تسببت عبارة دونها "مجهول" على سور إحدى المدارس بمنطقة الفردوس التابعة لمحافظة الفروانية الكويتية في استنفار أجهزة الأمن.
وتقول العبارة التي وجدت مدونة على سور مدرسة الوليد بن عبدالملك: "إيران سوف تغزو الكويت.. الخ".
وذكرت صحيفة الوطن الكويتية إن عمليات الداخلية تلقت بلاغا عن وجود عبارة مكتوبة على سور مدرسة الوليد بن عبدالملك في منطقة الفردوس تقول 'إيران سوف تغزو الكويت'.
وتضيف الصحيفة: "على الفور توجه عناصر جهاز أمن الدولة والنجدة والأمن العام إلى المكان وفرضوا طوقا أمنيا حول مبنى المدرسة وتم استدعاء الأدلة الجنائية ورفع البصمات للتوصل من خلالها إلى الفاعل".
ولفتت الصحيفة إلى أن العبارة قد أزيلت من على سور المدرسة بهدف "عدم تعقيد الموقف واتخذت الإجراءات حيال الواقعة".
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المنطقة حالة من الاحتقان وكشف جهاز الاستخبارات الكويتي الشبكة التجسسية الإيرانية وما صاحبها من تصريحات ومواقف ومطالبة بعض النواب بطرد السفير الإيراني.
شبكة التجسس:
وكانت تقارير كويتية قد أشارت إلى أن الأجهزة الأمنية الكويتية تمكنت من تفكيك شبكة تخابر وتجسس لمصلحة الحرس الثوري الإيراني لرصد المنشآت الحيوية والعسكرية الكويتية ومواقع تواجد القوات الأمريكية في البلاد.
ووجهت النيابة العامة الكويتية اتهامات لسبعة أشخاص بالتورط في شبكة التجسس التي تم كشفها الأسبوع الماضي، بـ "التخابر مع إيران للاعتداء على الكويت"، وجاء في التحريات أن المتهمين كانوا يقومون باتصالات مع السفارة الإيرانية في الكويت عن طريق احد الدبلوماسيين فيها، ودلت اعترافات المتهمين على توجيه من ضابط الارتباط في إيران بضرورة تجنيد عسكريين من الذين يرافقون الأرتال الأمريكية في طريقها من وإلى العراق.
وقرر النائب العام في الكويت منع النشر في القضية، إثر انتقادات للصحف ووسائل الإعلام الكويتية من جانب الحكومة بعد أن بادرت بالكشف عن القضية ومجريات التحقيق قبل أن يتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي