حلقة رقم(3) هل تعلم أن المعز العبيدي مات نصرانياً !!!

[محاور الروافض]

أخي القاريء الكريم أرجو منك أن تقرأ بتدبر هذا الموضوع عن المعز العبيدي ...

قد لايخفى عليك أيها القاريء الكريم خطبة المعز العبيدي الكفرية :

حين قال عن نفسه انا سدرة المنتهى ومفصل الآيات وصاحب الأفلاك الدائرة وأمين السموات والأرض إلى آخر الخطبة التي ينازع فيها هذا الملحد ... ينازع ربنا في ملكه وقد أثبتنا الوثيقة في مقال سابق .

وهي أمامكم :



وقد لايخفى عليك أيضاً سعادة وطرب المعز العبيدي الزنديق حين كان يطلب الشاعر ابن هانيء الأندلسي في كل مرة ليردد عليه القصيدة الكفرية التي نظمها فيه ويقول فيها :

ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُفاحكُمْ فأنتَ الواحد القهّارُو كأنّما أنتَ النبيُّ محمّدٌوكأنّما أنصاركَ الانصارُأنتَ الذي كانتْ تُبشِّرنَا بهِفي كُتْبِها الأحبارُ والأخبارُهذا إمامُ المتَّقينَ ومنْ بهِقد دُوِّخَ الطُّغيانُ والكُفّارهذا الذي ترجى النجاة ُ بحبِّهِو به يحطُّ الإصرُ والأوزارهذا الذي تجدي شفاعته غداًوتفجَّرَتْ وتدفّقَتْ أنهار



إخواني تأملوا الواحد القهار ..وهوالذي ترجى شفاعته .. وكان حين يسمعها العز العبيدي يطرب ويتمايل ...

ولكن هل تعلمون ماذا حصل للشاعر ابن هانيء .... جاءته عقوبة من الله فأصابه داء عضال كان يعوي أكرمكم الله من شدة المرض كعواء الكلاب فنبذه المعز العبيدي وأهمله وفي آواخر حياته وحين رأى ابن هانيء ما حل به نظم مقطوعة يخاطب فيها المعز وهو على تلك الحالة على سرير الذل والمرض :

أبعين مفتقر اليك نظرتني ........ فأهنتني ورميتني من حالقِ
لست الملوم أنا الملوم لأنني ...... علقت آمالي بغير الخــــالقِ

ما سبق لابد أن القاريء لايخفاه ولكن قد يخفى عليك نهية الزنديق العبيدي وإن كنت لا أستغربها ...

((من هنا ستكون المفاجأة))


حديثي هنا أوجهه للإسماعيلية وكيف يردون على المؤرخين الأقباط المصريين الذين تواترت رواياتهم التاريخية على أن الملحد العبيدي المعز قد تنصر وتم تعميده ..

يقول المؤرخ جاك تاجر إن الخليفة المعز ...((تعمد )) ((وتعرفون ماهو التعميد في دين النصرنية الذي هو الإشارة والبدء في اعتناق النصرانية ....)) يتابع فيقول أن المعز الفاطمي تعمد في كنيسة القديس يوحنا وتنازل بعد ذلك عن كرسي الخلافة لإبنه العزيز بأمر الله .. وصرف آخر حياته في التعبد في أحد الأديرة

ويقول سيذروس :ان الخليفة المعز تنصر ولبس زي الرهبان وقبره إلى الآن في كنيسة ابي سيفين .. وقد ورد هذا الخبر بنصه في صحيفة الأهرام العدد الصادر 8 أغسطس 1931م

يقول الكاتب في زيارته لإحدى كنائس مصر القديمة أشار أحدالكهنة إلى حوض في الكنيسة وقال هذا الحوض (( عمد )) فيه الخليفة المعز

ذكر الفرد بتلر : أن الخليفة المعز حين سمع بحياة النصارى الروحية قرر التنصر وقام بتوسيع كنيسة ابي سيفين وهدم المسجد الذي أمامها وقد تعمد في كنيسة يوحنا ...

المصدر
http://omalnoor.mam9.com/t4854-topic

والآن أيها الإسماعيلي من وجهة نظري سواء تنصر أم لم يتنصر فدينه الباطني لايختلف عن كفريات النصارى ... وخبر تنصر المعز سيظل ثابتاً عندي حتى تأتون بما ينقضه من كتبكم ..وسألزم الحياد وأتقمص شخصية فيصل القاسم وأدير الحوار بينكم وبين الأقباط .


ملاحظة : ممنوع دخول طلاب حصة الإنشاء والتعبير