كبار الأعضاء من منكم ينقذ مرآة التواريخ من مخلب وليد
زعم مرآة التواريخ أن عـــمـــر رضي الله عنه صلى بالمسلمين الجمعة بآيات محرفة وبإصرار .. والآية هي :
فامضوا إلى ذكر الله بدلا من :
فاسعوا إلى ذكر الله ...
وليد سلفي يعرف أنها إحدى القراءات
فدخل في الموضوع فسأل سؤالا بريئا طبيعيا
... وماذا فعل علي والمعصومين أبناه أمام تحريفات عــمـــر وفي الصلاة (( اجتماع 3 معصومين )) وتفرعت الأسئلة هل علي صلى معهم مع إصرار عمر على التحريف .. وما حكم صلاة علي خلفهم ومن مثل هذا
.... فكان الجواب هو الهرب .استمر وليد مشاكسا يريد الجواب ..... وبعد التي واللتيا جاء الجواب الكارثي :
قال المرآة :
اقتباس:
القول بأنه لم ينكر عليه أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فتعرضنا له ايضاً ، فارجع له .
ونقول اختصاراً :
موقف أمير المؤمنين والصحابة من تحريف عمر
- لا يعدو أمرين : - إما أنكروا عليه ،
- أو لم ينكروا !
- فإن أنكروا ، فلا يعدو أمرين :
- إما أنه ارتدع عن التحريف ، أو لم يرتدع .
- لكن الصحيح انه لم يرتدع ، فالروايات الصحيحة تقول بأنه بقي حتى مماته على التحريف (القراءة ب "فامضوا إلى ذكر الله"!)
- إما إن قلنا بأنهم لم ينكروا عليه ، فعدم الإنكار ناتج عن أحد ثلاثة أمور هي :
(1) إما أنهم لم يستطيعوا الانكار عليه ، كونه الخليفة المتسلط .
(2) أو أن هذا الإنكار لم ينقل لنا ( فصنفناه من قسم احتمال عدم الانكار )
(3) أو انهم وافقوا عمر على التحريف !
الأول والثاني ، لا ضير فيه !
أما إن احتملنا الثالث ففيه طعن عليه وعليهم جميعاً بما فيهم أمير المؤمنين - عياذاً بالله - !!