوعة من أساسها.
هذا فضلاً عن أن الرواية ذاتها تتضمن ذمه لأنه كان نخّاساً أي بائعاً للعبيد

وقد اعتبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النخّاس من أسوأ الناس وقال
: «شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ النَّاسَ»
( أخرجه المحدث الكليني في الكافي، باب الصناعات، ج 5 / ص 114.)

فانظروا كيف يريد أسوأ الناس أن يعرّفنا بأمّ الحجة!

الرواية الثالثة عشرة:
رُويت عن هذا النخاس المجهول أيضاً فهي ضعيفة كسابقتها.

الرواية الرابعة عشرة:
عن «عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل»
مجهول لدى علماء الرجال عن مجهول آخر باسم «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ».

الرواية الخامسة عشرة:
عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا»
الذي اعتبره جميع علماء الرجال ضعيفاً من ناحية دينه.
الرواية 16،
في سندها رجل مجهول الحال والاسم أي جاء بعبارة «عن رجل»!! فبالله عليكم هل يسمى مثل هذا حديثاً؟!
الرواية 17:
عن «مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ» أحد رواة الحديث رقم 14 المجهول ذاته.
الرواية 18:
عن «مَاجِيلَوَيْهِ» عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ النَّيْسَابُورِيِّ» مجهول الحال كما يقول علماء الرجال الشيعة، عن مجهول آخر باسم «الْحَسَنِ بْنِ الْمُنْذِرِ»
عن «حَمْزَةَ بْنِ أَبِي الْفَتْحِ» الذي لا ندري ما إذا كان له وجود حقيقي أم لا.
وهو يقول لقد بُشّرتُ أن أبا محمد رُزق ولداً.
ولا أحد يعلم من هو الذي بشره بهذا ولماذا بشره وماذا كان عمله؟!

اليوم الشيعه
يسمعون كل سنة من قراء المراثي والمدائح البشارة بولادة المهدي

فهل يا ترى هذه البشارة لحفظ الدكان أم أن المبشرين رؤوا المهدي فعلاً ويقومون بهذا التبشير قربةً إلى الله!!

ثم إن هذا الراوي المجهول
يقول إن ذلك الطفل يُكَنَّى بأبي جعفر

وهذا يخالف ما جاء في روايات أخرى من أن كنيته هي كنية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذاتها،

ونحن نعلم أن كنية رسول الله لم تكن أبا جعفر، كما أن ذلك الراوي لم ير ذلك الطفل بعينه،
وهذا هو حال رواة جميع الروايات الثماني عشر التي ذكرناها حيث لم ير معظمهم أو كلهم ذلك الطفل.

الرواية 19:
عن «الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زَكَرِيَّا»
الذي أجمع علماء الرجال على تضعيفه كما مرّ في الحديث رقم 15،
عن «مُحَمَّدِ بْنِ خَلِيلَانَ »
مجهول الحال، عن أبيه عن جده مجهولي الحال عن
«غِيَاثِ بْنِ أَسَدٍ» مجهول الحال أيضاً.
فانظروا إلى هذه الروايات المروية عن مجاهيل، هل يسوى مئة ألفٍ منها فلساً واحداً؟!
حسناً فماذا قال
«غِيَاثُ بْنُ أَسَدٍ» المجهول هذا؟
لقد قال فيما قاله:
«لَمَّا وُلِدَ الْخَلَفُ المَهْدِيُّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ سَطَعَ نُورٌ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ ثُمَّ سَقَطَ لِوَجْهِهِ سَاجِداً لِرَبِّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ
وهُوَ يَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ والمَلائِكَةُ وأُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإِسْلامُ..»!!
فحتى لو لم يكن ذلك الراوي مجهولاً لما أمكن قبول كلامه الخرافي هذا.

الرواية 20:
رواتها رواة الرواية 19 ذاتهم ولكننا نجد هنا فكرة خرافية أخرى وهي قول الرواية أن أمهات الأئمة لا يصيبهم نفاس ولا يرون دمه! أي أنهم ليسوا كسائر البشر،
وهذا يخالف آيات الله التي يقول تعالى لنبيه فيها:
﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾ (الكهف/110).
والعجيب أنه يذكر في ص19
حديثاً عن حكيمة فيه أنها لما ذهبت في اليوم الثالث
رأتها في حالة النفاس!!

فكيف يمكننا أن نقبل بهذه الروايات المتعارضة والمتناقضة.

الرواية 21:
عن «أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْقُمِّيِّ» مجهول الحال.

الرواية 22:
عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» مجهول الحال الذي قال: إنني هنأت الإمام العسكري بولادة ابنه، حسناً فهل رأى ذلك الولد أم لا؟ الرواية ساكتة. فما فائدة التهنئة وحدها؟ لا شيء.

الرواية 23:
عن «عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُبَابٍ» مجهول الحال. فهل يثبت شيء برواية المجاهيل؟

الرواية 24:
عن «الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ» المجهول الذي روى الرواية 22.

