السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية لابد ان يفهم الرافضة اننا نؤمن ونصدق بكل ماصح عن رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ، وردنا هنا على بعض طعوناتهم بسنن الرسول صل الله عليه وسلم
لايعنى الا شيئ واحد وهو اننا نحاول بقدر الامكان تفعيل خاصية الفهم المعطلة عند الرافضة , سائلين الله العلي القدير ان يهديهم الى دين الاسلام 0فقد قرات للعديد من علماء الرافضة وبعض المهرجين منهم فى المنتديات استهزائهم بالحديث النبوي الشريف " بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنِهِ " او كما ورد فى صحيح مسلم بلفظ " ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ "و برر هؤلاء هذا التطاول بايراد حديث نوم الكرار وفاطمة رضي عنهما عن الصلاة !! :
- حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ، أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ بِنْتَ النَّبِيِّ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ لَيْلَةً فَقَالَ " أَلاَ تُصَلِّيَانِ ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ، فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا. فَانْصَرَفَ حِينَ قُلْنَا ذَلِكَ وَلَمْ يَرْجِعْ إِلَىَّ شَيْئًا. ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهْوَ مُوَلٍّ يَضْرِبُ فَخِذَهُ وَهْوَ يَقُولُ "وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَىْءٍ جَدَلاً ".
حيث قال احدهم :
الآن بعد قراءة هذا الإتهام ....... هل تتفضل بكتابة رأيك في أسباب اتهام أصحاب الكتب أمير المؤمنين ( ع ) وفاطمة الزهراء بعدم آداء فريضة الصلاة ...... فما تكتبه سيعبر عن حبك وتقديرك لأهل بيت العصمة عليهم السلام الذين جعل ذكرهم في الصلاة سببا لقبولها
ويقول دكتورهم اسعد القاسم فى كتابه حقيقة الشيعة الاثني عشرية - ص 122 - ص 123 : ونكتفي بهذا القدر من الروايات والتي يوجد غيرها الكثير مما يضع علامة استفهام كبيرة أمام البخاري وصحيحه ، وأول ما يترتب على إثباتنا خطأ المقولة الشائعة بصحة جميع ما أخرج في هذا الصحيح هو عدم صلاحية أي حديث فيه ليكون حجة لمجرد إعطاء الشيخ البخاري له صفة الصحة .
يقول ساجد :
قال الحافظ ابن حجر: وبهذا يتبين مناسبة الحديث لما قبله. انتهى. يعني الحديث الذي في الباب السابق، وهو حديث: «يعقدُ الشيطانُ على قَافية رأسِ أحدكم..».
قوله : ( فقيل : ما زال نائما حتى أصبح ) في رواية جرير ، عن منصور في بدء الخلق : " رجل نام ليلة حتى أصبح " .
قوله : ( ما قام إلى الصلاة ) المراد الجنس ، ويحتمل العهد ، ويراد به صلاة الليل أو المكتوبة . ويؤيده رواية سفيان هذا عندنا : " نام عن الفريضة " ، أخرجه ابن حبان في صحيحه . وبهذا يتبين مناسبة الحديث لما قبله . وفي حديث أبي سعيد الذي قدمت ذكره من فوائد المخلص : " أصبحت العقد كلها كهيئتها ، وبال الشيطان في أذنه " . فيستفاد منه وقت بول الشيطان ، ومناسبة هذا الحديث للذي قبله .
قوله : ( في أذنه ) في رواية جرير : " في أذنيه " ؛ بالتثنية . واختلف في بول الشيطان ، فقيل : هو على حقيقته . قال القرطبي وغيره : لا مانع من ذلك ، إذ لا إحالة فيه ، لأنه ثبت أن الشيطان يأكل ويشرب ، وينكح ، فلا مانع من أن يبول . وقيل : هو كناية عن سد الشيطان أذن الذي ينام عن الصلاة حتى لا يسمع الذكر . وقيل معناه أن الشيطان ملأ سمعه بالأباطيل ، فحجب سمعه عن الذكر . وقيل هو كناية عن ازدراء الشيطان به . وقيل : معناه أن الشيطان استولى عليه ، واستخف به ، حتى اتخذه كالكنيف المعد للبول ؛ إذ من عادة المستخف بالشيء أن يبول عليه . وقيل : هو مثل مضروب للغافل عن القيام بثقل النوم ، كمن وقع البول في أذنه ، فثقل أذنه ، وأفسد حسه ، والعرب تكني عن الفساد بالبول ؛ قال الراجز : بال سهيل في الفضيخ ففسد . وكنى بذلك عن طلوعه ، لأنه وقت إفساد الفضيخ ، فعبر عنه بالبول . ووقع في رواية الحسن ، عن أبي هريرة في هذا الحديث عند أحمد : " قال الحسن : إن بوله والله لثقيل " . وروى محمد بن نصر من طريق قيس بن أبي حازم ، عن ابن مسعود : حسب الرجل من الخيبة والشر أن ينام حتى يصبح ، وقد بال الشيطان في أذنه . وهو موقوف صحيح الإسناد . وقال الطيبي : خص الأذن بالذكر ، وإن كانت العين أنسب بالنوم إشارة إلى ثقل النوم ، فإن المسامع هي موارد الانتباه . وخص البول لأنه أسهل مدخلا في التجاويف ، وأسرع نفوذا في العروق ، فيورث الكسل في جميع الأعضاء .
وقال النووي في شرح صحيح مسلم حول معنى الحديث:
نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنه أو قال في أذنيه اختلفوا في معناه فقال بن قتيبة معناه أفسده يقال بال في كذا إذا أفسده وقال المهلب والطحاوي وآخرون هو استعارة وإشارة إلى إنقياده للشيطان وتحكمه فيه وعقده على قافية رأسه عليك ليل طويل وإذلاله له وقيل معناهاستخف به واحتقره واستعلى عليه يقال لمن استخف بإنسان وخدعه بال في أذنه وأصل ذلك في دابة تفعل ذلك بالأسد اذلالا له وقال الحربي معناه ظهر عليه وسخر منه قال القاضي عياض ولا يبعد أن يكون على ظاهره قال وخص الأذن لأنها حاسة الانتباه
ويقول ساجد لله : هذه بعض شروحات اهل السنة على الحديث الذى نؤمن به ؛ لكن هل قرأ الرافضة كتبهم ؟
2 المحاسن : عن الحسن بن علي الوشا ، عن العلا ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام قال : ما من عبد إلا وهو يتيقظ مرة أومرتين في الليل أو مرارا ، فان قام وإلا فحج الشيطان فبال في اذنه ، ألا يرى أحدكم إذا كان منه ذاك قام ثقيلا أوكسلان ( 3 ) .
بيان : قال في النهاية : فيه بال قائما فحج رجليه اي فرقهما وباعد ما بينهما والفحج تباعد ما بين الفخذين ، وقال فيه من نام حتى أصبح فقد بال الشيطان في أذنه قيل : معناه سخر منه وظهر عليه حتى نام عن طاعة الله ، قال الشاعر : " بال سهيل في الفضيخ ففسد " أي لما كان الفضيخ يفسد بطلوع سهيل كان ظهوره مفسدا له وفي حديث آخر عن الحسن مرسلا أن النبي صلى الله عليه وآله قال : " فاذا نام شغر الشيطان برجله فبال في أذنه " وحديث ابن مسعود " كفى بالرجل شرا أن يبول الشيطان في أذنه " وكل هذا على سبيل المجاز والتمثيل انتهى .
وقيل : تميثل لتثاقل نومه وعدم تنبهه بصوت المؤذن بحال من بيل في أذنه وفسد حسه ، وقال القاضي عياض لا يبعد كونه على ظاهره وخص الاذن لانه حاسة الانتباه انتهى .
وقال الشيخ البهائي : الفحج بالحاء المهملة والجيم نوع من المشي ردي وهو أن يتقارب صدر القدمين ويتباعد العقبان ، وهو كناية عن سوء الجيئة ورداءتها كما أن البول في الاذن كناية عن تلاعب الشيطان انتهى وما ذكرناه أولا أنسب .
يقول ساجد لله : البيان اعلاه بالخط الازرق للمجلسي وعليه نسال الروافض هل توضيح المجلسي في بيانه سيذكركم بما اوردناه من قول ابن حجر والنووى رحمهما الله ؟
3 المحاسن : عن أبيه ، عن صفوان ، عن خضر أبي هاشم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن لليل شيطانا يقال له الزهاء ، فاذا استيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة قال له : ليست ساعتك ، ثم يستيقظ مرة أخرى فيقول : لم يأن لك فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر ، فاذا طلع الفجر بال في أذنه ثم انصاع يمصع بذنبه فخرا ويصيح ( 1 ) .
روضة الواعظين : عن الباقر والصادق عليهما السلام مثل الخبرين .
بيان : قال الفيروز آبادي : انصاع انفتل راجعا مسرعا ، وقال مصعت الدابة بذنبها حركته وضربت به .
بحار الانوار:84
باب 8 : أصناف الناس في القيام عن فرشهم وثواب احياء الليل كله أوبعضه وتنبيه الملك للصلاة
[169] [171]
((10306)) 4 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: إن العبد يوقظ ثلاث مرات من الليل ، فان لم يقم أتاه الشيطان فبال في اذنه .
وسائل الشيعة الجزء الثامن
40 ـ باب كراهة ترك صلاة الليل
(159)(165)
10313 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَفْوَانَ عَنْ خَضِرٍ أَبِي هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ إِنَّ لِلَّيْلِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ الرها- فَإِذَا اسْتَيْقَظَ الْعَبْدُ وَ أَرَادَ الْقِيَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ لَهُ لَيْسَتْ سَاعَتَكَ ثُمَّ يَسْتَيْقِظُ مَرَّةً أُخْرَى فَيَقُولُ لَهُ لَمْ يَأْنِ لَكَ فَمَا يَزَالُ كَذَلِكَ يُزِيلُهُ وَ يَحْبِسُهُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ بَالَ فِي أُذُنِهِ ثُمَّ انْصَاعَ يَمْصَعُ بِذَنَبِهِ فَخْراً وَ يَصِيح
وسائل الشيعة، ج8،
40 ـ باب كراهة ترك صلاة الليل
ص: 163
11 ـ المحاسن : 86 | 25 .
(1) في المصدر : الزهاء .
(2) انصاع : انفتل راجعا ومر مسرعا . ( الصحاح للجوهري 3 : 1246 ) .
(3) يمصع بذنبه : يحركه . ( لسان العرب 8 : 337 ) .
234 عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا يُوقَظُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ مِرَاراً فَإِنْ قَامَ كَانَ ذَلِكَ وَ إِلَّا فَحَّجَ الشَّيْطَانُ فَبَالَ فِي أُذُنِهِ أَ وَ لَا يَرَى أَحَدُكُمْ أَنَّهُ إِذَا قَامَ وَ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ مِنْهُ قَامَ وَ هُوَ مُتَخَثِّرٌ ثَقِيلٌ كَسْلَانُ
تهذيب الأحكام، ج2،
15 بَابُ كَيْفِيَّةِ الصَّلَاةِ وَ صِفَتِهَا وَ الْمَفْرُوضِ مِنْ ذَلِكَ وَ الْمَسْنُون
ص: 334 - ص: 335
18 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ الْعَبْدَ يُوقَظُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنَ اللَّيْلِ فَإِنْ لَمْ يَقُمْ أَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَبَالَ فِي أُذُنِهِ قَالَ وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ - كانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ قَالَ كَانُوا أَقَلَّ اللَّيَالِي تَفُوتُهُمْ لَا يَقُومُونَ فِيهَا
الكافي، ج3
بَابُ صَلَاةِ النَّوَافِل
ص: 446 - ص: 447
صحح الرواية: المجلسي الثاني،العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي فى ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج4، ص: 515 - ص: 516(الحديث الرابع و الثلاثون و المائتان) (3): صحيح.
وعلق المجلسي على الرواية بقوله :
في القاموس: فججت ما بين الرجلين فتحت.ومن المعاصرين من قرأ" فخج" بالخاء المعجمة و الجيم، و الفخج نوع من المشي رديء، و هو أن يتقارب صدر القدمين و يتباعد القدمان.والأظهر الفحج بالحاء المهملة ثم الجيم.قال في القاموس: التفحج التفريج بين الرجلين.و قال في مجمع البحار: فيه" من نام حتى أصبح فقد بال الشيطان في أذنه"، أي: سخر منه فظهر عليه حتى نام عن طاعة الله. و قيل: تمثيل لتثاقل نومه و عدم تنبهه بصوت المؤذن بحال من بول في أذنه و فسد حسه.
قال القاضي: لا يبعد كونه على ظاهره، و خص الإذن لأنها حاسة الانتباه.قوله عليه السلام: و هو متحير (1) في بعض نسخ الكتاب و في أكثر نسخ الفقيه" متخثر" بالخاء المعجمة و الثاء المثلثة.و في القاموس: تخثر تفتر و استرخى.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج15، ص: 407
(الحديث الثامن عشر)
(1): حسن.قوله عليه السلام:" فبال في أذنه"
(2) هذا الخبر مروي في طرق العامة أيضا و أولوه بوجوه فقيل: معناه أفسده تقول: العرب بال في كذا إذ أفسده، و قيل: استحقره و استعلى عليه يقال: لمن استخف بإنسان بال في أذنه، و أصل ذلك أن النمر تتهاون في بعض البلاد بالأسد فيفعل ذلك به، أو كناية عن وسوسته و تزيينه النوم له و أخذه بإذنه لئلا يسمع نداء الملك في ثلث الليل هل من داع و تحديثه به- كالبول فيها لأنه نجس خبيث، و قيل: يسخر به و يستهزئ كناية عن استغراقه في النوم و خص الأذن كقوله تعالى فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ لأن النائم أكثر ما ينبه بالسماع، و قيل: كناية عن التحكم به و انقياده له، أو عن أن الشيطان يتخذ أذنه مخبأ له و هو خبيث فكأنه بال فيه، و لا يبعد حمله على ظاهره قوله تعالى
" ما يَهْجَعُونَ"
(3) الهجوع: الفرار من النوم و" ما" زائدة، أو مصدرية، أو موصولة، و المشهور بين المفسرين أن معناه أنهم لا ينامون في أجزاء الليل إلا قليلا، و فسره عليه السلام بأن المعنى لا ينامون في الليالي بحيث لا يقومون إلى الصلاة إلا في قليل من الليالي لعذر أو غلبة نوم.
وصححها المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني فى روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج2 - باب وقت صلاة الليل - ص: 691 - ص: 692
و روى طاب ثراه فيه بسند صحيح أيضا عنه ع أنه قال ليس من عبد إلا يوقظ في كل ليلة مرة أو مرتين فإن قام كان ذلك و إلا فحج الشيطان فبال في أذنه أ و لا يرى أحدكم أنه إذا قام و لم يكن ذلك منه قام و هو متخثر ثقيل كسلان
اسم الكتاب:مفتاح الفلاح في عمل اليوم و الليلة من الواجبات و المستحبات
المؤلف:البهائي، بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي
وفاة المؤلف:1031 ه ق
الباب السادس فيما يعمل ما بين انتصاف الليل إلى طلوع الفجر و فيه مقدمة و فصول
ص: 290 - ص: 291
وبالاجمال فالرويات في ذلك جمّة ، ويكره ترك القيام في الليل. وروى الشيخ بسند صحيح عن الصادق عليهالسلام قال : ما من عبد إِلاّ وهو يتيقظ مرّة أو مرّتين في الليل أو مراراً فإن قام وإِلاّ فحج الشيطان فبال في أذنه ، ألا يرى أحدكم إذا كان منه ذاك قام ثقيلاً وكسلاناً؟ (2).
وروى البرقي بسند معتبر عن الباقر (صلوات الله وسلامه عليه) قال : إن للّيل شيطانا يقال له (الرّها) فإذا استيقظ العبد وأراد القيام إلى الصلاة قال له : ليست ساعتك ثم يستيقظ مرة أخرى فيقول : لم يئن لك ، فما يزال كذلك يزيله ويحبسه حتى يطلع الفجر فإذا طلع الفجر بال في أذنه ثم انصاع يمصع (3) بذنبه فخرا ويصيح (4).
وروى ابن أبي جمهور عن النبي صلىاللهعليه وآله : أنه قال يوماً لأصحابه : إنّ الشيطان ليعقد على قافية (5) رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد مكان كل عقدة عليك ليل طويل فأرقد فإذا انتبه وذكر الله حُلّت منها عقدة ، فإذا توضأ حلّت أخرى ، فإذا صلّى حلّت العقدة الثالثة فأصبح نشيطا طيب النفس ، وإِلاّ أصبح خبيث النفس كسلان (6) ، وهذا الحديث مروي أيضاً في كتب أهل السنّة (7).
مفاتيح الجنان
المؤلف: الشيخ عباس القمي
الفصل الرابع
في الانتباه من النوم وصلاة الليل
754 - 755
المحقق: الشيخ علي آل كوثر
الناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلاميّة
المطبعة: پاسدار إسلام
و سؤال لكل من تطاول على الحديث وطعن به ولكل من استهزأ بسنة الرسول صل الله عليه وسلم ( هل ستتطاول على الكلينى والحر العاملي والطوسي والمجلسي والقمى .... الخ وياترى ستستنكر على المعصومين لنقلهم هذه الروايات وياترى ما ستقراه اسفل هذه السطور سيبين لك حقيقة العقل الذى يحرك حقدكم وحربكم ضد الاسلام ؟)
فقد وردت الروايات الصحيحة عن طريق ( المعصومين ) التى تؤكد نوم النبي صل الله عليه وسلم عن الصلاة وانه صل الله عليه وسلم صلاها بعد وقتها !!
فهل سنرى منكم ( يا روافض ) من يتجرأ ويتطاول عليهم او يرى انهم كذبوا على النبي صل الله عليه وسلم وانهم حاولوا الاساءة له ولشخصه الكريم ؟
او ان القول بنوم الكرار وفاطمة رضى الله عنهما عن الصلاة فى وقتها فيه الكفر وناقله متطاول ووووو من الالفاظ التى تربيتهم عليها فى معابدكم والقول بمثله على الرسول صل الله عليه وسلم فيه الايمان على اعتبار ان دينكم يرى ان على وفاطمة الهين يعبدان من دون الله واعظم منزلة ومكانه من رسول الله صل الله عليه وسلم ؟
8 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ أَنْ يُصَلِّيَ الصُّبْحَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ قَالَ يُصَلِّيهَا حِينَ يَذْكُرُهَا فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص رَقَدَ عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ صَلَّاهَا حِينَ اسْتَيْقَظَ وَ لَكِنَّهُ تَنَحَّى عَنْ مَكَانِهِ ذَلِكَ ثُمَّ صَلَّى
9 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنِ الصُّبْحِ وَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَامَهُ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهِ وَ كَانَ ذَلِكَ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِلنَّاسِ أَ لَا تَرَى لَوْ أَنَّ رَجُلًا نَامَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَعَيَّرَهُ النَّاسُ وَ قَالُوا لَا تَتَوَرَّعُ لِصَلَوَاتِكَ فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ سُنَّةً فَإِنْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ نِمْتَ عَنِ الصَّلَاةِ قَالَ قَدْ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ رَحْمَةً رَحِمَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهَا هَذِهِ الْأُمَّة
الكافي، ج3
بَابُ مَنْ نَامَ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ سَهَا عَنْهَا
ص: 291 - ص: 295
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج15، ص: 65 ص: 66
(الحديث الثامن)
(1): موثق.
(2) لكراهة ذلك الموضع الذي أغفلهم الشيطان فيه عن الصلاة كما هو المصرح في خبر أورده في الذكرى.
(الحديث التاسع)
(3): صحيح.
وثقها آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي فى كتاب موسوعة الإمام الخوئي، ج16 [مسألة 27: لا يجب الفور في القضاء، بل هو موسّع ما دام العمر]
ص: 164 - ص: 166 ونفس الكتاب [النوم المستوعب] ص: 77 - ص: 78
صحح ووثق الروايتان المامقاني فى كتابه حاشية على رسالة في المواسعة و المضايقة - [الثالث من وجوه الاحتجاج لأهل المواسعة الأخبار الخاصة و هي ثلاث طوائف] ص: 318 ص: 319
ووثقها شيخ الفقهاء وامام المحققين محمد حسن بن شيخ باقر بن شيخ عبد الرحيم النجفى فى كتابه جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج13، [في وجوب الترتيب بين الفوائت][ في الاستدلال على المضايقة و رده] ص: 85 - ص: 86
وثقها حجة الإسلام و المسلمين الشيخ علي پناه الاشتهاردي فى كتابه مدارك العروة(للإشتهاردي) ج16 [فصل في صلاة القضاء] ص: 212- ص: 213
1031 وَ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ الرِّبَاطِيِّ عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَامَ رَسُولَهُ ص- عَنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَامَ فَبَدَأَ فَصَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ وَ أَسْهَاهُ فِي صَلَاتِهِ فَسَلَّمَ فِي رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ وَصَفَ مَا قَالَهُ ذُو الشِّمَالَيْنِ وَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ بِهِ رَحْمَةً لِهَذِهِ الْأُمَّةِ لِئَلَّا يُعَيَّرَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ إِذَا هُوَ نَامَ عَنْ صَلَاتِهِ أَوْ سَهَا فِيهَا فَيُقَالُ قَدْ أَصَابَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص
من لا يحضره الفقيه، ج1
المؤلف:محمّد بن علي بن بابويه القمّي ( الصدوق )
بَابُ أَحْكَامِ السَّهْوِ فِي الصَّلَاة
ص: 359
و صحيحة الحسن بن محبوب عن الرُّباطي عن سعيد الأعرج قال: سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول: إنّ اللَّه تبارك و تعالى أنام رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و آله) عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشمس، ثمّ قام فبدأ فصلّى الركعتين اللتين قبل الفجر، ثمّ صلّى الفجر، و أسهاه في صلاته فسلّم في الركعتين ثمّ وصف ما قاله ذو الشمالين و إنّما فعل ذلك به رحمة لهذه الأُمّة لئلّا يعيّر الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها يقال: قد أصاب ذلك رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و آله) «7».
اسم الكتاب:مناهج الأحكام منهاج ( كتاب الصلاة) -،
المؤلف:، الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن القمي الجيلاني
المشهور عدم جواز النافلة لمن عليه فائتة من الفرائض
نام مؤلف: ميرزا ابو القاسم قمى( م 1231 قمرى)
ص: 677 - ص: 678
صحيحة سعيد الأعرج عن الصادق عليه السّلام: «إنّ اللّه تبارك و تعالى أنام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم عن صلاة الفجر حتّى طلعت الشمس ثمّ قام [فبدأ] فصلّى الركعتين [اللتين] قبل الفجر ثمّ صلّى الفجر، و أسهاه في صلاته فسلّم في الركعتين ثمّ وصف ما قاله ذو الشمالين، و إنّما فعل ذلك به رحمة لهذه الامّة، لئلّا يعيّر الرجل المسلم إذا هو نام عن صلاته أو سها فيها، [ف] يقال: قد أصاب ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم» «1».
مصابيح الظلام، ج9
العلاّمة المجدّد الوحيد البهبهانيّ
211- مفتاح [وجوب تقديم الفائتة على الحاضرة]
ص: 402 - ص: 403
الناشر:مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
تاريخ الطبع:1424 ه ق
الطبعة:الأولى
مكان الطبع:قم المقدسة
ردمك( شابك):0- 0- 94422- 964
المحقق / المصحح:لجنة التحقيق في مؤسسة العلامة المجدد الوحيد البهبهاني
ملاحظات:هذا الكتاب شرح على مفاتيح الشرائع( للفيض)
و ما رواه المصنف في الصحيح عن الحسن بن محبوب عن الرباطي عن سعيد الأعرج قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقول إن اللَّه تبارك و تعالى أقام رسول اللَّه ص عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللّتين قبل الفجر ثم صلى الفجر إلى آخر الخبر
ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد، ج2،
المؤلف: محمد باقر بن محمد المؤمن ( المحقق السبزواري )
المقصد الثاني في أوقاتها
و الفوائت تترتب كالحواضر
ص: 210 - ص: 211
واليكم المزيد وارجو ان لا أسبب لكم الملل لكثرة النصوص مع العلم فانا حاولت اختصار الرد حرصا منى على عدم الاطالة
أقول : قال الشهيد رحمه الله في الذكرى : روى زرارة في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا دخل وقت صلاة مكتوبة فلا صلاة نافلة حتى يبدأ بالمكتوبة قال : فقدمت الكوفة فأخبرت الحكم بن عتيبة وأصحابه فقبلوا ذلك مني ، فلما كان في القابل لقيت أباجعفر عليه السلام فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض أسفاره وقال : من يكلؤنا ( 2 ) فقال بلال : أنا ، فنام بلال وناموا حتى طلعت الشمس ، فقال : يابلال ما أرقدك ؟ فقال : يارسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا فتحولوا عن مكانكم الذي أصابكم فيه الغفلة ، وقال : يابلال أذن ، فأذن ، فصلى رسول الله ركعتي الفجر وأمر أصحابه فصلوا ركعتي الفجر ، ثم قام فصلى بهم الصبح ، ثم قال : من نسي شيئا من الصلاة فليصلها إذا ذكرها ، فإن الله عزوجل يقول : "وأقم الصلاة لذكري ( 3 ) " قال زرارة : فحملت الحديث إلى الحكم وأصحابه ، فقال : نقضت حديثك الاول ، فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فأخبرته بما قال القوم ، فقال : يازرارة ألا أخبرتهم أنه قد فات الوقتان جميعا ، وأن ذلك كان قضاء من رسول الله صلى الله عليه وآله .ثم قال الشهيد رحمه الله : ولم أقف على راد لهذا الخبر من حيث توهم القدح في العصمة ، وقد روى العامة عن أبي قتادة وجماعة من الصحابة في هذه الصورة أن النبي صلى الله عليه وآله امر بلالا فأذن فصلى ركعتي الفجر ثم أمره فأقام فصلى صلوة الفجر انتهى ( 4 ) .
بحار الانوار : 17
باب 16 : سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة
[106][108]
( 1 ) من لا يحضره الفقيه : 119 .
( 2 ) أى من يحرسنا ؟ ( 3 ) طه : 14 .
( 4 ) الذكرى : 134 . ( * )
وقد صحح رواية زرارة الواردة فى الذكرى او ايد الشهيد صاحب الذكرى على تصحيحها كل من :
صححها - آية الله العظمى السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي - موسوعة الإمام الخوئي، ج 16 - [النوم المستوعب] ص: 164 - ص: 166
صححها المامقاني، عبد اللَّه بن محمد حسن فى حاشية على رسالة في المواسعة و المضايقة - [الثالث من وجوه الاحتجاج لأهل المواسعة الأخبار الخاصة و هي ثلاث طوائف] ص: 318 - ص: 320
صححها - الفقيه الأصولي آية الله العظمى الشيخ محمّد الفاضل اللنكراني - تفصيل الشريعة في شرح تحرير الوسيلة - الصلاة - الصفحة 237 الصفحة 240
صححها - فقيه العصر آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم - كتاب مستمسك العروة - الجزء الخامس -[فصل في أوقات الرواتب] [ (مسألة 16): يجوز الإتيان النافلة و لو المبتدأة في وقت الفريضة] النجفي ( 136 )( 141 )
صححها - شيخ الفقهاء و امام المحققين محمد حسن بن شيخ باقر بن شيخ عبد الرحيم النجفى كتاب جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج13 [ الفصل الثاني في قضاء الصلوات][في الاستدلال على المواسعة] ص: 70 - ص: 71
صححها - آية الله العظمى الحاج سيد احمد بن يوسف الخوانسارى - جامع المدارك في شرح مختصر النافع، ج1 - [السادسة تصلّى الفرائض أداء و قضاء ما لم يتضيّق وقت الحاضرة] ص: 255 - ص: 256
صححها ، عبد اللَّه بن محمد حسن المامقاني فى كتاب حاشية على رسالة في المواسعة و المضايقة [مسألة الأقوال في وجوب تقديم الفائتة على الحاضرة][الثالث من وجوه الاحتجاج لأهل المواسعة الأخبار الخاصة و هي ثلاث طوائف] ص: 318 - ص: 320
صححها صاحب الحدائق،( المحدث البحراني) يوسف بن أحمد بن إبراهيم - الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج6 (المقصد الثالث)- في الأحكام (المسألة الثالثة) [هل تجوز النافلة لمن عليه قضاء فريضة؟] ص: 271 - ص: 272
صححها محمد بن محمد بن حامد بن مكى الجزينى العاملى المشهور بالشهيد الاول فى - كتابه ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج2 - الفصل الرابع: في مواقيت القضاء.- الثانية: ظاهر الأكثر وجوب الفور في القضاء، ص: 423 - ص: 422
صححها آية اللَّه العظمى الحاج السيّد محمّد ( المشهور بالمحقّق الداماد )كتاب الصلاة(للمحقق الداماد)، ج1فصل في أوقات الرواتب [وقت نافلة الصبح] ص: 125 - ص: 126
صححها الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي-كتاب الصلاة(للحائري)المقصد السادس في صلاة القضاء و فيه مباحث - المبحث الثاني في الترتيب و ما يتبعه - (5) يجوز النافلة في وقت الفريضة على الأقوى - ص: 576 - ص: 577
صححها حجة الإسلام و المسلمين الشيخ علي پناه الاشتهاردي مدارك العروة(للإشتهاردي) ج12[تتمة كتاب الصلاة][فصل في أوقات الرواتب] [مسألة 16- يجوز الإتيان بالنافلة و لو المبتدئة في وقت الفريضة]ص: 192 - ص: 194
صححها اية الله السيد محسن الطباطبائي الحكيم - مستمسك العروة الوثقى، ج5 - [كتاب الصلاة][فصل في أوقات الرواتب][ (مسألة 16): يجوز الإتيان بالنافلة و لو المبتدأة في وقت الفريضة] ص: 138 - ص: 140
صححها العلامة المجدد الوحيد البهبهاني،( المحقق البهبهاني، آغا) محمد باقر بن محمد أكمل - مصابيح الظلام، ج9 - القول في الفوائت ، 211- مفتاح [وجوب تقديم الفائتة على الحاضرة] ص: 424 - ص: 426
صححها العلامه المحققآغا رضا بن محمد هادىالهمدانى النجفى ( مصباح الفقيه، ج9). كتاب الصلاة [النظر الأوّل في المواقيت] [مواقيت الفرائض] تذنيب: اختلف الأصحاب- رضوان اللّه عليهم- في جواز النافلة لمن عليه قضاء فريضة - ص: 338 - ص: 340
صححها الميرزا أبو القاسم بن محمد حسن الجيلاني القمي المعروف بالمحقّق القمّي - مناهج الأحكام ( كتاب الصلاة) الفصل الرابع في الفوائت - منهاج المشهور عدم جواز النافلة لمن عليه فائتة من الفرائض - ص: 677 - ص: 679
صححها آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري - مهذّب الأحكام في بيان الحلال و الحرام ج5 - كتاب الصلاة [ (فصل في أوقات الرواتب)][ (مسألة 16): يجوز الإتيان بالنافلة- و لو المبتدأة- في وقت الفريضة] ص: 138 - ص: 140
صححها العلامة الشيخ محمد تقي التستري - النجعة في شرح اللمعة، ج3 - الفصل الثامن ( في القضاء )(الثالثة: يستحبّ تعجيل القضاء) ص: 216 - ص: 218
5175 وَ رَوَى الشَّهِيدُ فِي الذِّكْرَى بِسَنَدِهِ الصَّحِيحِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا دَخَلَ وَقْتُ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فَلَا صَلَاةَ نَافِلَةً حَتَّى يُبْدَأَ بِالْمَكْتُوبَةِ قَالَ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ- فَأَخْبَرْتُ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ وَ أَصْحَابَهُ فَقَبِلُوا ذَلِكَ مِنِّي فَلَمَّا كَانَ فِي الْقَابِلِ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع- فَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَرَّسَ- فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَ قَالَ مَنْ يَكْلَؤُنَا فَقَالَ بِلَالٌ أَنَا فَنَامَ بِلَالٌ وَ نَامُوا حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَقَالَ يَا بِلَالُ مَا أَرْقَدَكَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ- أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِأَنْفَاسِكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قُومُوا فَتَحَوَّلُوا عَنْ مَكَانِكُمُ الَّذِي أَصَابَكُمْ فِيهِ الْغَفْلَةُ وَ قَالَ يَا بِلَالُ أَذِّنْ فَأَذَّنَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ ص رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ فَصَلَّوْا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِهِمُ الصُّبْحَ ثُمَّ قَالَ مَنْ نَسِيَ شَيْئاً مِنَ الصَّلَاةِ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي- قَالَ زُرَارَةُ فَحَمَلْتُ الْحَدِيثَ إِلَى الْحَكَمِ وَ أَصْحَابِهِ فَقَالَ نَقَضْتَ حَدِيثَكَ الْأَوَّلَ فَقَدِمْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ع- فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَالَ الْقَوْمُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ أَ لَا أَخْبَرْتَهُمْ أَنَّهُ قَدْ فَاتَ الْوَقْتَانِ جَمِيعاً وَ أَنَّ ذَلِكَ كَانَ قَضَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
وسائل الشيعة، ج4
61 بَابُ جَوَازِ التَّطَوُّعِ بِالنَّافِلَةِ أَدَاءً وَ قَضَاءً لِمَنْ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ وَ اسْتِحْبَابِ الِابْتِدَاءِ بِالْفَرِيضَة
ص: 285 - ص: 286
للموضوع تكملة فالرجاء عدم التعليق