العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتدى التقني > إنتاج أعضاء شبكة الدفاع عن السنة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-05-12, 10:47 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


Thumbs up الإصدار المرئي الرائع صدق الوعد في سوريا

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم


لأهلِ الشَّام من مُجاهدي الشَّامِ ..

بعون الله وتوفيقه
جبهة النصرة - مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي
ُتقـــدِّم:

الإصدار المرئي:
صدق الوعد (1)




في هذا الإصدار:

- الشَّبيح ذو الوجه القبيح.. يتمايل في قمَّة سعادته وهو يمشي على جُثَّة أحد ضحاياه..
- والقذائف تنهمرُ على بيوت المُسملين..
- وليست القذائف فقط هي ما ينهمر، بل الـ "كفوف" تنهمر أيضاً بغزارة على خد أحد أبناء أُمَّة الإسلام.. واللطمة على خدِّ الحُرِّ إهانة.. و "الموووت ولا المذلة"..
- وفي عتمة ليل الأنين، يُسمع صوت هادئ واثق، إنَّه البطل أبو هاجر الشَّامي - تقبَّله الله - مدمِّر الإدارة العامَّة للمخابرات الجويَّة بدمشق.. يوصي قائلاً:
"فهذه رسالة من ابن إلى أُمَّته الإسلاميَّة الغالية وهو في ساعاته الأخيرة: صدقَ من قال إنَّ هذه الأُمَّة كالسفينة وقوُدُها دماءُ أبنائها، فإنْ نفدَ هذا الوقود كان مصيرُها الغرق.."
ويُضيف.. "ولكنْ يحزُّ في نفسي - وأنا مُقبلٌ على هذا العمل- قلَّة السَّالكين لطريق الجهاد من أبناء أُمَّة الإسلام، فما لكُم يا شباب الإسلام؟




- أبو هاجر لم يكن وحده، فهُناك هِزبرٌ آخر أبو الخير الشَّامي - تقبَّلهُ الله - مُدمِّر الإدارة العامة للأمن الجنائي في دمشق.. وفي جمع من الرِّجال لبسوا حُلَّة موحّدةً ليوم زفافهم..
- والمُجاهد الاستشهادي ذو الوجهِ الصَّبوح الذي يبدو مُتألِّقا رغم التَّشويش المُحيط بصورة وجهه.. يوجِّهُ رسالتهُ قبل التَّنفيذ بساعتين..
ويأملُ راجياً ربَّه أن تكونَ الضَّربة في الصميم..
ثم يتلوا من كلام ربِّه - بصوتٍ شجيٍّ عذب - حتَّى أنَّ السَّامع يتمنَّى ألا يتوقَّف الاستشهاديُّ عن التِّلاوة.. {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ}..

وسارَ الرَّكبُ الميمون.. وأُسودُ الإعلام كانُوا هُناك خلفَ الكاميرا؛ لتوثيق اللحظة الحاسمة.. والاستشهادي أقسم بربِّه..
"والله سوف ننتقم لمشايخ الشَّام.. ونساء الشَّام.. وأطفال الشَّام.."
ويعلوا اللهب.. ويسودُ بعدها الصَّمت.. فقد زُفَّ الشَّهيد إلى الجنان بإذن الواحد الديَّان..




أمَّا في إدلب:
فالاشتباكُ عنيف.. وصوتُ الرَّصاص يُزمجر..
وصلت سيارة المُجاهدين، مطبوعٌ على زجاجها رايةُ النَّصر والتَّمكين (لا إله إلَّا الله محمَّدٌ رسولُ الله).. ترجَّل منها ليوثُ الوغى، ومعهُم رايةُ التَّوحيد..
إنَّهم جنودُ جبهة النُّصرة - أعزَّها الله- جاؤوا للدّفاع عن أهليهم..
والقاذفة الصَّاروخية عندما تتكلَّم يصمتُ البقيَّة.. وتمرُّ لحظةٌ من الهدوء.... ثُمَّ يُكبِّر المُجاهد فرحاً "الله أكبـــــــر" فلقد أصاب هدفه في مقتل..
تلك فرحةٌ لا توصف.. الله أكبر..

ومجاهدٌ آخر يشيرُ إلى إخوانه بحركاتٍ احترافيَّة.. ولسانُ حاله: عفواً رامبوا!! هنا أبطال حقيقيون.. وهنا رصاصٌ حي.. هُنا الموت نداويه بالإقدام..

وجنودُ النُّصرة ليسُوا فقط بارعين في المُفخخات.. بل هُم رجالُ الحرب وأبطالُ النِّزال..




وهل أتاك الخبر؟ فأُسودُ الشَّرقيَّة عندهُم غارات ليليَّة.. قائدهُم يُحرّضهُم.. ثمَّ يسبقهُم..
عندهُم فرق خاصَّة لا توجد إلَّا في الجيوش الإسلاميَّة؛ اسمها "كتائبُ الاقتحام الاستشهادية".
هدفهُم اليوم وكرٌ من أوكار الشَّر التَّابعة "للأمن العسكري وحفظ النظام!!"، لنْ يستهدفوه بمُفخخة إنَّما سيقتحمُونهُ عنوةً!
وصلَ الأبطالُ وجهتهُم وعندما تبدأ الحرب.. فلا صوت إلا دويُّ الرَّصاص والتَّكبير..

والحصيلة جثَّة 19 كلباً من كلاب النّظام.. وعلبة كوتشينة!!! وبقيَّةٌ لم يظهروا في التَّصوير..

والمُجاهدونَ في إدلب العز مازالَ لديهم مُفاجآت..

سيارةٌ دون فارسها.. موجَّهةٌ عن بُعد.. تنسفُ حاجزاً للمُجرمين.. ثُمَّ.. "اللهُ أكبر ولله الحمد"

أمَّا دوريَّاتُ المُخابرات الجويّة فقد رأوا لهبَ الأرض ومُفخخاتها..

ما هذا الصَّوتُ الشَّجي..
إنَّهُ أبو الخير الشَّامي مرَّة أُخرى.. يُرتِّل القُرآن بصوته العذب..
{إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ...}


في جانب آخر من الإصدار..

مجموعةٌ مِن المُجاهدينَ تحلَّقوا حولَ أخٍ لهُم يعظهُم ويذكِّرهُم.. وما أحلى الاستماع للمواعظ وأنت مُمتشقٌ سلاحك.. علمٌ وعملٌ وعزَّة.

والمجاهدون الذين يقدِّمون الموت للشَّبيحة.. كانوا في مكانٍ آخر يقدِّمون المُساعدات الإنسانيَّة - التي استقطعوها من مال الجهاد - للمنكوبين في تل رفعت.. كيف لا، وهُم قدَّموا أرواحهم، أفلا يقدِّمون أموالهم..؟! فنحنُ منكُم.. نحنُ عنكُم.. نحنُ فيكُم.. نحنُ أنتُم..




ما في نصيب!!
في أحد الكمائن، باص الشَّبيحة الأخضر يتقدَّم نحو الهدف، لحظات ويكون أمام المُفخخة.. لكن مهلاً.. هُناك سيارة مدنيَّة (تم تأجيل التنفيذ)..
وفي نفس الموضع الباص الثاني قادم، لكن في نفس الوقت مرّ صاحبُ دراجةٍ ناريَّة من الاتجاه المعاكس.. و (تم تأجيل التنفيذ)..
للمرَّة الثَّالثة.. سيارة مدنيَّة تمرُّ بالتزامُن مع دوريَّة العُتاة الظلمة و (تمَّ إلغاء العميلة)..
بعد إلغاء التَّفجير للمرَّة الثَّالثة صوتُ المُنفذ "لم نُفجِّر السيَّارة هناك مسملون.. نسأل الله أن يحفظنا ويحقن دماءهُم" انتهى.


إنَّ جبهة النُّصرة تحملُ على عاتقها أن تكونَ سلاحَ هذه الأُمَّة في هذه الأرض، وتغني النَّاس - بعد الله عزَّ وجل - عن استنصار الغُرباء القتلة..

إنَّما التَّغيير ينبغي أن يكون من الظُّلم إلى العدل، ومن الباطل إلى الحق، فحذاري حذاري أن تُخدع الأُمَّة خمسينَ سنةٍ أُخرى..
فالنَّجاة من كُلِّ هذه المعامع أن ترجع الأمة لأصلها..








التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» أسطوانة قوالب جاهزة
»» لقم تم انهاء الجزء الثالث والرابع من فيلم بشائر النصر عن الجيش الحر
»» ~ يَا شامخاً ،، إلى آسادِ الجهاد
»» هلاك العميد النصيري علي جمول في الزبداني ( الله اكبر )
»» الزميل ( ناصر الهدى ) تفضل من هنا " للحوار " مشكورا
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "