اقرأ و تأمل

[فاطمه]

قال الله تعالى فى كتابه :
1. ...و ماكان لمؤمن و لا مؤمنة اذا قضى الله و رسوله امراً ان يكون لهم الخيرة من امرهم
2. و اذتقول للذى انعم الله عليه و امعمت عليه امسك عليك زوجك و اتق الله و تخفى فى نفسك ما الله مبديه و تخشى الناس و الله احق ان تخشاه ، فلما قضى زيدٌ منها وطراًزوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرجُ فى ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطراً وكان امرالله مفعولا

ما كان على النبى من حرج فيما فرض الله له سنة الله فى الذين خلوا من قبل و كان امرالله قدراً مقدورا

الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احداً الا الله وكفى بالله حسيبا
3. يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبى الا ان يؤذن لكم الى طعام غير نظرين انه ولكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا و لا مستئنسين لحديث ،
ان ذلكم كان يؤذى النبى فيستحى منكم و الله لا يستحى من الحق ..............................
و ما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه من بعده ابداً ، ان ذلكم كان عند الله عظيما
ان تبدوا شيئاً او تخفوه فان الله كان بكل شئ عليما انتظروا التكملة .............

[أبو عمر القمي]

الله يوفقك

[فاطمه]

نكمل :
تقول الشيعة ان الامامة من اصول الدين و هى امتداد للنبوة ، وان الله امر نبيه بخلافة والامامة لعلى رضى الله عنه ، وتقول ايضاً ان النبى كان متردداً فى اخبار الناس فى الامر ( الخلافة ) حتى جاء الامر فى غدير الخم ! و ايضاً تقول ان النبى ( ص) حاول كتابة وصية للتأكيد و لكن الصحابة اختلفوا لذلك ، زجر النبى وطلب منهم الانصراف !
نقول و بالله التوفيق :
ان الله يحب نبيه و ايات كتاب ربنا شاهدة ، مثالاًعلى ذلك ، وضع الله آداب لزيارة بيوت النبى مراعاة لشعور نبيه ( الذى كان يؤذيه كثرة مكوث الناس فى بيوته و لكنه كان يستحى منهم ان يصارح بما يؤذيه ) فجاء كتاب ربنا ملاطفاً لمشاعر حبيبه و مسانداً له

مثال آخر ، حين اخبرالله نبيه بالزواج بزينب ، و كان النبى يحاول الاصلاح بينهما ليمسك زواجهما وزينب كانت قريبته ولو كان النبى اراد ها زوجة له لتزوجها من قبل ، ونرى فى قصة زيد ان الله امر نبيه بالزواج لامر هام جداً ، و هو " التبنى فى الاسلام "

وكما ترى اخى لأن الامر كان هامٌ جداً لذلك ربنا ذكر فى كتابه بل ذكر اسم " زيد " لتبين حقيقة الامر بوضوح
الا يسئل رافضى نفسه لو كانت " الامامة " و " الخلافة " لعلى ( ر ) مسئلة تبنى عليها " الاسلام " و دونها ستكون " الكفر " ، لماذا ما ذكر فى كتاب الله كسائر المسائل ؟
ثم ان الروافض رفعوا عليا و ابنائه رضى الله عنهم فوق مرتبة الانبياء نقول : نكمل ............

[فاطمه]

نكمل بحول الله
سمعت مشايخ الروافض يقولون : ان الله جعل ابراهيم نبيا قبل ان يتخذه اماما ً و عند ما اتم امتحانه رفع الله درجته الى " الامامة " !

نقول :
ان الله ذكر انبياء والصالحين فى كتابه فمثلاً منهم : عزير ( رجل صالح من بنى اسرائيل )
وطالوت و زيد الذى رباه النبى فى بيته .
كيف يكون احدا بمنزلة اعلى من الانبياء كابراهيم ويونس و ..... كعزير وطالوت و زيد ، بل قضيته تهم مستقبل الامة ، و لا يذكر فى كتاب الله ؟!
حاشالله ان ينسى ربى ! اتقوا الله و توبوا اليه وكونوا مسلمين و لا تكونوا كيهود الذين كانوا يأخذون من كتبهم ما يشتهون او يغيرون كلام الله معناً وحرفاً !

[مها 2001]

تم تحرير المشاركة

العبدالعزيز

[معاوية]

تقول الزميله مها :


مات عصرُ الفاروقِ ، لم تبقَ منهُ غير ذكرى سُطورها بيضاءُ



ومعاويه يقول..


ممكن اصدق منك يا مها اي شئ الا هذه ..

[ارهابي مقهور]

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول الزميلة فاطمة في مقالاتها السابقة ما معناه ، لماذا لم يذكر الله سبحانه وتعالى الإمامة رغم أنها تحمل هذا القدر من الأهمية في كتابه ؟

وأجيب : الرسول (ص) هو الذي يوضح القرآن ويبين ما فيه ، وإذا أردنا أن نأخذ بصفة متمعنة القرآن الكريم فسنرى أشياء كثيرة ، ومثال ذلك :
أيهما أهم : الصلاة أم الصوم؟

لاحظي أن الصوم ذكرت كيفيته في القرآن ووقته ، وأكثر الأشياء التي تخصه ، بينما لم يذكر جل وعلا كيفية الصلاة ، ولا عدد ركعاتها في القرآن الكريم ، بل بينه لنا رسوله (ص) ، إلى كثير من الأمور التي لم يبنها لنا القرآن الكريم ، أو بينها لنا إجمالا ، فجاء رسول الله (ص) وبينها لنا تفصيلا ، وهذا لا ينافي أهمية الإمامة.

كما أن الله سبحانه وتعالى ، وعد الناس بابتلائهم ، قال تعالى : ((أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهو لا يفتنون)) {سورة العنكبوت الآية 2} فالله سبحانه وتعالى يمتحن المؤمنين ليمحصهم .

[فاطمه]

دائما يفسرون حسب شهيتهم !

يا مقهور !

يقول الله ايضاً ان المؤمنين مبتلين فى كل عام مرتين ، كيف تفسر !؟؟؟؟

يا مقهورون !

نحن نحب آل رسول الله كحبنا لبعضنا و اكثر وذلك لقرابتهم لرسول الله ، و لا ننقص من حقوق اهل البيت علينا و ما حدث لهم من مكروه ، نتبرأ ولكن لا نتدخل كسب او لعن لأن الله اعلم بما حدث لهم و لهم الاجر ان شاء الله .

اما انتم كل يوم يزيد اقتناعى بالتشابه التى بينكم و بين النصارى ، فانظرو ما قولهم فى عيسى ( ص ) !؟ ثم يظنون انهم محبى عيسى عليه صلوات الله وسلامه وعلى نبينا واله وصحبه

[مها 2001]

شيعية سابقاً

[ارهابي مقهور]

وأنا أقول : دائما تتجاهل الزميلة فاطمة الجزء الأهم من ردودي


لقد نسيت أو تناسيت الجزء الأهم من الرد ، وهو ما يتعلق بالكلام الذي ذكرته قبلا ، فراجعي الكلام السابق ، وردي على الموضوع ، ثم القفز عن نقطة يعني اقتناع الطرف الثاني بها.

ثم تقولين :
دائما يفسرون حسب شهيتهم !

أقول : أنا لم أفسر ، وإنما ذكرت لك أن الله سبحانه وتعالى وعد بامتحان الناس.