الرواية 25:
يروي عن حكيمة أنها رأت الطفل وولدته في حين أنه في ص364 رواية عنها بأنها لم تر ولم تسمع وكذَّبت هذا الحديث!.

الرواية 26:
روى عن «علي بن سميع بن بنان» مجهول الحال ومهمل. قال أنه رأى حكيمة أم المهدي في حال النفاس وهذا مناقض للرواية 20.

الرواية 27:
عن «أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ» عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا» وكلاهما مجهول الحال في كتب رجال الشيعة.
فالحديث كالأحاديث السابقة لكنه يتضمن خرافة لا توجد فيها وهي قوله أن المهدي كان ينمو كل يوم بمقدار سنة بما معناه أن الطفل الذي وُلد منذ خمسة عشر يوماً يصبح عمره خمسة عشرة عاماً يعني أنه ليس بشراً مثلكم بل بشرٌ غيرُكُم!

الرواية 28:
عن «حَنْظَلَةَ بْنِ زَكَرِيَّا»
مجهول الحال ذاته. وقد نصَّ جميع علماء الشيعة على أن حديث الراوي المجهول لا يصح ولا يُعتمد عليه فكيف جمع المجلس-يُّ روايات المجاهيل هذه لاسيما في موضوع حساس هو في نظرهم أصلٌ من أصول الدين والعقائد؟

الرواية 29:
ذُكر دون بيان راويه بل جاء بصيغة «رُويَ» فلا يعلم أحدٌ اسم راويه ولا حاله ولا مذهبه بل لا نعلم هل له وجود فعلي أم لا؟ وقد روى عن بعض أخوات أبي الحسن لكنه لم يبين من هنّ؟؟ فهي إذن رواية شخص مجهول الاسم والصفة عن آخرين مجهولي الاسم والصفة!.

الرواية 30:
رَوَى عَلَّانٌ بِإِسْنَادِهِ، ولا نعلم من هو علان
وما هو إسناده؟!
وقد روى أموراً لا بد أن يوضح التاريخ صدقها من كذبها مع أننا لا نجد أي إشارة في التاريخ إليها،
وهي أنه السيد (أي المهدي)
ولد بعد سنتين من وفاة أبي الحسن.
ولا بد أن نسأل هنا: أيُّ سيد؟
وأيُّ أبي الحسن؟
. فنحن لم نكن وقت الرواية حتى نسأل،
وعلان الراوي لم يسأل أيضاً فإذا كان مقصوده من أبي الحسن الإمام العسكري وأن ابنه ولد بعد سنتين من وفاته فهذا دليل على أن الرواية كذب
لأنه لا يوجد طفل يبقى في رحم أمه سنتين.
فلا ندري
لماذا يقوم علماء الشيعة هؤلاء بجمع مثل هذه الروايات التي كَذِبُها مسلَّمٌ وأوضحُ من الشمس؟!!

الرواية 31:
يرويه «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيُّ» عديم الدين الذي يروي المجلس-ي ذاته أنه ادعى النيابة فصدرت توقيعات عن الإمام في لعنه، وأراد أن يشارك «الحسين بن رَوْح»
( ثالث السفراء الأربعة المتتالين للمهدي المنتظر خلال غيبته الصغرى حسب عقيدة الإمامية.)
في أخذ الأموال الشرعية فلعنه «الحسين بن رَوْح».
هذا الشَّلْمَغَانِيُّ كان [يتظاهر بأنه]
من العلماء والمؤلفين لكتب الشيعة
ولكنهم لما لم يعطوه وكالة ولا رئاسة أظهر كفره.
فإذا عرفنا ذلك فقد رُويت هذه الرواية والرواية التالية رقم 32
عن هذا الشخص عن شخص مجهول آخر
عن الإمام العسكري
أن الإمام أرسل له شاتين عقيقة وأمره بأن يأكل منهما ويطعم الآخرين،

ولا ندري ما هو المقصود من ذكر هذا الحديث
وماذا يريد المجلسي أن يثبت بهذه الرواية الضعيفة المبهمة؟

الرواية 33:
من رجال سنده «الْخَشَّاب»
وهو مهملٌ ومجهولٌ.
وأما متن حديثه فيقول:
«إِنَّمَا مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ كَمَثَلِ نُجُومِ السَّمَاءِ كُلَّمَا غَابَ نَجْمٌ طَلَعَ نَجْمٌ حَتَّى إِذَا مَدَدْتُمْ إِلَيْهِ حَوَاجِبَكُمْ وأَشَرْتُمْ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ جَاءَ مَلَكُ الْمَوْتِ فَذَهَبَ بِهِ ثُمَّ بَقِيتُمْ سَبْتاً مِنْ دَهْرِكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيّاً مِنْ أَيٍّ واسْتَوَى فِي ذَلِكَ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَبَيْنَمَا أَنْتُمْ كَذَلِكَ إِذْ أَطْلَعَ اللهُ نَجْمَكُمْ فَاحْمَدُوهُ واقْبَلُوهُ».
وعلينا أن نسأل ما هي علاقة هذا الحديث بالمهدي؟!

