الفلسطينيون يرفضون نقل حوارهم لطهران
رفضت السلطة الفلسطينية وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) عرض الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد باستضافة الحوار الفلسطيني في بلاده، مؤكدتين تمسكهما بإبقاء الحوار بالقاهرة.
ونقلت وكالة سما عن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، وعضو الوفد الفلسطيني إلى قمة عدم الانحياز، قوله إن الرئيس محمود عباس رفض عرضاً قدمه له الرئيس الإيراني باستضافة حوارات المصالحة.
ووفق عريقات فإن عباس قال لأحمدي لنجاد "المصالحة الفلسطينية بوابتها القاهرة، وإذا أردتم المساهمة في هذا الملف فعليكم طرق باب القاهرة".
ومن جهة أخرى، قال القيادي بحماس غازي حمد في تصريحات لوكالة معا الفلسطينية إنه لا يؤيد نقل الحوار الفلسطيني إلى إيران.
وقال حمد إن القاهرة تقوم بدور كبير بشأن المصالحة وقدمت لها التسهيلات المطلوبة، و "في ظل النظام المصري الجديد والحكومة الجديدة في مصر فإن الأمور ستكون أسهل بكثير، هذا إضافة إلى قرب مصر جغرافيا من الفلسطينيين".
وكان أحمدي نجاد قد أعرب بلقائه مع عباس، على هامش قمة حركة عدم الانحياز التي عقدت بطهران، عن استعداد بلاده لاحتضان حوار بين الفصائل الفلسطينية.
يُذكر أن اجتماعات الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركتا التحريرالوطني (فتح) وحماس، عقدت في فبراير/شباط الماضي بالقاهرة دون تحقيق إنجاز بخصوص تشكيل حكومة توافق وطني