جلسة حوارية مع سماحة الحجة المحقق ( مهدي الأنصاري ) :: تزكية الشيخ حسين المؤيد ::

[أبو شيماء المدني]

جلست صباح اليوم مع أحد كبار محققي الإمامية وشيوخهم ( مهدي الأنصاري ) ومؤلفاته تناهز الستة عشر مؤلفا ، وله مؤسسة عقائدية لأجوبة الاستفتاءات بعد أن كان فترة من الزمن رئيساً لمؤسسة الصادق التابعة لآية الله جعفر السبحاني ، ودرس على الخوئي ومكارم الشيرازي وغيرهم من كبار علماء الإمامية .
وهو قامة علمية مشهورة عند القوم .

ودار الحوار بيني وبينه في محاور متعددة ، فسألته سؤالاً مهماً في هذا الوقت ( هل حسين المؤيد من مشايخ الشيعة ؟ لإن بعض الشيعة ينكر ذلك )

فقال لي والله يشهد : (حسين المؤيد زميلي وصديقي وقد درس على هاشم الآملي وعلى فاضل اللنكراني وكان الممثل الرسمي لحملات اللنكراني ، وحسين المؤيد يتميز بالقوة العلمية والذكاء وله أبحاث فقهية وهو من عائلة عراقية شيعية مرموقة .

فقلت له ( يعني لا صحة لما يدعي بعض الشيعة من إنكار تشيعه )

قال : لا صحة له وكلام باطل .

ودار الحوار في مسائل ذهل منها واعترف بالإشكال العويص فيها واحتار من الجواب كجمع علي للقرآن وهل تركه في الأمة أم أخفاه ؟

ويعلم الله أني ازددت يقيناً وثباتا ورسوخا في عقيدة أهل السنة والجماعة بعد الجلوس معه لما رأيت من التخبط والتلون والتناقض !

فبدأ بإنكار التحريف ثم اعترف به بعد ذلك وقال بيني وبينك صراحة: (النوري الطبرسي يقول بالتحريف لكن علمائنا خجلوا يخرجوه من المذهب .)

وتارة يقول بترك علي للقرآن في الأمة وتارة يقول أعطاه لولده القائم وكتمه وأخفاه !!

وتخبطات وجهالات يستغرب العاقل صدورها من رجل شاب رأسه وشعر لحيته في أحضان الكتب وتحقيقها وتنقيحها !!

ثم يتكلم عن المنهجية العلمية وأخذ الأدلة من كتب المخالف والتأكد منها وصحة نسبتها إليهم

ثم يخرم القاعدة والمنهجية ويغالط بنسبة حديث جابر مع فاطمة عن عدد الأوصياء وأسمائهم ( المعروف بحديث اللوح ) إلى صحيح البخاري !!!!!

وينكر أن الخوئي صرح بإن الأئمة مذكورين بأعدادهم لا بأسمائهم فلما أخرجت المصدر له قال ( هذا مزور على الخوئي !!!

وطوام أخرى في جلسة استغرقت ساعتين لا يسع الوقت لكتابتها !

وأقول لمن ينكر هذا المجلس أو حرف منه أن يسأل مهدي عني ، كيف وهو يقول لي ( لو كنت شيعياً لمنحتك الاجتهاد لاطلاعك الجيد على مؤلفاتنا وتستحق أن تكون رئيساً لجامعة )

فهذه شهادات ودلالات على صحة تشيع الشيخ حسين المؤيد ومكانته بينهم ودليل على صحة ما ذكره الشيخ في قناة وصال من ضعف وهزالة الدين الشيعي وقيامه على العاطفة !!

فإذا كان هذا حال شيخهم المحقق المدقق !! فكيف حال من دونه ؟!!

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

وكتبه على عجل / أحمد الأحمري

[فتى الشرقيه]

الحقائق واضحة بينه
بشرط واحد
ان يترك الشيعي عاطفته جانبا
وسيجد العجب العجاب في عقيدة التشيع
فاين علم الأئمة وهم ياخذون من الرواة الكذابين
كزرارة بن أعين الذي عتبر وصمة عار في جبين التشيع
أشهر رواتهم ,,, لم يرى او يسمع من يروي عنه
أشهر رواتهم ,,, يلعنه من يروي عنه