العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-10, 01:35 AM   رقم المشاركة : 1
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


القول والفصل في اثبات تحريف الرافضة لكتاب الله‎


ومما لا شك فيه ايها الاحبة ان كبار علماء الامامية صرح بتحريف كتاب الله تعالى والنقص فيه واثبت ذلك الطبرسي في كتابه
( فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب )
وهذا من عمدة كتب الرافضة التي اثبت فيه الطبرسي نفسه تحريف الرافضة لكتاب الله تعالى واقرار علماء الرافضة ان التحريف هو مقتضى مذهبهم الهش .


اليوم نعرض لكم الفصل في اثبات تحريف الرافضة لكتاب الله وطعنهم به


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله ناصر الدين باهل السنة الميامين


والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى اله وصحبه اجمعين


إني لا أشك أنّ من الشيعة المخلصين من يستنكر اعتقاد التحريف و يستقبحه، غير أني أعتب عليهم التمسك بالموروث الذي نشأوا عليه فإنهم لا يتخلون عن مذهب نشأ عليه آباؤهم، و لا يتبرأون من مشايخ هذا المذهب الذين انتصروا لهذه الفكرة المخجلة و تحدثوا عنها بصراحة بالغة. فليس يكفي منهم مجرد استنكار هذه الفكرة في المذهب مع الإصرار على التمسك به، إذ أنّ الإصرار على البقاء على المذهب الخطأ إصرار على الخطأ، أليس كثير من النصارى يستنكرون عقيدة الثالوث و يعترضون على وثنيات الكنيسة و انحرافاتها و يرفضون فكرة تأليه الإنسان؟


و مع ذلك يبقون معتنقين لعقيدة غير مقتنعين بها مسايرة لما تركهم عليه الآباء و الأجداد.



إنّ استنكار عامة الشيعة لفكرة اعتقاد التحريف في القرآن أرغمت مشايخهم على إنكار صدور هذه الفكرة من أبرز علماء الشيعة و أركان مذهبهم حتى قال آغا برزك عن النوري

( قال شيخنا النوري في آخر أيامه


: أخطأت في تسمية الكتاب و كان الأجدر أن يسمى
بـ فصل الخطاب في عدم تحريف كتاب رب الأرباب لأني أثبت فيه أنّ كتاب الإسلام ( القرآن ) الموجود بين الدفتين المنتشر في بقاع العالم وحي إلهي بجميع سوره و آياته و جمله لم يطرأ عليه تغيير أو تبديل و لا زيادة و لا نقصان و لا شك لأحد من الإمامية فيه
) ، الجدير بالذكر أنّ اسم كتاب النوري الذي أراد به إثبات تحريف القرآن

هو ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )
والذي ألحقه بكتاب
( الرد على كشف الارتياب )
كرد على كتاب ( كشف الارتياب )
لمؤلف شيعي آخر هاجم فيه كتابه
( فصل الخطاب
فانظر إلى إصرار النوري على هذه العقيدة و دفاعه عنها بل و عدم اقتناعه بالردود عليه و انظر بالمقابل إلى هذا الذي يحاول جاهداً رفع الملامة عن شيخه و لو بالكذب عليه!!!


و لذلك يقال:
لو كان علماء الشيعة صادقين في هذا الإنكار لاعترفوا أولاً بما اطلعوا عليه من الكتب القديمة التي لا تزال تطبع مراراً و تكراراً و تجد طريقها إلى العالم الإسلامي و لتبرئوا من كل طعن في القرآن الكريم كأمثال النوري و الطبرسي و باقي علماءهم، و لأصدروا فتواهم في كفر هؤلاء لطعنهم في الوحي الخالد الذي
( لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه )،
فهل لعلماء الشيعة الجرأة اليوم على تكفير كبار علماءهم
( النوري ، الجزائري ، القمي ، الكاشاني )
؟


{ اسألوهم إن كانوا ينطقون }
التاريخ يجيبك بأن من يستنكرون نسبة القول بالتحريف إلى مذهبهم اليوم لم يقيموا حد الردة على آيتهم النوري

لقوله بالتحريف و تأليفه كتاباً في الطعن في القرآن!!!
و لم يحذروا منه و يكفّروه!!!
بل لم يطردوه من بلادهم أو يسجنوه أو يحرقوا على الأقل كتابه!!!

بل اعتبروا كتابه ( مستدرك الوسائل ) ثامن أهم كتب الحديث المعتمدة في مذهبهم و دفنوه بعد موته في مكان مقدس عندهم، يتمنى جُل الشيعة أن يُدفنوا هناك و لو ليوم واحد، ذاك هو بناء المشهد الرضوي بالنجف!!!


و إني لأعجب حقيقة من هؤلاء الذين يكفرون أصحاب رسول الله و يتفنون في شتمهم ليل نهار و يكفرون من لم يؤمن بإمامة الأئمة الإثنى عشر، كيف لا يكفرون من يطعن بالقرآن؟!!


إنّ علماء الشيعة اليوم يعلمون
أنّ تكفيرهم لكبار علماؤهم القدماء
يعني بطلان مذهب الشيعة،
و ذلك لأنّ مذهب الشيعة لم يقم إلا بهؤلاء و بجهودهم في توثيق روايات الأئمة و جمعها و كتابتها و شرحها و توجيهها،

و إنما يأتي الخوف من حيث أنّ من تجرأ على القرآن و افترى عليه و حرّفه كيفما يشاء، كم من السهل عليه أن يفتري على رسول الله و على الأئمة و على الصحابة و على الناس أجمعين.

يذكر أن الشيخ حسان إلاهي كان يلقي محاضرة في أحد المساجد في أميركا عن عقيدة تحريف القرآن عند الشيعة فاعترض أحد الشيعة و قال أن الشيعة لا يعتقدون بذلك.


عندها تحداه الشيخ حسان
أن يحضر له فتوى من علماء الشيعة بولاية أميركية واحدة يكفرون فيها من يقول بتحريف القرآن.

و كانت النتيجة أن عجز هذا الشيعي عن إحضار هذه الفتوى و لو من عالم شيعي واحد!




قال الشيخ المفيد :
" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.





أبو الحسن العاملي :
" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات "
[المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].




نعمة الله الجزائري :
" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357].



محمد باقر المجلسي :
في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية " قال عن هذا الحديث :
" موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم ، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] "
أي كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟



سلطان محمد الخراساني :
قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19].





العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :
قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].










وقد صرح كبار علماء الامامية ان تحريف القران الكريم من ضروريات مذهب الرافضة وهؤلاء هم


أبو الحسن العاملي :
إذ قال : " وعندي في وضوح صحة هذا القول " تحريف القرآن وتغييره " بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار ، بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكبر مقاصد غصب الخلافة " [المقدمه الثانية الفصل الرابع لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان للبحراني)].



العلامه الحجه السيد عدنان البحراني : إذ قال : " وكونه : أي القول بالتحريف " من ضروريات مذهبهم " أي الشيعة " [مشارق الشموس الدرية ص 126 منشورات المكتبة العدنانية - البحرين].


فالاقرار من كبار علماء الشيعة الامامية بتحريف القران ونقصه وانه من ضروريات مذهبكم يا امامية
افبعد هذا لا تبصرون

وتعقلون ان تحريف القران ورد في كتبكم وقال به علمائكم القدماء والحاضرين المعاصرين
فاين انتم يا اصحاب العقول والبصيرة !!!



واليكم بعض من علماء الرافضة
الذين صرحوا بان القران محرف وناقص



نقلا عن كتاب :
الشيعة وتحريف القرآن للشيخ :
عبد الله بن عبد العزيز بن علي الناصر.
جزاه الله عنا وعن الإسلام خيرا.




علي بن إبراهيم القمي :
قال في مقدمة تفسيره عن القرآن ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) أما ماهو حرف مكان حرف فقوله تعالى : (( لئلا يكون للناس على * الله حجة إلا الذين ظلموا منهم )) (البقرة : 150) يعنى ولا للذين ظلموا منهم وقوله : (( يا موسى لا تخف إني لايخاف لدي المرسلون إلا من ظلم) (النمل : 10) يعنى ولا من ظلم وقوله : (( ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ )) (النساء: 91) يعنى ولا خطأ وقوله : ((ولا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم )) (التوبة: 110) يعنى حتى تنقطع قلوبهم.



قال في تفسيره أيضا ( ج1/36 ط دار السرور - بيروت ) :
وأما ما هو على خلاف ما أنزل الله فهو قوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) (آل عمران : 110)

فقال أبو عبد الله عليه السلام لقاريء هذه الآية : (( خير أمة )) يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علي عليهم السلام ؟ فقيل له : وكيف نزلت يا ابن رسول الله؟ فقال : إنما نزلت :
(( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ))
ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية
(( تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله))


ومثله آية قرئت على أبي عبد اللــــه عليـه السلام
( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما )) (الفرقان : 74)

فقال أبو عبد الله عليه السلام : لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقين إماما. فقيل له : يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت
: (( الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما ))

وقوله : (( له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله )) (الرعـد : 10) فقال أبو عبد الله : كيف يحفظ الشيء من أمر الله وكيف يكون المعقب من بين يديه فقيل له : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إنما نزلت (( له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله )) ومثله كثير.



وقال أيضا في تفسيره ( ج1/37 دار السرور. بيروت ) :
وأما ما هو محرف فهو قوله : (( لكن الله يشهد بما أنزل إليك في علي أنزله بعلمه والملائكة يشهدون )) (النساء : 166) وقوله ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته )) ( المائدة : 67 ) وقوله : (( إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم )) (النساء : 168) وقوله : (( وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون )) (الشعراء 227) وقوله : (( ولو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت )) ( الأنعام : 93)

* ملاحظة : قامت دار الأعلمي - بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لأنه صرح بالعلماء الذين طعنوا في القرآن من الشيعة.


* أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة (( في علي )) (( آل محمد )) ليستا في القرآن فكيف وضعها الرافضة في كتاب الله تعالى اليس هذا تحريف لكتاب رب الارض والسماء


نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف :


قال الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية 2/357 ، 358 :
(( إن تسليم تواترها { القراءات السبع } عن الوحي الآلهي وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما ومادة وإعرابا ، مع أن أصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها ( يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف).



نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل )).



(( والظاهر أن هذا القول ( أي إنكار التحريف ) إنما صدر منهم لأجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا جاز هذا في القرآن فكيف جاز العمل بقواعده وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها

(- وهذا الكلام من الجزائرى يعني أن قولهم
( أي المنكرين للتحريف )
ليس عن عقيدة بل لاجل مصالح أخرى
))).



ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصحابة امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه الآيات التي تدل على فضل الأئمة فيقول 1/97:
((ولا تعجب من كثرة الأخبار الموضوعة))
(يقصد الاحاديث التي تروى مناقب
وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم
)

فإنهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم قد غيروا وبدلوا في الدين ما هو أعظم من هذا كتغييرهم القرآن وتحريف كلماته وحذف ما فيه من مدائح آل الرسول والأئمة الطاهرين وفضائح المنافقين وإظهار مساويهم كما سيأتي بيانه في نور القرآن ))

عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب الانوار النعمانية لكن هذا الفصل حذف من الكتاب في طبعات متأخرة لخطورته.



ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشيعة بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا علي رضوان الله عليه وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة ما صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا لتغيير دينه وتحريف القرآن فيقول 2/360،361،362 :
(( قد استفاض في الأخبار أن القرآن كما أنزل لم يؤلفه إلا أمير المؤمنين عليه السلام بوصية من النبي صلى الله عليه وسلم ، فبقي بعد موته ستة أشهر مشتغلا بجمعه ،

فلما جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم :

هذا كتاب الله كما أنزل فقال له عمر بن الخطاب : لاحاجة بنا إليك ولا إلى قرآنك ، عندنا قرآن كتبه عثمان ، فقال لهم علي : لن تروه بعد اليوم ولا يراه أحد حتى يظهر ولدي المهدي عليه السلام. وفي ذلك القرآن(يقصد القرآن الذي عند المهدي) زيادات كثيرة وهو خال من التحريف ،

وذلك أن عثمان قد كان من كتاب الوحي لمصلحة رآها صلى الله عليه وسلم وهي أن لا يكذبوه في أمر القرآن بأن يقولوا إنه مفترى أو إنه لم ينزل به الروح الأمين كما قاله أسلافهم ، بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبل موته بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه ما كانوا يحضرون إلا في المسجد مع جماعة الناس فما يكتبون إلا ما نزل به جبرائيل عليه السلام.

أما الذي كان يأتي به داخل بيته صلى الله عليه وسلم فلم يكن يكتبه إلا أمير المؤمنين عليه السلام لأن له المحرمية دخولا وخروجا فكان ينفرد بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الآن في أيدي الناس هو خط عثمان ، وسموه الإمام وأحرقوا ما سواه أو أخفوه ، وبعثوا به زمن تخلفه إلى الأقطار والأمصار ومن ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية
)).


وقد أرسل عمر بن الخطاب زمن تخلفه إلى علي عليه السلام بأن يبعث له القرآن الأصلي الذي هو ألفه وكان عليه السلام يعلم أنه طلبه لأجل أن يحرقه كقرآن ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس : إن القرآن هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان لا غير فلم يبعث به إليه وهو الآن موجود عند مولانا المهدي عليه السلام مع الكتب السماوية ومواريث الأنبياء ولما جلس أمير المؤمنين عليه السلام

(هذا الكلام من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شيعي يسأل نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الأصلي وقت الخلافة)


على سرير الخلافة لم يتمكن من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن صلاة الضحى ، وكما لم يقدر على إجراء المتعتين متعة الحج ومتعة النساء. وقد بقي القرآن الذي كتبه عثمان حتى وقع الى أيدي القراء فتصرفوا فيه بالمد والإدغام والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقد تصرفوا في بعض الآيات تصرفا نفرت الطباع منه وحكم العقل بأنه ما نزل هكذا.


وقال أيضا في ج 2/363 :
فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع مالحقه من التغيير ، قلت قد روي في الآخبار أنهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس إلى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين عليه السلام فيقرى ويعمل بأحكامه ( هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقرأ الشيعه القرآن مع انه محرف).




الفيض الكاشاني ( المتوفي 1091 هـ ) :
وممن صرح بالتحريف من علمائهم : مفسرهم الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي ".
قال في مقدمة تفسيره معللا تسمية كتابه بهذا الأسم
(( وبالحري أن يسمى هذا التفسير بالصافي لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير )) تفسير الصافي - منشورات مكتبة الصدر - طهران - ايران ج1 ص13.


وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشرة مقدمة ، خصص المقدمة السادسة لإثبات تحريف القرآن. وعنون لهذه المقدمة بقوله
( المقدمة السادسة في نبذ مما جاء في جمع القرآن ، وتحريفه وزيادته ونقصه ، وتأويل ذلك)
المصدر السابق ص 40.


وبعد أن ذكر الروايات التي استدل بها على تحريف القرآن ، والتي نقلها من أوثق المصادر المعتمدة عندهم ، خرج بالنتيجة التالية فقال : (( والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد

صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم
)) -
تفسير الصافي 1/49 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.



ثم ذكر بعد هذا أن القول بالتحريف اعتقاد كبار مشايخ الإمامية قال : (( وأما اعتقاد مشايخنا رضي الله عنهم في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ، لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ، ولم يتعرض لقدح فيها ، مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه، وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ـ رضي الله عنه ـ فإن تفسيره مملوء منه ، وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الإحتجاج )) تفسير الصافي 1/52 منشورات الاعلمي ـ بيروت ، ومنشورات الصدر - طهران.



أبو منصور أحمد بن منصور الطبرسي
( المتوفي سنة 620هـ ) :


روى الطبرسي في الاحتجاج عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال: (( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع علي عليه السلام القرآن ، وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم لما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم ، فوثب عمر وقال : يا علي اردده فلا حاجة لنا فيه ، فأخذه عليه السلام وانصرف ، ثم أحضروا زيد بن ثابت ـ وكان قارئا للقرآن ـ فقال له عمر : إن عليا جاء بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار ، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ، ونسقط منه ما كان فضيحة وهتكا للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك.. فلما استخلف عمر سأل عليا أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم ))
الاحتجاج للطبرسي منشورات الأعلمي - بيروت - ص 155 ج1.


ويزعم الطبرسي أن الله تعالى عندما ذكر قصص الجرائم في القرآن صرح بأسماء مرتكبيها ، لكن الصحابة حذفوا هذه الأسماء ، فبقيت القصص مكناة. يقول : (( إن الكناية عن أسماء أصحاب الجرائر العظيمة من المنافقين في القرآن ، ليست من فعله تعالى ، وإنها من فعل المغيرين والمبدلين الذين جعلوا القرآن عضين ، واعتاضوا الدنيا من الدين )) المصدر السابق 1/249.


ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ، بل أخذ يؤول معانيه تبعا لهوى نفسه ، فزعم أن في القرآن الكريم رموزا فيها فضائح المنافقين ، وهذه الرموز لايعلم معانيها إلا الأئمة من آل البيت ، ولو علمها الصحابة لأسقطوها مع ما أسقطوا منه( المصدر السابق 1/253).


هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ، وما أظهره لا يعد شيئا مما أخفاه في نفسه ، وذلك تمسكا بمبدأ ( التقية ) يقول : (( ولو شرحت لك كلما أسقط وحرف وبدل ، مما يجري هذا المجرى لطال ، وظهر ما تحظر التقية إظهاره من مناقب الأولياء ، ومثالب الأعداء)) المصدر السابق 1/254.


ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الإفصاح عن التقيه (( وليس يسوغ مع عموم التقية التصريح بأسماء المبدلين ، ولا الزيادة في آياته على ما أثبتوه من تلقائهم في الكتاب، لما في ذلك من تقوية حجج أهل التعطيل ، والكفر ، والملل المنحرفة عن قبلتنا ، وإبطال هذا العلم الظاهر ، الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقوع الاصطلاح على الائتمار لهم والرضا بهم ، ولأن أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عددا من أهل الحق )) المصدر السابق 1/249.

يتبع باذن المولى جل في علاه











من مواضيعي في المنتدى
»» التفاوت الطبقي في ايران
»» لعبة مكشوفة ... قبل الإقدام على تنفيذ خطوة إجرامية يجري تسخين البُعد الطائفي
»» الســر في ذلكــ؟؟؟
»» الجيش السعودي الالكتروني ..
»» منهج الخوارج لفضيلة الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني (رحمه الله)
 
قديم 29-08-10, 01:39 AM   رقم المشاركة : 2
العضو المنتدب
عضو فعال







العضو المنتدب غير متصل

العضو المنتدب is on a distinguished road


بارك الله فيك اخونا مجيدي ولا تتأخر ثاني مره لك وحشه ....







التوقيع :
اذا كان الرافضه يستعينون بأال البيت فأاهل السنه يستعينون برب أل البيت

أرحام جعلت للمتعة لن تنجب الشرفاء

ام المؤمنين عائشه تفداك نفسي وأمي وأبوي واخواني
وكل قبليتي يالطاهره من فوق سبع سموات...

يقول تعالى{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ...
من مواضيعي في المنتدى
»» لا يفووتكم قصيمي وكندي / رهيب
»» للأسماعيلية فقط ممنوع دخول اهل السنة
»» يا الله صدع راسي يا كبرها كبرها
»» شهادة عادله ومنصفه من شيعي ...
»» استمع للشيخ عبدالله عزام رحمه الله ....
 
قديم 29-08-10, 01:50 AM   رقم المشاركة : 3
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


محمــد باقــــر المجلســـــي :
والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متواترة ولا سبيل إلى إنكارها وروايات التحريف تسقط أخبار الإمامة المتواترة على حد زعمهم فيقول في كتابه (( مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول)) الجزء الثاني عشرص 525 في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية قال عن هذا الحديث (مرآة العقول للمجلسي ص 525 ح 12 دار الكتب الإسلامية ـ ايران):





(( موثق ، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفي أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى ، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا ، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الامامة فكيف يثبتونها بالخبر ؟ )) أى كيف يثبتون الإمامة بالخبر إذا طرحوا أخبار التحريف ؟


وأيضا يستبعد المجلسي أن تكون الآيات الزائدة تفسيراً
(المصدر السابق).



وأيضا بوب في كتابه بحار الأنوار بابا بعنوان
(( باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله ))
بحار الانوار ج 89 ص 66 - كتاب القرآن.





الشيخ محمد بن محمد النعمان الملقب بالمفيد.
أما المفيد ـ الذي يعد من مؤسسي المذهب ـ فقد نقل إجماعهم على التحريف ومخالفتهم لسائر الفرق الإسلامية في هذه العقيدة.
قال في ( أوائل المقالات ) :

(( واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الاموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة ، وإن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف ، واتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى ، وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس ، واتفقوا أن أئمة (يقصد الصحابه) الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن ، وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأجمعت المعتزلة ، والخوارج ، والزيديه والمرجئة ، وأصحاب الحديث على خلاف الإمامية في جميع ما عددناه ))
( اوائل المقالات ص 48 ـ 49 دار الكتاب الإسلامي ـ بيروت).





وقال أيضا : ان الاخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه الظالمين فيه من الحذف والنقصان
(المصدر السابق ص 91 ).



وقال ايضا (ذكرها آية الله العظمي على الفاني الأصفهاني في كتابه آراء حول القرآن ص 133، دار الهادي - بيروت)
حين سئل في كتابه " المسائل السروية "
( المسائل السرورية ص 78-81
منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد
)

ما قولك في القرآن. أهو ما بين الدفتين الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ( ع ) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون


وأجاب :
إن الذي بين الدفتين من القرآن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها :
قصوره عن معرفة بعضه.
ومنها : ماشك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها :
ما تعمد إخراجه. وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القرآن المنزل من أوله إلى آخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق :
أما والله لو قرىء القرآن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا ، إلى أن قال :
غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراءة مابين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولانقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع)
فيقرىء الناس القرآن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالآحاد (الشيعة لا يستطيعون أن يثبتوا التواتر إلا بنقل أهل السنة فيكون القرأن كله عندهم آحاد
و قد يغلط الواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الإنسان
بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القرآن بخلاف ما يثبت بين الدفتين.



أبو الحسن العاملي :
قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36
(وهذا التفسير مقدمه لتفسير
" البرهان " للبحراني ط دار الكتب العلمية - قم - ايران.

· ملاحظة : قامت دار الهادي - بيروت - في طباعة تفسير البرهان لكنها
حذفت مقدمة أبو الحسن العاملي لأنه صرح بالتحريف) :

" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها ، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات ، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي عليه السلام وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن عليه السلام ، وهكذا إلى أن وصل إلى القائم عليه السلام ،
وهو اليوم عنده صلوات الله عليه.

ولهذا كما ورد صريحاً في حديث سنذكره لما أن كان الله عز وجل قد سبق في علمه الكامل صدور تلك الأعمال الشنيعة من المفسدين(يقصد الصحابه رضوان الله عليهم ) في الدين ،

وأنهم بحيث كلما اطلعوا على تصريح
بما يضرهم ويزيد في شأن
علي عليه السلام وذريته الطاهرين ،
حاولوا إسقاط ذلك أو تغييره محرفين.
وكان في مشيئته الكاملة ومن ألطافه الشاملة محافظة أوامر الإمامة والولاية ومحارسة مظاهر فضائل النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة بحيث تسلم عن تغيير أهل التضييع والتحريف ويبقى لأهل الحق مفادها مع بقاء التكليف.
لم يكتف بما كان مصرحاً به منها في كتابه الشريف بل جعل جل بيانها بحسب البطون وعلى نهج التأويل وفي ضمن بيان ما تدل عليه ظواهر التنزيل وأشار إلى جمل من برهانها بطريق التجوز والتعريض والتعبير عنها بالرموز والتورية وسائر ما هو من هذا القبيل حتى تتم حججه على الخلائق جميعها ولو بعد إسقاط المسقطين ما يدل عليها صريحاً بأحسن وجه وأجمل سبيل ويستبين صدق هذا المقال بملاحظة جميع ما نذكره في هذه الفصول الأربعة المشتملة على كل هذه الأحوال.

وقد جعل ابو الحسن العاملي الفصل الرابع من المقدمة الثانية رداً على من انكر التحريف. وعنوانها هو
" بيان خلاصة اقوال علمائنا في تغيير القرآن وعدمه وتزييف استدلال من انكر التغير
حيث قال

: اعلم أن الذي يظهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى في كتاب الكافي الذي صرح في أوله بأنه كان يثق فيما رواه فيه ولم يتعرض لقدح فيها ولا ذكر معارض لها ، وكذلك شيخه على بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منه وله غلو فيه قال رضي الله عنه
في تفسيره : أما ما كان من القرآن خلاف ما أنزل الله فهو قوله تعالى : { كنتم خير أمة أخرجت للناس}
(- سورة آل عمران أية : 110)

فإن الصادق عليه السلام قال لقاريء هذه الآية :
خير أمة : يقتلون علياً والحسين بن علي عليه السلام ؟

فقيل له : فكيف نزلت ؟ فقال : إنما نزلت خير أئمة أخرجت للناس : ألا ترى مدح الله لهم في آخر الآية :
تأمرون بالمعروف الآية ثم ذكر رحمه الله آيات عديد
من هذا القبيل

ثم قال: وأما ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى :
{ لكن الله يشهد بما أنزل اليك }( سورة نساء آية : 166)
في علي قال : كذا نزلت أنزله بعلمه والملائكة يشهدون ثم ذكر أيضاً آيات من هذا القبيل
ثم قال : وأما التقديم فإن آية عدة النساء الناسخة التي هي أربعة أشهر قدمت على المنسوخة التي هي سنة وكذا قوله تعالى : { أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة}( سورة هود آية : 17)
فإنما هو يتلوه شاهد منه إماماً ورحمة ومن قبله كتاب موسى ثم ذكر أيضاً بعض آيات كذلك ثم قال وأما الآيات التي تمامها في سورة أخرى : { قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم } (سورة البقرة آية : 61). وتمامها في سورة المائدة {فقالوا يا موسى إن فيها قوماً جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون} (سورة المائدة آية : 22)

ونصف الآية في سورة البقرة ونصفها في سورة المائدة ثم ذكر آيات أيضاً من هذا القبيل ولقد قال بهذا القول أيضاً ووافق القمي والكليني جماعة من أصحابنا المفسرين ، كالعياشي ، والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وغيرهم وهو مذهب أكثر محققي محدثي المتأخرين، وقول الشيخ الأجل أحمد بن أبي طالب الطبرسي كما ينادي به كتابه الاحتجاج وقد نصره شيخنا العلامة باقر علوم أهل البيت عليهم السلام وخادم أخبارهم عليهم السلام في كتابه بحار الأنوار ، وبسط الكلام فيه بما لا مزيد عليه وعندي في وضوح صحة هذا القول بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع
(هذا اعتراف من العالم الشيعي الكبير عندهم ان القول بالتحريف من ضروريات مذهب التشيع).

وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلافة فتدبر حتى تعلم وهم الصدوق(يقصد أبا جعفر محمد بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ويرميه بالوهم حين انكر التحريف)

في هذا المقام حيث قال في اعتقاداته بعد أن قال






(هنا ينقل كلام الصدوق الذي أنكر فيه التحريف) :

اعتقادنا أن القرآن الذي أنزل الله على نبيه هو ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وأن من نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب وتوجيه كون مراده علماء قم فاسد ، إذ علي بن إبراهيم الغالي في هذا القول منهم نعم قد بالغ في إنكار هذا الأمر السيد المرتضي في جواب المسائل الطرابلسيات ، وتبعه أبو علي الطبرسي في مجمع البيان حيث قال أما الزيادة في القرآن فمجمع على بطلانه.


وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة
(يقصد أهل السنه الذين هم برءاء من الطعن في القرآن )
أن في القرآن تغييرا ونقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه ، وهو الذي نصره المرتضى قدس روحه وكذا تبعه شيخه الطوسي في التبيان حيث قال :

وأما الكلام في زيادته ونقصانه يعني القرآن فمما لا يليق به لأن الزيادة فيه مجمع على بطلانه وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا كما نصره المرتضى وهو الظاهر من الروايات غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة العامة والخاصة بنقصان من آي القرآن ،

ونقل شيء منه من موضع إلى موضع ، لكن طريقها الآحاد التي لا توجب علماً فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها لأنه يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدفتين فإن ذلك معلوم صحته لا يعترضه أحد من الأمة ورواياتنا متناصرة بالحث على قرائته والتمسك بما فيه ورد ما يرد من اختلاف الأخبار في الفروع إليه وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما يخالفه يجتنب ولا يلتفت إليه وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم رواية لا يدفعها أحد أنه قال :
" إني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض"

وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمر الأمة بالتمسك بما لا تقدر على التمسك به ، كما إن أهل البيت ومن يجب اتباع قوله حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صحته فينبغي أن نتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك ما سواه.

أقول(هنا بدأ العالم الشيعي أبو الحسن العاملي يرد على الصدوق ويبطل الأعذار التي اعتمدها الصدوق لاثبات أن القرآن ليس محرف) :

أما ادعاؤهم(يقصد إدعاء من أنكر التحريف) عدم الزيادة أي زيادة آية أو آيات مما لم يكن من القرآن فالحق كما قالوا إذ لم نجد في أخبارنا المعتبرة ما يدل على خلافه سوى ظاهر بعض فقرات خبر الزنديق في الفصل السابق وقد وجهناه بما يندفع عنه هذا الاحتمال ،



وقد مر في الفصل الأول وفي روايات العياشي أن الباقر عليه السلام قال :


إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إلا حروف قد أخطأت بها الكتبة وتوهمتها الرجال ، وأما كلامهم في مطلق التغيير والنقصان فبطلانه بعد أن نبهنا عليه أوضح من أن يحتاج إلى بيان وليت شعري كيف يجوز لمثل الشيخ (يقصد ( الطوسي )
الملقب عند الشيعة بشيخ الطائفة)



أن يدعي أن عدم النقصان ظاهر الروايات مع أننا لم نظفر على خبر واحد يدل عليه ، نعم دلالتها على كون التغيير الذي وقع غير مخل بالمقصود كثيرا كحذف اسم علي وآل محمد صلى الله عليه وسلم وحذف أسماء المنافقين وحذف بعض الآيات وكتمانه ونحو ذلك وإن ما بأيدينا كلام الله وحجة علينا كما ظهر من خبر طلحة السابقة في الفصل الأول مسلمة ، ولكن بينه وبين ما ادعاه بون بعيد وكذا قوله رحمه الله " إن الأخبار الدالة على التغيير والنقصان من الآحاد التي لا توجب علماً"



مما يبعد صدوره عن مثل الشيخ لظهور أن الآحاد التي احتج بها الشيخ في كتبه وأوجب العمل عليها في كثير من مسائله الخلافية ليست بأقوى من هذه الأخبار لا سنداً ولا دلالة على أنه من الواضحات البينة أن هذه الأخبار متواترة معنى ، مقترنة بقرائن قوية موجبة للعلم العادي بوقوع التغيير ولو تمحل أحد للشيخ بأن مراده أن هذه الأخبار ليست بحد معارضة ما يدل على خلافها من أدلة المنكرين ،


فجوابه بعد الإغماض عن كونه تمحلا سمجاً ما سنذكره من ضعف مستند المنكرين ومن الغرائب أيضاً أن الشيخ ادعى امكان تأويل هذه الأخبار وقد أحطت خبراً بأن أكثرها مما ليس بقابل للتوجيه ، وأما قوله : ولو صحت إلخ فمشتملة على أمور غير مضرة لنا بل بعضها لنا لا علينا إذ:


منها عدم استلزام صحة أخبار التغيير والنقص ، الطعن على ما في هذه المصاحف ، بمعنى عدم وجود منافات بين وقوع هذا النوع من التغيير وبين التكليف بالتمسك بهذا المغير ، والعمل على ما فيه لوجوه عديدة كرفع الحرج ودفع ترتب الفساد وعدم التغيير بذلك عن إفادة الأحكام ونحوها وهو أمر مسلم عندنا ولا مضرة فيه علينا بل به نجمع بين أخبار التغيير وما ورد في اختلاف الأخبار من عرضها على كتاب الله والأخذ بالموافق له.



ومنها استلزام الأمر بالتمسك بالثقلين وجود القرآن في كل عصر ما دام التكليف كما أن الإمام عليه السلام الذي قرينه كذلك ولا يخفى أنه أيضاً غير ضار لنا بل نافع إذ يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعاً كما أنزل الله مخصوصاً عند أهله أي الإمام الذي قرينه ولا يفترق عنه ووجود ما احتجنا اليه عندنا وإن لم نقدر على الباقي كما أن الإمام الذي هو الثقل الآخر أيضا كذلك لا سيما في زمان الغيبة فإن الموجود عندنا حينئذ أخباره وعلماؤه القائمون مقامة اذ من الظواهر أن الثقلين سيان في ذلك ثم ما ذكره السيد المرتضي لنصرة ما ذهب إليه أن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فإن العناية اشتدت

والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حداً لم تبلغه فيما ذكرناه لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته ،




الغاية حتى عرفوا كل شيء اختلفوا فيه من إعرابه وقرائته وحروفه وآياته فكيف يجوز أن يكون مغيراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد وذكر أيضاً أن العلم بتفصيل القرآن وأبعاضه في صحة نقله كالعلم بجملته وجرى ذلك مجرى ما علم ضرورة من الكتب المصنفة ككتاب سيبويه والمازني مثلآً فإن أهل العناية بهذا الشأن يعلمون من تفصيلها ما يعلمونه من جملتها حتى لو أن مدخلاً أدخل في كتاب سيبويه مثلآً باباً في النحو ليس من الكتاب يعرف ويميز ويعلم أنه ليس من الكتاب


إنما هو ملحق ومعلوم أن العناية بنقل القرآن وضبطه أصدق من العناية بضبط كتاب سيبويه ودواوين الشعراء ،


وجوابه
(هنا يرد أبو الحسن العاملي على استدلالات المرتضى التي جاء بها لكي ينكر التحريف):



أنا لا نسلم توفر الدواعي على ضبط القرآن في الصدر الأول وقبل جمعه كما ترى غفلتهم عن كثير من الأمور المتعلقة بالدين ألا ترى اختلافهم(يقصد اختلاف الصحابه رضى الله عنهم)


في أفعال الصلاة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يكررها معهم في كل يوم خمس مرات على طرفي النقيض ؟ ألا تنظر إلى أمر الولاية وأمثالها ؟ وبعد التسليم نقول إن الدواعي كما كانت متوفرة على نقل القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متوفرة على تغييره من المنافقين المبدلين
(يقصد الصحابه رضوان الله عليهم) للوصية المغيرين للخلافة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهو أهم والتغيير فيه إنما وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليه الآن والضبط الشديد إنما كان بعد ذلك فلا تنافي بينهما.





وأيضاً إن القرآن الذي هو الأصل الموافق لما أنزل الله سبحانه لم يتغير ولم ينحرف بل هو على ماهو عليه محفوظ عند أهله وهم العلماء(يقصد الائمة الاثنى عشر) به فلا تحريف كما صرح به الإمام في حديث سليم الذي مر من كتاب الاحتجاج في الفصل الأول من مقدمتنا هذه وإنما التغيير في كتابة المغيرين إياه وتلفظهم به فإنهم ما غيروا إلا عند نسخهم القرآن فالمحرف إنما هو ما أظهروه لأتباعهم والعجب من مثل السيد(يقصد السيد المرتضى) أن يتمسك بأمثال هذه الأشياء(أي الدلائل على حفظ القرآن) التي هي محض الاستبعاد بالتخيلات في مقابل متواتر الروايات فتدبر.



ومما ذكر أيضاً لنصرة مذهبه طاب ثراه أن القرآن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مجموعاً مؤلفاً على ماهو عليه الآن ، واستدل على ذلك بأن القرآن كان يدرس ويحفظ في ذلك الزمان حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له وإن كان يعرض على النبي ويتلى ،
وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم عدة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث وذكر أن من خالف في ذلك

من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف الى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته.



وجوابه(هنا يرد أبو الحسن العاملي على السيد المرتضى الذي أنكر التحريف):


أن القرآن مجموعاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على ما هو عليه الآن غير ثابت بل غير صحيح وكيف كان مجموعاً وإنما كان ينزل نجوماً وكان لايتم إلا بتمام عمره ولقد شاع وذاع وطرق الأسماع في جميع الأصقاع أن علياً عليه السلام قعد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيته أياماً مشتغلاً بجمع القرآن وأما درسه وختمه فإنما كانوا يدرسون
(أي الصحابة)
ويختمون ما كان عندهم منه، لإتمامه ومن أعجب الغرائب أن السيد حكم في مثل هذه الخيال الضعيف الظاهر خلافه بكونه مقطوع الصحة حيث أنه كان موافقاً لمطلوبه واستضعف الأخبار التي وصلت فوق الاستفاضة عندنا وعند مخالفينا بل كثرت حتى تجاوزت عن المائة مع موافقتها للآيات والأخبار التي ذكرناها في المقالة السابقة كما بينا في آخر الفصل الأول من مقدمتنا هذه ومع كونها مذكورة عندنا في الكتب المعتبرة المعتمدة كالكافي مثلاً بأسانيد معتبرة وكذا عندهم في صحاحهم كصحيحي البخاري ومسلم مثلاً الذي هما عندهم كما صرحوا به تالي كتاب الله في الصحة والاعتماد بمحض أنها دالة على خلاف المقصود وهو أعرف بما قال والله أعلم.




ثم ما استدل به المنكرون بقوله :


{ إنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }
( - سورة فصلت آية 41) وقوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }(سورة الحجر آية 9) فجوابه(هنا يرد ابو الحسن العاملي على كل واحد أنكر التحريف ويقصد أن هاتين الآيتين لا تدلان على حفظ القرآن من التحريف) بعد تسليم دلالتها على مقصودهم ظاهر مما بيناه من أن أصل القرآن بتمامه كما أنزل الله عند الإمام ووراثه عن علي عليه السلام فتأمل والله الهادي
(- تفسير مرآة الأنوار ومشكاة ا
الاسرار - أبو الحسن العاملي ص 49 ، 50 ، 51 ).





سلطان محمد بن حيدر الخرساني :


قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك في صدور بعضها منهم وتأويل الجميع بأن الزيادة والنقيصة والتغيير إنما هي في مدركاتهم من القرآن لا في لفظ القرآن كلغة ، ولا يليق بالكاملين في مخاطباتهم العامة ، لأن الكامل يخاطب بما فيه حظ العوام والخواص وصرف اللفظ عن ظاهره من غير صارف ، وما توهموا صارفاً من كونه مجموعاً عندهم في زمن النبي، وكانوا يحفظونه ويدرسونه ، وكانت الأصحاب مهتمين بحفظه عن التغيير والتبديل حتى ضبطوا قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم.


فالجواب(هنا يرد الخرساني على من أنكر التحريف ورده يشبه رد العالم الشيعي أبو الحسن العاملي)

عنه أن كونه مجموعاً غير مسلم ، فإن القرآن نزل في مدة رسالته إلى آخر عمره نجوماً ، وقد استفاضت الأخبار بنزول بعض السور وبعض الآيات في العام الآخر وما ورد من أنهم جمعوه بعد رحلته ، وأن علياً جلس في بيته مشغولاً بجمع القرآن ، أكثر من أن يمكن إنكاره، وكونهم يحفظونه ويدرسونه مسلم لكن الحفظ والدرس فيما كان بأيديهم ، واهتمام الأصحاب بحفظه وحفظ قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم كان بعد جمعه وترتيبه ، وكما كانت الدواعي متوفرة في حفظه ، كذلك كانت متوفرة من المنافقين(يقصد الصحابة ) في تغييره ،

وأما ماقيل أنه لم يبق لنا حينئذ اعتماد عليه والحال أنا مأمورون بالاعتماد عليه ،

واتباع أحكامه ، والتدبر في آياته ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وعرض الأخبار عليه ، لايعتمد عليه صرف مثل هذه الأخبار الكثيرة الدالة على التغيير والتحريف عن ظواهرها ، لأن الاعتماد على هذا المكتوب ووجوب اتباعه ، وامتثال أوامره ونواهيه ، وإقامة حدوده وأحكامه ، إنما هي للأخبار الكثيرة الدالة على ما ذكر للقطع بأن ما بين الدفتين هو الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من غير نقيصة وزيادة وتحريف فيه.


ويستفاد من هذه الأخبار أن الزيادة والنقيصة والتغيير إن وقعت في القرآن لم تكن مخلة بمقصود الباقي منه بل نقول كان المقصود الأهم من الكتاب الدلالة على العترة والتوسل بهم ، وفي الباقي منه حجتهم أهل البيت ، وبعد التوسل بأهل البيت إن أمروا باتباعه كان حجة قطعية لنا ولو كان مغيراً مخلاً بمقصوده ، وإن لم نتوسل بهم أو يأمروا باتباعه ، وكان التوسل به ، واتباع أحكامه واستنباط أوامره ونواهيه ، وحدوده وأحكامه ، من قبل أنفسنا كان من قبيل التفسير
بالرأي الذي منعوا منه ، ولو لم يكن مغيرا"( تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " المجلد الأول ص19،20 - مؤسسة الاعلمي - بيروت).





العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :


بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قال : الأخبار التي لا تحصى كثيره وقد تجاوزت حد التواتر ولا في نقلها كثير فائده بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين(- يقصد أن أهل السنه يقولون بالتحريف ايضاً وهذا كذب وراجع آراء علماء أهل السنه بالقرآن في هذا الكتاب)
وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين بل واجماع الفرقة

(هنا يذكرالبحراني ان الشيعة وفي نظره هم الفرقة المحقة قد أجمعوا على القول بأن القرآن محرف) المحقة وكونه من ضروريات (هنا يذكر البحراني ان القول بان القرآن محرف هو من ضروريات مذهب الشيعة) مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم(مشارق الشموس الدريه منشورات المكتبه العدنانيه - البحرين ص 126).





العلامة المحدث الشهير يوسف البحراني :


بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن في نظره قال :
" لايخفى ما في هذه الأخبار من الدلاله الصريحه والمقاله الفصيحة على ما أخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن الكريم) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعه (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لايخفى إذ الاصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقله ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور( يقصد الصحابة رضوان الله عليهم) وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى(يقصد القرآن الكريم) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على رضي الله عنه ) التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه للعلامه المحدث يوسف البحراني مؤسسة آل البيت لاحياء التراث ص 298.
* لاحظ أخي المسلم ان هذا العالم الشيعي الكبير عندهم لا يستطيع ان يطعن في الروايات التي تثبت التحريف في كتب الشيعة لان هذا الطعن يعتبره طعناً في شريعة مذهب الشيعه.




النوري الطبرسي ( المتوفي 1320هـ ) وكتابه (فصل الخطاب) :
قد كانت روايات وأقوال الشيعه في التحريف متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كثير من الناس حتى أذن الله بفضيحتهم على الملأ ، عندما قام النوري الطبرسي - أحد علمائهم الكبار - في سنة 1292هـ وفي مدينة النجف حيث المشهد الخاص بأمير المؤمنين بتأليف كتاب ضخم لإثبات تحريف القرآن. سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وقد ساق في هذا الكتاب حشداً هائلاً من الروايات لإثبات دعواه في القرآن الحالي أنه وقع فيه التحريف .
وقد اعتمد في ذلك على أهم المصادر عندهم من كتب الحديث والتفسير ، واستخرج منها مئات الروايات المنسوبة للأئمة في التحريف. وأثبت أن عقيدة تحريف القرآن هي عقيدة علمائهم المتقدمين.
وقد قسم كتابه هذا إلى ثلاث مقدمات وبابين .
المقدمة الأولى : عنون لها بقوله (في ذكر الأخبار التي وردت في جمع القرآن وسبب جمعه ، وكونه في معرض النقص ، بالنظر الى كيفية الجمع ، وأن تأليفه يخالف تأليف المؤمنين ).



المقدمة الثانية : جعل عنوانها ( في بيان أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن والممتنع دخوله فيه ).




المقدمة الثالثة : جعلها في ذكر أقوال علمائهم في تغيير القرآن وعدمه (فصل الخطاب : ص 1).


ولعل هذه العناوين تنبأ عما تحتها من جرأة عظيمة على كتاب الله الكريم بشكل لم يسبق له مثيل.


وسأعرض عن النقل من المقدمتين الأوليين ، حرصا على عدم الإطالة ، وأكتفي بنقل ما أورده الطبرسي في المقدمة الثالثة من أسماء علمائهم القائلين بالتحريف. قال : "المقدمة الثالثة ( في ذكر أقوال علمائنا رضوان الله عليهم أجمعين في تغيير القرآن وعدمه) فاعلم أن لهم في ذلك أقوالا مشهورها اثنان :
الأول : وقوع التغيير والنقصان فيه وهو مذهب الشيخ الجليل علي بن إبراهيم القمي - شيخ الكليني - في تفسيره.

صرح بذلك في أوله وملأ كتابه من أخباره مع التزامه في أوله بألا يذكر فيه إلا مشايخه وثقاته.

ومذهب تلميذه ثقة الاسلام الكليني رحمه الله على مانسبه اليه جماعة ، لنقله الأخبار الكثيرة والصريحة في هذا المعنى.


وبهذا يعلم مذهب الثقة الجليل محمد بن الحسن الصفار في كتاب بصائر الدرجات... وهذا المذهب صريح الثقة محمد بن إبراهيم النعماني تلميذ الكليني صاحب كتاب (الغيبة) المشهور ، وفي (التفسير الصغير) الذي اقتصر فيه على ذكر أنواع الآيات وأقسامها ، وهو منزلة الشرح لمقدمة تفسير علي بن إبراهيم.


وصريح الثقة الجليل سعد بن عبد الله القمي في كتاب (ناسخ القرآن ومنسوخه) كما في المجلد التاسع عشر من البحار ، فإنه عقد بابا ترجمته (باب التحريف في الآيات التي هي خلاف ما أنزل الله عز وجل مما رواه مشائخنا رحمة الله عليهم من العلماء من آل محمد عليهم السلام ) ثم ساق مرسلا أخبارا كثيرة تأتي في الدليل الثاني عشر فلاحظ.


وصرح السيد علي بن أحمد الكوفي في كتاب (بدع المحدثة) ، وقد نقلنا سابقا ما ذكره فيه في هذا المعنى..


وهو ظاهر أجلة المفسرين وأئمتهم الشيخ الجليل محمد بن مسعود العياشي ، والشيخ فرات بن إبراهيم الكوفي ، والثقة النقد محمد بن العباس الماهيار ، فقد ملئوا تفاسيرهم بالأخبار الصريحة في هذا المعنى.


وممن صرح بهذا القول ونصره الشيخ الأعظم : محمد بن محمد النعمان المفيد :


ومنهم شيخ المتكلمين ومتقدم النوبختيين أبو سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت صاحب الكتب الكثيرة التي منها (كتاب التنبيه في الإمامة ) قد ينقل عنه صاحب الصراط المستقيم. وابن أخته الشيخ المتكلم ، الفيلسوف ، أبو محمد،حسن بن موسى ، صاحب التصانيف الجيدة ، منها : كتاب (الفرق والديانات).


والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت صاحب كتاب (الياقوت) الذي شرحه العلامة ووصفه في أوله بقوله (شيخنا الأقدم وإمامنا الأعظم).

ومنهم إسحاق الكاتب الذي شاهد الحجة - عجل الله فرجه..

ورئيس هذه الطائفة الشيخ الذي قيل ربما بعصمته ، أبو القاسم حسين بن روح بن أبي بحر النوبختي ، السفير الثالث بين الشيعة والحجة صلوات الله عليه.

وممن يظهر منه القول بالتحريف :
العالم الفاضل المتكلم حاجب بن الليث ابن السراج كذا وصفه في (رياض العلماء).


وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ الجليل الأقدم فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ الجليل محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن ) (فصل الخطاب : ص 25-26).


أما الباب الأول : فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على مازعمه من تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات المفتراه على أئمة آل البيت الطيبين(فصل الخطاب : ص 35).


أما الباب الثاني : فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب : ص 357 أو انظر كتاب الشيعة وتحريف القرآن للمؤلف محمد مال الله).

* يقول النوري الطبرسي في ص 211 من كتابه " فصل الخطاب " عن صفات القرآن.
( فصاحته في بعض الفقرات البالغة وتصل حد الإعجاز وسخافة بعضها الآخر ).


* ملاحظة مهمة : إن كتاب " فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب". للنوري الطبرسي لا ينكره حسب علمي أي عالم شيعي.


واليك أخي المسلم بعض العلماء والمؤلفين من الشيعة الذين ذكروا في مؤلفاتهم أن كتاب " فصل الخطاب " صاحبه هو العلامة النوري الطبرسي وهم :

1 - العلامة أغا بزرك الطهراني.. في كتابه نقباء البشر في القرن الرابع عشر عند ترجمة النوري الطبرسي.

2 - السيد ياسين الموسوي.. في مقدمة كتاب " النجم الثاقب للنوري الطبرسي ".
3 - رسول جعفر يان.. في كتابه " اكذوبة التحريف أو القرآن ودعاوي التحريف ".
4 - العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي.. في كتابه " حقائق هامة حول القرآن الكريم ".
5 - السيد علي الحسيني الميلاني.. في كتابه
" التحقيق في نفي التحريف ".


6 - الاستاذ محمد هادي معرفه.. في كتابه
" صيانة القرآن من التحريف



7 - باقر شريف القرشي.. في كتابه "
في رحاب الشيعه ص 59 ".



يتبع







من مواضيعي في المنتدى
»» أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعم الرافضة أنها لأهل السنة
»» ظاهرة التكفير في مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
»» المتعة حلال
»» 99شبهة رافضية والرد عليها
»» الحمد لله بطلت حجة الشيعة بكلمة واحدة فقط
 
قديم 29-08-10, 01:59 AM   رقم المشاركة : 4
جهاد نت
موقوف






جهاد نت غير متصل

جهاد نت is on a distinguished road


يعطيك العافية

اليوم على قناة صفاة

الشيخ الشيعي على الهاشمى البحراني أعترف وأقر بوجود قرأن

يخرجه المهدى أخر الزمان . وأن القرأن الموجود الحالي

ناقص !!! .

وكانت إيجاباته صريحة وكانت فرصة لشيخ عدنان يفضحة

أكثر أمام الجمهور بصراحتة ...

إلا أن الشيخ عدنان أضاع الوقت بنصحة طوال الوقت بكذب هذه المقولة .

الرافضة محرمون من الهداية ومن لذه قرأة القرأن ومن الجنة

الله ينتقم منهم أو يهديهم إلي الحق والتوحيد .







 
قديم 29-08-10, 02:01 AM   رقم المشاركة : 5
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


العلامه المحقق الحاج ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي.

وهذا العالم عدد الأدلة الداله على نقصان القرآن ،
ونذكر بعض هذه الأدلة كما قال هذا العالم الشيعي.


1 - نقص سورة الولاية (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغه مؤسسة الوفاء - بيروت ج 2 المختار الاول ص214).
2 - نقص سورة النورين (المصدر السابق ص 217).
3 - نقص بعد الكلمات من الآيات (المصدر السابق ص 217).
ثم قال ان الامام علياً لم يتمكن من تصحيح القرآن في عهد خلافته بسبب التقيه ، وأيضاً حتى تكون حجة في يوم القيامه على المحرفين ، والمغيرين (المصدر السابق ص 219).
ثم قال هذا العالم الشيعي ان الأئمة لم يتمكنوا من اخراج القرآن الصحيح خوفاً من الاختلاف بين الناس ورجوعهم الى كفرهم الأصلي (المصدر السابق ص 220).




الميثم البحراني : قال : في الطعن على عثمان :


" انه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة وأحرق المصاحف ، وأبطل مالاشك انه من القرآن المنزل" (" شرح نهج البلاغه لميثم البحراني : ص 1 جـ11 ط ايران).
(14)
( أ ) السيد محسن الحكيم.
(ب) السيد ابو القاسم الخوئي.
(جـ) روح الله الخميني.
( د) الحاج السيد محمود الحسيني الشاهدوري.
(هـ) الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري.
( و) العلامة السيد على تقي التقوى

يتبع باذن الله تبارك وتعالى




نعم الشيعة يقولون بتحريف القرآن
انظر ماذا يقولون


















اثبات تفسير القمي واعتراق محقق الكتاب الذي يسميه الرفضة حجة الاسلام بان القمي في تفسيره يقول بتحريف كتاب الله وانه لم ينفرد بهذا بل وافقه عليه كل المفسرين القدماء :



تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص تعريف الكتاب 1 - مقدمة المصحح 8منشورات مكتبة الهدى
تفسير القمي لأبي الحسن علي بن إبراهيم القمي
( رحمه الله ) ( من أعلام قرني 3 - 4 ه‍ )

صححه وعلق عليه وقدم له حجة الاسلام العلامة السيد طيب الموسوي الجزائري الجزء الأول حقوق الطبع محفوظه مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر قم - إيران تلفن 24568 ‹ صفحة تعريف الكتاب 2 › مشخصات الكتاب الاسم : تفسير القمي المؤلف : لأبي الحسن علي بن إبراهيم القمي ( ره ) المصحح : السيد طيب الجزائري عدد الصفحة : 396 صفحة الناشر : مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر قم / إيران - تلفن 24568 الطبعة : الثالثة / شهر صفر عام 1404 القطع : وزيري ‹ صفحة تعريف الكتاب 3 ›

هو من أقدم التفاسير التي كشفت القناع عن الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام ‹ صفحة تعريف الكتاب 4 › لا يسمح بطبع هذا الكتاب الشريف المزدان بهذه التصحيحات والحواشي إلا بإجازة من حضرة المحشي دام ظله
. النسخة الممتازة بدقة النظر في صحتها متنا وبإضافات مفيدة تعليقا فجاءت بحمد الله أحسنها ضورة وأكملها مادة ومتداركة لما فات من النسخ القديمة والحديثة - وذلك إجابة إلى رغبة الطالبين ،
وحفاظا لتراث الماضين والله الموفق وخير معين .
الرموز :
1 - " م " إشارة إلى نسخة مكتبة آية الله الحكيم

2 - " ك " إشارة إلى نسخة مكتبة آية الله كاشف الغطاء

3 - " ط " إشارة إلى نسخة مطبوعة في إيران سنة 1313 ه‍ .

4 - " خ " أو " خ ل " إشارة إلى " نسخة بدل "

5 - ق : لقاموس اللغة

6 - " ج . ز " مخفف " الجزائري " المحشي .
‹ صفحة تقديم


5 › هذا ما سمح به سماحة العلامة المجاهد حجة الاسلام الشيخ آقا بزرك الطهراني دام ظله العالي ، في هذا الكتاب . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لوليه والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا أبي القاسم محمد نبيه وعلى الاثني عشر المعصومين أوصياء نبيه ( وبعد ) فقد عرض علي العالم الفاضل الكامل ثقة الاسلام السيد طيب الجزائري حفظه الله تعالى وزاد في توفيقاته بعض الملازم من كتاب ( تفسير القمي ) الذي قصد نشره ثالثا وطلب منى تقريظه والادلاء برأيي في الاعتماد إليه ، ولقد سررت بنشره واعتذرت إليه من اطراء الكتاب وابداء رأيي لعجزي والضعف المستولي علي ورعشة اليد التي صارت العائق عن كثير الاعمال

، إلا أنه رعاه الله لم يقنع بذلك وألح في الطلب فعز علي ان ألح في الامتناع فاكتفيت بهذا القدر الذي لم تسمح الحال بأكثر منه فعلى كل من يريد الاطلاع التام على مزايا الكتاب ان يرجع كتابنا ( الذريعة إلى تصانيف الشيعة ) ج 4 ص 302
ليجد تفصيل ما كتبناه وخلاصة ما عرفناه عن هذا الأثر النفيس والسفر الخالد المأثور عن الامامية الهمامين أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام من طريق أبي الجارود وأبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ‹ صفحة تقديم 6 › من طريق علي بن إبراهيم القمي رضوان الله عليهم وأرجو للسيد حفظ الله تعالى ولأمثاله من أهل العلم النابهين مزيد التوفيق لنشر آثار الأئمة الأطهار عليهم السلام واحياء مآثر السلف الصالح ، كتبه بأنامله المرتعشة في مكتبته العامة في النجف الأشرف في السبت غرة ربيع المولود
( 1387 ) الفاني آقا بزرك الطهراني عفي عنه
‹ صفحة مقدمة المصحح 7 › المقدمة من حجة الاسلام العلامة السيد طيب الموسوي الجزائري دام ظله بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك يا رب على ما منحتنا من قوة فكرية جوالة في الأذهان ، وفتحت مغالقها بمفاتح القرآن الذي هو أكبر آياته وتبيان ، وأحسن دليل وبرهان ، ونصلي ونسلم على من أنزله عليه فجاء به أحسن الأديان ، الذي ازدهر على الارجاء والأركان ، واشتهر في الآفاق والأزمان ، وعلى آله الذين جعل قولهم وفعلهم مفسر القرآن ، فلولا هم لم يكن الفرقان بين ما شان وما زان ، ولا بين الطاعة والعدوان ، بهم عبد الرحمن ومنهم يئس الشيطان ( اما بعد ) فاني منذ اليوم الذي بدأت المطالعة في تفاسير القرآن التي وردت عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين ، كنت معجبا بتفسير القمي ومشتاقا إليه لأجل الاسرار المودعة فيه واحتياج التفاسير الكثيرة إليه ، وتقدم مؤلفه زمانا وشرفا ، فكان ينمو هذا الشوق في بالي شيئا فشيئا إلى أن صادفت الكتاب في النجف فابتهجت لحسن الحظ والشرف ، ولكن ما تم سروري به إذ أخذ مكانه اسف ، لأني وجدت كثيرا من عبارات هذه النسخة ملحونة ، وبالأغلاط والسقطات مشحونة ، بحيث لم تخل الاستفادة منها من التعب ، وكانت مع هذه الحالة أغلى من الذهب ، فأشرت بعض من أثق به من الأحباب ان يدخر له الاجر بطبع هذا الكتاب ولما كان الرأي قريبا إلى الصواب قبله ولباني ، ورحب بي على هذا وحياني ، وكلفني بتصحيحه وان اكتب شيئا مقدمة للكتاب ‹ صفحة مقدمة المصحح 8 › ليكون تبصرة لأولي الألباب فقبلت مسؤله متوكلا على الله ومستمدا به وهو حسبي واليه أنيب . صاحب التفسير : هو الثقة الجليل أبو الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي .................................


تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص مقدمة المصحح 22 - مقدمة المصحح 26
تحريف القرآن : بقي شئ يهمنا ذكره وهو ان هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة يشتمل على روايات مفادها ان المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير وجوابه انه لم ينفرد المصنف ( رح ) بذكرها بل وافقه فيه غيره من المحدثين المتقدمين والمتأخرين عامة وخاصة اما العامة فقد صنفوا فيه كتبا كالسجستاني حيث صنف " كتاب المصاحف " والشعراني حيث قال : ولولا ما يسبق للقلوب الضعيفة ووضع الحكمة في غير أهلها لبينت جميع ما سقط من مصحف عثمان ( 1 ) . والآلوسي حيث اعترف بعد سرد الاخبار التي تدل على التحريف قائلا : والروايات في هذا الباب أكثر من أن تحصى ( 2 ) . وقال فخر الدين الرازي في تفسيره : نقل في الكتب القديمة ان ابن مسعود كان ينكر كون سورة الفاتحة من القرآن وكان ينكر كون المعوذتين من القرآن ( 3 ) . ونقل السيوطي عن ابن عباس وابن مسعود انه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه ، انهما ليستا من كتاب الله ، إنما امر النبي صلى الله عليه وآله ان يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما ( 4 ) . ‹ صفحة مقدمة المصحح 23 › وقال الصبحي الصالحي : " اما القراءات المختلفة المشهورة بزيادة لا يحتملها الرسم ونحوها نحو أوصى ووصى ، وتجري تحتها ومن تحتها ، وسيقولون الله ولله ، وما عملت أيديهم وما عملته فكتابته على نحو قراءته وكل ذلك وجد في مصحف الامام ( 1 ) " وهذا اعتراف منه بان مصحف الامام مشتمل على زيادة لوضوح ان هذه القراءات كلها لم تنزل من الله تعالى لان الأفصح والأبلغ في المقام واحدة منها ، وكلام الخالق لا يكون إلا بالأفصح والأبلغ ، فإذا وجد كل ذلك في مصحف الامام فيحصل لنا العلم ولو اجمالا بزيادة ما ليس من الله في القرآن . وكذلك ذهب كثير منهم إلى عدم كون البسملة من القرآن ، ومن هنا لا يقرؤنها في الصلاة ، قال السيد الخوئي دام ظله في البيان : " فالبسملة مثلا مما تسالم المسلمون على أن النبي صلى الله عليه وآله قرأها قبل كل سورة غير التوبة ، وقد وقع الخلاف في كونها من القرآن بل ذهبت المالكية إلى كراهة الاتيان بها قبل قراءة الفاتحة في الصلاة المفروضة " ( 2 ) . اما الخاصة فقد تسالموا على عدم الزيادة في القرآن بل ادعى الاجماع عليه ، اما النقيصة فان ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضا وأنكروها غاية الانكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي في " مجمع البيان " والشيخ الطوسي في " التبيان " ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني ‹ صفحة مقدمة المصحح 24 › وقد تمسكوا في اثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها . والذي يهون الخطب ان التحريف اللازم على قولهم يسير جدا مخصوص بآيات الولاية فهو غير مغير للاحكام ولا للمفهوم الجامع الذي هو روح القرآن ، فهو ليس بتحريف في الحقيقة فلا ينال لغير الشيعة ان يشنع عليهم من هذه الجهة .


انظروا زندقة القوم


تحريف القرآن : بقي شئ يهمنا ذكره وهو ان هذا التفسير كغيره من التفاسير القديمة يشتمل على روايات مفادها ان المصحف الذي بين أيدينا لم يسلم من التحريف والتغيير وجوابه انه لم ينفرد المصنف ( رح ) بذكرها بل وافقه فيه غيره من المحدثين المتقدمين والمتأخرين عامة وخاصة



انظر هؤلاء علمائهم الذين يقولون بالنقيصة كما يقول حجة اسلامكم



ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي ، والعياشي والنعماني ، وفرات بن إبراهيم ، وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي ، والسيد الجزائري ، والحر العاملي ، والعلامة الفتوني ، والسيد البحراني ‹ صفحة مقدمة المصحح 24 › وقد تمسكوا في اثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الاغماض عنها . والذي يهون الخطب ان التحريف اللازم على قولهم يسير جدا مخصوص بآيات الولاية .


كل هؤلاء الانجاس يقولون بالنقيصة في كتاب الله كما يوضح حجة اسلام الرافضة السيد طيب الموسوي الجزائري .

فهل يفتري عليهم ام انهم انجاس يقولون بتحريف كتاب الله ؟؟

هذا التفسير النجس لمن يدعي انه محرف او غير ثابت نقول له ادفن نفسك لان التفسير موجود في مكتبة اهل البيت وفي النجف الاشرف عندكم ومطبوع ومنتشر بين الزنادقة


************************************************** ***



الفيض الكاشاني يعترف ان الكليني
والقمي يقولان بتحريف كتاب الله


التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج 1 - ص 52واما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهرمن ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيهوكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي ( ره ) فان تفسيره مملو منه وله غلو فيه
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اثبات نسبة تفسير القمي للزنديق القمي من كتب الرافضة


الفهرست - الشيخ الطوسي - ص 152
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي . له كتب ، منها : كتاب التفسير ، وكتاب الناسخ والمنسوخ ، وكتاب المغازي ، وكتاب الشرايع ، وكتاب قرب الإسناد ، وزاد ابن النديم كتاب المناقب وكتاب اختيار القرآن ورواياته . أخبرنا بجميعها جماعة عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، عن علي بن إبراهيم .
،
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 278
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي :
ثقة في الحديث والتفسير ، ثبت معتمد ، صحيح المذهب بلا خلاف في ذلك كله . بل هو من أجل رواة أصحابنا . وقد أكثر الكليني في جامعه عنه آلاف حديث . وأضر في آخره عمره ; أي صار ضريرا . وأبلغ الخوئي في رجاله ج 11 / 207 عدد رواياته 7140 . منها رواياته عن أبيه 6214 ، والباقي عن غيره . وبالجملة له كتب : منها كتاب التفسير المتلقى بالقبول حتى عند من لا يقبل في التفسير غير الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام .

مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 278
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي : ثقة في الحديث والتفسير ، ثبت معتمد ، صحيح المذهب بلا خلاف في ذلك كله .
بل هو من أجل رواة أصحابنا . وقد أكثر الكليني في جامعه عنه آلاف حديث . وأضر في آخره عمره ; أي صار ضريرا . وأبلغ الخوئي في رجاله ج 11 / 207 عدد رواياته 7140 . منها رواياته عن أبيه 6214 ، والباقي عن غيره . وبالجملة له كتب : منها كتاب التفسير المتلقى بالقبول حتى عند من لا يقبل في التفسير غير الأخبار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام .


تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 1 - ص مقدمة المصحح 14 - مقدمة المصحح 16
الثناء على التفسير :
لا ريب في أن هذا التفسير الذي بين
أيدينا من أقدم التفاسير التي وصلت
الينا ولولا هذا لما كان متنا متينا في هذا الفن ولما سكن إليه جهابذة الزمن
، فكم
من تفسير قيم مقتبس من اخباره ولم تره إلا منورا بأنواره كالصافي والمجمع
والبرهان ، إلا أن هذا الأصل لم يكن متيسرا في زماننا هذا لأنه لم يطبع منه
في الأخير إلا نسختان ، طبعتا في إيران إحديهما طبعت سنة 1313 وثانيتهما التي
‹ صفحة مقدمة المصحح 15 ›
عندي طبعت سنة 1315 مع تفسير
الإمام العسكري على هامشه وكلتا النسختين
مع كثرة الخطأ والاشتباهات فيهما كانتا نادرتين جدا حتى لم نجدهما في أكثرمكتبات النجف الأشرف حتى مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام التي أسسها العلامة المجاهد
الأميني مد ظله مع اتساعها وطول باعها في حيازة الكتب القيمة كانت فاقدة لهافاحتيج إلى طباعته لئلا يندرس هذا الأثر الأثري والتأليف الزهري فشمرتالباع لرفع القناع عن هذه المؤلفة المألوفة ليرى محياها كل من أحبها وحياها فإنها
تحفة عصرية ونخبة أثرية لأنها مشتملة على خصائص شتى قلما تجدها في غيرها فمنها :
( 1 )
ان هذا التفسير أصل أصول للتفاسير الكثيرة كما تقدم .
( 2 )
ان رواياته مروية عن الصادقين عليهما السلام مع قلة الوسائط
والاسناد ولهذا قال في الذريعة :
انه في الحقيقة تفسير الصادقين عليهما السلام .
( 3 ) مؤلفه كان في زمن الإمام العسكري عليه السلام .
( 4 ) أبوه الذي روى هذه الأخبار لابنه كان صحابيا للإمام الرضا
عليه السلام .
( 5 )
ان فيه علما جما من فضائل
أهل البيت عليهم السلام التي سعى أعداؤهم
لاخراجها من القرآن الكريم .

( 6 ) انه متكفل لبيان كثير من الآيات القرآنية التي لم يفهم مرادها تماماإلا بمعونة ارشاد أهل البيت عليهم السلام التالين للقرآن .

بقي شئ :
وهو ان الراوي الأول الذي املا
عليه علي بن إبراهيم القمي هذا التفسير
على ما يتضمنه بعض نسخ هذا التفسير
( كما في نسختي ) هو أبو الفضل العباس
ابن محمد بن قاسم بن حمزه بن موسى بن جعفر عليه السلام ، تلميذ علي بن إبراهيم ،
‹ صفحة مقدمة المصحح 16 ›
وهذا الشخص وان لم يوجد له ذكر
في الأصول الرجالية كما ذكره صاحب
الذريعة إلا أن ما يدل على
علو شأنه وسمو مكانه كونه من أولاد الإمام موسى
ابن جعفر عليه السلام ومنتهيا إليه بثلاث وسائط فقط ،
وقد ذكره غير واحد من كتب
الأنساب كبحر الأنساب والمجدي وعمدة الطالب ،
ومما يرفع غبار الريب عن اعتبار
الراوي ركون الأصحاب إلى هذا الكتاب
وعملهم به بلا ارتياب
فلو كان فيه
ضعف لما ركنوا إليه ،


ولذا قال الحر العاملي رحمه الله في الوسائل ، وهو من
الذين اخذوا من هذا الكتاب ما لفظه .
" ولم اقتصر فيه على كتب الحديث
الأربعة وان كانت اشهر مما سواها
بين العلماء ، لوجود كتب كثيرة معتمدة من مؤلفات الثقات الاجلاء ، وكلهامتواترة النسبة إلى مؤلفيها ، لا يختلف العلماء ، ولا يشك الفضلاء فيها "
( الوسائل 1 / 5 )

وقد عرضت هذا الكتاب قبل نشره
على الشيخ الكبير والمجاهد الشهير
سماحة العلامة آقا بزرك الطهراني
( صاحب الذريعة ) دام ظله فأبدى سروره على
طبعه ودعا لي على هذا المجهود
وكتب التقريظ عليه مع ضعف حاله وارتعاش يده
الشريفة ، حيث عبر عن هذا الكتاب ب
" الأثر النفيس والسفر الخالد المأثور
عن الامامين عليهما السلام
" .

ولا ريب في أنه عريف هذا الفن
وغطريف من غطارفة الزمن فقليله في
مقام الاطراء كثير .
وبالجملة انه تفسير رباني ،
وتنوير شعشعاني ، عميق المعاني ، قوي المباني
عجيب في طوره ، بعيد في غوره ،
لا يخرج مثله إلا من العالم عليه السلام ولا
يعقله إلا العالمون ، ولم آل جهدا في تصحيحه وتنظيفه من الأغلاط المشحونة فيه


***********************************************


قول المجلسي بتحريف كتاب الله وتواتر الروايات وصحتها عن معصوميه بتحريف كتاب الله


مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 12، ص: 525
(الحديث الثامن و العشرون)

عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ
28- (مجلسي موثق12/525 )إِنَّ الْقُرْآنَ الَّذِي جَاءَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السلام ) إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلى الله عليه وآله ) سَبْعَةَ عَشَرَ أَلْفَ آيَةٍ .
(1):
موثق. و في بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح و لا يخفى أن هذا الخبر و كثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن و تغييره، و عندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، و طرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر.


يقول انه اذا
ارادوا رد هذه الروايات التي تقول بتحريف كتاب الله عليهم ان يردوا ايضا الروايات التي تقول بالامامة لانها مثلها !!!


*****************************


النجس المفيد يقر بتحريف كتاب الله وان الروايات متواترة والاخبار كثيرة عن ائمته في تحريف كتاب الله .


أوائل المقالات - الشيخ المفيد - ص 80 - 82
59 - القول في تأليف القرآن وما ذكر قوم من الزيادة فيه والنقصان أقول : إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ، باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف ‹ صفحة 81 › والنقصان ، فأما القول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب ( 1 ) بما ذكرناه .

وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه ، وقد امتحنت مقالة من ادعاه ، وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم اظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده .

وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله وذلك كان ثابتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا قال الله تعالى : ( ولا تعجل بالقرآن من قبل
أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما
)

فسمى تأويل القرآن قرآنا ، وهذا ما ليس فيه بين أهل التفسير اختلاف . وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل ، وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب . وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه ، فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء ، وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الاعجاز ، و يكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لا بد متى وقع ذلك من أن ‹ صفحة 82 › يدل الله عليه ، ويوضح لعباده عن الحق فيه ، ولست أقطع على كون ذلك بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه ، ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد ( ع ) ،
وهذا المذهب بخلاف ما سمعناه عن بني نوبخت - رحمهم الله - من الزيادة في القرآن والنقصان فيه ، وقد ذهب إليه جماعة من متكلمي الإمامية و أهل الفقه منهم والاعتبار . 60
‹تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .



هذه صورة من منتديات الرافضــة يصوتون فيها على تحريف كتاب الله سبحانه





يتبع







من مواضيعي في المنتدى
»» جريمه بحق المواطنين الاحوازيين
»» رافضي كويتي قائد حملة ساقود سيارتي بنفسي
»» المجرم احمدي نجاد يطئمن اسرائيل _اننا مع بعض
»» تعال يا أثني عشري وتدبر حقيقة معتقدك منذ ولادته
»» هام الأحواز يرفضون تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي
 
قديم 29-08-10, 02:08 AM   رقم المشاركة : 6
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


طعنهم بالقرآن بسبب توثيقهم لدعاء صنمي قريش
الذي يحوى الطعن بالقرآن.


ونذكر مقدمه الدعاء "
اللهم صل على محمد وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيها وافكيها وأبنتيهما اللذين خالفا أمرك وانكرا وصيك وجحدا أنعامك وعصيا رسولك ، وقلبا دينك وحرفا كتابك .. اللهم العنهم بكل آية
(وهذا الكلام طعن في القرآن الكريم والمقصودون في الدعاء هم ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم) حرفوها
(وقد ورد توثيق هؤلاء العلماء لهذا الدعاء في كتاب
(تحفة العوام مقبول جديد)
باللغه الاوردية لمؤلفه منظور حسين (ص442)).





محمد بن يعقوب الكليني :
1- عن جابر قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل الاكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل الله تعالى الا علي بن ابي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام ( أصول الكافي كتاب الحجه جـ 1 ص 284).


2 - عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنده جميع القرآن ظاهره وباطنه غير الأوصياء (المصدر السابق : ص 285).


3 - قرأ رجل عند أبي عبد الله { فقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون}( سورة التوبة : آية 105)
فقال ليست هكذا هي انما هي والمأمونون فنحن المأمونون
(- أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 492).





4 - عن أبن بصير عن ابي عبد الله "ع" قال : ان عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : قلت : وما مصحف فاطمه "ع" ؟ قال : مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد : قال: قلت هذا والله العلم
(أصول الكافي : كتاب الحجه جـ1 ص 295).





5 - عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله "ع" قال : ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السلام الى محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألف آية
(أصول الكافي : جـ2 كتاب فضل القرآن ص 597).



* ملاحظة : قارن أيها القارئ عدد الآيات في الرواية الخامسة مع عدد آيات القرآن الكريم وهو ستة آلاف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشيعة أكثر من القرآن الحالي بثلاث مرات تقريبا أى المقصود مصحف فاطمة رضي الله عنها كما جاء في الرواية الرابعة.





محمد بن مسعود المعروف بــ ( العياشي ) :
(1) روى العياشي عن أبي عبد الله انه قال " لو قرئ القرآن كما إنزل لألفيتنا فيه مسمين
(أي مذكور أسماء الائمة بالقرآن).
"( تفسير العياشي ج 1 ص 25 منشورات الاعلمي
- بيروت ط 91)..




(2) ويروي ايضاً عن ابي جعفر " أنه قال لو لا انه زيد في كتاب الله ونقص منه ، ما خفى حقنا على ذي حجي ، ولو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن
(المصدر السابق).







أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار.
(1) فقد روى الصفار عن ابي جعفر الصادق انه قال : " ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما انزل الله إلا كذاب ، وما جمعه وما حفظه كما أنزل إلا علي بن ابي طالب والائمة من بعده (الصفار ( بصائر الدرجات ) ص 213 - منشورات الاعلمي - طهران).



(2) الصفار عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن ابي جعفر (ع) أنه قال : ما يستطيع أحد أن يدعي انه جمع القرآن كله ظاهره وباطنه غير الاوصياء (المصدر السابق).







العالم الشيعي المقدس الأردبيلي :
" قال " " ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم ، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله مايرضيهم ويحذفا منه ماليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي "
(حديقة الشيعة : للأردبيلي ص 118 - 119 ط ايران فارسي نقلا عن كتاب " الشيعه والسنه" للشيخ احسان الهى ظهير. ص 114).








الحاج كريم الكرماني الملقب " بمرشد الأنام " قال :
" ان الامام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ، فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي الذي أنزله الله على محمد والذي حرف وبدل "
(" ارشاد العوام" ص 221 جـ3 فارسي ط ايران نقلا عن كتاب الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صـ115).









المجتهد الهندي السيد دلدار علي
الملقب " بآية الله في العالمين "

قال : " وبمقتضى تلك الأخبار أن التحريف في الجمله في هذا القرآن الذي بين أيدينا بحسب زيادة الحروف ونقصانه بل بحسب بعض الألفاظ وبحسب الترتيب في بعض المواقع قد وقع بحيث مما لاشك مع تسليم تلك الأخبار
"( " استقصاء الأفحام " ص 11 جـ1. ط ايران نقلا عن كتاب الشيعه والسنة : ص 115).









ملا محمد تقي الكاشاني : قال :

" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من أصدقائه هو وعدواً لعلي ، أن يجمع القرآن ويحذف منه مناقب آل البيت وذم أعدائهم ، والقرآن الموجود حالياً في أيدى الناس والمعروف بمصحف عثمان هو نفس القرآن الذي جمعه بأمر عثمان
"( " هداية الطالبين " ص 368 ط ايران 1282 فارسي نقلا عن كتاب الشيعة والسنة للشيخ احسان ص 94).


يتبع






من مواضيعي في المنتدى
»» نهاية الرافضة قريبا
»» خيانتهم " للمستضعفين " ليست الأولى ولا الأخيرة !_
»» أهــــداء الى الزميلــة وتــد ...
»» الصيد معرفاً بأل في سورة واحدة ثلاث مرات واسم علي ولا مرة
»» اوجعيني ياجراح اوجعيني
 
قديم 29-08-10, 02:17 AM   رقم المشاركة : 7
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


بعض علماء الرافضة
أنكروا التحريف تقية وليس حقيقة.



وهم : أبو جعفر محمد الطوسي ،
أبو علي الطبرسي صاحب مجمع البيان ، والشريف المرتضي ،
أبو جعفر بن بابويه القمي
كما ذكرهم كبار علماء الشيعة،

ومن العلماء الذين ذكروا هؤلاء هم :



1- النوري الطبرسي : إذ قال " القول بعدم وقوع التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل على رسول الله هو الموجود بأيدى الناس فيما بين الدفتين وإليه ذهب الصدوق في فائدة والسيد المرتضي وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيان ولم يعرف من القدماء موافق لهم " [فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص 34 ].



2 - نعمة الله الجزائري : إذ قال : مع أن اصحابنا رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار التحريف " والتصديق بها نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل لا غير ولم يقع فيه تحريف ولا تبديل [الانوار النعمانية ص 357 جـ2].






3 - عدنان البحراني : إذ قال " المنكرون للتحريف هم الصدوق والشيخ " الطوسي" والسيد " المرتضي"
[مشارق الشموس الدرية ص 132].



ملاحظة : و كل شيعي في هذا العصر ينكر التحريف سواء كان عالماً أو من عوام الشيعة لا يحتج إلا بهؤلاء العلماء
( الطوسي ، والطبرسي صاحب
مجمع البيان ، والصدوق، والمرتضي







هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟

انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للأدلة الآتية :-


1 - لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف.

2 - أنهم يلقبون القائلين بالتحريف بالآيات والأعلام ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم.


3 - لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الأئمة.




4 - ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال :



( أ ) الصدوق : روى عن جابر الجعفي قال سمعت رسول الله e يقول يجىء يوم القيامه ثلاثة يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول المصحف يارب حرفوني مزقوني
[البيان للخوئي ص 228].


وقال الصدوق أيضا ان سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها [ثواب الأعمال ص 139].



(ب) الطوسي : هذب كتاب رجال الكشي ولم يحذف أو يعلق أو ينتقد على الأحاديث التي ذكرت تحريف القرآن ، وسكوته على ذلك دليل على موافقته ومن هذه الاحاديث :


1 - " عن أبى علي خلف بن حامد قال حدثني الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يونس بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد الله قال أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة وتركوا

أبالهب" [رجال الكشي ص 247].


2 - رواية " لاتأخذ معالم دينك من غير شيعتنا فإنك ان تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم ائتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه " [المصدر السابق ص 10].


3 - عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سألت أبا عبد الله عن قوله تعالى{فاغسلوا وجوهكم وأيديكم الى المرافق } فقال ليست هكذا تنزيلها إنما هي " فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافق " ثم أمر يده من مرفقه الى أصابعه.
[تهذيب الاحكام ج1 ص 57].







والتقية لها فضل عظيم عند الشيعه :

1 - لا إيمان لمن لا تقية له [أصول الكافي ج2 ص 222].


2- عن ابي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لاتقية له [المصدر السابق ص 220].


3 - قال ابو عبد الله (ع)
يا سليمان انكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله [المصدر السابق ص 225]






السـور المفتراة في قرآن الرافضة المزعوم



إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي – الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة 1320هـ أن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله، و هو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس بقعة عندهم – هذا العالم النجفي ألف في سنة 1292هـ و هو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي -رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه- كتاباً سماه
( فصل الخطاب في
إثبات تحريف كتاب رب الأرباب
)
جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة و مجتهد يهم في مختلف العصور، بأن القرآن قد زيد فيه و نقص منه

(( طبعاً المصحف الذي بين يدينا الآن ))


و قد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران و عند طبعه قامت حوله ضجة، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصوراً بين خاصتهم، و متفرقاً في مئات الكتب المعتبرة عندهم، و أن لا يجمع ذلك كله في كتاب واحد تطبع منه ألوف النسخ و يطلع عليه خصومهم فيكون حجة عليهم ماثلة أمام أنظار الجميع، و لما أبدى عقلاؤهم هذه الملاحظات،


خالفهم فيها مؤلفه و ألف كتاباً أخر سماه

( رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب )


و قد كتب هذا الدفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سنتين، و قد كافئوه على هذا المجهود في إثبات أن القرآن الكريم محرف بأن دفنوه في ذلك المكان الممتاز من بناء المشهد العلوي في النجف.


و مما استشهد به هذا العالم النجفي على وقوع النقص بالقرآن إيراده في الصفحة 180 من كتابه سورة تسميها الشيعة ( سورة الولاية ) مذكور فيا ولاية علي (رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه)
وهو ما يثبت تحريفهم للقرآن …


: النص

((( يا أيها الذين آمنوا آمنوا ا بالنبي و الولي اللذيّن بعثنا هما يهديانكم إلى الصراط المستقيم ، نبي و ولي بعضهما من بعض و أنا العليم الخبير ، إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ، و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانو بآياتنا مكذبون ، إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين، ما خلفتهم المرسلين إلا عني و ما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب و سبح بحمد ربك و عليّ من الشاهدين))).


تعالى الله عما يقولون و يفترون.



هذا ما يثبت أن عندهم مصحف غير الذي لدينا فيه سور كاملة و ليس آيات و للمعرفة ممكن الرجوع إلى:


1- كتاب ( الشيعة والقرآن ) إحسان الهي ظهير رحمه الله .


2- كتاب ( الشيعة وتحريف القرآن ) محمد مال الله جزاه الله خيراً.


3- كتاب (الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثني عشرية)
السيد محب الدين الخطيب رحمه الله.


4- كتاب (إيران من الداخل)، وهذا الكتاب كتبه الكاتب الإسلامي المحايدفهمي هويدي بعد إقامة تزيد على العام في إيران بعد اشتعال ثورة الروافض بها عام 1979.


و هذه صور لمصحف إيراني يحوي سورة الولاية المزعومة مع ترجمتها إلى الفارسية:








و هذه أيضاً سورة النورين المزعومة في قرآن الرافضة. و من الملاحظ كثرة الأخطاء القواعدية بها و بعد اسلوبها عن اسلوب كتاب الله:


يا أيها الذين آمنوا أمنوا بالنورين أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عذاب يوم عظيم . نوران بعضهما من بعض وأنا السميع العليم . إن الذي يوفون ورسوله في آيات لهم جنات نعيم .


والذين كفروا من بعد ما آمنوا بنقضهم ميثاقهم و ما عاهدهم الرسول عليه يقذفون في الجحيم .


ظلموا أنفسهم وعصوا الوصي الرسول أولئك يسقون من حميم.


إن الله الذي نور السموات والأرض بما شاء واصطفى من الملائكة وجعل من المؤمنين أولئك في خلقه. يفعل الله ما يشاء لا إله إلا هو الرحمن الرحيم. قد مكر الذين من قبلهم برسلهم فأخذهم بمكرهم إن أخذي شديد أليم. إن الله قد أهلك عادا وثمودا بما كسبوا وجعلهم لكم تذكرة فلا تتقون.


وفرعون بما طغى على موسى وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعين . ليكون لكم آيته وإن أكثركم فاسقون . إن الله يجمعهم في يوم الحشر فلا يستطيعون الجواب حين يسألون إن الجحيم مأواهم وإن الله عليم حكيم .


يا أيها الرسول بلغ إنذاري فسوف يعلمون . قد خسر الذين كانوا عن آياتي وحكمي معرضون .


مثل الذين يوفون بعهدك إني جزيتهم جنات النعيم .

إن الله لذو مغفرة وأجرعظيم وإن عليا من المتقين . وإنا لنوفيه حقه يوم الدين .

وما نحن عن ظلمه بغافلين. وكرمناه على أهلك أجمعين . فإنه وذريته لصابرون وإن عدوهم إمام المجرمين . قل للذين كفروا بعدما آمنوا أطلبتم زينة الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم ما وعدكم الله رسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقد ضربنا لكم الأمثال لعلكم تهتدون . يا أيها الرسول قد أنزلنا إليك آيات بينات فيها من يتوفاه مؤمنا ومن يتولاه من بعدك يظهرون . فأعرض عنهم إنهم معرضون .

إنا لهم محضرون .

في يوم لا يغني عنهم شيئا ولا هم يرحمون . إن لهم في جهنم مقاما عنه لا يعدلون .

فسبح باسم ربك وكن من الساجدين .

ولقد أرسلنا موسى وهارون بما استخلف فبغوا هارون فصبر جميل . فجعلنا منهم القردة والخنازير ولعناهم إلى يوم يبعثون . فاصبر فسوف يبصرون .ولقد آتينا بك الحكم كالذين من قبلك من المرسلين . وجعلنا لك منهم وصيا لعلهم يرجعون . ومن يتولى عن أمري فإني مرجعة فليتمتعوا بكفرهم قليلا فلا تسأل عن الناكثين. يا أيها الرسول قد جعلنا لكم في أعناق الذين آمنوا عهدا فخذ وكن من الشاكرين . إن عليا قانتا بالليل ساجدا يحذر الآخرة ويرجو ثواب ربه . قل هل يستوي الذين ظلموا وهم بعذابي يعلمون . سيجعل الأغلال في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون . إنا بشرناك بذريته الصالحين . وإنهم لأمرنا لا يخلفون فعليهم مني صلوات ورحمة أحياء وأمواتا ويوم يبعثون . وعلى الذين يبغون عليهم من بعدك غضبي إنهم قوم سوء خاسرين . وعلي الذين سلكوا مسلكهم مني رحمة وهم في الفرقان آمنون والحمد لله رب العالمين
يتبع






من مواضيعي في المنتدى
»» رســالة ممن يدعي بانه ليس شيعي !!! هل من رد !
»» إلى كل من يحب آل البيت
»» أترون هذا القصر الأبيض ؟ هذا مسجد أحمد
»» 99شبهة رافضية والرد عليها
»» يافعة أحوازية تستصرخ العالم في يوم الشهيد الأحوازي
 
قديم 29-08-10, 02:24 AM   رقم المشاركة : 8
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


الميرزا محمد حسين النوري الطبرسي
يقول ان في القرآن آيات سخيفه




هل يقول عن القران أن فيه آيات سخيفة مسلم ...

لقد قال الحاج الميرزا محمد حسين النوري الطبرسي في كتاب
(فصل الخطاب في أثبات تحريف كتاب رب الارباب)
الذي ألف هذا الكتاب للأنتصار لعقدية الشيعة في أثبات تحريف القران وأثبات أن الصحابة قاموا بتحريف القران ..
وجمع أكثر من ألفي (2000) رواية في تحريف القران وأقوال جميع علماء الشيعة في أثبات التحريف وكتب في هذا الكتاب والدلالة على أن القران محرف ..

(اختلاف المعنى وتناقضه كنفيه مره وأثباته مره أخرى وعلى أختلاف النظم كفصاحة بعض فقراتها البالغة حد الاعجاز وسخافة بعضها )
فصل الخطاب صفحة 211 .



ماذا قال علماء الرافضةعن وما موقفهم من النوري الطبرسي ... هل جرموه هل شنعوا عليه هل كفروه ... بل دفنوه في الصحن الحيدري في النجف وجعلوا قبره مزاراً ..

وهذه بعض أقوال علمائهم فيه

فقال آغا بزرك الطهراني عن الطبرسي: هو إمام أئمة الحديث والرجال في الأعصار المتأخرة، ومن أعاظم علماء الشيعة، وكبار رجال الإسلام في هذا القرن وهو من أولئك الأبطال غير المحدودة حياتهم وأعمالهم.

وقال محمد بن حسين آل كاشف الغطاء عن النوري الطبرسي: هو حجة الله على العالمين، معجب الملائكة بتقواه، من لو تجلى الله لخلقه لقال هذا نوري، مولانا ثقة الإسلام حسين النوري.

وقال عباس القمّي عن النوري الطبرسي: شيخ الإسلام والمسلمين، مروج علوم الأنبياء والمرسلين، الثقة الجليل، والعالم النبيل، المتبحر الخبير، والمحدث الناقد البصير، ناشر الآثار، وجامع شمل الأخبار.

يقول عن القران محرف وان به آيات سخيفة ويثنون عليه .. !!

أبعد هذا نشك في كفر هذا المجرم الخبيث الذي أفترى على الله وعلى كتابه !!
ويعتبر مؤلف هذا الكتاب خاتمة محدثي الشيعة ويعتبركتابة مستدرك الوسائل من الكتب الثمانية المعتمدة لدى الشيعة


يتبع باذن الله تعالى الوثائق المثبتة تحريفهم لكتاب الله تعالى




الطبرسي
مخطوطات من كتاب "فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب"












من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ العرعور يهدم دين الشيعة بسؤال واحد
»» اخواني اخواتي هبوا لنصرة نبيكم وعرضه الشريف ... لاعذر لكم
»» حقائق شاهد صور المرتزقة الذين يسعون إلى تشويه سمعة المجاهدين
»» حرامية جمهورية الفرس الإسلامية يمتلكون ملايين الدولارات في مصارف خارج البلاد
»» رد بعض شبهات الرافضة عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه
 
قديم 29-08-10, 02:25 AM   رقم المشاركة : 9
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road








المجلسي
تحريف القرآن متواتر




نعمة الله الجزائري
تحريف القرآن متواتر




المفيد
تحريف القرآن متواتر




الفيض الكاشاني
أعظم علماء الشيعة قالوا بالتحريف








الطبرسي
إجماع علماء الشيعة على القول بالتحريف





القمي
القرآن منه منسوخ ومنه على خلاف ما أنزل الله





القمي
آية الكرسي كما أنزلت عند الرافضة















ويعترفون بأن الأخبار الدالة على التحريف عند الشيعة تزيد على 2000 حديث







من يحتاج الى القول بالتحريف من كانت عقيدته مخالفة للقرأن الكريم وتعذر عليه
اثبات ما يدعوا له من خلال النصوص القرأنية
ومن خلال النظر الى عقيدة الشيعة نجد اغلب الامور التي تتعلق بالعقيدة مفتقرة
الى الدليل القرآني المحكم الدال على صحتها اضافة الى تناقضها مع ايات القرأن
الكريم



ولنأخذ اهم اصل من اصول الدين
لدى الشيعة وهو الامامة لنلاحظ ان تلك
الامامة التي يقولون بها ورغم اهميتها وكفر من لم يؤمن بها وفق ما يروج له احفاد ابن سبأ ،
رغم ذلك كله لا توجد اية محكمة تدل على تلك الامامة المنصوص عليها ونجدهم يحاولون الاستدلال بايات متشابهات ليس لها اي ربط

مع ما يروجون له



ثم لناخذ العصمة كمثال اخر على ذلك لنجد ان الحال منطبق على ذلك ايضا فبسبب عدم وجود تلك الايات المحكمة الدالة على صحة اعتقادهم يحاولون الاستدلال بايات متشتبهات بل باجزاء من اية يجتزءون ما يريدون منها وفق هوى
النفس لتلائم ما يدعون له

لذا نلاحظ محاولة استدلالهم
بجزء من اية كانت تخاطب

نساء النبي صلى الله عليه وسلم في محاولة لاثبات تلك الافكار السبئية


ثم لنأخذ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لنجد ان القوم يكفرونهم الا ثلاث
بينما نجد القرأن الكريم يمتدح هؤلاء الصحابة ويبشرهم بالجنة والمغفرة والرضوان في مواضع كثيرة محكمة لا يمكن تأويلها



وبعد هذا الاستعراض السريع
نلاحظ ان القوم حينما قالوا بالتحريف كان ذلك

ركن اساسي استندت عليه تلك العقيدة ولم تكن مجرد روايات عابرة وذلك لان القول بغير ذلك يعني ان بطلان العقيدة التي يدعون لها فالتحريف يهدف الى امرين بالنسبة لهم اولهما محاولة القول بذلك بصورة صريحة
مما يعني الطعن في

الاسلام اضافة الى عدم ثبات الحجة عليهم وعلى عقيدتهم الباطلة ،

وثانيهما التمهيد للفريق الثاني الذي سلك منهج التأويل الباطل للنص بأن ذلك التأويل يجب

ان يكون مقبولا حتى وان كان متعارضا مع النص بشكل واضح وحتى وان كان
بعيداً كل البعد عن سياق النص ومعناه ،
ويكون ذلك التمهيد من خلال الايحاء للعقل الباطن بانه توجد هناك فكرة بالقول بالتحريف مما يستدعي من متبعيهم قبول تلك التأويلات الباطلة بسبب ذلك ،

ولهذا نجد انهم
لم يكفروا القائلين بالتحريف

فتكفيرهم يعني هدم اهم المرتكزات
التي استندوا عليها من اجل الطعن في الاسلام والمسلمين

شبكة الدفاع عن السنة
وجزى
الأخ الفاضل
استاذنا وحبيبنا
تقي الدين السنى حفظه الله ورعاه




لذلك الرافضة النواصب لا يكفرون من يقول بتحريف القرآن ابدا لن تجد واحدا من حاخاماتهم يكفر من يقول بتحريف القرآن لماذا ؟


لانهم لو كفروا من يقول بتحريف القرآن لكفروا المعصومين جميعا ولكفروا كل علمائهم ومراجعهم ولكفروا ابائهم واخوانهم ومنتدياتهم ...

ومع ذلك فهؤلاء النواصب يكفرون من لا يؤمن بامامة بشر او عصمتهم ومساواتهم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهذا يدل ان حرمة ائمتهم ( الهتهم الاثني عشر ) اعظم من حرمة الله سبحانه وتعالي ,,,


ارايتم رافضي يقول يا الله !!
ارايتم رافضي يدعوا الله !!
ارايتم رافضي يستغيث او يطلب المدد من الله !!

ما يعرفون الله اصلا يطلبون المدد والعون والغوث من الهتهم الاثني عشر وهذا هو الشرك بالله سبحانه والكفر بدينه جل وعلا .

والحمدلله علي نعمة الاسلام .








شف الفرق بينا وبينهم


كلام الشيعه عفوا الرافضه لان الشيعه هم شيعة علي سابقا


http://www.islamicweb.com/arabic/shia/quran.htm


وهذا كلام رجال التوحيد


http://www.islamqa.com/ar/ref/23487






تمت ولله الحمد والنعمة






من مواضيعي في المنتدى
»» الأحوازيون يناشدون الدول العربية تسليحهم بعد اصدار خامنئي فتوى تبيح قتلهم
»» ابن تيمية لم يكن ناصبيا
»» تثبيت اسم الخليج العربي ... انها الجولة الرابحة الأولى للأحوازيين في صراعهم المتواصل
»» المبحوح وعبدالمالك ريغي قصة وحقيقة التعاون الايراني الامريكي على لسان الشيخ ملا زاده
»» إنتهاكات حقوق الإنسان في ايران واقليم الأهواز
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "