العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-09-10, 09:41 PM   رقم المشاركة : 21
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


اقتباس:
يبدوا انك يا "موسى المدني" قد عرفت الى ما اشير انا هنا

اذاً هلا قلت لصاحب الموضوع ان موضوعه قد احترق وعليه ان يتفقه بدين الشيخ ابن عثيمين قبل ان يضع المواضيع

ملاحظة: سيضحك "مهذب" كثيرا عندما يقرأ مشاركتي هذه

انتيل

انت فالح بالاحتراق والكيمياء ..والهروب الفيزيائي
المتكرر تحت غطاء (احترق وشتعل )


وعلى طاري الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
وجمعنا واياه في جنات النعيم ..
منهجه هو كتاب الله وسنة نبيـــه
((منهج يحفظ كرامة الأنسان ويجعله عزيز حرا اينما كان))
فهل اخبرتني عن منهج اكبر مرجع شيعي لك الا وهو
((امامك السيستاني ووكيل مرجعه مناف))
هل منهجه حفظ لكم كرامتكم وجعلكم عزيزين اينما كنتم ..ام دنس بكرامتك وجعلها مساوية لتراب !!!

ربما ستعيد مراجعة حساباتك حتى تفرق بين الحق والظلال







من مواضيعي في المنتدى
»» ياشيعي إرفع راسك بثورة إمامك الخميني
»» بطلان إستشهاد الرافضة ببيت شعر الشافعي رحمة الله عليه
»» عملية الاستيطان الفارسي المحتل في جنوب الأحواز العربية
»» احذر فلحـومهم مسمومة وعادة الله ....!!
»» الإعدام الإيراني في الأحواز مسلسل بلا نهاية الحقيقة المرة التي خفيت علينا
 
قديم 14-09-10, 10:10 PM   رقم المشاركة : 22
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتيل مشاهدة المشاركة
   يبدوا انك يا "موسى المدني" قد عرفت الى ما اشير انا هنا
اذاً هلا قلت لصاحب الموضوع ان موضوعه قد احترق وعليه ان يتفقه بدين الشيخ ابن عثيمين قبل ان يضع المواضيع
ملاحظة: سيضحك "مهذب" كثيرا عندما يقرأ مشاركتي هذه
انتيل

الحمد لله والشكر

وأخيراً وبعد كل مشاركاتك
إعترفت بأنك مهرج و مضحك .









التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» مساجد المسلمين بين عجعوج والمُعممين
»» المعصوم بمساندة شيخ الرافضة يقصفون ( العصمة )
»» المعصوم والمسدد بروح القدس و و و = يخآف من شيئين !
»» الصرخي يستصرخكم . فأين أنتم !!!
»» آلهتك يا حيزبون 313 ( جهلة ) أما إلهنا فلا .
 
قديم 14-09-10, 11:19 PM   رقم المشاركة : 23
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتيل مشاهدة المشاركة
   يبدوا انك يا "موسى المدني" قد عرفت الى ما اشير انا هنا

اذاً هلا قلت لصاحب الموضوع ان موضوعه قد احترق وعليه ان يتفقه بدين الشيخ ابن عثيمين قبل ان يضع المواضيع

ملاحظة: سيضحك "مهذب" كثيرا عندما يقرأ مشاركتي هذه

انتيل

خسارة يا "أنتيل" ولاعتك خربانة !!!

أخي المركزي يتكلم عن الإرادة الشرعية ..

أما جوابك فهو عن الإرادة الكونية !!!






 
قديم 15-09-10, 04:45 AM   رقم المشاركة : 24
انتيل
اثني عشري






انتيل غير متصل

انتيل is on a distinguished road


اقتباس:
خسارة يا "أنتيل" ولاعتك خربانة !!!

أخي المركزي يتكلم عن الإرادة الشرعية ..

أما جوابك فهو عن الإرادة الكونية !!!

