ولله دره مولانا/ عبد الملك الشافعي - جزاه الله الفردوس الأعلى عن الإسلام والمسلمين
رابط موضوع:
صورة فاقعة لبشاعة الوجه التكفيري في التشيع الإمامي تجاه مخالفيهم من المسلمين
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=185529
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي |
|
|
|
|
|
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، ففي أثناء الغوص في بحثي القادم ( التشيع الإمامي وأموات المسلمين ) استوقفتني حقيقة فاقعة ظاهرة للعيان تجلت فيها عقيدة الشيعة الإمامية بتكفير غيرهم من المسلمين وخصوصاً أهل السنة بجميع فرقهم ومذاهبهم ، حيث وجدتهم في موطنين ينزلون أحكام الكفار بحق مخالفيهم من المسلمين فإليك بيانهما:
الموطن الأول: سؤال وجِّه إلى كبار علمائهم بخصوص جواز الاستغفار والترحُّم للوالدين إن كانوا من المخالفين ، فأجابوا بعدم جوازه بحق الأقارب الكفار ، ، وكما يلي:
1- يقول علم هداهم الشريف المرتضى في كتابه ( رسائل الشريف المرتضى ) ( 1 / 289 ) في جواب سؤال وُجِّهَ إليه وهذا نصه:[ هل يجوز للمؤمن الاستغفار والترحم لوالديه وأقاربه إذا كانوا مخالفين ؟
الجواب : لا يجوز الاستغفار ولا الترحم على الكفار وإن كانوا أقارب ، لأن الله تعالى قد قطع على عقاب الكفار ، وأنه لا شفاعة فيهم ، ولا يجوز أن نسأل فعل ما علمنا وقطعنا على أنه لا يفعله ].
2- قال فقيههم القاضي ابن البراج في كتابه ( جواهر الفقه ) ( ص 261-262 ):[ المسألة الرابعة والثلاثون : هل يجوز للمؤمن الاستغفار لأبيه وأمه وأقاربه إذا كانوا مخالفين ؟
الجواب : لا يجوز الاستغفار ولا الترحم على الكفار وإن كانوا أقارب ، لأن الله سبحانه قد قطع على عقاب الكفار وأنه لا شفاعة فيهم ، ولا يجوز أن يسئل فعل ما علمنا وقطعنا على أنه لا يفعله ].
فتأملوا كيف أبدلوا كلمة " المخالفين " الواردة في السؤال بكلمة " الكفار " في الجواب !
ليعلنوها صراحة أن المخالفين كفار تنزل بحقهم أحكامهم.
الموطن الثاني: وبيان هذا الموطن في شقين وكما يلي: الشق الأول:ذكر الحكم بكراهة المشي أمام جنازة مخالفي الإمامية من سائر المسلمين 1- يقول زعيمهم الخوئي في كتابه ( الطهارة ) ( 8 / 452-453 ):[ أن يمشي خلف الجنازة أو طرفيها ولا يمشي قدامها ، والأول أفضل من الثاني، والظاهر كراهة الثالث خصوصا في جنازة غير المؤمن ].
2- يقول علامتهم المجلسي في كتابه ( مرآة العقول ) ( 14 / 13 ) مؤكداً لهذه الحقيقة ، قائلاً:[ قوله ( عليه السلام ) : " امش أمام الجنازة " يدل على اختصاص النهى عن المشى أمام الجنازة بجنازة المخالف ، وبه يمكن الجمع بين الأخبار ].
الشق الثاني:سوقهم نصوص أن ملائكة العذاب تستقبل جنازة الكافر 1- روى الكليني في كتابه ( الكافي ) ( 3 / 169 ):[ عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : امش أمام جنازة المسلم العارف ولا تمش أمام جنازة الجاحد ، فإن أمام جنازة المسلم ملائكة يسرعون به إلى الجنة ، وإن أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النار ].
2- يقول صدوقهم ابن بابويه القمي في كتابه ( المقنع ) ( ص 60 ):[ وروي : إذا كان الميت مؤمنا فلا بأس أن تمشي قدام جنازته ، فإن الرحمة تستقبله ، والكافر لا تتقدم جنازته ، فإن اللعنة تستقبله ].
فتأملوا كيف ذكروا كراهة المشي أمام جنازة المخالف في الشق الأول ، ثم جاءت الأدلة تبين استقبال ملائكة العذاب لجنازة الكافر ، فكأنهم وضعوا عبارة " جنازة المخالف " مكان " جنازة الكافر "
وهي صورة جلية لتطابق مفهوم المخالف بالكافر في هذا الموطن والحكم
وأخيرا أختم فضح بشاعة الوجه التكفيري للتشيع الإمامي تجاه سائر مخالفيهم من المسلمين ، بنصوص قاصمة تبين مرادهم بمصطلح المخالف وكما يلي: 1- يقول آيتهم العظمى هاشم الآملي في كتابه ( المعالم المأثورة ) ( 2 / 262 ):[ يوجب أن تكون هذه الطوائف ملحقة بأهل الخلاف أعني أهل التسنُّن ].
2- يقول آيتهم محمد جعفرالجزائري في كتابه ( هدى الطالب إلى شرح المكاسب ) ( 6 / 333 ):[ فإنّه يجوز بيعها من المخالف ، وهو المسلم السُنِّي ].
3- إن آيتهم العظمى المعاصر محمد سعيد الحكيم -الذي يقطن النجف الآن- قد صرح بمعنى مصطلحي "العامة" و"المخالفين" بأنهم الذين يتولون الشيخين- أبا بكر وعمر رضي الله عنهما- ويعتقدون بشرعية خلافتهما ، بمعنى آخر أن المخالفين والعامة هم أهل السنة بجميع فرقهم ومذاهبهم , فقال في كتابه ( المحكم في أصول الفقه ) ( 6 / 194 ) ما نصه:[ الظاهر أن المراد بالعامة المخالفون الذين يتولون الشيخين ويرون شرعية خلافتهما على اختلاف فرقهم ، لأن ذلك هو المنصرف إليه العناوين المذكورة في النصوص].
4- وأخيرا صرح علامتهم زين الدين العاملي الملقب بالشهيد الثاني عدة تصريحات في معنى المخالف منها:
أ- قال في كتابه ( الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية ) ( 1 / 248 ) :[ المخالف وهو غير الاثني عشري من فرق المسلمين ].
ب- قال في كتابه ( روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان ) ( 1 / 253 ):[ ولا يخفى أنّ المراد بالمخالف غير الناصبي وما ماثله ].
ج- قال في كتابه ( مسالك الأفهام ) ( 1 / 88 ):[ ولا يخفى أن المراد بالمخالف كونه من غير الفرق المحكوم بكفرها ، كالنواصب ونحوهم ].
|
|
|
|
|
|