بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
الحمد لله الذي وجدت رافضي يناقش هنا،وثق وتأكد يا أباعبيدة لن أتركك لإنك كنز بالنسبة لي
نأتى للشرح:فقد شرح الإخوان ما فيه كفاية،وأزيد عليهم وأنا العبد الفقير وأصغرهم سناً وعلماً وقدراً
ففي كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للمؤلف الملا علي القارىء،علي بن سلطان محمد(رحمه الله):
وعنه أي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أخذ رسول الله بيدي إشارة إلى كمال قربه ودلالة على تمام حفظه ولعل في أخذ يده إيماء إلى تعداد أعداد الخمسة مع قطع النظر عن خلق آدم عليه الصلاة والسلام بعد الجمعة فإنه بمنزلة العلة الغائبة والفذلكة الإيمائية فقال خلق الله التربة أي التراب وهو الأرض يوم السبت وكأن المراد به آخر يومه المسمى بعشية الأحد فلها حكمة فلا ينافي قوله تعالى ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ق صلى الله عليه وسلم وخلق فيها الجبال يوم الأحد وهذا معنى قوله تعالى قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها فصلت و وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه أي جنسه يوم الثلاثاء بالمد قال عز وجل وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام فصلت أي في بقية الأربعة وخلق النور بالراء وفي نسخة بالنون في آخره قال الأكمل هو بالراء كما لمسلم ولغيره بالنون وهو الحوت ويجوز خلقهما في الأربعاء والنور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره اه والظاهر أن المراد بالنور هو نفسه وما فيه ظهوره فيناسب قوله تعالى ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم فصلت يوم الأربعاء بفتح الهمزة وكسر الموحدة ممدودا وفي القاموس مثلثة الباء ممدودة واعلم أن لفظ النور كذا في النسخ المصححة والأصول المعتمدة وبث فيها الدواب أي فرقها في الأرض بعد خلق أصولها يوم الخميس وهو لا ينافي ما سبق من أن قضاء سبع سموات وخلقهن في يومين وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق أي لكونه الفذلكة الإيمائية وبمنزلة العلة الغائية وآخر ساعة من النهار أي وفي آخر ساعة من نهار الجمعة ورواية الجامع في آخر الخلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل وهي الساعة المرجوة للإجابة في يوم الجمعة عند جماعة من الأئمة رواه مسلم وكذا أحمد في مسنده مرفوعا
وقال إبن كثير في تفسير سورة الأعراف أية٥٤:فأما الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال: حدثنا حجاج, حدثنا ابن ُ جريج, أخبرني إسماعيل بن ُ أ َ ميَّة, عن أيوب بن خالد, عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة −عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال: "خلق الله التربة يوم السبت, وخلق الجبال فيها يوم الأحد, وخلق الشجر فيها يوم الاثنين, وخلق المكروه يوم الثلاثاء, وخلق النور يوم الأربعاء, وبث فيها الدواب يوم الخميس, وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة آخر الخلق, في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل
فقد رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه والنسائي من غير وجه
, عن حجاج
وهو ابن محمد الأعور −عن ابن جريج به وفيه استيعاب الأيام السبعة, والله تعالى
قد قال في ستة أيام; ولهذا تكلم البخاري وغير واحد من الحفاظ في هذا الحديث,
وجعلوه من رواية أبي هريرة, عن كعب الأحبار, ليس مرفوعا, والله أعلم
أرجوا أن تفهم معنى ما لونه أحمر فى الكتابة التى فى الأعلى
وخذ كلام الشيخ الألباني (رحمه الله) (مع العلم إننى لم أبحث عليه حتى الآن لضيق وقتي)،حكم عليه الشيخ الألبانى بالصحة فى السلسلة الصحيحة،وليس الحديث بمخالف للقرآن كما يتوهم البعض ، فراجع بيان ذلك فيما علقته عليه من
" المشكاة " ( 5735 ) ثم على " مختصر العلو " للذهبي رقم الحديث ( 71 ) و له
فيه طريق أخرى عن أبي هريرة فراجعه أظن إننا أنتهينا من شرح
الحديث
ننتقل الآن لكلمتك(مدى مصداقيته)بعدما نقلنا لك الشرح،ماذا تقصد بكلمتك والشرح أمامك الآن فتمعن النظر وإقرأ ولا تعتقد إننى مثلكم مجرد ناسخ ولاصق
وإذا أحببت أن ندخل حتى فى سند الحديث لامشكلة لدي،ومن تكلم فيه من السلف أو الخلف،إما بقبوله أو عدم قبوله،بشرط أن يكون كحوار
أرجوا من إخوانى مساعدتى فى التنسيق وأعتذر لكم أشد الإعتذار(لعل أستفيد منكم فى كيفية الإقتباس والتنسيق)