يا "مهذب" هلا قرأت جيدا وقلت لي ماذا يقصد في ادناه

اقتباس:
الآية الرابعة : قوله : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ } [الأنعام : 125] .
* قوله : { فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ } : المراد بالإرادة هنا الإرادة الكونية ، والمراد بالهداية هداية التوفيق ، فتجده منشرح الصدر في شرائع الإسلام وشعائره ، يفعلها بفرح وسرور وانطلاق .
فإذا عرفت من نفسك هذا ، فاعلم أن الله أراد بك خيرًا وأراد لك هداية ، أما من ضاق به ذرعًا والعياذ بالله فإن هذا علامة على أن الله لم يرد له هداية ، وإلا لانشرح صدره .

فشيخك بن عثيمين يقول الارادة الكونية وانت تريد ان تجعلها شرعية غصبا

ولا سهل واقصر عليك الطريق اكثر - اقول

لا تقل لي مرة اخرى ان صاحب الموضوع يتكلم عن الهداية الشرعية فاي هداية شرعية ستقف اما الارادة الكونية لرب العزة

انتيل






 
قديم 15-09-10, 05:55 AM   رقم المشاركة : 25
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتيل مشاهدة المشاركة
   يا "مهذب" هلا قرأت جيدا وقلت لي ماذا يقصد في ادناه

فشيخك بن عثيمين يقول الارادة الكونية وانت تريد ان تجعلها شرعية غصبا

ولا سهل واقصر عليك الطريق اكثر - اقول

لا تقل لي مرة اخرى ان صاحب الموضوع يتكلم عن الهداية الشرعية فاي هداية شرعية ستقف اما الارادة الكونية لرب العزة

انتيل

إقرأ للأخير لتفهم كلام الشيخ يرحمه الله :

اقتباس:

وقوله‏:‏ ‏{‏ أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد‏(‏1‏)‏‏}‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏ .‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏. ‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏ .‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏
‏(‏1‏)‏ الآية الثالثة‏:‏ قوله‏:‏ ‏{‏أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا منا يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 1‏]‏‏.‏
* ‏{‏أحلت لكم‏}‏‏:‏ المحل هو الله عز وجل، وكذلك النبي عليه الصلاة والسلام يحل ويحرم، لكن بإذن من الله عز وجل، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أحلت لنا ميتتان ودمان‏)‏(9) ، وكان عليه الصلاة والسلام يقول‏:‏ ‏(‏إن الله يحرم عليكم‏)‏، كذا يخبر أنه حرم، وربما يحرم تحريماً يضفيه إلى نفسه، لكنه بإذن الله‏.‏
* ‏{‏بهيمة الانعام‏}‏‏:‏ هي الإبل والبقر والغنم، والأنعام جمع نعم، كأسباب جمع سبب‏.‏
* ‏{‏إلا ما يتلى‏}‏‏:‏ إلا الذي يتلى عليكم في هذه السورة، وهي المذكورة في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به‏}‏ ‏[‏المائدة، 3‏]‏، فالاستثناء هنا فيه منقطع وفيه متصل، فبالنسبة للميتة من بهيمة الأنعام متصل، وبالنسبة للحم الخنزير منقطع، لأنه ليس من بهيمة الأنعام‏.‏
* وقوله‏:‏ ‏{‏غير محلي الصيد وأنت حرم‏}‏‏:‏ ‏{‏غير‏}‏‏:‏ حال من الكاف في ‏"‏لكم‏"‏، يعني‏:‏ حال كونكم لا تحلون الصيد وأنتم حرم، وهذا الاستثناء منقطع أيضاً، لأن الصيد ليس من بهيمة الأنعام‏.‏
وقوله‏:‏ ‏{‏غير محلي الصيد‏}‏، يعني‏:‏ قاتليه في الإحرام، لأن الذي يفعل الشيء يصير كالمحل له، و‏{‏الصيد‏}‏‏:‏ هو الحيوان البري المتوحش المأكول، هذا هو الصيد الذي حرم في الإحرام‏.‏
* وقوله‏:‏ ‏{‏إن الله يحكم ما يريد‏}‏‏:‏ هذه الإرادة شرعية، لأن المقام مقام تشريع، ويجوز أن تكون إرادة شرعية كونية، ونحمل الحكم على الحكم الكوني والشرعي، فما أراده كوناً، حكم به وأوقعه، وما أراده شرعاً، حكم به وشرعه لعباده‏.‏
في هذه الآية من الأسماء‏:‏ الله‏.‏ والمن الصفات‏:‏ التحليل، والحكم، والإرادة‏.‏



