العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-05, 03:02 AM   رقم المشاركة : 1
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


فتاوى العلماء في حكم مقاطعة منتجات الكفار

فتوى اللجنة الدائمة العلمية والإفتاء رقم(21776)


وتاريخ 25/12/1421 هـ

السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟


أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنا فقط؟


الجواب:


يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : ( وأحل الله البيع ))

والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.

اللجنة الدائمة العلمية للأفتاء







 
قديم 26-12-05, 07:13 PM   رقم المشاركة : 2
أبوخطاب العوضي
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوخطاب العوضي







أبوخطاب العوضي غير متصل

أبوخطاب العوضي is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الكريم







التوقيع :
قال أبو الحسن الأشعري في كتابه " رسالة إلى أهل الثغر" ص 303 [ وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به ، وعلى أنهم أحق بنشر محاسنهم ، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج ، وأن نظن بهم أحسن الظن ، وأحسن المذاهب .. ]
من مواضيعي في المنتدى
»» تنبيه المسلمين إلى أن طه و يس ليست من أسماء خاتم المرسلين
»» أرجوا إفادتي حول المبتدع الجفري
»» التعقيبات المفيدة على كتاب كلمات القرآن
»» شهر رجب تفضل هنا
»» حكم الحلف بالنبي
 
قديم 27-12-05, 02:32 AM   رقم المشاركة : 3
الفجر القادم
Guest






الفجر القادم غير متصل

الفجر القادم is on a distinguished road


لي تعقيب على هذا الموضوع :


اقتباس:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمر بمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كما قال تعالى : ( وأحل الله البيع ))


النقطة الأولى : نعم يجوز شراء البضائع المباحة هذا لا اختلاف فيه

النقطة الثانية : اي كان مصدرها ؟؟؟؟ هذا اختلف فيه يعني يجوز الشراء من أمريكا واليهود العدوين اللدودين للمسلمين وهم الآن في حالة حرب سافرة على المسلمين هذا هذا من باب الحلال قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان )

النقطة الثالثة : مصلحة الإسلام والمسلمين مقاطعة هذا البضائع فوراً وبلا اي تردد بعد ما انكشف وجه امريكا وحلفائها

ولا ننسى قول الله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

النقطة الرابعة : نعم الأصل في عملية البيع والشراء الحل لكن اكمل الآية قال تعالى ( وأحل الله البيع وحرم الربا )

لاتسنى انه منتجات الكفار يتم تصنيعها بأموال ربوية محرمة ولا تنسى ان الكفار يستخدمون دهن الخنزير ومشتقاته في منتجاتهم فهي حلال عندهم ولا يكاد يخلو منتج من هذا الدهن المحرم ؟؟؟؟

ولا تنسى ان الكفار قاتلهم الله في حالة حرب سافرة على الإسلام والمسلمين فالواجب ليس فقط مقاطع منتجاتهم بل مقاتلتهم لدفع هذا العدو الصائل الذي يفسد البلاد والعباد ويدمر الحرث ويشيع في الارض الفساد .

الفجر القادم






 
قديم 27-12-05, 05:09 AM   رقم المشاركة : 4
الأندلسي
عضو نشيط





الأندلسي غير متصل

الأندلسي is on a distinguished road


0

حياك الله أخي الكريم الفجر القادم




اقتباس:
النقطة الأولى : نعم يجوز شراء البضائع المباحة هذا لا اختلاف فيه

قلت يارعاك الله لا إختلاف ثم خالفت !

اقتباس:
النقطة الثانية : اي كان مصدرها ؟؟؟؟ هذا اختلف فيه يعني يجوز الشراء من أمريكا واليهود العدوين اللدودين للمسلمين وهم الآن في حالة حرب سافرة على المسلمين هذا هذا من باب الحلال قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان )

يحق لك أخي الكريم أن تختلف وأن لاتشري هذه السلع ولن يلزمك أحد بشراء شىء ولكن قول العلماء في مسألة الجواز من عدمه فهو ليس إلزاما لك الإلزام إنما خصص ( في منع ولاة الأمر لها ) فتختلف القضية لطاعة ولى الأمر

وإلا سأرد عليك مفهوم قولك وأقول هل من يشتري هذه السلع يكون آثماً ؟

اقتباس:
النقطة الثالثة : مصلحة الإسلام والمسلمين مقاطعة هذا البضائع فوراً وبلا اي تردد بعد ما انكشف وجه امريكا وحلفائها
ولا ننسى قول الله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )

أخي الكريم هنا المسألة عن حكم شرعي أما وترجعها لمصلحة الإسلام من عدمه هذا أمر آخر أيضا

ولا تنسى ياكريم أن من قال وأحل الله البيع هو قائل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

اقتباس:
النقطة الرابعة : نعم الأصل في عملية البيع والشراء الحل لكن اكمل الآية قال تعالى ( وأحل الله البيع وحرم الربا )

ولا زلنا على الأصل ولله الحمد ومسألة الربى مسألة أخرى لم يتطرق لها العلماء في فتواهم

اقتباس:
لاتسنى انه منتجات الكفار يتم تصنيعها بأموال ربوية محرمة ولا تنسى ان الكفار يستخدمون دهن الخنزير ومشتقاته في منتجاتهم فهي حلال عندهم ولا يكاد يخلو منتج من هذا الدهن المحرم ؟؟؟؟

القضية هنا اختلفت الآن فقد دخل عنصر محرم وهو دهن الخنزيل ومشتقاته ... والعلماء فتواهم واضحه جدا وهى السلع المباحه .. فهل دهن الخنزير ومشتقاته .. مباح ؟ حتى تدرجه بتعقيبك ؟

اقتباس:
ولا تنسى ان الكفار قاتلهم الله في حالة حرب سافرة على الإسلام والمسلمين فالواجب ليس فقط مقاطع منتجاتهم بل مقاتلتهم لدفع هذا العدو الصائل الذي يفسد البلاد والعباد ويدمر الحرث ويشيع في الارض الفساد .

أخي الكريم هل كل من إشترى سلعا مباحه يكون آثم ؟

أرجوا أن يتسع صدرك






 
قديم 28-12-05, 11:40 PM   رقم المشاركة : 5
الفجر القادم
Guest






الفجر القادم غير متصل

الفجر القادم is on a distinguished road


اقتباس:
قلت يارعاك الله لا إختلاف ثم خالفت !

لم اختلف يا اخي كلامي واضح الشراء مباح لكن في حالة الحرب هناك آمر اخرى كيف يحاربنا اعدانا ونحن نساعدهم بشرائنا لتلك المنتجات !!!!!!!!!!! هل وضحت الصورة ام لا ؟؟؟؟؟


اقتباس:
يحق لك أخي الكريم أن تختلف وأن لاتشري هذه السلع ولن يلزمك أحد بشراء شىء ولكن قول العلماء في مسألة الجواز من عدمه فهو ليس إلزاما لك الإلزام إنما خصص ( في منع ولاة الأمر لها ) فتختلف القضية لطاعة ولى الأمر

اخي الكريم وفقه الله لما يحبه ويرضاه نعم هناك من لم يلزم الناس لكن هناك من افتى بجواز الشراء ونحن والعدو في حالة حرب ؟؟؟؟؟؟؟؟ افهمت ام لا ؟؟؟؟؟؟ نحن ناخذ الفتوى من العلماء ليس من غيرهم فبالله عليك ان قالوا جاز هذا الامر وهو جائز لكن الحرب الذي تشن علينا من قبل الاعداء تستدعي علينا عدم مساعدتهم لان تلك المنتجات التي نشتريها تذهب اموال لهم وترجع علينا رصاص في قلوب اخواننا المسلمين في كل مكان وقنابل تدك عليهم بيوتهم !!!!!
انا لا الزمك بالشراء من عدمه لكن الزمك بتقوى الله ومراعاة اخوتنا الإسلامية الذي تنهى عن مساعدة العدو الذي يفسد العباد والبلاد ولا تنسى قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق )

اقتباس:
وإلا سأرد عليك مفهوم قولك وأقول هل من يشتري هذه السلع يكون آثماً ؟

رد علي يا اخي استشهد با اقوال العلماء وانا سوف ارد عليك من ناحيتي مستشهدً بأقوال العلماء .

اقتباس:
أخي الكريم هنا المسألة عن حكم شرعي أما وترجعها لمصلحة الإسلام من عدمه هذا أمر آخر أيضا

[

هنا انت اجبت على السؤال هل من مصلحة الإسلام والمسلمين ان يستمروا في شراء البضائع العدو اللدود للإسلام والمسلمين امريكا وانصارها قاتلهم الله واخزاهم وهم يرون ويسمعون عن الجرائم الذي تقشعر منه الجلود قبل القلوب ؟؟؟

QUOTE]ولا تنسى ياكريم أن من قال وأحل الله البيع هو قائل ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [/QUOTE]

لم انسى لكن انت من تناسى قول الله تعالى ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يوادون من حاد الله ورسوله )

اقتباس:
القضية هنا اختلفت الآن فقد دخل عنصر محرم وهو دهن الخنزيل ومشتقاته ... والعلماء فتواهم واضحه جدا وهى السلع المباحه .. فهل دهن الخنزير ومشتقاته .. مباح ؟ حتى تدرجه بتعقيبك ؟

وهل السلع المباحة الذي ذكرها العضو السليماني وهي
اقتباس:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيترا هت وماكونالدز… إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار في دار الحرب جائزة؟

اما يدريك ان اللحم ذبح على الطريقة الإسلامية اما لا ومايدريك مانوع اللحم ؟؟؟؟ ومايدريك انهم لا يستخدمون الدهن الخنزير في منتجاتهم سواءً كان المنتج منتجات غذائية مثل الشيبس والكاكاو وغيرها ؟؟؟؟

اقتباس:
أخي الكريم هل كل من إشترى سلعا مباحه يكون آثم ؟

هذا باب اخرى من باب التعاون في مساعدة اعداء الدين بشراء منتجاتهم ، انا لست عالماً يا اخي لكني سوف استشهد بقول العلماء

وفقك الله لما يحبه ويرضاه

الفجر القادم






 
قديم 28-12-05, 11:43 PM   رقم المشاركة : 6
الفجر القادم
Guest






الفجر القادم غير متصل

الفجر القادم is on a distinguished road


هذه فتوى للشيخ العلامة حمود بن عقلاء الشعيبي رحمه الله واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وجعله من السبعين الذين يدخلون الجنة بغير حساب وشفعه الله فينا .

بسم الله الرحمن الرحيم

فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
على تأكيد مقاطعة أعداء الإسلام ،
ورد على فتوى بعض العلماء في تحريم ذلك .


--------------------------------------------------------------------------------

فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فقد حضرتُ درسا في الحرم المكي لبعض العلماء وقد سئل عن حكم مقاطعة الأمريكان واليهود فأجاب : بأن مقاطعة هؤلاء لا تجوز شرعا ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقاطع اليهود الذين كانوا في المدينة .

ولأن لدي إلمام ببعض الأحكام الشرعية فقد أشكل علي جواب هذا الشيخ ، فما حكم مقاطعة اليهود والنصارى حسب ما تقتضيه الشريعة الإسلامية ؟

الجواب :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد

أولا : إن كنت متأكدا من أن هذا الشيخ أجاب بهذا الجواب الذي ذكرته فهو لا يعدو أحد رجلين :

إما أن يكون جاهلا بتاريخ الشريعة الإسلامية وأحكامها وحِكَمِها ، وإما أن يكون له قصد واتجاه هو أدرى به .

وعلى كلٍ فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يقاطع اليهود في أول الأمر حين كانوا مسالمين لأنهم لم تظهر لهم نوايا ضد الإسلام والمسلمين ، فلما علم صلى الله عليه وسلم نواياهم وخاف من شرهم وضررهم وقد نقضوا عهودهم قاطعهم وحاصر قراهم ، فقد حاصر بني النظير وقاطعهم وقطّع أشجارهم ونخيلهم ، واستمر حصاره لهم صلى الله عليه وسلم إلى أن سلّموا وطلبوا الجلاء عن المدينة ، وقد ذكر الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه قصتهم ، وذلك أنهم لما نقضوا العهد حاصرهم صلى الله عليه وسلم وقطّع نخيلهم وحرقها ، فأرسلوا إليه أنهم سوف يخرجون ، فهزمهم بالحرب الاقتصادية ، وفيها نزل قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) .

فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .

وكذلك فعل صلى الله عليه وسلم مع بني قريظة لما علم خيانتهم وتمالئهم مع الأحزاب ، حاصرهم حصارا محكما حتى نزلوا على حكم الله ، فقتل مقاتلتهم وسبا نسائهم و ذراريهم .

ثم إن قياس حالة الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم في وقتنا الحاضر على يهود المدينة الذي هم قلة بالنسبة للمسلمين ، مع أنهم لم يعلنوا الحرب قياس فاسد ، لأن الأمريكان واليهود والنصارى وشركاتهم لا يفتأون يشنون الحروب على الشعوب المسلمة في فلسطين وفي العراق ، ويدعمون أعداء الإسلام في حروبهم ضد المجاهدين ، كدعمهم الروس في قتالهم ضد المجاهدين في الشيشان ، وكدعمهم الفلبين في قتالهم ضد المسلمين هناك ، وكدعمهم للمقدونيين في قتالهم ضد الألبان المسلمين .

فهؤلاء حربيون لوقوفهم مع أعداء المسلمين الصهاينة في فلسطين ، فهم يدعمونهم بالمال والسلاح والخبرات ، ولولا دعمهم المتواصل منذ خمسين عام لدولة الصهاينة لما ثبتت لهم قدم في فلسطين ، لأن اليهود من أجبن خلق الله كما حكى الله سبحانه وتعالى عنهم ذلك في كتابه العزيز ، حيث قال ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر .. ) الآية ، وكذلك حكى سبحانه وتعالى عنهم أنهم لما قال لهم موسى عليه الصلاة والسلام ( ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ) ذكر الله سبحانه انهم أجابوه فقالوا ( يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون . . ) إلى قوله تعالى ( قالوا يا موسى إنا لن ندخلها ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) الآية .

فلولا دعم الأمريكان والإنجليز والشركات اليهودية والنصرانية للصهاينة لما تمكنوا من الإقامة في فلسطين .

إذن قياس هؤلاء المحاربين للإسلام الحاقدين على المسلمين على حفنة من اليهود كانوا في المدينة تحت موادعة المسلمين قياس فاسد كما تقدم .

فإذا كانت الشعوب الإسلامية في الوقت الحاضر ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم بسبب الخلاف القائم بين حكام المسلمين وتخاذلهم عن إعلان الجهاد وارتباط أكثرهم بالدول الكافرة فلا أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم .

وبناءا على ما قدمته فإنني أحث إخواننا المسلمين في المثابرة والمصابرة على هذا الجهاد ، قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا .. ) الآية ، وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر ، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية مقاطعة صارمة وقوية وشاملة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى .. ) الآية ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ) رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب .

وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .

والحاصل أن أمريكا وبريطانيا وراء محاربة الجهاد في كل مكان ، وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين ، ووراء الحصار الاقتصادي على دولة طالبان الإسلامية في أفغانستان ، ووراء دعم الروس ضد المجاهدين الشيشان ، ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في الفلبين وإندونيسيا وكشمير وغيرها ، وهم وراء دعم أي توجه لإضعاف الجهاد الإسلامي وإضعاف المسلمين ، ووراء محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ أكثر من عشر سنين ظلما وعدوانا ، مع قطع النظر عن حكامه .

وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) الآية .

اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود والنصارى وأعوانهم وأشياعهم ، اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها سنين كسني يوسف ، كما أسأله سبحانه أن يوفق علماء المسلمين إلى أن يصدعوا بالحق وألا يخشوا في الله لومة لائم .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أملاه فضيلة الشيخ
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
4 / 4 / 1422 هـ

http://saaid.net/Warathah/hmood/h32.htm

منقول من الاخ العضو يرموك وفقه الله ورعاه

الفجر القادم







 
قديم 05-01-06, 05:23 AM   رقم المشاركة : 7
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


سماحة الشيخ الأمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله


قال السائل :


احسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعته معروفة عند الناس،


هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه احسن الله إليك؟


ثم قال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذر الناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون له دعم؟


الجواب:
هذا محل نظر.


الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود

اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله


لكن يبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء.

أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعت الحاجة لشرائه الأمر سهل.


ولايواليهم ويأكل طعامهم


ولاذبيحتهم وذبيحتهم محرمة.

فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟


فأجاب الشيخ:


المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهم والتساهل فيها،

يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم،



يسبون الصديق ويسبون عمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسب الصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و انهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم. .




( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)







 
قديم 21-01-06, 01:01 AM   رقم المشاركة : 8
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين


السؤال:


فضيلة الشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجات الأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقف شيطانية ضد المسلمين؟



الجواب:

أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك ( شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64)







 
قديم 21-01-06, 01:02 AM   رقم المشاركة : 9
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


السؤال:


فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وماحكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟




الجواب: ألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي . ألم يبلغك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود؟

ولو أننا قلنا: لالفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات مايصنعها اليهود.

واشياء نافعة أخرى لايصنعها إلا اليهود.

صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين

، ولهذا وضعوا للرسول صلى الله عليه وسلم السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات عليه الصلاة والسلام وهو يقول(( ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم)) يعني موتي،

ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم،

ولعنة الله على النصارى، فهم لايؤتمنون لا اليهود ولا النصارى،


لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لابد أن يكون قد اختبر ومحص،

وعرف هل فيه خطر أو ضررأم لا.
( الباب المفتوح 61-70)







 
قديم 19-02-06, 06:57 AM   رقم المشاركة : 10
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان


السؤال:


فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوة لمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم في إحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كل مسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليها وهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟



الجواب:


أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذه الجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .


ثانياً: هذا غير صحيح.

العلماء ما أفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع في أسواق المسلمين

، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا

، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة من الدول فيجب المقاطعة


أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ما أحل الله لايجوز.



( المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية بتسجيلات منهاج السنة بالرياض)







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللجنة الدائمة, المقاطعة, الخوارج, الغلو, الكفار

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "