الحديث الأول
1- (مجلسي حسن20/250
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَالَ فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْبِكْرَ مُتْعَةً قَالَ يُكْرَهُ لِلْعَيْبِ عَلَى أَهْلِهَا .
قلت
لماذا يعاب على أهلها
ان كانت المتعة يا شيعة حلال وفيها هذا الثواب العظيم
فلماذا يعاب عليها
ولماذا يعاب على البكر ولا يعاب على الثيب
الحديث الثاني
2- (مجلسي صحيح20/250 -
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ وَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَيْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْبِكْرِ مَا لَمْ يُفْضِ إِلَيْهَا مَخَافَةَ كَرَاهِيَةِ الْعَيْبِ عَلَى أَهْلِهَا
قلت
كيف يستساغ جواز التمتع بدون الجماع
واليس فى هذا ايضا العيب على اهلها
ونتخيل كيف يتم زواج بهذه الصورة
رجل يقابل فتاة صغيرة بكر
ويتفق معها على ان يمتع بها دون ان يفضي اليها
هل هذا دين
وهنا المعصوم لم يكن بيلغا فى أسلوبه
فقال
مخافة كراهية العيب على أهلها
والصواب
أن يقول مخافة العيب
أو يقول كراهية العيب
أما أن يستخدم اللفظين مخافة كراهية
وهذا يدل على تلفيق هذه الأحاديث
الحديث الثالث
1- (مجلسي حسن20/246
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ الرَّجُلُ يَتَزَوَّجُ الْمُتْعَةَ وَ يَنْقَضِي شَرْطُهَا ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا رَجُلٌ آخَرُ حَتَّى بَانَتْ مِنْهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا الْأَوَّلُ حَتَّى بَانَتْ مِنْهُ ثَلَاثاً وَ تَزَوَّجَتْ ثَلَاثَةَ أَزْوَاجٍ يَحِلُّ لِلْأَوَّلِ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا قَالَ نَعَمْ كَمْ شَاءَ لَيْسَ هَذِهِ مِثْلَ الْحُرَّةِ هَذِهِ مُسْتَأْجَرَةٌ وَ هِيَ بِمَنْزِلَةِ الْإِمَاءِ
قلت
هل ترضى النساء ان توصف بهذا الوصف انهن متسأجرات
ومثلها مثل الإماء وليس مثل الحرة
الطيب
يتبع