التبرير الأول >> السبب مجهول ولم يُؤذن للمعصومين كشفه
عن عبد الله بن الفضل الها شمي، قال: سمعت الصادق جعفر بن محمّد صلوات الله عليهما يقول: «إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة لابدّ منها، يرتاب فيها كلّ مبطل، فقلت: ولم جُعلت فداك؟ قال: لأمر لم يُؤذن لنا في كشفه لكم؟
قلت: فما وجه الحكمة في غيبته؟ قال: وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات مَن تقدّمه من حجج الله تعالى ذكره، إنّ وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلّا بعد ظهوره،
التبرير الثاني>> تقليد للأنبياء في غيباتهم!!!
عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: «إنّ للقائم منّا غيبة يطول أمدها، فقلت له: يا ابن رسول الله، ولم ذلك؟ قال: لأنّ الله عزّ وجل أبى إلّا أن تجري فيه سنن الأنبياء(عليهم السلام) في غيباتهم،
التبرير الثالث>> حتى تتم ولادة جميع المستبصربن ابناء النواصب ثم ينقض على آبائهم
عن ابن أبي عمير، عمّن ذكره، عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال: قلت له: «ما بال أمير المؤمنين(عليه السلام) لم يُقاتل مخالفيه في الأوّل؟ قال: لآية في كتاب الله تعالى: (لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً)(6)، قال: قلت: وما يعني بتزايلهم؟ قال: ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين. وكذلك القائم(عليه السلام) لم يظهر أبداً حتّى تخرج ودائع الله عزّ وجل، فإذا خرجت ظهر على مَن ظهر من أعداء الله عزّ وجل فقتلهم»
التبرير الرابع>> حتى لايبايع الطواغيب كما فعل آبائه والعياذ بالله من فعلهم
عن إسحاق بن يعقوب أنّه ورد عليه من الناحية المقدّسة على يد محمّد بن عثمان(رضي الله عنه): «أمّا علّة ما وقع من الغيبة، فإنّ الله عزّ وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ)(8)، إنّه لم يكن لأحد من آبائي(عليهم السلام) إلّا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه، وإنّي أخرج حين أخرج، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي
التبرير الخامس>> حتى يمتحن شيعته المؤمنين ليلبس عليهم دينهم ويرتدوا
عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر(عليهما السلام)، قال: «إذا فقد الخامس من ولد السابع، فالله الله في أديانكم لا يزيلكم عنها أحد، يا بني إنّه لابدّ لصاحب هذا الأمر من غيبة حتّى يرجع عن هذا الأمر مَن كان يقول به، إنّما هو محنة من الله عزّ وجل امتحن بها خلقه، لو علم آباؤكم وأجدادكم ديناً أصحّ من هذا لاتبعوه.
التبرير السادس >> يخاف على كرشة
حدثني عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار رضي الله عنه قال : حدثنا علي ابن محمد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن للقائم غيبة قبل ظهوره ، قلت : ولم ؟ قال : يخاف ـ وأومأ بيده إلى بطنه . ـ قال زرارة : يعني القتل
التبرير السابع>> كراهية الله للشيعة الإمامية السردابية وحرمانه لهم من مسردبهم
- ع، ]علل الشرائع[ العطار عن أبيه عن الأشعري عن أحمد بن الحسين بن عمر عن محمد بن عبد الله عن مروان الأنباري قال خرج من أبي جعفر ع إن الله إذا كره لنا جوار قوم نزعنا من بين أظهرهم
التبرير الثامن >> لكي يرضى الله سبحانه على الشيعة الإمامية السردابية!!!!!
ك، ]إكمال الدين[ أبي و ابن الوليد معا عن سعد و الحميري معا عن أبي عيسى عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان قال قال أبو عبد الله ع أقرب ما يكون العبد إلى الله عز و جل و أرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم و حجب عنهم فلم يعلموا بمكانه و هم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله و لا بيناته فعندها فليتوقعوا الفرج صباحا و مساء و إن أشد ما يكون غضبا على أعدائه إذا أفقدهم حجته فلم يظهر لهم و قد علم أن أولياءه لا يرتابون و لو علم أنهم يرتابون ما أفقدهم حجته طرفة عين
التبرير التاسع>> خوفه من أبناء فاطمة أن يقتلوه ويصنعوا منه كباب أوصال!!!
الغيبة للشيخ الطوسي[ ابن عيسى عن محمد بن سنان عن محمد بن يحيى الخثعمي عن ضريس الكناسي عن أبي خالد الكابلي في حديث له اختصرناه قال سألت أبا جعفر ع أن يسمي القائم حتى أعرفه باسمه فقال يا با خالد سألتني عن أمر لو أن بني فاطمة عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة
طيب ماذا نفعل بالرواية التالية؟؟ هل ارتدت ذرية فاطمة مثل الصحابة؟؟
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إنّي سميت ابنتي فاطمة لاَنّ الله فطمها وذريتها من النار »
التبرير العاشر>> تمحيص الشيعة وتخلصيهم من الذين خبثت طينتهم!!
قال الصادق (ع) : وكذلك القائم (ع) تمتد أيام غيبته ليصرِّح الحقُّ عن محضه ، ويصفو الإيمان من الكدر ، بارتداد كلّ من كانت طينته خبيثة من الشيعة الذين يخشى عليهم النفاق إذا أحسوا بالاستخلاف ، والتمكين والأمن المنتشر في عهد القائم (ع).
حيرتونا يارافضة بخرافتكم الطينية مره طينتكم طاهره من نفس طينة الائمة والأن طينتكم خبيثة؟؟!!؟؟
التبرير الحادي عشر >> حتى لاتخلوا الارض من حجة حتى لايعبد غير الله!!؟؟!!؟؟
أمالي الصدوق : السناني ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن الفضل بن الصقر عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن الصادق عليه السلام قال : لم تخلو الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور ، أو غائب مستور ، ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها ، ولولا ذلك لم يعبد الله ، قال سليمان : فقلت للصادق : فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟ قال : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب .
()()()()()()()()()()()()()