اقتباس:
هل في هذه الآية دلالة على أن علي رضي الله عنه هو نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقد طالعت بعض كتب التفسير و وجدت ان الاية نزلت في خمسة اشخاص ابناءنا: الحسن و الحسين ,نساءنا: فاطمة, انفسنا: الرسول ثم يبقى علي فلمن نضيفه للابناء ام النساء ام الانفس و اليك نموذج من التفاسير:
1.تفسير ابن كثير
وقال أبو بكر بن مردويه عن جابر: قدم على النبي صلى اللّه عليه وسلم العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: ثم أرسل إليفغدا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين هما فأبيا أن يجيباً وأقرا له بالخراج، قال، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : (والذي بعثني بالحق لو قالا: لا لأمطر عليهم الوادي ناراً) قال جابر: وفيهم نزلت: {ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم} "رواه ابن مردويه والحاكم في المستدرك ورواه الطيالسي عن الشعبي مرسلاً، قال ابن كثير: وهذا أصح.
2.اسباب النزول الإمام أبو الحسن علي الواحدي النيسابوري
قوله {فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم} الآية أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الرهجائي أخبرنا أحمد بن جغفر بن مالك حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي قال: حدثنا حسين قال: حدثنا حماد بن سلمة عن يونس عن الحسن قال: جاء راهبا نجران إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما: أسلما تسلما فقالا: قد أسلمنا قبلك فقال: كذبتما يمنعكما من الإسلام سجودكما للصليب وقولكما اتخذ الله ولداً وشربكما الخمر فقالا: ما تقول في عيسى قال: فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن {ذَلِكَ نَتلوهُ عَلَيكَ مِنَ الآياتِ وَالذِكرِ الحَكيمِ} إلى قوله {فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأبناءَكُم} الآية فدعاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الملاعنة وقال: [color=#990000]وجاء بالحسن والحسين وفاطمة وأهله [/color]وولده عليهم السلام قال: فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه: اقرر بالجزية ولا تلاعنه فأقر بالجزية قال: فرجعا فقالا نقر بالجزية ولا نلاعنك.
أخبرني عبد الرحمن بن الحسن الحافظ فيما أذن لي في روايته حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الأشعث حدثنا يحيى بن حاتم العسكري حدثنا بشر بن مهران حدثنا محمد بن دينار عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال: قدم وفد أهل نجران على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب والسيد فدعاهما إلى الإسلام فقالا أسلمنا قبلك قال: كذبتما إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام فقالا: هات أنبئنا قال: حب الصليب وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير فدعاهما إلى الملاعنة فوعداه على أن يغادياه في بالغداة فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم [color=#990000]فأخذ بيد علي وفاطمة وبيد الحسن والحسين [/color]ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا فأقرا له بالخراج فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق لو فعلا لمطر الوادي ناراً.
قال جابر: فنزلت فيهم هذه الآية {فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَأَبناءَكُم وَنِساءَنا وَنِساءَكُم وَأَنفُسَنا وَأَنفُسَكُم} قال الشعبي: أبناءنا: الحسن والحسين ونساءنا فاطمة وأنفسنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.
انا اتيتك بالدليل على ان علي هو نفس الرسول فان كان لديك دليل عكس ذلك فات به