العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-04, 09:18 PM   رقم المشاركة : 31
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


قالتهم الله أنى يؤفكون تجتمع قوى البدعة على حرب أهل السنة. محاولة منهم لإعادة تأريخ المعتزلة والجهمية والصراع بين الإسلام والكفر.







 
قديم 22-03-04, 08:34 PM   رقم المشاركة : 32
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


وقد صدر كتاب للعلاونة بعنوان ( نظرات في كتاب الأعلام ) في محرم عام 1424 هــ

وقد انتقد أحمد العلاونة كتاب محمد الرشيد تلميذ ابي غدة الكوثري

وذكر أنه سطا على بعض تعليقاته في كتابه ( ذيل الأعلام ) وعلى كتاب ( ترتيب الأعلام )لزهير لظاظا

( ص68-69-85-87-89-90-95-103-104-105) وغيرها .

فأين الأمانة العلمية ؟؟؟







 
قديم 30-09-04, 11:46 AM   رقم المشاركة : 33
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الماتـريديـة

التعريف

الماتريدية فرقة كلامية ، تنسب إلى أبي منصور الماتريدي ، قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها ، من المعتزلة والجهمية وغيرهم ، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية .

التأسيس وأبرز الشخصيات

مرت الماتريدية كفرقة كلامية بعدة مراحل ، ولم تعرف بهذا الاسم إلا بعد وفاة مؤسسها كما لم تعرف الأشعرية وتنتشر إلا بعد وفاة أبي الحسن الأشعري ، ولذلك فإنه يمكن إجمالها في أربع مراحل رئيسية كالتالي :

· مرحلة التأسيس : [ 000-333هـ] والتي اتسمت بشدة المناظرات مع المعتزلة وصاحب هذه المرحلة

- أبو منصور الماتريدي : [ 000-333هـ ] : هو محمد بن محمد بن محمود الماتريدي السمرقندي ، نسبة إلى ( ماتريد ) وهي محلة قرب سمرقند فيما وراء النهر ، ولد بها ولا يعرف على وجه اليقين تاريخ مولده ، بل لم يذكر من ترجم له كثيراً عن حياته ، أو كيف نشأ وتعلم ، أو بمن تأثر . ولم يذكروا من شيوخه إلا العدد القليل مثل : نصير بن يحيى البلخي ، وقيل نصر وتلقى عنه علوم الفقه الحنفي وعلوم المتكلمين ".

- أطلق عليه الماتريدية ، ومن وافقهم عدة ألقاب تدل على قدره وعلو منزلته عندهم مثل، " إمام المتكلمين " .

قال عبد الله المرائي في كتاب الفتح المبين في طبقات الأصوليين : " كان أبو منصور قوي الحجة ، فحماً في الخصومة ، دافع عن عقائد المسلمين ، ورد شبهات الملحدين .. " ( 1/193 ، 194 ) .

- عاصر أبا الحسن الأشعري ، وعاش الملحمة بين أهل الحديث وأهل الكلام من المعتزلة وغيرهم .

فكانت له جولاته ضد المعتزلة وغيرهم ، ولكن بمنهاج غير منهاج الأشعري ،

وإن التقيا في كثير من النتائج غير أن المصادر التاريخية لا تثبت لهما لقاء أو مراسلات بينهما ، أو اطلاع على كتب بعضها .

- توفي رحمه الله تعالى عام 333هـ ودفن بسمرقند ، وله مؤلفات كثيرة في أصول الفقه والتفسير .

ومن أشهرها تأويلات أهل السنة أو تأويلات القرآن وفيه نصوص القرآن الكريم ،

ولا سيما آيات الصفات ، فأولها تأويلات جهمية .

و من أشهر كتبه في علم الكلام كتاب التوحيد وفيه قرر نظرياته الكلامية ، وبين معتقده في أهم المسائل الاعتقادية ، ويقصد بالتوحيد : توحيد الخالقية والربوبية ، وشيء من توحيد الأسماء والصفات ،

ولكن على طريقة الجهمية بتعطيل كثير من الصفات بحجة التنزيه ونفي التشبيه ؛

مخالفاً طريقة السلف الصالح .

كما ينسب إليه شرح كتاب الفقه الأكبر للإمام أبي حنيفة ،

وله في الردود على المعتزلة رد الأصول الخمسة وأيضاً في الرد على الروافض

رد كتاب الأمامة لبعض الروافض ،

وفي الرد على القرامطة الرد على فروع القرامطة .

· مرحلة التكوين : [ 333-500هـ ] وهي مرحلة تلامذة الماتريدي ومن تأثر به من بعده ، وفيه أصبحت فرقة كلامية ظهرت أولاً في سمرقند ، وعملت على نشر أفكار شيخهم وإمامهم ، ودافعوا عنها ، وصنفوا التصانيف مبتعين مذهب الإمام أبي حنيفة في الفروع ( الأحكام ) ،

فراجت العقيدة الماتريدية في تلك البلاد أكثر من غيرها .

ومن أشهر أصحاب هذه المرحلة أبو القاسم إسحاق بن محمد بن إسماعيل الحكيم السمرقندي (342هـ) عرف بأبي القاسم الحكيم لكثرة حكمه ومواعظه ، وأبو محمد عبد الكريم بن موسى بن عيسى البزدوي (390هـ).

· ثم تلى ذلك مرحلة أخرى تعتبر امتداد للمرحلة السابقة . ومن أهم وأبرز شخصياتها

- أبو اليسر البزدوي [421-493هـ] هو محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم والبزدوي نسبة إلى بزدوة ويقال بزدة ، ولقب بالقاضي الصدر ،

وهو شيخ الحنفية بعد أخيه الكبير علي البزودي ، ولد عام (421هـ) .

- تلقى العلم على يد أبيه ، الذي أخذه عن جده عبد الكريم تلميذ أبي منصور الماتريدي ، قرأ كتب الفلاسفة أمثال الكندي ، وغيره وكذلك كتب المعتزلة أمثال الجباني ، والكعبي ، والنظام ، وغيرهم ،

وقال فيها " لا يجوز إمساك تلك الكتب والنظر فيها ؛ لكي لا تحدث الشكوك ، وتوهن الاعتقاد ".

ولا يرى نسبة الممسك إلى البدعة .

كما اطلع على كتب الأشعري ، وتعمق فيها ، وقال بجواز النظر فيها بعد معرفة أوجه الخطأ فيها ، كما اطلع على كتابي التأويلات ، والتوحيد للماتريدي فوجد في كتاب التوحيد قليل انغلاق وتطويل ،

وفي ترتيبه نوع تعسير ، فعمد إلى إعادة ترتيبه وتبسيطه مع ذكر بعض الإضافات عليه في كتاب أصول الدين .

- أخذ عن الشيخ أبو اليسر البزدوي جم غفير من التلاميذ ؛

ومن أشهرهم والده القاضي أبو المعاني أحمد

، ونجم الدين عمر بن محمد النسفي صاحب العقائد النسفية ، وغيرهما .

- توفي رحمه الله تعالى في بخارى في التاسع من رجب سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة .

· مرحلة التأليف والتأصيل للعقيدة الماتريدية : [ 500-700هـ ] : وامتازت بكثرة التأليف وجمع الأدلة للعقيدة الماتريدية ؛ والذا فهي أكبر الأدوار السابقة في تأسيس العقيدة ، ومن أهم أعيان هذه المرحلة

- أبو المعين النسفي [438-508هـ] وهو ميمون بن محمد بن معتمد النسفي المكحولي ، والنسفي نسبة إلى نسف وهي مدينه كبيرة بين جيحون وسمرقند ، والمكحولي نسبة إلى جده الأكبر ، ولكن نسبته إلى بلده غلبت نسبته إلى جده ، وله ألقاب عدة أشهرها : سيف الحق والدين .

- ويعد من أشهر علماء الماتريدية ، إلا أن من ترجم له لم يذكر أحداً من شيوخه ، أو كيفية تلقيه العلم ، يقول الدكتور فتح الله خليف

" ويعتبر الإمام أبو العين النسفي من أكبر من قام بنصرة مذهب الماتريدي ،

وهو بين الماتريدية كالباقلاني والغزالي بين الأشاعرة ، ومن أهم كتبه تبصرة الأدلة ،

ويعد من أهم المراجع في معرفة عقيدة الماتريدية بعد كتاب التوحيد للماتريدي ، بل هو أوسع مرجع في عقيدة الماتريدية على الإطلاق ، وقد اختصره في كتابه التمهيد ،

وله أيضاً كتاب بحر الكلام ، وهو من الكتب المختصرة التي تناول فيها أهم القضايا الكلامية ".

- توفي رحمه الله تعالى في الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسمائة ’ وله سبعون سنة .

- نجم الدين عمر النسفي [462-537هـ] : هو أبو حفص نجم الدين عمر بن محمد ابن اأحمد بن إسماعيل … بن لقمان الحنفي النسفي السمرقندي ، وله ألقاب أشهرها نجم الدين ، ولد في نسف سنة إحدى أو اثنين وستين وأربعمائة .

- كان من المكثرين من الشيوخ ، فقد بلغ عدد شيوخه خمسمائة رجلاً ومن أشهرهم أبو اليسر البزدوي ، وعبد الله بن علي بن عيسى النسفي . وأخذ عنه خلق كثير ، وله مؤلفات بلغت المائة منها: مجمع العلوم ، التيسير في تفسير القرآن . النجاح في شرح كتاب أخبار الصحاح في شرح البخاري وكتاب العقائد المشهورة بالعقائد النسفية ، والذي يعد من أهم المتون في العقيدة الماتريدية وهو عبارة عن مختصر لتبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي قال فيه السمعاني في ترجمة له

" كان إماماً فاضلاً متقناً ، صنف في كل نوع من التفسير والحديث .. فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه ، فرأيت فيها أوهاماً كثيرة خارجة عن الحد ، فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ، ولم يرزق فهمه ".

- توفي رحمه الله تعالى بسمرقند ليلة الخميس ثاني عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة .


مرحلة التوسع والانتشار [700-1300هـ] : وتعد من أهم مراحل الماتريدية حيث بلغت أوج توسعها وانتشارها في هذه المرحلة ؛
وما ذلك إلا لمناصرة سلاطين الدولة العثمانية ،

فكان سلطان الماتريدية يتسع حسب اتساع سلطان الدولة العثمانية ،

فانتشرت في : شرق الأرض وغربها ، وبلاد العرب ، والعجم ، والهند والترك ، وفارس ، والروم .

وبرز فيها أمثال : الكمال بن الهمام صاحب المسايرة في العقائد المنجية في الآخرة ، والذي ما زال يدرس في بعض الجامعات الإسلامية .

وفي هذا الدور كثرت فيها تأليف الكتب الكلامية من المتون ، والشروح على الشروح ، والحواشي على شروح .

وهناك مدراس مازالت تتبنى الدعوة للماتريدية في شبه القارة الهندية وتتمثل في

- مدرسة ديوبند و الندويه [ 1283هـ- …]

وفيها كثر الاهتمام بالتأليف في علم الحديث وشروحه ، فالديوبندية أئمة في العلوم النقلية والعقلية ؛

وإلا أنهم متصوفة محضة ،

وعند كثير منهم بدع قبورية ،

كما يشهد عليهم كتابهم المهند على المفند لـ الشيخ خليل أحمد السهارنفوري أحد أئمتهم ،

وهو من أهم كتب الديوبندية في العقيدة ،

ولا تختلف عنها المدرسة الندوية في كونها ماتريدية العقيدة .

- مدرسة البريلوي [1272هـ -…] نسبة إلى زعيمهم أحمد رضا خان الأفغاني الحنفي الماتريدي الصوفي الملقب بعبد المصطفى [1340هـ]

وفي هذا الدور يظهر الإشراك الصريح

، والدعوة إلى عبادة القبور ، وشدة العداوة للديوبندية ،

وتكفيرهم فضلاً عن تكفير أهل السنة .

- مدرسة الكوثري [ 1296هـ - …] و تنسب إلا شيخ محمد زاهد الكوثري الجركسي الحنفي الماتريدي

(1371هـ) ويظهر فيها شدة الطعن في أئمة الإسلام ولعنهم ،

وجعلهم مجسمة ومشبهة

، وجعل كتب السلف ككتب التوحيد ، الإبانة ، الشريعة ، والصفات ، والعلو ، وغيرها كتب أئمة السنة كتب وثنية وتجسيم وتشبيه ،

كما يظهر فيها أيضاً شدة الدعوة إلى البدع الشركية وللتصوف من تعظيم القبور والمقبورين تحت ستار التوسل .

انظر تعليقات الكوثري على كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ، وكتاب مقالات الكوثري .

أهم الأفكار والمعتقدات

· من حيث مصدر التلقي قسم الماتريدية أصول الدين حسب التلقي إلى

- الإلهيات [ العقليات ] : وهي ما يستقل العقل بإثباتها والنقل تابع له ، وتشمل أبواب التوحيد والصفات .

- الشرعيات [ السمعيات ] : وهي الأمور التي يجزم العقل بإمكانها ثبوتاً ونفياً ، ولا طريق للعقل إليها مثل النبوات ، و عذاب القبر ، وأمور الآخرة ، علماُ بأن بعضهم جعل النبوات من قبيل العقليات . ولا يخفى ما في هذا من مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة حيث أن القرآن والسنة وإجماع الصحابة هم مصادر التلقي عندهم ، فضلاُ عن مخالفتهم في بدعة تقسيم أصول الدين إلى عقليات وسمعيات ،

والتي قامت على فكرة باطلة أصلها الفلاسفة من أن نصوص الدين متعارضة مع العقل ، فعملوا على التوسط بين العقل والنقل ، مما اضطرهم إلى إقحام العقل في غير مجالات بحثه ؛

فخرجوا بأحكام باطلة تصطدم مع الشرع ألجأتهم إلى التأويل والتفويض ،

بينما لا منافاة عند أهل السنة والجماعة بين العقل والسليم الصريح والنقل الصحيح .

· بناء على التقسيم السابق فإن موقفهم من الأدلة النقلية في مسائل الإلهيات [ العقليات ] كالتالي

- إن كان من نصوص القرآن الكريم والسنة المتواترة مما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة عندهم ، أي مقبولاً عقلاُ ، خالياً من التعارض مع عقولهم ؛ فإنهم يحتجون به في تقرير العقيدة .

وأما إن كان قطعي الثبوت ظني الدلالة عندهم أي مخالفاً لعقولهم ، فإنه لا يفيد اليقين ،

ولذلك تؤول الأدلة النقلية بما يوافق الأدلة العقلية ، أو تفويض معانيها إلى الله عز وجل .

وهم في ذلك مضطربون ،فليست عندهم قاعدة مستقيمة في التأويل والتفويض

؛ فمنهم من رجح التأويل على التعويض ،

ومنهم من رجح التفويض ، ومنهم من أجاز الأمرين ،

وبعضهم رأى أن التأويل لأهل النظر والاستدلال ، والتفويض أليق للعوام .

والملاحظ أن القول بالتأويل لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحاب القرون المفضلة ، وإنما هي بدعة دخلت على الجهمية والمعتزلة من اليهود والنصارى ، وإلى التأويل يرجع جميع ما أحدث في الإسلام من بدع فرقت شمل الأمة ،

وهو أشر من التعطيل ؛ حيث يستلزم التشبيه ، والتعطيل ،

واتهاماً للرسول صلى الله عليه وسلم بالجهل ، أو كتمان بيان ما أنزل الله .

وأما القول بالتفويض فهو من أشر أقوال أهل البدع لمناقضته ومعارضته نصوص التدبر للقرآن ،

واستلزام تجهيل الأنبياء والمرسلين برب العالمين .

- وإن كان من أحاديث الآحاد فإنها عندهم تفيد الظن ، ولا تفيد العلم اليقيني ، ولا يعمل بها في الأحكام الشرعية مطلقاً ، بل وفق قواعدهم وأصولهم التي قرروها ، وأما في العقائد فإنه لا يحتج بها ، ولا تثبت بها عقيدة ، وإن اشتملت على جميع الشروط المذكورة في أصول الفقه ، وإن كانت ظاهرة فظاهرها غير مراد ، وهذا موقف الماتريدية قديماً وحديثاً

؛ حتى أن الكوثري ومن وافقه من الديوبندية طعنوا في كتب السنة بما فيها الصحيحين ،

وفي عقيدة أئمة السنة مثل حماد بن سلمة راوي أحاديث الصفات ، والإمام الدارمي عثمان بن سعيد صاحب السنن .

وهذا مخالف لفعل النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان يبعث الرسل إلى الملوك والرؤساء فرادى يدعونهم إلى الإسلام . وكذلك فإن تقسيم ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى متواتر وآحاد لم يكن معروفاً في عصر الصحابة والتابعين .

- كما رتبوا على ذلك وجوب معرفة الله تعالى بالعقل قبل ورود السمع ، واعتبروه أول واجب على المكلف ، ولا يعذر بتركه ذلك ، بل يعاقب عليه ولو قبل بعثة الأنبياء والرسل .

وبهذا وافقوا قول المعتزلة وهو قول ظاهر البطلان ، تعارضه الأدلة من الكتاب والسنة التي تبين أن معرفة الله تعالى يوجبها العقل ،ويذم من يتركها ، لكن العقاب على الترك لا يكون إلا بعد ورود الشرع ، يقول الله تعالى ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ) [ سورة الإسراء الآية 15]

وأن أول واجب على المكلف ، وبه يكون مسلماً شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، والبراءة من كل دين يخالف دين الإسلام على الإجمال ، ولهذا لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل إلى اليمن لم يأمره بغير ذلك . وكذلك الأنبياء لم يدعوا أقوامهم إلا بقول ( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) [ سورة الأعراف الآية 59] .

- وقالوا أيضاً بالتحسين والتقبيح العقليين ،حيث يدرك العقل حسن الأشياء وقبحها ، إلا أنهم اختلفوا في حكم الله تعالى بمجرد إدراك العقل للحسن والقبح . فمنهم من قال إن العباد يعاقبون على أفعالهم القبيحة ولو لم يبعث إليهم رسول ؛ كما سبق ، ومنهم من قال بعكس ذلك .

- وذهب كذلك الماتريدية كغيرها من الفرق الكلامية إلى أن المجاز واقع في اللغة والقرآن والحديث ؛ ويقصدون بالمجاز بأنه اللفظ المستعمل في غير ما وضع له ، وهو قسيم الحقيقة عندهم .

ولذلك اعتمدوا عليه في تأويل النصوص دفعاً - في ظنهم - لشبه التجسيم والتشبيه . وهو بهذا المعنى قول مبتدع ، محدث لا أصل له في اللغة ولا في الشرع .

ولم يتكلم فيه أئمة اللغة كالخليل بن أحمد ، وسيبويه فضلاً عن أئمة الفقهاء والأصوليين المتقدمين .

- مفهوم التوحيد عند الماتريدية هو إثبات أن الله تعالى واحد في ذاته ، لا قسيم له ، ولا جزء له ، واحد في صفاته ، لا شبيه له ، واحد في أفعاله ، لا يشاركه أحد في إيجاد المصنوعات ، ولذلك بذلوا غاية جهدهم في إثبات هذا النوع من التوحيد باعتبار أن الإله عندهم هو القادر على الاختراع .

مستخدمين في ذلك الأدلة والمقاييس العقلية والفلسفية التي أحدثها المعتزلة والجهمية ،

مثل دليل حدوث الجواهر والأعراض ،

وهي أدلة طعن فيها السلف والأئمة وأتباعهم وأساطين الكلام والفلسفة وبينوا أن الطرق التي دل عليها القرآن أصح . بين ذلك أبو الحسن الأشعري في رسالته إلى أهل الثغر ، وابن رشد الحفيد في مناهج الأدلة . وشيخ الإسلام ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل . وأيضاً خالفوا أهل السنة والجماعة بتسويتهم بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ،

فالإله عند أهل السنة المألوه المعبود الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له .

وما أرسلت الرسل إلا لتقرير ذلك الأمر ، ودعوة البشرية إلى توحيد الله تعالى في ربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته .

- أثبتوا لله تعالى أسماءه الحسنى ، وقالوا لا يسمى الله تعالى إلا بما سمى به نفسه ، وجاء به الشرع . في ذلك وافقوا أهل السنة والجماعة في القول بالتوقيف في أسمائه تعالى إلا أنهم خالفوهم فيما أدخلوه في أسمائه تعالى : كالصانع ، القديم ،الذات … حيث لم يفرقوا بين باب الإخبار عن الله تعالى وباب التسمية .

- وقالوا بإثبات ثماني صفات لله تعالى فقط ، على خلاف بينهم وهي الحياة ، القدرة ، العلم ، الإرادة ، السمع ، البصر ، الكلام ، التكوين . وعلى أن جميع الأفعال المتعدية ترجع إلى التكوين ، أما ما عدا ذلك من الصفات التي دل عليها الكتاب والسنة [ الصفات الخبرية ] من صفات ذاتية ، أو صفات فعلية ، فإنها لا تدخل في نطاق العقل ، ولذلك قالوا بنفيها جميعاً .

أما أهل السنة والجماعة فهم كما يعتقدون في الأسماء يعتقدون في الصفات وأنها جميعاً توقيفية ، ويؤمنون بها " بإثبات بلا تشبيه ، وتنزيه بلا تعطيل ، مع تفويض الكيفية وإثبات المعنى اللائق بالله - تعالى - لقوله تعالى ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .

- قولهم بأن القرآن الكريم ليس بكلام الله تعالى على الحقيقة ، وإنما هو كلام الله تعالى النفسي ، لا يسمع وإنما يسمع ما هو عبارة عنه ، ولذلك فإن الكتب بما فيها القرآن مخلوق ؛

وهو قول مبتدع محدث لم يدل عليه الكتاب ولا السنة ، ولم يرد عن سلف الأمة .

وأول من ابتدعه ابن كلاب . فالله تعالى يتكلم إذا شاء متى شاء ، ولا يزال يتكلم كما كلم موسى ، ويكلم عباده يوم القيامة ، والقرآن كلام الله تعالى على الحقيقة ، غير مخلوق .

وكذلك التوراة والإنجيل والزبور .

وهذا ما عليه أهل السنة والجماعة من سلف الأمة الصالح ومن تبعهم بإحسان .

- تقول الماتريدية في الإيمان أنه التصديق بالقلب فقط ، وأضاف بعضهم الإقرار باللسان ، ومنعوا زيادته ونقصانه ،وقالوا بتحريم الاستثناء فيه ، وأن الإسلام والإيمان مترادفان ، لا فرق بينهما ، فوافقوا المرجئة في ذلك ،

وخالفوا أهل السنة والجماعة ، حيث إن الإيمان عندهم اعتقاد بالجنان وقول باللسان ، و عمل بالأركان . يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . ويجوز الاستثناء فيه [ والمقصود عدم تزكية النفس ] والإيمان والإسلام متلازمان ، إذا اجتمعا افترقا ، وإذا افترقا اجتمعا .

· وافقت الماتريدية أهل السنة والجماعة في الإيمان بالسمعيات مثل أحوال البرزخ وأمور الآخرة من : الحشر ، والنشر ، والميزان ، والصراط ، والشفاعة ، والجنة ، والنار ؛ لأنهم جعلوا مصدر التلقي فيها السمع ، لأنها من الأمور الممكنة التي أخبر بها الصادق صلى الله عليه وسلم وأيدتها نصوص الكتاب والسنة .

- وبالتالي فإنهم أثبتوا رؤية الله تعالى في الآخرة ؛ ولكن مع نفي الجهة والمقابلة .

وهذا قول متناقض حيث أثبتوا ما لا يمكن رؤيته ،

ولا بخفى مخالفته لما عليه أهل السنة والجماعة .

· كما وافقت الماتريدية أهل السنة والجماعة في القول في الصحابة على ترتيب خلافتهم

، وأن ما وقع بينهم كان خطاً عن اجتهاد منهم ؛

ولذا يجب الكف عن الطعن فيهم ، لأن الطعن فيهم إما كفر ، أو بدعة ، أو فسق .

كما يرون أن الخلافة في قريش ،

وتجوز الصلاة خلف كل بر وفاجر ،

ولا يجوز الخروج على الإمام الجائر .

· وأيضاً وافقوا أهل السنة والجماعة في القول بالقدر ، والقدرة ، والاستطاعة ، على أن كل ما يقع في الكون بمشيئة الله تعالى وإرادته ، وأن أفعال العباد من خير وشر من خلق الله تعالى وأن للعباد أفعالاً اختيارية ، يثابون عليها ، ويعاقبون عليها ، وأن العبد مختار في الأفعال التكليفية غير مجبور على فعلها .

قالت الماتريدية بعدم جواز التكليف بما لا يطاق موافقة المعتزلة في ذلك ،والذي عليه أهل السنة والجماعة هو : التفضيل ، وعدم إطلاق القول بالجواز أو بالمنع .

الجذور الفكرية والعقائدية

يتبين للباحث أن عقيدة الماتريدية فيها حق وباطل ؛

فالحق أخذوه عن أهل السنة من الحنفية السلفية ، وغيرهم ؛ لأن المستقرىء للتاريخ يجد أن الحنفية بعد الإمام أبي حنيفة رحمه الله تفرقوا فرقاً شتى في وقت مبكر ، ولم يسر على سيرة الإمام أبي حنيفة وصاحبيه إلا من وفقه الله عز وجل .

وقد كانت الغلبة في ذلك للأحناف المنتسبين للفرق المبتدعة من جهمية ، ومعتزلة .

ولأن المصادر التاريخية لم تشر إلى كيفية تلقي أبي منصور الماتريدي العلم أو من تأثر بهم من العلماء ، نستطيع ترجيع الآتي

_ تأثر أبو منصور الماتريدي مباشرة أو بواسطة شيوخه بعقائد الجهمية من الإرجاء والتعطيل ؛

وكذلك المعتزلة والفلاسفة في نفي بعض الصفات وتحريف نصوصها

، ونفي العلو والصفات الخبرية ظناً منه أنها عقيدة أهل السنة .

- تأثر بابن كلاب ( 240هـ ) أول من ابتدع القول بالكلام النفسي لله عز وجل في بدعته هذه ، وأن لم يثبت لهما لقاء ، حيث توفي ابن كلاب قبل مولده ،

بل صرح شيخ الإسلام ابن تيمية أن أبا منصور الماتريدي تابع ابن كلاب في عدة مسائل الصفات ، وما يتعلق بها ، كمسألة القرآن هل سبحانه يتكلم بمشيئته وقدرته ؟ ومسألة الاستثناء في الإيمان .

( مجموع الفتاوي 7/362 ) .

الانتشار ومواقع النفوذ

انتشرت الماتريدية ، وكثر أتباعها في بلاد الهند وما جاورها من البلاد الشرقية : كالصين ، وبنغلاديش ، وباكستان ، وأفغانستان . كما انتشرت في بلاد تركيا ، والروم ، وفارس ، وبلاد ما وراء النهر ، والمغرب حسب انتشار الحنفية وسلطانهم ، وما زال لهم وجود قوي في هذه البلاد ، وذلك لأسباب كثيرة منها

1- المناصرة والتأييد من الملوك والسلاطين لعلماء المذهب ، وبخاصة سلاطين الدولة العثمانية .

2- للمدارس الماتريدية دور كبير في نشر العقيدة الماتريدية ، وأوضح مثال على ذلك : المدارس الديوبندية بالهند وباكستان وغيرها ؛ حيث لا زال يدرس فيها كتب الماتريدية في العقيدة على أنها عقيدة أهل السنة والجماعة .

3- النشاط البالغ في ميدان التصنيف في علم الكلام ، وردهم على الفرق المبتدعة الأخرى ، مثل الجهمية الأولي والمعتزلة ، والروافض .

4- انتسابهم للإمام أبي حنيفة ومذهبه في الفروع .

يتضح مما سبق

أن الماتريدية فرقة كلامية نشأت بسمرقند في القرن الرابع الهجري ،

وتنسب إلى أبي منصور الماتريدي ،

مستخدمة الأدلة والبراهين العقلية والفلسفية في مواجهة خصومها من المعتزلة ،

والجهمية وغيرهما من الفرق الباطنية ، في محاولة لم يحالفها التوفيق للتوسط بين مذهب أهل السنة والجماعة في الاعتقاد ومذاهب المعتزلة والجهمية وأهل الكلام ، فأعلوا شأن العقل مقابل النقل ، وقالوا ببدعة تقسيم أصول الدين إلى عقليات وسمعيات مما أضطرهم إلى القول بالتأويل والتفويض ، وكذا القول بالمجاز في القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، وعدم الأخذ بأحاديث الآحاد ، وبالقول بخلق الكتب ومنها القرآن الكريم ، وعلى أن القرآن الكريم كلام الله تعالى النفسي .

مما قربهم إلى المعتزلة والجهمية في هذا الباب ،

وإلى المرجئة في أبواب الإيمان ،

وأهل السنة والجماعة في مسائل القدر ، وأمور الآخرة وأحوال البرزخ ، وفي القول في الإمامة ، والصحابة رضي الله عنهم .

ولما كان مفهومهم للتوحيد أنه يقتصر على توحيد الخالقية ، والربوبية

، مما مكن التصوف الفلسفي بالتغلغل في أوساطهم

، فغلب على كبار منتسبيهم وقوي بقوة نفوذ وانتشار المذهب ؛

ولوجود أكثر من دولة تحميه وتؤيده مثل الدولة العثمانية ؛

فضلاً عن وجود جامعات ومدارس مشهورة تعمل على نشره ، وكان لانتسابهم لمذهب الإمام أبي حنيفة في الفروع أثره البالغ في انتشار المذهب الماتريدي إلى اليوم .

ومع هذا فإن للماتريدية خدمات جليلة في الرد على المعتزلة والباطنية والفلاسفة الملحدين والروافض ،







 
قديم 27-12-04, 07:24 PM   رقم المشاركة : 34
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


ذكره الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في كتاب " جماعة واحد لا جماعات " ص ( 31 ) .

و قال عنه ص ( 138 ) جهمي غالٍ .


وقال عنه الشيخ مقبل – رحمه الله – في كتابه فضائح ونصائح ص ( 266 ) زاهد في السنة .


وقال عنه ص ( 267 ) ضال .

وقال عنه – أيضا – ص ( 267 ) رجل ضال مضل ، ضلل علماء الأمة .


وذُكر ص ( 271 ) .

فائدة جاء في حاشية ص ( 11 ) من كتاب الكوثري وتعليقاته للعلامة محمد بهجت البيطار – رحمه الله –ما يلي

( وذكر لنا الشيخ بكر بن عبدالله أبوزيد ، حفظه الله تعالى ، أن الشيخ محمد مختار الشنقيطي المدرس في المسجد النبوي الشريف والمتوفى سنة 1405 هـ بالمدينة المنورة أن شيخا من الشناقطة

ذكر له أن الكوثري قال له مشافهة


" عالجت نفسي أربعين سنة لكي أخرج بغض العرب من قلبي فما استطعت "

( الناشر ) . انتهى .







 
قديم 22-01-05, 11:07 PM   رقم المشاركة : 35
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

[ الكوثري وتعليقاته]

إن تعجب فعجب لرجل أعجمي يدعي الغيرة على الإسلام والدفاع عن عقائده وعن فقه المسلمين، ثم تراه لا يألو جهداً في نفي ما أثبت الله عز وجل لنفسه في كتابه، وعلى لسان نبيه خاتم أنبيائه ورسله صلى الله عليه وسلم، من آيات صفاته، ونعوت جلاله، تبارك وتعالى،

ويطعن في أئمة الحديث، ونوابغ العلماء وأشهر مشاهير الأمة، من دون ورع ولا حياء، ولا يبالي أن يكتب العقائد من عند نفسه، وأن يملي التاريخ من حقده

، فينحل أهل السنة عقائد المعتزلة، ويثني عليهم بها،

ويشوه تراجم الرجال ومحاسنهم، ويقلب الحقائق رأساً على عقب.

هذا هو الشيخ زاهد الكوثري الجركسي الذي كان سمح له الأستاذ السيد حسام الدين القدسي أن يصحح بعض مطبوعاته، وأن يعلق عليها تعليقات لا يخرج بها عن دائرة الحقيقة،

ولا يفتات فيها على أحد بشيء.

ولما وقف على هذا النزر الذي علَّقه رأى فيه من ضروب الخيانات والجنايات ما تقف له الشعور، وتقشعر له الجلود، ويُسئل من مثله العافية، فاضطر الحسام الفاضل إلى إيقافه عن التصحيح والتعليق،

وأعلن في مقدمة كتاب "الانتقاء"(1) خيانته على رؤوس الأشهاد

، وجنايته على الدين وأهله،

وبما لم يسبق إلى مثله، وذكر أمثلة منها تراجع في تلك المقدمة.

وأشار إلى تعيين تعليقاته كلها ليكون القراء على بينة من أمرها.

وإليك أيها القارئ الكريم أمثلة مما ذكرناه لتشهد بصحة قولنا فيه، ولتعلم مبلغ هذا الرجل من الدين والحقيقة والإنصاف.

( منقول )







 
قديم 21-10-05, 10:36 PM   رقم المشاركة : 36
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال الكوثري الضال عن الإمام حماد بن سلمة رحمه الله ورضي عنه

(( الدفاع عن حماد بن سلمة لايصدر إلا ممن لايعي مايقول

فتباً لعقل يستسيغ الوثنية في الإسلام

ويحاول الدفاع عن ضعفاء الأحلام ))

( تعليقاته السامة على الأسماء والصفات للبيهقي ص444)


ومع هذا الهذيان من المجرم الأفاك الأثيم الكوثري

هذا كلام الأئمة الأعلام أهل السنة في حماد بن سلمة

قال فيه عبد الله بن المبارك رحمه الله (( دخلت البصرة فمارأيت احداً أشبه بمسالك الأول من حماد بن سلمه ))



( تهذيب الكمال 7/262)

وقال الإمام ابن معين والإمام أحمد وابن المديني رحمهم الله واللفظ للأول

(( إذا رأيت إنساناً يقع في عكرمة وحماد بن سلمه فاتهمه على الإسلام ))



( تهذيب الكمال 7/263)

وشهد له الإمام أحمد بقوله

(( لاأعلم أحداً أروى في الرد على أهل الأهواء منه ))



( تهذيب الكمال 7/295)

فهل كان هؤلاء الأعلام لايعون مايقولون ؟؟

هل كانوا يستسيغون الوثنية في الإسلام ؟؟

هل هم يدافعون عن سفهاء الأحلام ؟؟

وهذه عادة الكوثري في الهذيان الذي لايقبله إلا سفيه مثله ...



ولنعم ماقال المعلمي رحمه الله

(( فإن أبت نفسه إلا بعثرة القبور فليتحر الحق

إما تديناً وإماعلماً بأن في الناس بقايا وفي الزوايا خبايا ))

( التنكيل 1/21)

( عداء الماترديه للعقيدة السلفية 1/374) للشمس السلفي رحمه الله







 
قديم 09-12-05, 03:05 AM   رقم المشاركة : 37
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


قال الرافضي حسن المالكي

ويقول الكوثري (ابن تيمية ليس بثقة في نقله كما تبين مما أسلفنا في كلامنا على تعليق الطلاق من حذفه الاستثناء في أثر عائشة رضي الله عنها وكم له من هذا القبيل)

وقال الرافضي حسن المالكي عامله الله بعدله

((أما هذه فأشهد أن الكوثري محق، فابن تيمية رحمه الله كثير التجوز في النقولات الكاذبة،

وأنا لا أكاد أثق بنقل ينقله فكم جربت عليه من أخطاء في هذه النقولات، سواء نقله للأحاديث أو الأقوال أو الإجماعات .....

لكن السؤال هل يتعمد النقولات الخاطئة فيكون كاذباً في النقل أم أن هذا من باب الوهم الكثير؟

هذا محل بحث، ويبدو لي أن الأمر موزع بين هذا وهذا، وهو محل بحث كما قلت.))ا.هـ هذيانه ...

-------------

أقول

كذبت أيها المالكي وهذه هي عادة الشيعة الروافض فهم بيت الكذب

ولكن الشيخ رحمه الله هدم أصولكم الباطلة

التي لايقر بها إلا مبتدع ضال مشكوك في عقله

فرحت تساند الجهمي الصوفي المجرم الكوثري عامله الله بعدله .

( وقد وجدت هذا المقال الخبيث في موقع الوسطية للضال محسن العواجي نعوذ بالله من حاله )







 
قديم 12-06-06, 08:28 PM   رقم المشاركة : 38
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


(( فإن أبت نفسه إلا بعثرة القبور فليتحر الحق

إما تديناً وإماعلماً بأن في الناس بقايا وفي الزوايا خبايا ))

( التنكيل 1/21)

( عداء الماترديه للعقيدة السلفية 1/374) للشمس السلفي رحمه الله







 
قديم 13-06-06, 02:13 AM   رقم المشاركة : 39
ابن قدامة
عضو ماسي





ابن قدامة غير متصل

ابن قدامة is on a distinguished road


أبو غدة ليس هو الكوثري..ولكن شخص آخر اسمه الدكتور عبد الفتاح أبو غدة له كتب في آخر حياته تدل أنه تاب وعدل عن متابعة شيخه الكوثري..والعبرة بالظاهر..
فمن ذلك كتابه "العلماء العزاب"..ذكر منهم ابن تيمية أثنى فيه عليه ثناء طيبا..
فيستحسن عدم ضمه لشيخه والحالة هذه







التوقيع :
تفضلوا على مائدة أصول التفسير..بالضغط على الرابط:

أهل القرآن هم أهل الله وخاصته
من مواضيعي في المنتدى
»» من تناقضات الكلاميين الأشاعرة أسلم وأحكم
»» ندعوكم لزيارة الموقع الجديد سبيلي
»» كم عدد الأسئلة التي( لـــــم )تحر لها جوابا أيها الشيعي؟
»» الإعلان السني عن الفشل الشيعي عبر التاريخ
»» نداءات الله..في القرآن
 
قديم 01-07-06, 04:47 PM   رقم المشاركة : 40
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


أبوغدة كوثري على عقيدة شيخه الجهمي الهالك .....

وقد سمى نفسه بأبي ( زاهد )

نسأل الله العافية







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أبوغدة الكوثري, الجهمية, الكوثري, الكوثرية, إمداد الفتاح

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "