توجهَ رضي الله عنه لقتال الخوارج قبل قتال معاوية لماذا ؟

[تقي الدين السني]

مازلنا ننتظر الرافضة . !!!

[تقي الدين السني]

لا إله إلا الله .

[sofiane]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     الحمد لله رب العالمين الرافضة كأضرابهم من الخوارج في الأراء والإعتقادات كما بين ذلك شيخُ الإسلام إبن تيميه رحمه الله تعالى رحمة واسعة في منهاج السنة النبوية , وبين التشابه العظيم بين الرافضة والخوارج في كثير من معتقداتهم , ومن ذلك ما وقع في معركة النهروان , وقد كان علي رضي الله عنه في فتنةٍ مع معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه , ولكنه فضل قتال الخوارج على قتال معاوية , فقد حرض جيشه على قتال الخوارج قبلاً دون قتال معاوية لماذا يا رافضة . ؟؟؟؟ أخرج الإمام مسلم في الصحيح (748/749) من رواية علي رضي الله عنه . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( يخرجُ قوم من أمتي يقرءون القرآن , ليس قراءتكم إلي قراءتهم بشيء , ولا صلاتكم إلا صلاتهم بشيء , ولا صيامكم إلي صيامهم بشيء , ويقرءون القرآن ويحسبون أنه لهم وهو عليهم , لا تجاوز صلاتهم تراقيهم , يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية )) . لو يعلم الجيش الذين يصيبونه ما قضي لهم على لسان نبيهم صلى الله عليه وسلم لاتكلوا عن العمل , وآية ذلك أن فيهم رجلاً له عضد وليس ذراع , وعلى رأس عضده مثل حلمة الثدي عليه شعيرات بيض , فتذهبون إلي معاوية وأهل الشام , وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم , والله إني لأرجو أن يكون هؤلاء القوم , فإنهم قد سفكوا الدم الحرام , وأغاروا على سرح الناس , فسيروا على إسم الله . أخرجه مسلم . رضي الله عن عليٍ ومعاوية , فقد إختار علياً رضي الله تعالى عنه كما في الرواية من رواية علي رضي الله عنه قتال الخوارج , فقال لجيشه معاتباً أتذهبون لمعاوية وتتركون هؤلاء الذين سفكوا الدماء , وأغاروا على الناس , فقد نفى بذلك وقوع المعاصي من معاوية رضي الله عنه وجيشه , فقد فضل قتال الخوارج على قتال أهل الشام , وفي نهاية معركة النهروان وعلى ضفاف النهر رأهم فوق بعضهم أمواتاً , فقلبهم فوجد ذو الخويصرة , أو ذو الثدية ميتاً بينهم , فسجد لله سجد شكرٍ وكبر من معه وقالوا الله أكبر , وهذا ما لم يفعله علياً رضي الله تعالى عنه في قتاله مع معاوية رضي الله عنهما , بل فضل قتال الخوارج على قتال معاوية , وأعلن أن قتال الخوارج هو خيرٌ وأحب إلي الله من قتال أهل الشام لأنها فتنة بين المؤمنين , وكلامها من أخيار الصحابة , وهذا يعني أن علياً جعل لمعاوية قدراً عظيماً وأثنى عليه , ولم يقدم قتاله على قتال الخوارج لعنهم الله فهل من رافضي يخبرنا لماذا . كتبه / تقي الدين السني

تحياتي للعزيز تقي الدين
أنا لم أفهم قصدك جيدا هل تريد أن تقول بأن معركة النهروان وقعت قبل صفين أما ماذا

[تقي الدين السني]

ماذا تقرأ في كلامنا زميلي الفاضل السفياني , علي رضي الله عنه قدم قتال الخوارج على معاوية لماذا . ؟؟

[sofiane]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     ماذا تقرأ في كلامنا زميلي الفاضل السفياني , علي رضي الله عنه قدم قتال الخوارج على معاوية لماذا . ؟؟

