العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة سوريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-18, 05:06 PM   رقم المشاركة : 1
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


عمليات منظمة لابعاد السنة عن سوريا

في خطاب شهير لبشار الأسد في أغسطس عام 2017 قال فيه حرفيا “بالفعل خسرت سوريا الكثير من شبابها وبنيتها التحتية، لكنها كسبت في المقابل مجتمعا أكثر نقاء وأكثر تجانسا”، لم تكن هذه الكلمات إلا من جهة إثباتا على ما يجري في سوريا عن عمد من قبل النظام ورعاته الإقليميين والدوليين، ومن جهة ثانية مقدمة لنوايا الاستمرار في هذا النهج.

إذ ترجم في 2 أبريل من العام 2018 بقانون جديد تم استصداره في ذروة انشغال النظام بالقتال، وهو قانون ملكية جديد يحمل رقم 10، ويقضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر في المناطق التي دمرتها الحرب.

القانون صدر بذريعة إعمار المدن التي دمرت بشكل كامل، ويمهل اللاجئ السوري في الخارج 30 يوما لإثبات ملكيته للعقارات، وفي حال عدم استطاعته سيتم سحب ملكية العقار منه، في الوقت الذي يتواجد فيه الملايين من السوريين في الخارج.

وقالت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية في بيان لها إن القانون سيحرم الكثير من السوريين من العودة إلى عقاراتهم لتقديم مستندات الملكية، مشيرة إلى افتقار نحو 70 في المئة من اللاجئين إلى وثائق التعريف الأساسية







 
قديم 30-09-18, 05:08 PM   رقم المشاركة : 2
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


تثبيط مقاومة التغيير الديموغرافي بسوريا، كانت إيران تستقدم جموعا من أفراد ميليشياتها لتوطينهم في الأراضي المنتزعة من أهلها الأصليين، كانت العقارات والحانات وسائر الأملاك تصادر بشكل ممنهج ومقصود، لتؤول إلى غير أهلها من المستعمرين الجدد، ليس لشيء سوى إعادة ترتيب هوية المناطق البشرية بما يتماهى مع خلفية النظام الاجتماعية والمذهبية.

ووفق الباحث غازي دحمان فإن التهجير في سوريا عملية ممنهجة ومنظمة، وثمة مؤشرات كثيرة على هذا الأمر، بداية عبر انسحاب قوات النظام من مناطق في دمشق وحمص وأريافهما، دون الحاجة إلى ذلك سوى لتبرير إخراج المؤسسات والخدمات منها، ثم تبرير استهدافها وتهجير سكانها، وقد تم تعميم هذا النموذج في مرحلة لاحقة على مناطق منها القلمون.

وفي بعض المناطق اتّبع تكتيك المجازر والإرعاب والقصف المكثف كما حصل في أرياف حلب الشرقية والشمالية ودير الزور ودرعا. كما تستخدم أذرع إيران أقصى أنواع العنف والمجازر ضد السكان بقصد إجبارهم على إفراغ مناطقهم، كالمجازر التي ارتكبتها الميليشيات العراقية في النبك ودير عطية، ومجازر حزب الله في القصير ويبرود ورنكوس.

وتعمل إيران على إفراغ المنطقة الممتدة من مثلث الموت في درعا “دير العدس، كفرناسج، الحارة” مرورا بريف القنيطرة الشمالي لتربطها بريف دمشق الغربي والقلمون الغربي وصولا إلى تل كلخ بريف حمص.

ويؤكد الباحث دحمان أنه “قد تم تهجير أكثر من مليوني نسمة من هذه المنطقة التي تطمع إيران بإحلال شيعة من أفغانستان وباكستان فيها، وذلك بالنظر لإستراتيجية هذه المنطقة التي تعتبر واجهة مع الجولان ومتصلة بالبقاع الشرقي حيث وجود حزب الله، كما أنها تحتوي على مرتفعات تشرف على كامل سوريا، بالإضافة إلى غناها المائي وتربتها الخصبة، كما تشكل غلافا لدمشق يضمن حمايتها من الاختراق”.

ولم تسلم دمشق من محاولات التهجير والسيطرة الإيرانية، فتواترت الأنباء من مصادر متقاطعة عن احتلال وشراء بالقوة لمناطق بأكملها في العاصمة ومحيطها، ومن لم يرضخ يكن مصيره الحرق كما حصل مؤخرا في واحد من أشهر أسواق دمشق، حيث تشير الدلائل إلى قيام الميليشيات الإيرانية بإحراق السوق لأن أصحاب المحال رفضوا بيعها.

وتمارس روسيا عمليات التطهير الديموغرافي بشكل مقصود، وإن بعيدا عن الأضواء، عبر استهدافها للمناطق التي تشكل غلاف منطقة أكبر تجمع للأقليات في الساحل السوري وجبال العلويين، وتثبت مراجعة الاستهدافات العسكرية الروسية تركيزها على أرياف حمص الشمالية وحماة الغربية والجنوبية، وبالفعل شهدت هذه المنطقة هجرة واسعة.

كما شكل اللاجئون السوريون الكتلة الأكبر لأكثر من مليون مهاجر وصلوا إلى أوروبا خلال العام الماضي في أضخم موجة هجرة تشهدها أوروبا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وقد تمكن النظام السوري من السيطرة على 9 مناطق من خلال تهجير أهلها وهم من السنة. وقبل سكان تلك المناطق بعمليات التهجير بعد محاصرة مناطقهم وحرمانهم من الطعام والشراب والعلاج، وجميع المناطق التي يغادرها أهلها بفعل الحصار والقتل اليومي الذي يتعرضون له تتعرض منازلهم للسرقة والتدمير من قبل شبيحة النظام السوري.







 
قديم 30-09-18, 05:09 PM   رقم المشاركة : 3
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


وخلال العام 2014 طرأ تحول جديد في وظيفة الحافلات الخضراء، إذ أبرمت حكومة الأسد صفقة تحت إشراف الأمم المتحدة، لإجلاء مسلحي المعارضة من منطقة البلدة القديمة في حمص، لتبدأ بعدها سلسلة التهجير الإجباري في بلدات مضايا والزبداني، ثم معضمية الشام وخان الشيخ وداريا في ريف دمشق، ومناطق أخرى كثيرة ارتبطت بجحافل الحافلات الخضراء وهي تقل المواطنين المستضعفين من “الأغلبية السنية” إلى ملاذات أخرى تكون بعيدة







 
قديم 12-01-19, 09:13 PM   رقم المشاركة : 4
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


عمليات التشييع في سوريا


بحسب الإحصائيات، قفزت نسبة التشيع إلى ضعفها في عهد الرئيس حافظ الأسد، فإذا كان عدد المتشيعين من عام 1919 إلى 2007 هو 16 ألف شخص، فإن 8040 شخصا تشيعوا بين 1999 - 2007.

ويلحظ الباحث عبد الرحمن الحاج أن هذا الاختراق ما كان ليتم قبل اختراق المؤسسة الدينية التي تميز علماؤها بالاستقلال عن السلطة السياسية بين الأعوام 1919 - 1963، ثم بدأ الصراع نحو تطويع المؤسسة الدينية بعد هيمنة حزب البعث في أعقاب انقلاب 8 مارس (آذار) 1963. وأدت التوترات الطائفية التي سببتها عملية تطييف الجيش والحزب إلى ازدياد نفوذ علماء الدين وتقوية دورهم كمعارضة متزايدة ضد جمهورية البعث، إلى أن حدث الانفجار الكبير في الفترة بين 1978 - 1982، حيث أكمل الأسد إضعاف جميع مؤسسات المجتمع المدني بما فيها المؤسسات الدينية. وحرص الأسد الأب على ضبط شراكة المؤسسة السياسية مع المؤسسة الدينية في المجال العام، خصوصا أنه كان بحاجة لهؤلاء العلماء في تحسين صورته بعد العنف الوحشي الذي مارسته أجهزته ضد الإسلاميين في الثمانينات، فحول المؤسسة الدينية لتكون جزءا من قوته بدلا من أن تكون قوة مواجهة له.

وفي هذا الوقت الذي أخذ فيه الاحتقان الطائفي يتصاعد، قدم قسم من الشيعة مساندتهم للأسد ممثلة بفتوى موسى الصدر عن «العلوية والشيعة» التي «تعيد الفرع إلى الأصل» بعد طرد العلويين من جنة التشيّع لقرون. ولا يبدو أنه كان لدى حافظ الأسد في ذلك الوقت مانع من أي نشاط تبشيري شيعي يرسخ موقعه في الرئاسة.

في صيف 1976 عندما دخل جيش الأسد إلى لبنان، قدم إليه موسى الصدر (الإيراني المقيم في لبنان) خدمة أخرى، إذ أبقى الطائفة الشيعية اللبنانية خارج ائتلاف كمال جنبلاط اليساري الذي كان الأسد يحاول كبحه وإخضاعه آنذاك.
ومع أن الأسد ظل على الدوام يرفع الشعارات القومية إلا أنه كان ينقضها باستمرار وفقا لمصالحه، فقد متن علاقته بالخميني لأسباب سياسية وغير سياسية استثمارا للتغيرات الاستراتيجية التي حصلت في المنطقة بعد سقوط الشاه. «لكنه بحساباته السياسية قرر ألا يسمح للملالي في طهران وتابعيهم في لبنان بتصدير ثورتهم إلى دمشق تحت أي عنوان. وكان هذا، أحد الأسباب التي جعلت الأسد حتى التسعينات لا يسمح لأي من أعضاء حزب الله وقياداته، بدخول سوريا».
كان الأسد الأب يقظا للغاية، سيطر على حركة التشييع والحضور الإيراني لمصلحته، وفي كل مرة يشعر بتزايد النشاط الإيراني الشيعي يعمد إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة تغلغل المؤسسات الإيرانية في المجتمع السوري، كإغلاق المعاهد والمؤسسات، وحتى المستوصفات الممولة إيرانيا. دون ن يقدم الأسباب. وباستمرار كانت تحركات السفير الإيراني والملحق الثقافي ومستشاره توضع تحت المراقبة.
غير أن هذا لم يمنع شقيق الأسد جميل الأسد، من تأسيس (جمعية المرتضى الإسلامية) عام 1981 لنشر الفكر الشيعي، وفتح فروع لها في أنحاء سوريا. واللافت فيما خص الطائفة، هو العمل تحت شعار «عودة الفرع إلى أصله»، واتخذ قرار عام 1980 من مشايخ الطائفة بإرسال 500 شاب للدراسة في المعاهد الدينية في مدينة قم الإيرانية للتخصص في المذهب الجعفري.
أدت هذه الرخصة السياسية، إلى بدء نبش الشيعة الإيرانيين لمقامات مندثرة لآل البيت في سوريا، من أجل إحيائها، إلى حد اختلاق مقامات لا أساس لها تاريخيا، كما في مقام السيدة سكينة بنت علي بن أبي طالب في درايا قرب دمشق، ومقام محسن بن علي بن أبي طالب، قرب مشهد النقطة في حلب. ولم ينته عقد الثمانينات حتى سطا الإيرانيون على الأوقاف السنية التي تضمنت مقاماتهم. وفي هذه المدة تم إعادة بناء أضرحة، وتم اقتلاع ما حولها من أبنية تعد ملكيات عامة وخصوصا. وبدءا من منتصف التسعينات، انتشرت الحوزات العلمية لتدريس التشيع.
وعلى الرغم من تحديد الأسد الأب لحركة حزب الله في سوريا، فإنه منذ تجهيز ابنه بشار لوراثته، بدأ الابن يلتقي بقيادات الحزب. وما إن توفي حافظ الأسد حتى بدأ الملالي في استثمار العلاقة القوية مع الابن، فحصلوا على موافقات أمنية وتسهيلات غير عادية لإنشاء الحوزات والحسينات. وبدأت دمشق تشهد أول مواكب عزاء، ففي عام 2001 انطلق من منطقة السيدة زينب موكب وانتهى عند (مقبرة الباب الصغير) في دمشق القديمة. لتستمر في السنوات التالية مظاهر المواكب والشعارات الطائفية المرافقة لها.
كانت المشكلة التي واجهها المشروع الإيراني في سوريا، هو الديموغرافيا السكانية التي تختلف كليا عن لبنان والعراق ودول أخرى في المنطقة، إذ تكاد الأقلية الشيعية تكون معدومة في سوريا لشدة صغرها ولا تشكل أكثر من 3 في المائة من عدد السكان. ولأنه يجب تأمين الممرات الجغرافية من طهران إلى العراق نحو سوريا ولبنان، تركز التشيع في هذه المناطق لإحداث تغيير ديمغرافي سريع، في حين تبقى عملية التشييع في باقي المناطق مستمرة. ويلاحظ الباحث كيف أن أعلى نسب التشييع للعرب السنة في البادية السورية، هي في تلك المناطق القريبة من الحدود العراقية بين بلدتي ربيعة والبوكمال. وهذه الممرات البرية تقود إلى دمشق وحمص، أي الحدود اللبنانية الشرقية كلها، إضافة إلى توسيع الوجود الشيعي حول العاصمة نحو المطار الدولي ما يضمن الممر البري المكمل للمر الجوي من دمشق إلى بيروت. كل ذلك بعد أن تم احتلال منطقة السيدة زينب «السنية» وتركيز التشيع في القرى المحاذية على طول القرى الممتدة من دمشق نحو المطار الدولي.
وما كان كل هذا الغزو الإيراني، والدخول إلى عمق الدولة، سيتم لولا التغلغل في مؤسسات الدولة وبمساندة سياسية وأمنية. وقد عرف ثلاثة من أبرز قيادات الأجهزة الأمنية بصلاتهم المباشرة والاستثنائية مع إيران، وبدورهم المؤثر في موضوع التشيع في سوريا، وهم اللواء محمد ناصيف، واللواء هشام بختيار واللواء محمد منصورة. وبحسب البحث، فإنه في الوقت الذي كانت تمنح فيه التراخيص الأمنية للجمعيات الشيعية الغريبة من دون حساب ولا تدقيق في أموال التبرعات، كانت تراخيص الجمعيات الدينية السنية، أمرا مستحيلا.







 
قديم 13-01-19, 12:43 AM   رقم المشاركة : 5
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


عمل الباحث الدكتور عبد الرحمن الحاج لمدة عام كامل على البحث حول تشييع سوريا، قام خلالها بالجولات الميدانية، واطلع على وثائق حكومية سرية بالغة الأهمية، والتقى بأشخاص فاعلين بعملية التشييع، وتابع ما نشر سابقا حول سوريا، بينها كتب أو تقارير شهيرة لصحافيين أو دبلوماسيين غربيين، متخصصة بعهدي حافظ وبشار الأسد. ويستعد الباحث لإصدار جزء ثان يتناول المرحلة ما بعد عام 2007. ولعب المؤلف على عنوان الكتاب ليجمع ما بين دلالة الكلمة سياسيا، أي حزب البعث الحاكم في سوريا، والدلالة اللغوية للكلمة بمعنى الإحياء.


من خلال هذا البحث المعمق يمكن فهم عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي الكبير التي تمت برعاية القصف الممنهج برا وجوا لإجبار السكان على النزوح عن أراضيهم، وترك المنطقة مفتوحة لتنفيذ مشروع الهلال الشيعي الإيراني الذي يسعى لهيمنة عسكرية سياسية بلبوس مذهبي.







 
قديم 13-01-19, 01:20 AM   رقم المشاركة : 6
سيد قطب
عضو ماسي






سيد قطب غير متصل

سيد قطب is on a distinguished road


أصدر «مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية» تقريراً بحثيّاً ضمن دورية «تعليقات»، كشف فيه أن إيران استغلّت ربط الأحداث في سوريا والعراق واليمن بظهور الإمام المهدي المنتظر؛ حسب المذهب الشيعي، في تحقيق أهداف سياسية بحتة، وذلك ضمن حملة تجنيد إقليمية ناجحة في طهران بغية إنشاء ميليشيات محلية متماسكة قادرة على مواجهة أي معارضة قوية خارج نطاق النفوذ الإقليمي المباشر لإيران.
وأوضح البحث، الذي قدَّمتْه منى علمي، الباحثة المشاركة في «مركز الملك فيصل للبحوث» تحت عنوان: «البعد الشيعي الديني للحرب في سوريا»، أن «هذا الاستغلال الديني المتعمَّد في العراق وسوريا ولبنان الآن ليس ورقة لعب سياسية جديدة في يد إيران، بل إنها لعبة قديمة استخدمتها طهران قبل ثلاثين عاماً خلال حربها ضد العراق، عندما تم التعاقد مع الممثلين لتجسيد شخصية الإمام المهدي للخروج في ساحات القتال وتشجیع الجنود، ولجأت إيران مرة أخرى إلى التكتيك نفسه في إجراء تجنيد قوي لها في دول ليست في جوارها المباشر مثل سوريا، وأيضاً تكوين ميليشيات متماسكة يمكن أن تكون أكثر مرونة حتى عندما تواجه معارضة محلية قوية. وباستخدام هذا السيناريو تمكَّنت إيران من الدفع بنشر ميليشيات شيعية عراقية في سوريا، باعتبار الحرب جزءاً من الصراع السني - الشيعي».


أضاف التقرير البحثي: «ربطت الميليشيات الموالية لإيران وأنصار (حزب الله) اللبناني، الحربَ الجارية في سوريا والعراق واليمن بعودة الإمام المهدي؛ وفق المذهب الشيعي. كما استغلت إيران هذا التفسير الديني للنزاع المستمر من جانب الميليشيات الشيعية المقرّبة من إيران في تحقيق مصالحها السياسية؛ حيث يعتقد أنصار إيران أن علامات عودة المهدي كُشفت تباعاً، وأن (الحرب العظمى مع إسرائيل والكافرين) باتت وشيكة.


سيظهر الإمام المهدي للصلاة في القدس. ؟؟وقد ظهر ذلك جليّاً عندما أعلن (حزب الله) عن تورطه في سوريا عام 2013م، فإن الكثير من أنصار الحزب في لبنان عَدُّوا ذلك من علامات ظهور المهدي المنتظر، وهو الإمام الخفي الثاني عشر، الإمام محمد بن الحسن العسكري، المتمم لسلسلة الأئمة في الشيعة؛ حيث يعتقدون أن حدوث حمامات دم كبيرة في سوريا إحدى العلامات الرئيسة على ظهور الإمام المخفي الذي سيأتي لإنقاذ أتباعه من الظلم.

كما استغلَّ (الحشد الشعبي) الشيعي هذا المعتقد الديني في تعبئة أنصاره في العراق؛ حيث أعلن الأمين العام لهذه الميليشيات أنه بعد انتهاء معركة الموصل، ستدخل قوات (الحشد) إلى الأراضي السورية بالتنسيق مع نظام الأسد لمواجهة ما يسمى: التكفيريين، وأنها سوف تستمر في القتال حتى ظهور المهدي







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "