بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأزواحة وصحبه وسلم
أتاك الخميس القادم بوجهيين مختلفين .
أحدهما : بكاء ولطم ودماء وتعذيب وصراخ زاعميين إظهار الحزن لمقتل الحسين رضي الله عنه منذ اكثر من ألف وأربعمائة عام ولم تجف دموعهم ولا تنتهي أحزانهم .
لا ادري أهذا حب أم جنون أم ماذا . ولم نرى ونسمع منهم قطرة دمعه وحزن لفراق أعظم نبي كريم أرسله الله تعالى للبشرية أالحسين عندهم أعظم من رسول الله ونجد منهم من يقول بكاء لأنه غدر وقتل .ألم يقتل ويغدر قبله أبوه علي رضي الله عنه وهو خير من الحسين رضي الله عنه . ألا يبكون عليه . يا شيعه أفهمونا هل من متكلم فصيح .
والثانية : قوم يركضون من مراقدهم ومن حسينياتهم ليمكر بالنساء الـأتي يأتين للنجف وكربلاء لأظهار الحزن والبكاء ولا يجدون غير ذئاب معممه قذره يبحثون في هذه الفوضى عن شهوته في الزحام بل كثير من معمميهم يستغلون هذا الموسم لهذا الغرض القذر . وأتحدى من الشيعه ممن يحضر هذه المراسم أن ينكر ذلك .
ومما يعلمه جاهل الشيعه وعالمهم انه لا يقومون بضرب واللطم إلا العامة من الشيعه والجهله اما أهل العمائم من علمائهم معصومون من هذا كله لا أدري ألأنهم أسياد وهؤولاء عبيد أم لا يحبون الحسين رضي الله عنه كهؤولاء .
هل من مجيب يا معشر الشيعه ؟؟؟؟