هل في اختلاف ترتيب الآيات ووضعها بغير مكانها _ تضييع للحق وحجة للناس بعد الرسل ؟

[أبو سند]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكمة من حفظ الله تعالى للقرآن الكريم
حتى لا يضيع الحق بتحريفه وحتى لا يعذر الناس بمخالفته بحجة تحريفه وحتى لا يكون للناس حجة بعد الرسل بحجة تحريفه

فهذه هي الحكمة الالهيه لحفظ كتاب الله

ولكن ما أجمع عليه الاماميه بان الآيات لم ترتب حسب النزول , ولم ترتب وفق الاعجاز القرآني كما في مصحف علي بن ابي طالب رضي الله عنه والذي احتفظ به الامام الغائب !!

فهل سيبقى هذا المحذور قائما لاختلاف ترتيب الايات ؟

وهل في اختلاف ترتيب الايات ووضعها بغير مكانها الصحيح يضيع الحق , ويعذر الناس بالمخالفة , ويبقى للناس حجة بعد الرسل ؟

وهل قوله تعالى (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) ينطبق على القرآن الذي مع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والذي لم يرتب حسب النزول كما مصحف علي رضي الله عنه ؟

ان كانت الاجابه نعم .......... فهل ما أجمع عليه الاماميه يحصل به المحذور الكبير المقتضي للتحريف ؟

وان كانت الاجابة لا................. فليخبرنا كيف أن وضع الآيات بغير مكانها الصحيح لا يضيع به الحق ولا يعذر فيه الناس مع ذكر مثال من كتاب الله

وان قال بأن الاماميه لم يجمعوا على هذا القول ....فعلى زميله ابو سند ان يبين له اجماع علماءه المتقدمين والمعاصرين ايضا على ان القرآن لم يرتب حسب النزول بحجة قولهم " رب ايات مكيه وضعت بين آيات مدنيه"

رغم ان هذا من اعجاز القرآن الكريم الذي يفهمه المسلمون فآيات نزلت في مكه تتوسط آيات نزلت في المدينه ويبقى القول منسجم ومترابط ومعجز ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )

ننتظر الاجابه