وقوله‏:‏ ‏{‏فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء‏}‏‏(‏1‏)‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏. ‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏ .‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏
‏(‏1‏)‏ الآية الرابعة‏:‏ قوله ‏{‏فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجاً كأنما يصعد في السماء‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 125‏]‏‏.‏
* قوله‏:‏ ‏{‏فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام‏}‏‏:‏ المراد بالإرادة هنا الإرادة الكونية، والمراد بالهداية هداية التوفيق، فتجده منشرح الصدر في شرائع الإسلام وشعائره، يفعلها بفرح وسرور وانطلاق‏.‏
فإذا عرف من نفسك هذا، فاعلم أن الله أراد بك خيراً وأراد لك هداية، أما من ضاق به ذرعاً والعياذ بالله فإن هذا علامة على الله لم يرد له هداية، وإلا لا نشرح صدره‏.‏
ولهذا تجدون الصلاة التي هي أثقل ما يكون على المنافقين قرة عيون المخلصين، قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏حبب إلى ما دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة‏)‏(10) ، ولا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الناس إيماناً، فانشرح صدره بالصلاة وصارت قرة عينه‏.‏
فإذا قيل للشخص‏:‏ إنه يجب عليك أن تصلي مع الجماعة في المسجد، فانشرح صدره، وقال الحمد لله الذي شرع لي ذلك، ولولا أن الله شرعه، لكان بدعة، وأقبل إليه، ورضي به، فهذا علامة على أن الله أراد أن يهديه وأراد به خيراً‏.‏
* قال‏:‏ ‏{‏يشرح صدره للإسلام‏}‏‏:‏ ‏{‏يشرح صدره‏}‏‏:‏ بمعنى يوسع، ومنه قول موسى عليه الصلاة والسلام لما أرسله الله إلى فرعون‏:‏ ‏{‏رب اشرح لي صدري‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 25‏]‏، يعني‏:‏ وسع لي صدري في مناجاة هذا الرجل ودعوته، لأن فرعون كان جباراً عنيداً‏.‏
وقوله‏:‏ ‏{‏للإسلام‏}‏‏:‏ هذا عام لأصل الإسلام وفروعه وواجباته، وكلما كان الإنسان بالإسلام وشرائعه أشرح صدراً، كان أدل على إرادة الله به الهداية‏.‏
* وقوله‏:‏ ‏{‏ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حجراً كأنما يصعد في السماء‏}‏‏:‏ من يرد أن يضله‏:‏ ‏{‏كأنما يصعد في السماء‏}‏، يعني‏:‏ كأنه حين يعرض عليه الإسلام يتكلف الصعود إلى السماء، ولهذا جاءت الآية‏:‏ ‏{‏يصعد‏}‏، بالتشديد، ولم يقل‏:‏ يصعد، كأنه يتكلف الصعود بمشقة شديدة، وهذا الذي يتكلف الصعود لا شك أنه يتعب ويسأم‏.‏
ولنفرض أن هذا رجل طلب منه أن يصعد جبلاً رفيعاً وصعباً، فإذا قام يصعد هذا الجبل، سوف يتكلف، وسوف يضيق نفسه ويرتفع وينتهب، لأنه يجد من هذا ضيقاً‏.‏
وعلى ما وصل إليه المتأخرون الآن، يقولون‏:‏ إن الذي يصعد في السماء كلما ارتفع وازداد ارتفاعه، كثر عليه الضغط، وصار أشد حرجاً وضيقاً، وسواء كان المعنى الأول أو المعنى الثاني، فإن هذا الرجل الذي يعرض عليه الإسلام وقد أراد الله أن يضله يجد الحرج والضيق كأنما يصعد في السماء‏.‏
ونأخذ من هذه الآية الكريمة إثبات إرادة الله عز وجل‏.‏
والإرادة المذكورة هنا إرادة كونية لا غير، لأنه قال‏:‏ ‏{‏فمن يرد الله أن يهديه‏}‏، ‏{‏ومن يرد أن يضله‏}‏، وهذا التقسيم لا يكون إلا في الأمور الكونيات، أما الشرعية، فالله يريد من كل أحد أن يستسلم لشرع الله‏.‏
وفيها من السلوك والعبادة أنه يجب على الإنسان أن يتقبل الإسلام كله، أصله وفرعه، وما يتعلق بحق الله وما يتعلق بحق العباد، وأنه يجب عليه أن يشرح صدره لذلك، فإن لم يكن كذلك، فإنه من القسم الثاني الذين أراد الله إضلالهم‏.‏
قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من يرد الله به خيراً، يفقهه في الدين‏)‏(11) ، والفقه في الدين يقتضي قبول الدين، لأن كل من فقه في دين الله وعرفه، قبله وأحبه‏.‏
قال تعالى‏:‏ ‏{‏فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 65‏]‏، فهذا إقسام مؤكد بـ‏(‏لا‏)‏، وإقسام بأخص ربوبية من الله عز وجل لعباده ـ وهي ربوبية الله للرسول ـ على نفي الإيمان عمن لم يقم بهذه الأمور‏:‏
الأول‏:‏ تحكيم الرسول صلى الله عليه وسلم لقوله‏:‏ ‏{‏حتى يحكموك‏}‏، يعني‏:‏ الرسول‏:‏ فمن طلب التحاكم إلى غير الله ورسوله، فإنه ليس بمؤمن، فإما كافر كفراً مخرجاً عن الملة، وإما كافر كفراً دون ذلك‏.‏
الثاني‏:‏ انشراح الصدر بحكمه، بحيث لا يجدون في أنفسهم حرجاً مما قضى، بل يجدون القبول والانشراح لما قضاه النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
الثالث‏:‏ أن يسلموا تسليماً، وأكد التسليم بمصدر، يعني‏:‏ تسليماً كاملاً‏.‏
فاحذر أيها المسلم أن ينتفي عنك الإيمان‏.‏
ولنضرب لهذا مثلاً‏:‏ تجادل رجلان في حكم مسألة شرعية، فاستدل أحدهما بالسنة، فوجد الثاني في ذلك حرجاً وضيقاً، كيف يريد أن يخرج عن متبوعه إلى ابتاع هذه السنة‏؟‏‍ فهذا الرجل ناقص بلا شك في إيمانه، لأن المؤمن حقاً هو الذي إذا ظفر بالنص من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فكأنما ظفر بأكبر غنيمة يفرح بها، ويقول‏:‏ الحمد لله الذي هداني لهذا‏.‏ وفلان الذي يتعصب لرأيه ويحاول أن يلوي أعناق النصوص حتى تتجه إلى ما يريده هو لا ما يريده الله ورسوله، فإن هذا على خطر عظيم‏.‏

أقسام الإرادة‏:‏
الإرادة تنقسم إلى قسمين‏:
القسم الأول‏:‏ إرادة كونية‏:‏ وهذه الإرادة مرادفة تماماً للمشيئة، فـ‏(‏أراد‏)‏ فيها بمعنى ‏(‏شاء‏)‏، وهذه الإرادة‏:‏
أولاً‏:‏ تتعلق فيما يحبه الله وفيما لا يحبه‏.‏
وعلى هذان فإذا قال قائل‏:‏ هل أراد الله الكفر‏؟‏ فقل‏:‏ بالإرادة الكونية نعم أراده، ولو لم يرده الله عز وجل، ما وقع‏.‏
ثانياً‏:‏ يلزم فيها وقوع المراد، يعني‏:‏ أن ما أراده الله فلا بد أن يقع، ولا يمكن أن يتخلف‏.‏
القسم الثاني‏:‏ إرادة شرعية‏:‏ وهي مرادفة للمحبة، فـ‏(‏أراد‏)‏ فيها بمعنى ‏(‏أحب‏)‏، فهي‏:‏
أولاً‏:‏ تختص بما يحبه الله، فلا يريد الله الكفر بالإرادة الشرعية ولا الفسق‏.‏
ثانياً‏:‏ أنه لا يلزم فيها وقوع المراد، بمعنى‏:‏ أن الله يريد شيئاً ولا يقع، فهو سبحانه يريد من الخلق أن يعبدوه، ولا يلزم وقوع هذا المراد، قد يعبدونه وقد لا يعبدونه، بخلاف الإرادة الكونية‏.‏
فصار الفرق بين الإرادتين من وجهين‏:‏
1- الإرادة الكونية يلزم فيها وقوع المراد، والشرعية لا يلزم‏.‏
2- الإرادة الشرعية تختص فيما يحبه الله، والكونية عامة فيما يحبه وما لا يحبه‏.‏
فإذا قال قائل‏:‏ كيف يريد الله تعالى كوناً ما لا يحبه، بمعنى‏:‏ كيف يريد الكفر أو الفسق أو العصيان وهو لا يحبه‏؟‏‏!‏
فالجواب‏:‏ أن هذا محبوب إلى الله من وجه مكروه إليه من وجه آخر، فهو محبوب إليه لما يتضمنه من المصالح العظيمة، مكروه إليه لأنه معصية‏.‏
ولا مانع من أن يكون الشيء محبوباً مكروها باعتبارين، فها هو الرجل يقدم طفله الذي هو فلذة كبده وثمرة فؤاده، يقدمه إلى الطبيب ليشق جلده ويخرج المادة المؤذية فيه ولو أتى أحد من الناس يريد أن يشقه بظفره وليس بالمشرط، لقاتله، كل هو يذهب إلى الطبيب ليشقه، وهو ينظر إليه، وهو فرح مسرور، يذهب به إلى الطبيب ليحمي الحديد على النار حتى تلتهب حمراء، ثم يأخذها ويكوي بها ابنه، وهو راض بذلك، لماذا يرضى بذلك وهو ألم للابن‏؟‏ لأنه مراد لغيره للمصلحة العظيمة التي تترتب على ذلك‏.‏
ونستفيد بمعرفتنا للإرادة من الناحية المسلكية أمرين‏:‏
الأمر الأول‏:‏ أن نعلق رجاءنا وخوفنا وجميع أحوالنا وأعمالنا بالله، لأن كل شيء بإرادته وهذا يحقق لنا التوكل‏.‏
الأمر الثاني‏:‏ أن نفعل ما يريده الله شرعاً، فإذا علمت أنه مراد لله شرعاً ومحبوب إليه، فإن ذلك يقوي عزمنا على فعله‏.‏
هذا من فوائد معرفتنا بالإرادة من الناحية المسلكية، فالأول باعتبار الإرادة الكونية، والثاني‏:‏ باعتبار الإرادة الشرعية‏.‏








 
قديم 15-09-10, 06:08 AM   رقم المشاركة : 26
انتيل
اثني عشري






انتيل غير متصل

انتيل is on a distinguished road


اقتباس:
إقرأ للأخير لتفهم كلام الشيخ يرحمه الله :

انا قرأت وفهمت ويبدوا انك لم تستطع ان تقرأ كل السطور وخفت في نفسك من كلام شيخك ورحت تقنع نفسك بتكبير وتلوين اي كلمة ارادة شرعية ولم تعرف او لم ترد ان تعرف المقصد الواضح من كلامه

اقرأ جيدا يا مهذب فانت لمّاح وحاول الا تقفز على السطور وستعرف اني على حق وان لم تعرف فقل لي لاقرأ لك بتأني

انتيل






 
قديم 15-09-10, 06:21 AM   رقم المشاركة : 27
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتيل مشاهدة المشاركة
   انا قرأت وفهمت ويبدوا انك لم تستطع ان تقرأ كل السطور وخفت في نفسك من كلام شيخك ورحت تقنع نفسك بتكبير وتلوين اي كلمة ارادة شرعية ولم تعرف او لم ترد ان تعرف المقصد الواضح من كلامه

اقرأ جيدا يا مهذب فانت لمّاح وحاول الا تقفز على السطور وستعرف اني على حق وان لم تعرف فقل لي لاقرأ لك بتأني

انتيل

سنرى إن كنت تفهم حقا أم أنك تدعي :

1- هل الله سبحانه يعلم من سيكون كافرا ، ومن سيكون مؤمنا من عبيده قبل خلقهم ؟

2- هل الإنسان مخير في إطاعة أوامر الله ، واجتناب نواهيه ؟

3- الأنبياء عليهم السلام ، هل أراد الله جعلهم أنبياء بإرادته الكونية ، أم الشرعية ؟

4- إئمتكم عليهم السلام ، هل أراد الله جعلهم أنبياء بإرادته الكونية ، أم الشرعية ؟






 
قديم 15-09-10, 06:30 AM   رقم المشاركة : 28
انتيل
اثني عشري






انتيل غير متصل

انتيل is on a distinguished road


اقتباس:
سنرى إن كنت تفهم حقا أم أنك تدعي :

1- هل الله سبحانه يعلم من سيكون كافرا ، ومن سيكون مؤمنا من عبيده قبل خلقهم ؟

2- هل الإنسان مخير في إطاعة أوامر الله ، واجتناب نواهيه ؟

3- الأنبياء عليهم السلام ، هل أراد الله جعلهم أنبياء بإرادته الكونية ، أم الشرعية ؟

4- إئمتكم عليهم السلام ، هل أراد الله جعلهم أنبياء بإرادته الكونية ، أم الشرعية ؟

وضعك لهذه الاسئلة يخبرني انك اقتنعت بكلامي حول فهمي لكلام الشيخ بن عيثيمين


اما الاسئلة فليست لها علاقة بالموضوع ولكني احب ان اجيبك وحسب التسلسل

1- طبعا يعلم
2- مخير
3-ليس هناك علاقة بين الارادة الكونية او الشرعية واختيار الانبياء ( السؤال خاطئ)
4- السؤال خاطي بالكلية

انتيل






 
قديم 15-09-10, 06:57 AM   رقم المشاركة : 29
مهذب
عضو ماسي






مهذب غير متصل

مهذب is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انتيل مشاهدة المشاركة
   3-ليس هناك علاقة بين الارادة الكونية او الشرعية واختيار الانبياء ( السؤال خاطئ)
4- السؤال خاطي بالكلية

انتيل


1- طيب ممكن يفيدنا سماحتكم ، هل أصبحوا أنبياء وأئمة بدون إرادة الله ؟

2- إذا أراد الله سبحانه أن يجعل عبدا من عبيده كافرا ، هل يستطيع العبد أن يغير إرادة الله ؟






 
قديم 15-09-10, 07:10 AM   رقم المشاركة : 30
انتيل
اثني عشري






انتيل غير متصل

انتيل is on a distinguished road


اقتباس:
- طيب ممكن يفيدنا سماحتكم ، هل أصبحوا أنبياء وأئمة بدون إرادة الله ؟

طبعا تم اختيارهم بارادة الله من حيث الله ارادهم انبياء وائمة على الناس وليس ارادة الله ان يقبلهم الناس انبياء وائمة وهناك فرق لو تعلم

اقتباس:
- إذا أراد الله سبحانه أن يجعل عبدا من عبيده كافرا ، هل يستطيع العبد أن يغير إرادة الله ؟

من حيث الاستطاعة المطلقة فالله قادر على كل شي ولكن عندها لن يسمى هذا العبد من عندنا اصطلاحا كافرا ولا تجب عليه عقوبة الكفار والا لانتفت صفة العدل عن رب العزة

انتيل






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "