ما قولكم يا اثني عشرية لو انني قلت لكم او ان احدا قال لكم هذا فهل لكم القدرة على الرد
قد آتي انا من باب المجادلة معكم لإثبات باطلكم او يأتي احدا غيري فيدّعي ان علي هو من كفر وإرتد وتسبب في إقتتال المسلمين وانه من اهل النار
وقد يستشهد من يقول لكم ذلك ان يقول ان علي لم يعالج الامر مع معاوية بالحكمة ويحق دماء المسلمين ،، بل خرج إلى العراق يريد البطش بالمسلمين الذين لم يبايعوه ولم يقرّوه على عدم إقامة دين الله في إقامة الحد على قتلة عثمان والذين كانوا في جيشه ويعتمد عليهم
ويمكن لمن يستخدم هذا الطعن ان يقول ان علي وبسبب عدم حنكته وبسبب عدم خوفه من الله تسبب في احداث كادت ان تعصف بالامة لولا ان يسر الله لها معاوية فكان سبب بعد الله في حفظها وصيانتها
ويمكن لهذا الشخص ان يدّعي ان علي ينطبق عليه قول الله تعالى :
(وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)
فقد ابدل الله المسلمين بمعاوية بدلا من علي بن ابي طالب حين تولى عن دين الله
كما ينطبق عليه قول الله تعالى :
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93))
ثم يزعم هذا الشخص ان علي تسبب في قتل الاف من المسلمين وتسبب في إزهاق ارواحهم بدلا من ان يذهب دمهم في الجهاد في سبيل الله جعل دماءهم في إقتتال بين المسلمين لأجل الحكم
كما يستطيع هذا الشخص ان يزعم ان عليا ليس من المؤمنين منطلقا من قوله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56))
فمن هذه الآية التي تثبت ان حزب الله هم الغالبون وتثبت ان حزب الله هم الله ورسوله والذين آمنوا وبناء على ذلك فإنه ولأن حزب علي بن ابي طالب لم يكن هو الغالب وإنما حزب معاوية هو الذي كانت له الغلبة
ولذلك فكان حزب معاوية هو حزب الله
لانه هو الحزب الذي حصلت له الغلبة
اقول ذلك منطلقا من طريقة الشيعة الاثني عشرية في استشهاداتهم الخاطئة واستدلالتهم الباطلة من آيات الله
وبما انكم ايها الشيعة الاثني عشرية تستخدمون هذه الطريقة للطعن في ابابكر وعمر وعثمان ومعاوية فها نحن استخدمناها ضدكم فهل تستطيعون الافلات ونصرة سيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فهل يا ايها الاثني عشرية تستطيعون ان تردوا على هذا الكلام