لا نقبل منك ان ترمي شيخ إلاسلام بهكذا تهم باطلة جزافا ولا ان تتقول عليه ما لم يثبت عليه او ان تبث احقادك فيه
فأثبت عليه ما كذبته عليه انت - إن استطعت - من مؤلفاته ،،، واما ان تتوهم خيالات تفتريها على شيخ الإسلام ثم تقوم انت بالرد على ما تتوهمه وكأنك ناصح مشفق في حين انك مفتر عليه فهذا لا نقبله منك
ننتظر منك إثبات اي من مزعمك الكاذبة وهذه نص ما كتبته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوقاص
يعتبر ابن تيميه واحدا من الذين حملوا لواء التجسيم ودافعوا عنه وكتب الكثير من الكتب والرسائل لنصرة مذهب التجسيم وجميع هذه الكتب والنصوص مخالفة لمنهج اهل السنة والجماعة ويعتبر ابن تيميه امام الفرقة الوهابيه وهي التي جددت افكاره وروجت لعقائده فأبن تيمية يرى ان كل الصفات الواردة في الايات القرآنية يجب ان تفسر على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى ولا يؤمن بالتاويل , ومن ذلك نجد ان ابن تيميه يعتبر ان الله موجودا في جهة واحدة هي جهة الفوق وهو في السماء ومستوي على العرش وقد امتلا به العرش وانه (اي الله جل جلاله ) ينزل من العرش الى السماء الدنيا ثم يعود وان له اعضاء وجوارح من اعين وايدي وارجل الا انها لا تشبه جوارح الانسان وسائر المخلوقات ويتهم ابن تيميه معارضيه بانهم ما قدروا الله حق قدره وما عرفوه حق معرفته على حسب تعبيره . ونحن نقول له عند مراجعتنا جميع التفاسير نجدها مشحونة بما جاء بها من الصحابة والتابعين بالتأويل لآيات القرآن الكريم المختصة بالصفات وهم (اي المفسرون ) يبتعدون كل البعد عن التجسيم الذي لم يدعوا اليه الا ابن تيميه والحشويه .فمثلا في اية الكرسي نجد ان الطبري نقل عن ابن عباس بأن كرسيه يعني علمه واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى . كما عندما ننظر بالايات القرانيه التي ذكر فيها وجه الله فلا نجد ولا كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيميه ففي قوله ((كل شيء هالك الا وجهه)) - القصص 88 قالوا في تفسيرها اي الا هو وكذلك في قوله تعالى ((ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )) - الرحمن 27 وفي سائر الايات الاخرى ((وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله )) البقرة -272 و((ذلك خير للذين يريدون وجه الله )) الروم - 38 و ((انما نطعمكم لوجه الله )) الدهر - 9 , نجد في كل هذه الايات وفي غيرها اجمع المفسرون على ان المقصود فيها من وجه الله هو الثواب ولم يرد ايا من المفسرين كلمة واحدة تؤيد المعنى الذي يتبناه ابن تيمية من ظاهر اللفظ وننقل لكم هنا بعض ما قاله ابن تيميه عن التجسيم :
1. ما نقله ابن بطوطه وابن حجر العسقلاني انه قال ( اي ابن تيميه ) وهو على المنبر : ان الله ينزل الى السماء الدنيا كنزولي هذا ) - رحلة ابن بطوطة 95 , الدرر الكامنه 154
2. ما نقله ابو حيان في تفسيره ( البحر المحيط ) و ( النهر) من انه قرأ في كتاب العرش لابن تيميه ما صورته بخطه ( ان الله تعالى يجلس على الكرسي , وقد اخلى مكانا يقعد معه فيه رسول الله .
3. في قوله عن رفع اليدين اثناء الدعاء دليل على ان الله تعالى في جهة العلو ( الحمويه الكبرى 94 في شرح حديث النزول 59 ) ومن هذا لننطلق ونسأل كل عاقل وذو فكر انه اذا توجه بالصلاة نحو القبلة وقال ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والارض ) هل يعني هذا ان الله تعالى شأنه موجودا في جهة القبلة ولا يسعنا الا ان نقول سبحانه وتعالى عما يصفون . ان من ينكر تأويل الايات القرآنيه فقد افترى فريه كبيره وارتكب جهلا وخطأ كبيرا وأظل نفسه وأظل الاخرين ممن تبعوه . كيف يعقل لذوات عقول ان يتبعوا شخصا يجسم الله ويحده ويصغر من شأنه الم يقرؤا الايه القرآنية (( هو الذي خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير )) الحديد 4 وهنا ادعوا اتباع ابن تيمية ان يراجعوا انفسهم وان ينهلوا تعاليم الاسلام من مناهله الصحيحة التي تجعل لكم من الله نورا تهتدون به قبل فوات اوانكم .