الرواية 34:
مرويٌّ عن «مُنَجِّمٍ يَهُودِيٍّبِقُمَّ»
وكلنا يعلم أن اليهود أعداء الإسلام فأي فائدة نرجوها من رواية يهودي؟!

إضافة إلى ذلك فقد روى الشيعة أنفسهم نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تصديق العرافين والمنجمين وأن من أتى عرافاً فصدقه فقد كفر(رواه الشيخ الصدوق في الأمالي فِي مَنَاهِي النَّبِيِّ (ص) أَنَّهُ نَهَى عَنْ إِتْيَانِ العَرَّافِ وَقَال مَنْ أَتَاهُ فَصَدَّقَهُ فَقَدْ بَرِئَ مِمَّا أُنْزِل عَلى مُحَمَّدٍ (ص). (بحار الأنوار، ج 76 / ص 213).).
فهل يمكن اعتبار مثل هذه الروايات سنداً وحجة؟!!

الحديث 35:
رواه صاحب «كشف الغمَّة»
(هو أبو الحسن على بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي‏ من علماء الإمامية البارزين في القرن السابع الهجري، أكمل كتابه هذا عام 687 ه-، وتوفي في بغداد عام 693 ه- ودفن فيها. وأشهر كتبه هو كتابه المشار إليه: «كشف الغمة في معرفة الأئمة عليهم ‏السلام
قائلاً إن شخصاً (مجهولاً)
روى عن الإمام العسكري... –
هذا رغم أنه هناك عدة قرون تفصل بين صاحب «كشف الغمَّة» والإمام العسكري!! –
أن الحجة بن الحسن (المهدي)
ولد في «سرّ من رأى» سنة 258ه-.
ولكن قراء مراثي العزاء يروون ما يخالف ذلك بعد مض-ي سنوات عديدة على ذلك النقل فما فائدة هذه الرواية إذن؟!
ومثلها الرواية 36 المنقولة
عن كتاب «الإرشاد» للشيخ المفيد مع أنه كتاب تاريخي ومع أن الشيخ المفيد متأخر عن الإمام العسكري بقرنين من الزمن!.

كذلك الحديث 37:
منقول عن كتاب «كشف الغمة». فهل تقوم الحجة بالنقل عن مثل تلك الكتب؟!
لا بالطبع، إلا أن نقول إن كل ما ذُكر في كتب التاريخ فهو حجة دينية.

وهنا ينقل المجلسي
عن كذاب يدعى «سهل بن زياد» أموراً تخالف العقل والقرآن من جملتها أنه عندما يولد الإمام يظهر عامود من نور يستطيع من خلاله أن ينظر إلى الخلائق وإلى أعمال الناس وأن يرى أفعالهم!!.

السؤال
لماذا لم يظهر عامود النور هذا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،

ولماذا لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي علم بأعمال الناس بل لم يكن يعلم حتى بأعمال جيرانه،
ثم أليس اللهُ ستاراً للعيوب؟!!

هنا ينقل المجلسي أنه لما أرادت «حكيمة»
أن تلد في الليل لم يكن يُشاهَد في بطنها أي علامات للحمل فتعجب الإمام فقالت له:

لا تعجب نحن الأوصياء لا نحمل الجنين في بطوننا بل في جنوبنا، ولا نخرج من الأرحام بل من نخرج من فخذ أمنا اليمنى!!.

وينبغي أن نقول هل تثبت حجة بكتابة مثل هذه الخرافات.
إذن الخلاصة أننا لم نصل بعد إلى أي شيء في هذا الباب فكل رواياته ضعيفة ورواته مجهولون
أو فاسدو العقيدة.







 
قديم 24-05-14, 04:39 AM   رقم المشاركة : 9
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


في الروايات الصحيحه ومنها رواية ابويوسف السراج ان المهدي مهمته توضيح الحق ومالمشتبهات للشيعه وماقد ينقص عندهم هو يقوم بتوضيحه وان لم يم بهذا الدور فليس هو بإمام !!! كما قال جعفر الصادق :إذآ لايعبد الله يا ابايوسف ..يقصد ان لم يقم المهدي بماسلف

والكل يرى حال الشيعه

الشيعي يضرب الشيعي ضرآ مبرحآ

طلعوا لنا كمال الحيدري وطبلوا وزمروا فلما انقلب عليهم وأوضح عوارهم الفكري صار الآن ليس بعالم ونكره !!

نحن نريد من الشيعه ان يقولوا : لماذا لايخرج المهدي بصورة رجل واعظ او طالب علم او شيخ عالم فيقول لهم ان الحق الذي مع فلان ضد فلان (أي مسأله أي موضوع كان !) المهم يوجه الشيعه

اليس الشيعه سيدخل في روعهم انه هو المهدي؟!

سيعرفون انه المهدي


خلصونا عاد !
صرتوا اضحوكة للعالمين والله مع إمامكم الخبل الداشر هذا







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:42 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "