|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
إنما وليكم الله ورسولهُ والذين آمنوا .
وهذا أساس الآية الكريمة , وقد أولت الآية على ( المحبة والنصرة ) .
|
|
|
|
|
|
أنت تقول هنا أن ولاية الله ورسوله والذين آمنوا هى ولاية المحبة والنصرة وأتفق معك
ثم تأتى وتقول :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
فالله تبارك وتعالى مفترض الطاعة لقوله تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
والنبي صلى الله عليه وسلم مفترض الطاعة لقوله تعالى ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) .
( والذين آمنوا ) مفترض المحبة والنصرة ( الولاء والبراء ) .
|
|
|
|
|
|
تقول أن ولاية الله تستوجب الطاعة
وولاية الرسول تستوجب الطاعة
بينما ولاية الذين آمنوا لا تستوجب الطاعة
بل هى محبة ونصرة ( ولاء وبراء )
ولا طاعة مفروضة عليهم
مع أن الولاية واحدة وهى بالتبعية لولاية الله تعالى ومنها
جاءت ولاية الرسول وولاية الذين آمنوا
فكيف أقررت بولاية الطاعة لله ولرسوله ونفيتها عن ولاية الذين آمنوا ؟
القرآن يقول " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "
خطاب إعلامى تنبيهى بيانى يعلن فيه الله تعالى ان الولاية لله ولرسوله والين آمنوا
اى ان الله وليكم ورسوله وليكم والذين آمنوا أولياؤكم
فإذا اطعت الله ورسوله فاطع الذين آمنوا الذين ستتولونهم بعد الإشارة عليهم
ومنه نفهم أن الذين آمنوا هؤلاء هم من مجموع الذين آمنوا
وعلى المسلمين طاعتهم أيضا
ونفهم أن هؤلاء لهم ولاية الطاعة
ونفهم انه يجب تعيينهم والدلالة عليهم وليس من الضرورى ان تكون الدلالة قرآنية بشكل مباشر
بل ممكن الإشارة عليهم من خلال السنة التى توضح القول القرآنى
قلت لك كيف تطيق ولاية الله وولاية رسوله وولاية الذين آمنوا ؟
فقلت ولاية الله الطاعة
وولاية الرسول الطاعة
وولاية الذين آمنوا محبة ونصرة بلا طاعة
فكيف يستقيم كلامك هذا ومكانة الخلفاء الراشدين
فانت نفيت الطاعة عنهم وقلت محبة ونصرة
مع أن الطاعة من نتائج المحبة والنصرة
فكيف اطيعك وانا ابغضك ؟
والمحبة والنصرة من نتئج الإيمان
ومن لاإيمان له فهو عدو للذين آمنوا وهو من المشركين
فمن كان مؤمنا كان محبا للمؤمنين وناصرا للحق ومطيعا له
ولكن الطاعة المقصودة فى القرآن هى طاعة من له الولاية من الله
فطاعة الرسول من الله وأيضا طاعة الذين آمنوا يجب أن تكون من الله
ولو قلت المحبة والنصرة بين المؤمنين فقط فقد نفيت أولى الأمر عن ولاية المؤمنين
وأثبت ولاية الله وولاية الرسول فقط
واثبت الطاعة لله ولرسوله ونفيتها عن أولى الأمر
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
وقد أصل أهل العلم في بيان الولاء والبراء وهي عقيدة أهل لإيمان .
زميلنا الكريم التطبيق معلوم لأن الله خلقنا لعبادتهِ والتقرب إليه .
وأرسل الرسل هدايةً للناس ولنتبعهم , ونؤمن بهم ونعمل بعملهم .
فالنبيُ مفترض الطاعة , والله خلقنا لعبادتهِ وحدهُ لا شريك لهُ زميلنا الكريم .
أما المؤمنون , فمحبة المؤمن دليل الإيمان .
وبغض المؤمن دليل النفاق , ولا يقتصر حديث .
لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق على علي .
بل شاركهُ به المؤمنون كافة زميلنا .
|
|
|
|
|
|
أنا أسالك كيف تطبق ولاية أبو بكر ؟
لاتقل لى محبة ونصرة فقط بلا طاعة
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
ولهذا ترى النص واضح .
إنما وليكم الله ورسولهُ والذين آمنوا .
( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ) .
( وهم راكعون ) أي خاضعون متضرعون لله .
وهذه القرينة واضحة ولا ينكرها بشر .
|
|
|
|
|
|
لكن القرآن قال وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
فكيف نستنتج ونفهم اطيعوا الله والرسول ولاتطيعوا الذين آمنوا ؟
وانه من الطبيعى أن لايكون الأمر بطاعة كل من آمن
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني |
|
|
|
|
|
|
|
وقد وقع الحوار بينك وبين الشيخ ( الجمال ) .
زميلنا وأعتقد أن الأمر واضح بالنسبة لك , إلا أن الولاية .
لله ورسولهِ والذين آمنوا , فالذين آمنوا مفترضوا المحبة .
خلقنا لعبادة الله تعالى , وإتباع الهدي القويم برسالة الحبيب .
العدنان محمد بن عبد الله فداه نفسي ومالي وأهلي وعرضي .
والناس أجمعين , لهذا زميلنا المحترم الأصلُ في الولاية واضحة .
والنصُ جلي وإنما أمرُ الله تعالى , بالتبرء من اليهود والنصارى .
وولايتهم , وإتباع ولاية الله تبارك وتعالى ورسولهِ , وولاية المؤمنين .
ولهذا فالأصل في الكلمة المخالفة لما تعتقدونَ بهِ .
|
|
|
|
|
|
الطاعة لله جاءت من موقع الألوهية
والطاعة للرسول جاءت من موقع الرسالة
والطاعة للذين آمنوا جاءت من موقع تولى الأمر ومن الله ورسوله
والولاية بين المؤمنين من محبة ونصرة هذه تفيد التلاحم والقوة بين الذين آمنوا
والطاعة تأتى لمن بيده مقاليد الأمر فمن لم يكن متقلدا للأمر فلا طاعة له
فعندما قال الله تعالى واصفا الولاية له ولرسوله ومنه للذين آمنوا فإنه لكون المقصودين هم
من بيدهم مقاليد الأمر وانه من الضرورى ان يكون للمسلمين اعلاما يطاعون وإلا فلا محبة ولا نصرة ولاطائل منها بلا طاعة لمن بيده الأمر .