حتى هذه لم أفهمها جيدا هل تقصد أن الخوارج وجدوا قبل صفين كجماعة منظمة أم كأفراد ففضل قتالهم على قتال معاوية

[تقي الدين السني]

متى كانت معركة النهروان زميلنا الفاضل , ومتى كانت معركة صفين قتال علي مع معاوية , وكما ترى في نص الحديث هداك الله تعالى إلي الصراط المستقيم قوله : ( فتذهبون إلي معاوية وأهل الشام , وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ) فقوله هنا أنكم تريدون أن تذهبوا إلي قتال معاوية وتتركون خلفكم هؤلاء , فقتال معاوية هل كان لدين أم لخلاف , وهل قتال الخوارج لأجل الدين أم لا . ؟؟؟

[sofiane]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     متى كانت معركة النهروان زميلنا الفاضل , ومتى كانت معركة صفين قتال علي مع معاوية , وكما ترى في نص الحديث هداك الله تعالى إلي الصراط المستقيم قوله : ( فتذهبون إلي معاوية وأهل الشام , وتتركون هؤلاء يخلفونكم في ذراريكم وأموالكم ) فقوله هنا أنكم تريدون أن تذهبوا إلي قتال معاوية وتتركون خلفكم هؤلاء , فقتال معاوية هل كان لدين أم لخلاف , وهل قتال الخوارج لأجل الدين أم لا . ؟؟؟

معلوماتي أن صفين قبل النهروان والخوارج ظهروا بعد التحكيم كجماعة أما كأفراد فقد كانوا على عهد رسول الله على ما أذكر فذو الثدية هو من قال لرسول الله إعدل وهو من أمر الرسول بقتله و أنا لست متأكد جيدا من هذه المعلومات
فإذا كان ما أوردته لك صحيحا يكون إستنتاجك غير صحيح فعلي لم يقدم قتال الخوارج عل معاوية

[تقي الدين السني]

أخطأت زميلي الكريم , فالرواية صحيحة الإسناد فقد وتمت المعركة في سنة 37 هـ وقيل سنة 38 هـ , والراجح أنها في سنة 38 هـ , وومعركة صفين في 39 هــ , فالبتالي أصبحت معركة النهروان قبل معركة صفين ,, الرواية مصداق الإحتجاج , حيث جعل قتال الخوارج قبلاً , ولو كان قتال معاوية أحب إلي الله من قتال الخوارج لكان قدم علياً رضي الله عنه قتال معاوية على قتال الخوارج , ولأنتظر دون قتال الخوارج وأبقاهم إلي الإنتهاء من قتال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما , ولكنه قدم قتال الخوارج وأبقى معاوية إلي حين وقتها .

1- ما هو سبب القتال بين معاوية وعلي رضي الله عنهم أهو ديني أم خلافٌ في الرأي وما دليلك .
2- ما هو سبب القتال بين علي رضي الله عنه والخوارج هل هو ديني أم لا .

وقارن قتال علي رضي الله عنه للخوارج حيث ثبت أنه بعد قتل ذو الثدية سجد لله تبارك وتعالى سجدة شكر وكبر من معه بعد مقتله , ولكن في حربه مع معاوية حكم علي أن قتلاهم وقتلا معاوية في الجنه , وقال أنهم إخوةٌ له , وقال كذلك في النهج أنه رأى أنه على حق , وهم كذلك رأوا أنفسهم على الحق , فالحقيقة وقوع الإختلاف في الأراء بين الطرفين , فكان قتال معاوية أبعد إلي نفسي علي , وقتال الخوارج أعداء هذا الدين الذين قتلوا المسلمين وغلوا في الدين , إلي حرمة قتل الخنازير إلي إباحة دم إمرءٍ مسلم , ومنها بقر بطن المرأة الحامل , وقتل الصحابي لأنه خالفهم في الرأي , فهل كان قتال معاوية خير أم قتال الخوارج , ولماذا توجه لقتال الخوارج دون معاوية زميلنا .

أرجوا أن تكون الصورة إتضحت الأن .

[sofiane]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     أخطأت زميلي الكريم , فالرواية صحيحة الإسناد فقد وتمت المعركة في سنة 37 هـ وقيل سنة 38 هـ , والراجح أنها في سنة 38 هـ , وومعركة صفين في 39 هــ , فالبتالي أصبحت معركة النهروان قبل معركة صفين ,, الرواية مصداق الإحتجاج , حيث جعل قتال الخوارج قبلاً , ولو كان قتال معاوية أحب إلي الله من قتال الخوارج لكان قدم علياً رضي الله عنه قتال معاوية على قتال الخوارج , ولأنتظر دون قتال الخوارج وأبقاهم إلي الإنتهاء من قتال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما , ولكنه قدم قتال الخوارج وأبقى معاوية إلي حين وقتها . 1- ما هو سبب القتال بين معاوية وعلي رضي الله عنهم أهو ديني أم خلافٌ في الرأي وما دليلك . 2- ما هو سبب القتال بين علي رضي الله عنه والخوارج هل هو ديني أم لا . وقارن قتال علي رضي الله عنه للخوارج حيث ثبت أنه بعد قتل ذو الثدية سجد لله تبارك وتعالى سجدة شكر وكبر من معه بعد مقتله , ولكن في حربه مع معاوية حكم علي أن قتلاهم وقتلا معاوية في الجنه , وقال أنهم إخوةٌ له , وقال كذلك في النهج أنه رأى أنه على حق , وهم كذلك رأوا أنفسهم على الحق , فالحقيقة وقوع الإختلاف في الأراء بين الطرفين , فكان قتال معاوية أبعد إلي نفسي علي , وقتال الخوارج أعداء هذا الدين الذين قتلوا المسلمين وغلوا في الدين , إلي حرمة قتل الخنازير إلي إباحة دم إمرءٍ مسلم , ومنها بقر بطن المرأة الحامل , وقتل الصحابي لأنه خالفهم في الرأي , فهل كان قتال معاوية خير أم قتال الخوارج , ولماذا توجه لقتال الخوارج دون معاوية زميلنا . أرجوا أن تكون الصورة إتضحت الأن .

والله هذه أول مرة أسمع هذا الكلام وأنا لا أريد أن أشكك في ماذكرته هنا لكن هلا تفضلت وذكرت لنا بعض المصادر التاريخية الموثوقة التي تقول أن النهروان وقعت قبل صفين
ثم هل توافقني على ماذكرته لك حول ذو الثدية هل هو من قال للرسول إعدل وهل هو من أمر الرسول بقتله في المسجد

[تقي الدين السني]

1- ما هو سبب القتال بين معاوية وعلي رضي الله عنهم أهو ديني أم خلافٌ في الرأي وما دليلك .
2- ما هو سبب القتال بين علي رضي الله عنه والخوارج هل هو ديني أم لا .

لم تجبني على السؤالين زميلنا الكريم , ثم هناك إختلاف في الروايات التاريخية , ولكن هذا لا يتعارض مع رواية الصحيح , فهي ثابتة وصحيحة , على إختلاف وقت المعركتين , فمنهم من قال أن معركة صفين في 37 , ومنهم من قال أنها في 39 , وقد نقلت مواقعكم أن معركة صفين في 37 , وقالت أن معركة النهروان ربما تكون في 37 أو 38 , وهنا يقع الإختلاف زميلنا الكريم , فسواء وقعت قبل أو بعد , لا يبطل الإحتجاج بالرواية كما أخبرتك , لأن الرواية صحيحة الإسناد وتبين الحقيقة التي وقعت , وهو أن علياً رضي الله عنه رأى قتال الخوارج أحب إليه من قتال معاوية , ولاحظ أن الإختلاف كبير في التاريخ لكن الروايات تنهي الإختلاف . فتأمل .