طبعا بعد نزع مايريدون منها خارج سياقه لأن السياق القرآني يكذبهم ويفضحهم
أتوقع أن الجميع قد عرف تلك الكلمة التي أبطل الله بها حجة الرافضة في استدلالهم بالآيتين الكريمتين
انها أداة الحصر " إنما " فقد جعلتهم يتخبطون أيما تخبط
حتى أوقعتهم بالكفر بقولهم أن تلك الأداة في آية تطهير أمهات المؤمنين تحصر ارادة الله تعالى في تطهير أصحاب الكساء رضي الله عنهم
فأصبحوا كالمستجيرين من الرمضاء بالنار
ففي هذا كفر لا يخفى وجرأة على الله تعالى بحصر ارادته التي لايحصرها شئ
وفوق ذلك شهادة من الرافضة على عدم طهارة بقية أئمتهم لأن المحصور لا يستوعب غير ما حصر فيه .
اضافة الى أن العبارة " إنما يريد" تحمل معنى تبريرا لن يجد الرافضة ما تبرره لإنكارهم نزولها في أمهات المؤمنين
وفي الآية الثانية وهي آية ولاية المؤمنين
فقد قالوا بأن تلك الأداة تحصر الإمارة في سيدنا علي بناءا على رواية التصدق بالخاتم الضعيفة والكوميدية
وبهذا فقد أخرجوا بقية أئمتهم لأن المحصور لا يستوعب غير ما حصر فيه والا لما صار حصرا
العجيب أن أداة الحصر " إنما " تحمل معنى النفي والإثبات فتثبت الحكم لما بعدها وتنفيه عما سواه
وبهذا فقد نفى الرافضة العصمة عن تسعة من أئمتهم بتفسيرهم الخاطئ لآية تطهير أمهات المؤمنين
ونفوا الإمامة عن أحد عشر من أئمتهم بتفسيرهم الخاطئ لآية ولاية المؤمنين
وفي كلا الحالين لا يمكن لدرزن الرافضة أن يكتمل
أقول لهوان دين الرافضة دمرته كلمة من أربعة أحرف
أرجو من الزملاء الرافضة التدبر ثم محاولة الترقيع أو التبرؤ من دين تدمره أداة بأربعة حروف
شكر خاص لأخي الحبيب هيثم القطان من منتدى المنهج فالموضوع مستوحى من موضوعه