العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-10, 09:06 PM   رقم المشاركة : 1
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


كيف تدخلت ايران في تدمير العراق انظر كيف يخطط الفرس لاحتلال كل بلاد العرب


كانت الجارة المسلمة ايران وضمن دعاية خسيسة ترسل المئات تلو المئات من أعضاء فيلقي القدس وبدر وحزب الدعوة من سكان الجنوب مزودين بالأسلحة وذلك لمعرفتهم بالطرق, ودعم الشخصيات المؤثرة من رجال الدين الشيعة والموالين لإيران، وكانت الحسينيات تمثل الأوكار الرئيسية للاجتماعات ومخازن لتكديس السلاح والعتاد، وأنشأت شبكة اتصالات مع المراجع الفارسية في الحوزة العلمية للحصول على التغطية الدينية، وكانت الحوزة تعمل بجد في الخباء وتنفذ المخطط الإيراني المرسوم بحذافيره وتفاصيله الدقيقة، وبدأت بدورها توزع الأموال والأسلحة على أتباعها كما اعترف العديد من رجال الدين بعد احتلال العراق مشيدين بدورة الحوزة العلمية بهذا الدعم والإسناد؟

قام رجال الدين الطائفيين ذوو الهوى الفارسي بدورهم التحريضي لأبناء الطائفة الشيعية وبدأت عملية توزيع الأسلحة والذخيرة على الأتباع واستمالة الجنود من المناطق الجنوبية الذين رأوها فرصة سانحة في عدم الرجوع للجيش ثانية، كما وعدهم رجال الدين، وكان التوجيه مخابراتي أيراني دقيق كما سيتبين، وتمثلت المرحلة الأولى:- بجمع الأسلحة التي تركها الجيش العراقي وتكديسها في الحسينيات والمناطق المهجورة والسرية، بشكل لا يسترعي الانتباه، والمرحلة الثانية:- تجنيد أكبر ما يمكن من الأتباع وتذكيرهم بأنهم ليس وحدهم في الميدان فالأمريكان يدعموهم من خلال مراقبة مناطق الحظر في الجنوب والشمال، والإيرانيون قادمون من الاهوار والمناطق الحدودية لنجدتهم، وفعلاً تسلل الآلاف من حرس الثورة الإسلامية إلى داخل الحدود العراقية، وكانوا يختفون في الحسينيات وبيوت أنصارهم. المرحلة الثالثة:- توزيع المناشير التحريضية على الأهالي ودعوتهم لنصرة الشيعة، وقد آن الأوان ليسترجع الشيعة دورهم الحقيقي في تسلم السلطة في العراق، وبعد استكمال التحضيرات من المال والرجال والأسلحة والذخيرة والخطة، وحانت ساعة الصفر.

تم توزيع المتطوعين يرافقهم عدد من الحرس الثوري الإيراني وفيلق بدر على نقاط محددة لغرض استهداف المعسكرات ومقرات الحزب والأجهزة الأمنية بادئ الأمر، كما نصبت نقاط سيطرة على الشارع الرئيسي البصرة – العمارة -الكوت، وكانت الأوامر الإيرانية تقضي بالإجهاز على الضباط الذين أذاقوها مر الهزيمة في الحرب العراقية الإيرانية، ومعروف عن الفرس غطرستهم وتعاليهم وعدم نسيانهم لهزائمهم المخزية فهم لا يزالوا يستذكروا ضياع مملكتهم الفارسية قبل أكثر من ألف وثلاثمائة عام بالفتح الإسلامي! فما بالك بحرب خسروها قبل بضع سنوات، وأن وقت الثأر قد قرب فلا دولة ولا جيش ولا نظام في الجنوب, والفوضى عارمة تعم كل الأماكن، فبدأت عمليات اصطياد الضباط المنسحبين من خطوط القتال والثكلى من الانكسار النفسي، أحتل المتمردون نقاط سيطرة الجيش وقاموا بإنزال الركاب من الضباط وأعدموهم بالرصاص، وبدأت عمليات قتل مبرمجة طالت أيضاً البعثيين ومنتبسي الأجهزة الأمنية بدون وازع وطني أو أخلاقي أو ديني، وتم جمع الجثث ودفنها على شكل مجاميع تغيرت تسميتها فيما بعد إلى " المقابر الجماعية" والدليل على القول الذي استقيناه من مصادر موثوقة، إن معظم القتلى الذين نبشت مقابرهم كانوا يرتدون الملابس العسكرية، وليست المدنية وهذا ما لاحظه الناس عبر وسائل الأعلام أيضاً؟ ومن المعروف انه خلال الحرب العراقية الإيرانية قامت القوات الإيرانية بقتل (1500) أسير عراقي في 1/12/1981 ودفنوا داخل الأراضي العراقية وهو الأمر الذي أثار فضيحة كبيرة في حينها، ويبدو إن هؤلاء الشهداء ضموا قسراً إلى " المقابر الجماعية" . إضافة إلى بقية الشهداء الذين سقطوا خلال بقية المعارك والذين دفنوا في الأراضي العراقية، عندما احتلت إيران أجزاء منها، كما إن القوات الأمريكية قصفت الكثير من المناطق داخل العراق وفي المنطقة الجنوبية تحديداً خلال انسحاب القوات العراقية، وكان العديد منهم قد احترق ولم يتم التعرف على هويته، فدفنوا من قبل المواطنين العراقيين على مجموعات كبيرة، وقد تحولت بعد الغزو الأمريكي إلى " المقابر الجماعية " أيضا

بدأت الخطة الثانية بالهجوم على المقرات الحزبية والأمنية وهذه المرة بمعونة ومشاركة قوات الحرس الثوري الايراني، وكأن الأمر مبيت له من خلال سرعة وصول الحرس الثوري الإيراني إلى داخل الأراضي العراقية، وسرعة انتشارهم وتوزيعهم على المناطق المهمة، وكانوا هذه المرة يرتدون الملابس العسكرية، وبعد مقاومة مستميتة من قبل قوات الشرطة والأمن وبعض الحزبيين، حيث قتل من قتل وجرح من جرح، أما الآخرين الذين سلموا أنفسهم بعد نفاذ ذخيرتهم ووعدوا بالأمان فقد سحلوا في الشوارع ومثل بجثثهم أبشع تمثيل، كما تم نهب المقرات الرسمية والحزبية والاستحواذ على ما فيها من أجهزة وأثاث وأسلحة، وتحولت إلى أماكن خاوية، فقد صدرت فتوى من أصحاب العمائم الفرس بأن سرقة أموال الدولة تعتبر حلال بعد تخميسها( دفع خمسها إلى المراجع) وكان رجال الدين قد تسلموا زمام المبادرة وأفصحوا عن هوياتهم الحقيقية وبدأت الحسينيات تبث الأخبار على الناس حول انتصار الشيعة وتحرير البصرة والناصرية من أنصار البعث وأجهزته القمعية، والتبشير بحكم الشيعة وحاكم جعفري، وقام بعض الطائفيين بالاستيلاء على مساجد السنة وتحويلها إلى حسينيات، وهو الأمر نفسه الذي تكرر بعد دخول قوات الاحتلال إلى العراق عام 2003، وخاصة بعد أحداث سامراء، وكانت وسائل الأعلام الإيرانية تدعم بشكل مباشر رجال الدين الشيعة وتشجعهم على المضي لتحقيق الانتصارات الموهومة على أبناء جلدتهم من قوات الجيش والشرطة والبعثيين.

كما قاموا بسرقة الجامعات والكليات وحتى رحلات المدارس التي يجلس عليها أبنائهم لتلقي العلم نهبت؟ وحرقوا المؤسسات بعد نهبها بطريق شاذة ودنيئة تعبر عن سطحيتهم وانعدام وعيهم ووطنيتهم وتنفيذهم للأجندة الإيرانية على أفضل صورة، وبعد نهب وتدمير ما تم تدميره، جاءت التوجهات الإيرانية باستهداف حضارة العراق فتوجهوا إلى المتاحف وسرقوا الآلاف من التحف الأثرية والمخطوطات وهربت إلى إيران، ومن ثم أخذت طريقها إلى العالم الخارجي، فقد سرق من متحف الناصرية فقط (4000) تحفة ونفس الأمر بالنسبة لبقية محافظات الوسط
في الوقت الذي فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مناطق الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه، في أول تقسيم طائفي وعرقي في العراق، وكانت تلك الطابوقة الأولى في بناء العراق الجديد، ودلالة على أن المسيرة الجديدة ستوزع بين فئتين تحتضنهم الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحا الورقة الرئيسية في لعبتها فالشيعة في الجنوب والأكراد في الشمال، والاثنان يحلمان بالكعكة الأمريكية،
وكانت جيشها الذي وصف بالجيش الخامس في العالم من حيث الحجم والتسليح، والذي تباهى الخميني بأن بدايته ستكون في طهران ونهايته في كربلاء
يقول السيد رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبقفي كتابه (النار هذه المرة) ما نصه" خططت الولايات المتحدة لأحداث اضطرابات وأعمال عنفمدنية، ونقلت طائرات عمودية أمريكية مجموعات من الإرهابيين، أعضاء حزب الدعوةالإيراني عبر الحدود العراقية الإيرانية وثلاثة وثلاثين ألف إرهابي من أعضاء تنظيمحزب الثورة الإيراني المسلح، وتسللوا إلى جنوب وشمالي العراق ومنها إلى محافظات أخرىواقترفوا جرائم لم يشهد لها التاريخ مثيلا في بشاعتها ووحشيتها، فقد ذبحوا ألوفا منالأبرياء رجالا ونساء وأطفال وحتى الصغار الرضع ومثلوا أبشع تمثيل بجثث المئات منضحاياهم، في كل المدن الجنوبية والشمالية التي كانت ضحية الإرهاب، واستهدفالإرهابيون دوائر التسجيل العقاري والأحوال الشخصية والمرور واحرقوها، والهدف هوخلق فوضى يتعذر فيها التثبت من هوية وانتماء الناس وملكياتهم مما يسهل على إيرانمهمة تغير التركيب السكاني للمدن العراقية".****


كانت وسائل الأعلام الإيرانية المصدر الوحيد والمسموع في العراق، بعد تدمير كل المحطات الإذاعية ومحطات التلفزيون العراقية في الحرب، وصب الأعلام الإيراني جهوده في تجنيد واستمالة العديد من أبناء الطائفة الشيعية إلى صفهم بدعوى تحقيق أمنية الشيعة التأريخية في تسلم دفة الحكم في العراق، والترويج لفكرة مظلوميتهم التأريخية، وأن النظام الحاكم في العراق المصدر للقلاقل في المنطقة، وبالفعل انطلت اللعبة على العديد من الناس البسطاء، وكان عدد من الكتاب ومنهم حسن العلوي " كتاب الشيعة والدولة القومية" قد روجوا لنظرية اضطهاد الشيعة منذ فجر الإسلام ولغاية الوقت الحاضر، فكانوا خير زاد وعون لإيران رغم إحساسه مؤخرا بصحوة الضمير بعد أن تكشفت الحقائق للجميع عن الدور الإيراني الخبيث ضد العرق
ودعوا الشعب العراقي إلى مقاومة قوات الحرس الجمهوري مدعين انه من الطائفة السنية, ودعيا الجيش العراقي للانضمام إلى (الثوار) حسب تعبيرهم باعتبار أكثره من الطائفة الشيعية, بل وأصدروا فتوى تحرم إطلاق النار على المتمردين

أعلن العديد من القادة الإيرانيين ورجال الدين بأن تدخلهم لحماية الشيعة في أي مكان يعد امرأ مقبولاً دون مراعاة لموضوع السيادة ومبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وقد ذكر محمد علي شيرازي أستاذ الحوزة العلمية بأن " من حق إيران أن تتدخل في شؤون الشيعة في أي مكان، فهي ولية الشيعة، ووجود عناصر استخبارات لا يعتبر جريمة سياسية لأن العراق بلد شيعي، وتوجد فيه العتبات المقدسة والمراجع الدينية "كما قال مسئول عسكري إيراني بارز إن "العراق يشهد حاليا قيام حكومة إسلامية على الرغم من المحاولات الأميركية الرامية إلى مجيء حكومة غير دينية في هذا البلد". وأضاف قائد قوات الحرس الثوري الإيراني يحيى رحيم صفوي في تصريح له " نشهد اليوم أن الحكومة الإسلامية في العراق قد بدأت أعمالها رغم أنف أعداء الإسلام" مؤكدا أنه "سيتم طرد العناصر المعادية لإيران من العراق". وهذا الأمر يدعو إلى العجب فهل تقبل إيران على سبيل المثال بأن تتدخل السعودية لحماية (15) مليون سني مضطهد داخل إيران؟ أو أن تبعد عن أراضيها العناصر المؤيدة لإيران***


أشارت صحيفة الواشنطن بوست بأن إيران أرسلت(3000) من العراقيين التوابين وفيلق بدر ممن تدربوا وتسلحوا في قواعد إيرانية قرب الحدود العراقية لدعم المتمردين, كما أفادت تقارير منظمة مجاهدي خلق بأن إعدادا كبيرة ن فيلق القدس توغلت إلى داخل الأراضي العراقية, وإنها أقامت خمس قواعد داخل العراق أكبرها في البصرة. حيث دخل الآلاف من الحرس الثوري والبيسيج ونفذوا عمليات تخريبية ضد مؤسسات الدولة وقتلوا المئات من العسكريين والموظفين الحكوميين
الأستاذ حمزة الكرعاوي, ولنقرأ شهادته التأريخية " أنا حمزة الكرعاوي من مخيم رفحاء ، شاركت في أحداث 1991 ، أعلنتوبتي أمام الله والشعب العراقي لأنني كنت مع الغوغائيين الذين خربوا العراق ،ونهبوا المال العام واغتصبوا النساء وقتلوا الأطفال، وأحرقوا دوائر الدولة بعدسرقتها ، لذا أطلب من الشعب العراقي أن يقبل توبتي ، ويصفح عني لأنني غُرر بيوقادني العقل الجمعي، وكذبوا علي أن المرجع أبو القاسم الخوئي أفتى بالثورة

ويصف المتمردين بشهادته"رأيتهم ينهبون أملاك الدولة والناس معا ، وأثاثالمدارس والمستشفيات ، ودافعت عنها ما أمكنني ، ورأيت غوغائيا حاملا جهاز تخطيطالقلب يظنه تلفزيون ، فقلت له لماذا تأخذ هذا الجهاز؟ فقال هذه أملاك صدام ،وبعدأن عرف انه جهاز تخطيط القلب رماه على الأرض وكسره ، ولا يعلم إن قيمته ربع مليوندولار! ومن الأمور التي رايتها أنهم أرادوا أن يغتصبوا امرأة فقلت لهم لا يجوز ؟فقال لي احدهم لدينا فتوى بذلك".
وهذه شهادة أخرى ذكرها الأستاذ علي الحمداني في مقال له بعنوان" التأريخ أسير من يكتبه" أورد فيها نص شهادة مواطن نجفي يكنى بأبي ذو الفقار, من أهم ما جاء فيها " إنها ليست انتفاضة الشيعة بل هي جريمة نفذها القادمين من خلف الحدود بمشاركة ودعم وإيواء من قبل المستوطنين الفرس الذين حملوا الجنسية العراقية زوراً وبهتاناً وهو آل الحكيم وبحر العلوم وبيت الكفنويز وبيت الخرسان وبيت الطريحي وبيت الخوئي وبيت النقشواني وبيت اللبان وبيت السبزواري وبيت الأديب والقائمة طويلة، أعود لشهادتي قبل فترة من اندلاع الغوغاء كانت تدخل إلى النجف سيارات إيرانية تحمل طحين وصناديق دواء وتتوقف قرب الأحياء القديمة في مركز المدينة وتفرغ حمولاتها وقد شاهدت بأم عيني كيف يستخرج السلاح من أكياس الطحين والقنابل اليدوية، واستمر هذا الحال إلى يوم اندلاع إعمال الشغب وكانت بيوت المستوطنين الفرس في المحلات القديمة مأوى لعناصر حرس الثورة وفيلق بدر وقسم منهم توزعوا في الأحياء السكنية". ويستطرد " يوم 2/3/1991 ، خرجت عناصر من جهة محلة العماره والحويش والمشراق وفتحت النار على الشرطة المتواجدين قرب مرقد الإمام علي وحصلت اشتباكات وحضرت العناصر والأجهزة الأمنية واستمر القتال الى اليوم الثاني ، انسحب المدافعين من الساحة التي قرب الإمام حيث بدأت العناصر الإيرانية تطلق النار من سطح المرقد ودارت الاشتباكات قرب مديرية شرطة النجف وقتل مدير الشرطة هارون ومعاونه الكردي سردار حيث كانوا يقاتلون مع الشرطة دفاعاً عن المديرية ، كما قتل أيضاً البعثي نجم جريو حيث كان يقاتل قرب مديرية الشرطة .. كنا نرى تدفق الإيرانيين في اليوم الثاني إلى مدينة النجف بإعداد هائلة وفي اليوم الثاني كان القتال يدور في المقرات الحزبية ومديرية الأمن والمخابرات بعدها سقطت المدينة, توزعت المجاميع الإيرانية فمنهم من قاد المجاميع التي أخرجوها من السجون وهم من المجرمين والسراق فنهبوا مخازن الغذاء والدواء الكائنة في الحي الصناعي بأمر السيد، من هو ( السيّد ) لا أحد يعرفه وقسم آخر اتجهوا لحرق دوائر الجنسية والتسجيل العقاري وحرق المدارس والمستشفيات، واغتصبوا النساء وبقروا بطون النساء لأنها من عوائل الأجهزة الحكومية" ويصف ما جرى قرب مرقد الإمام علي(ع)" أما ما حدث في مرقد الإمام علي فلا يمكن أن يرتكبه حتى أعتى المجرمين في العالم واصف لكم الحالة التي شاهدتها بعيني كان المجرمين من الإيرانيين والمستوطنين يقفون صفين من باب مرقد الإمام علي "ع " الرئيسية المقابلة للسوق الكبير إلى الغرفة التي يجلس فيها مجيد الخوئي وزمر الحكيم وبيدهم السكاكين والخناجر والقامات والدرنفيسات, وعندما يأتون ببعثي أو موظف أو شرطي ضابط يصلّون على (محمد) !! و تنهال عليه الخناجر والقامات إلى أن يصل إلى باب الغرفة التي يجلس فيها مجيد الخوئي فإذا كان لازال حيا يصدر أمر إعدامه ويطلق عليه الرصاص داخل الصحن! وقد شاهدت كيف قاموا بقطع أيدي مدير تربية محافظة النجف وهو عضو شعبة " يونس الشمري" عندما طلبوا منه أمام الحشد الهائل من المتفرجين أن يسب صدام حسين فقال لهم بأعلى صوته قندرته تشرفكم ، وانهالوا عليه بالقامات ثم أطلقوا عليه الرصاص داخل ساحة المرقد, بعدها جاءوا بالشاعر " فلاح عسكر " ، وصاح احدهم بالسماعة، هذا شاعر القادسية، وأمام الجميع أظهروا لسانه وقّصّه بالخنجر" مسلم الحسيني" أما ما جرى في مدرسة الحكيم الواقعة قرب بيتي والتي استخدمت كمعتقل لآلاف الناس من أطباء ومهندسين وشعراء وفنانين وكسبة وبعثيين فقد كنت اسمع يوميا وعلى مدى سبعة أيام إطلاق النار الكثيف ولم اعرف ما يحدث داخل المدرسة لان حراسها من الإيرانيين ولا يتكلمون العربية"! ولا نعتقد إن الشهادة تحتاج إلى تعليق سيما أن العديد روى تفاصيل مشابهة لشهادة أبو ذو الفقار!

كما يحدثنا الأستاذ فالح حسن شمخي عن الأحداث بقوله" لقدبدأ التسلل من إيران في أثناء الصفحة العسكرية للعدوان الثلاثيني في المنازلةالكبرى، وقد شاهد مواطنون كربلاء أشخاصا من حملة الجنسية الإيرانية ممن كانوايعيشون في العراق ثم رحلوا أثناء الحرب
إن أشخاصا من المسلحين الذين كانوايرافقون الطبيب الإيراني أطلقوا النار بحضوره على عدد من الجرحى داخل الصحن العلويالشريف فصعدت أرواحهم الكريمة إلى بارئها، وان هؤلاء المتسللين قد توزعوا بين عددمن المدن العراقية واختفوا في أماكن حددت لهم مسبقا، انتظارا للحظة بدء الإشارة لينفذوا عملهم الغادر ضد عراق المجد والكبرياء

منقول







 
قديم 18-01-10, 04:24 AM   رقم المشاركة : 2
WEED
مشترك جديد






WEED غير متصل

WEED is on a distinguished road


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

الحمدلله وسبحان الله والله واكبر







 
قديم 18-01-10, 04:35 AM   رقم المشاركة : 3
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


والله خسأوا خسأوا خسأوا ,,

بارك الله فيك أخي الحبيب وغفر الله لك ,,







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» من لهذه الرواية يا رافضة ؟
»» أيها الباطنية كلا الطائفتين على الحق فهل من معترض .. ؟
»» الشيعة وأكذوبة محبة آل البيت تقي الدين
»» إنقلبوا على أعقابهم من هم يا رافضة ؟
»» بين [ شيخ الإسلام إبن تيمية ] وفهم [ عباد القبور ] لكلامه حول [ صفة اللمس ]
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "