بسم الله الرحمن الرحيم
يتبجح الرافضه ويرددو دائما محبتهم لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه... فتاره تراهم يغلون فيه غلوا كبيرا ويشركونه مع الله سبحانه وتعالى,,, وتاره تراهم ينقصونه حقه ويهينونه ,, فهم متذبذبون لم يستطيعوا إثبات شئ يريدونه كالإمامه المزعومه إلا بإهانه علي بن ابي طالب رضي الله عنه..
فأنظرو أخوتي كيف هان عليهم اهانه إمامهم في سبيل تحقيق رغبه واهيه وباطله من رغباتهم. وهي إثبات الإمامه بالغصب ولو على حساب إهانه أهل البيت جميعا ,, وينددون من فتره واخرى بانهم محبين لأل البيت ,,,, فواعجبي لتناقضهم العجيب المرير....
ورد في كتاب سليم بن قيس ص82,83
(( فلما كان الليل حمل علي فاطمه عليها السلام واخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام
فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أتاه في منزله فناشدهم الله حقه ودعاهم الى نصرته فما استجاب منهم رجل))
فهل هنا اهانه اكبر من ذلك . يحمل فاطمه والحسن والحسين رضي الله عنهم ويستعطف الناس ...؟
سؤالي هو:
مادام الناس سمعوا بخطبه الرسول صلى الله عليه وسلم في غدير خم ...؟ ألم يظهر منهم رجل يساعد علي بن ابي طالب ..؟ خاصه وانهم سمعوا تعميد الرسول صلى الله عليه وسلم له خليفه على زعمكم ...؟
ومادام سلمان الفارسي وابو ذر والمقداد هم الوحيدين الذين لم يرتدوا فلماذا لا يساعدونه ويناصرونه وتخلوا عنه ...؟
كتبه
مزلزل الشيعه