النبي معصوم في كل شيء
النبي معصوم في كل شيء والملائكة تسددة دوما فليس كل ما توحيه له الملائكة من القرآن لنقول هو معصوم في تبليغ الرسالة فقط
اما بخصوص احتجاجك بالآية " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً (2)" سورة الفتح
فسيدنا محمد بشر لا يخطئ ويصيب في تبليغ الشرع و غيره فانه معصوم وهذا مايقره القرآن بوضوح لان العهد اذي قطعه الله على نفسه بعدم الحساب والعقاب على ما يفعله النبي مما تاخر مخالف للعدل او يعني حلية كل ما حرمه الله للنبي وهذا محال
فالمغفرة هنا هيه منزلة المستغفرين مع عدم وقوعهم بالذنب لشعورهم بالتقصير دائما امام عظيم رحمته لهم وخشوعهم له كقول الامام علي بن الحسين زين العابدين ( كيف ابلغ شكرك وشكرك يحتا ج الى شكر) فهل استحالة بلوغ شكر الله كما يراه الامام يعني اان الله يطلب منا المستحيل ولكن فهمنا للشكر غيرفهم ولذالك قال الله انما يخشى الله من عباده العلماء
كل رجس من عمل الشيطان (انه رجس من عمل الشيطان ) فالله سبحانه يريد تطهير النبي وآله من عمل الشيطان وان كان هذا الرجس من غيرهم و صدر في بيوتهم من مثل زوجاتهم فهو يكدر سمعة النبي ويضر بالدعوةفتامل الآية , الله يامر النبي ان يخير زوجاته بين الطلاق وبين احترام ارتباطهن به بقوله لستن كاحد من النساء لزواجكن من رجل عضيم وليس لخصوصية اخرى فيهن فلذلك هو وآله معصومون لدرجة قبح المعصية في بيوتهم وان صدرت من غيرهم كزوجاتهم ولذلك امرهن الله ان يكن اكثر حرصاعلى الطاعة من غيرهن
الاية لا دل على عصمت زوجات النبي لا تكوينا ولا تشريعا لصدور المعاصي منهن وهذا ما اوردته صحاح اخواننا اهل السنة والجماعة او ان ماورد من معاصيهن في الصحا غير صحاح
كلمة( آله ) صفة دائمة يخرج البعض منها اويدخل فيها تخصصا او مجازا او تشبيها كابن نوح وزوجات بعض الانبياء وسلمان الفارسي , وبجواز طلاق النبي لزوجاته لايمكن وصفهن بذلك إلا مجازا لا على نحو الحقيقة
بعض الاحاديث اوضحت من هم اهل البيت فاخرجت زوجات النبي تخصصا من اللآل و من شمولهن بالعصمة لكي لا ينصرف الذهن اليهن كما وقع في ذلك من لم يعلم او من يتعمد , فراجع الصحاح
حديث الثقلين ورد ( واهلبيتي )اكثرصحة وتواترا من حديث ( وسنتي ) ولا تناقض بينهمات فيشرح احدما الاخر اي سنتي من التي يرويها اهل بيتي , والذين نادرا ما تري كتب اهل السنة والجماعة عنهم لاسباب سياسية اسسها الامويون والعباسيون