طالبان تتوعد النواب الباكستانيين
لجينيات.. هددت حركة طالبان بتنفيذ هجمات على البرلمانيين إذا أعادت السلطات فتح ممرات الإمدادات لجيش الاحتلال في أفغانستان.
وقال متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية يوم الأحد: إن الحركة ستهاجم نواب البرلمان إذا قرروا إعادة فتح ممرات الإمدادات إلى حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وهو تهديد من المرجح أن يعقِّد جهود إصلاح العلاقات المتوترة بشدة بين الولايات المتحدة وباكستان, وفقًا لرويترز.
وأضاف إحسان الله إحسان: "إذا قرر البرلمان إعادة فتح طرق إمدادات حلف شمال الأطلسي فسنهاجم البرلمانيين ومن يحركونهم".
ويراجع البرلمان الباكستاني توصيات بتوجه جديد في العلاقات مع واشنطن بما في ذلك احتمال إعادة فتح طرق الإمدادات لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان والتي أغلقت في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد هجوم عبر الحدود قتلت فيه قوات الحلف 24 جنديًّا باكستانيًّا.
ورفضت واشنطن معاقبة جنودها الذين قتلوا عددًا من الجنود الباكستانيين في غارة على الأراضي الباكستانية.
وأكد مسؤول عسكري أميركي أن الجيش لا يعتزم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد أي من جنوده الذين شاركوا بهجوم على القوات الباكستانية يوم 26 نوفمبر الماضي بالحدود الباكستانية الأفغانية أسفر عن مقتل 24 جنديًّا باكستانيًّا، ونجم عنه تدهور ملحوظ في علاقات واشنطن بإسلام آباد، ولم يقدم المسؤول العسكري أي تفاصيل إضافية عن القرار, وفقًا للجزيرة نت.
وقد برأ تحقيق عسكري أميركي العام الماضي الجنود الذين كانوا يعملون بأفغانستان من تهمة "الاستخدام غير المتناسب للقوة" ضد القوات الباكستانية بالرغم من اعتراف الجيش الأميركي بتحمله بعض المسؤولية عن وقوع الحادث.
وخلص التحقيق إلى أن الجنود الأميركيين "تصرفوا في ضوء المعلومات التي توفرت لديهم في ذلك الوقت دفاعًا عن النفس وبقوة ملائمة بعد أن تعرضوا لإطلاق نار من جانب الباكستانيين عبر الحدود مباشرة".
لكن الجيش الباكستاني رفض بشدة نتائج التحقيق، وأكد أن إلقاء اللوم على قواته "غير مبرر وغير مقبول".
كما قررت إسلام آباد عقب الحادث إغلاق خطوط الإمداد البرية لبعثة الناتو التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان.
وكالات