الحمد لله رب العالمين
كم أكثر الرافضة من الطعن في الإمام البخاري بالنصب والتدليس .
وقد أبدوا الحقد المليء على علم الأمة وأمير المؤمنين في الحديث ( محمد بن إسماعيل البخاري ) .
فكم من سبيلٍ أنتهجهُ القوم في الطعن في الإمام البخاري , ويبقى الجبل شامخاً رغم نبح الكلاب .
وهذا أحد ( الرافضة ) علامتهم ( البروجردي ) يصف البخاري ( ولعلهُ أنصف أهل السنة ) , ولم يقل .
الوهابية كما يقول أتباعه من الرافضة , فما يقول الرافضة بوصف البروجردي .
طرائف المقال للسيد علي البروجردي الجزء 1 صفحة 221.
1613 - محمد بن إسماعيل البخاري ، من ثقات علماء العامة وخاصتهم ،
وصحيح البخاري معروف ، ولعله أنصف من سائر أهل السنة ، مات ليلة الفطر سنة
السادسة والخمسين والمائتين .
وهذا نص الكلام وفقكم الله تعالى للخير , كما في طرائف المقال للبروجردي .
فلا أدري هل سينكر الرافضة قولهم في البخاري رحمه الله .. !!
يتبع بإذن الله تبارك وتعالى ما في كتاب الخرساني إكليل المنهج في تحقيق المطلب .
وصدق من قال ( الحق ما شهدت بهِ الأعداء ) فلماذا يطعن الجهلة في الإمام البخاري وهو أمير المؤمنين في الحديث .
وصدق سفيان وإن لم يخب ظني : لو كان في زمن الصحابة ( البخاري ) لكان من خيرة أصحاب النبي .
كتبهُ /
تقي الدين السني