تحية حب وتقدير للدكتور عمر الزيد الذي جذبنا بطريقة حديثه الماتع وثقافتة الواسعة وإطلاعة الكبير وهو رجل متدين ونحسبة من أهل الصلاح والإصلاح في بلده وأمته المجيدة .
قبل ثلاثة أيام لفت نظري في أحد حوارته على قناة وصال فيما يخص شهيد الحج الأكبر السيد الرئيس القائد صدام حسين التكريتي رحمة الله وتحدث كذلك عن التدخل الإيراني والسوري في العراق وعن مستقبل العملية الجهادية في العراق نتفق معه بكل ماذكره سوى في نقطة واحدة .
قال الدكتور عمر الزيد أن للإيرانيين والمخابرات السورية تدخل بالشأن العراقي وكلامة صحيح ونتفق معه
وصف الدكتور عمر الزيد الرئيس صدام حسين بالبطل والمقاتل والضرغام وأن حافظ الأسد هو من دعم ايران في حرب الثمانينات ومن خلال ذلك الدعم تخلى الأسد عن كل مبادئ العروبة في ذلك , وكلام الدكتور صحيح ونتفق معه
ثم قال وأكد أن حذاء صدام حسين أشرف من الأسد , لاجدال وهذا صحيح
قال الدكتور عمر الزيد صدام حسين وإن أختلفنا مع نهجة ومن المنطلقات التي يسير عليها ويحكم بها إلا أننا لانشك في لحظة انه بطل ومقاتل , وهذه صحيح وهذه وجهة نظره والإختلاف في هذا الأمر لايفسد من الود قضية كثير جداً الذين يختلفون في وجهات النظر مع الرئيس الشهيد صدام حسين سواء كانوا إسلاميين أو أناس عاديين ولكنهم لايختلفون على الرجولة والشجاعة والبأس الشديد الذي يتمتع بها الرئيس الشهيد صدام حسين رحمة الله
قال الدكتور عمر الزيد أن الجهاد في العراق والمجاهدين سطروا بطولات تسجل بمداد من ذهب في قتال الأمريكان وإنزال النكال بهم ويجب أن تخلد الأن وللأجيال القادمة , هذه البطولات
نتفق معه 100 % بل ونشد
على يده ويد كل الشرفاء بأن يخلد هذا التاريخ الجهادي المجيد في العراق وتحديداً بعد غزو العراق عام 2003 وكل الملاحم البطولية في الفلوجة الأولى والثانية وغيرها من الملاحم المجيدة في الجهاد في العراق
ولكنه قال وللأسف أنه في 2007 تدخل النظامين ومخابرات إيران وسورية وقاموا بدعم
من سماهم الدكتور (بالغلاة) في العراق وإن لم يسمي الدكتور جزاه الله خيراً
هؤلاء الغلاة بصريح العبارة ولم يذكرهم بأسمهم الصريح
لكن وبدون تفكير طويل المقصود بهؤلاء الغلاة هم , و بين قوسين ( دولة العراق الإسلامية ) أو كما يسميها الامريكان والحكومة الصفوية العميلة وبقية المنافقين العملاء كاابي ريشة ومن لف لفه ويسمونهم ( تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ) , رغم أن التنظيم أصبح جزء في هذه الدولة الإسلامية وتم حله فوراً بعد الإنضمام إلى الدولة الإسلامية التي تضم عشرات الفصائل والتنظيمات وغيرها من الأمور الظاهرة للجميع ولاتخفى على كل متابع منصف للساحة الجهادية والكفاح المسلح
طبعاً مع كل الإحترام نرد على ذلك ونرى أن وجهة نظرنا هي الأقرب
أولاً المخابرات السورية كشفت أوراقها وعملائها أصبحوا اوراق محترقة في الساحة الجهادية في العراق منذ عام 2005 , وماقصة المدعو ابوالقعقاع إلا روقة من جملة أوراق محترقة للمخابرات السورية و احرقها ولله الحمد
المجاهدين في العراق
وبالنسبة للإيرانيين والمخابرات الصفوية للكيان المجوسي النجس
فهم لم يكونوا حليفاً في يوم لاأي فصيل سني مسلح بل هم عدو وبينهم وبين المجاهدين ثارات وهم هدف مشروع لاأسلحة المجاهدين
في أي وقت وأي مكان
كيف يكونوا عملاء لإيران
فمن قتل رجل إيران الاول في العراق الهالك المقبور باقر الحكيم غير المجاهدين وبسيارة إسعاف ملغمة
ولو بقي باقر الحكيم الأن على قيد الحياة لتحول إلى خميني العراق الجديد
ومن قتل عضو مجلس الحكم الإنتقالي المندثر المدعو عز الدين سليم وأسمو الحقيقي لاأذكر اذكر أن اسمة الحقيقي مأله لاغير الله
الفتنة بين المجاهدين والفصائل الجهادية وإن حدثت وهي حدثت فعلاً إلا أنها أنتهت الأن ولايوجد ولله الحمد الأن اي تقاتل أو تصفيات جسدية بين الفصائل ولله الحمد
بعد أن تم تنقية الصفوف وإعادة الترتيب من جديد
وعرف المجاهدون الأبطال ضرورة المرحلة والأولويات الأهم حتى لاينصرفوا عن مهمتهم السامية وهي تحرير العراق
والحديث عن تلك الحقبة المأسوية والخوض بها
لاأراه سوى سكب مزيد من الزيت على النار
إلا إذا كان الحديث عن تلك الحقبة في أواخر عام 2006 وبدايات عام 2007
إن كان الهدف منها النقد البناء وتصحيح المسيرة بالكلمة الطيبة
فاأهلاً وسهلاً
أما مانراه وللأسف في بعض المنتديات مؤسف من سباب وشتيمة وغيبة وأكل في أعراض المجاهدين وتحزبات لفصائل وكل واحد تحزب لهذا وجعل نفسة جبهوي وبدأ يتحدث في المواقع وغيرها بنفس جبهوي مبالغ به
في مرحلة هي أشد ماتكون أحوج إلى تصافي القلوب وتوحيد الهدف الواحد
فما حدث في تلك الحقبة أمر مؤسف ولااراه سوى سكب للزيت على النار وإيغار الصدور بين الموحدين
أما من هو سبب الفتنة في العراق وفي الساحة الجهادية السنية
فهذا لايحتاج إلى طول تفصيل هناك أسباب اساسية وهناك اسباب فرعية
مايهمنا هي الأسباب الرئيسية الأن
سبب الفتنة في المحافظات السنية ليس الغلاة كما سماهم الدكتور عمر الزيد جزاه الله خيراً ومن سماهم بالغلاة هم ليسوا ملائكة منزهين وليسوا فوق مستوى النقد ولهم أخطاء , ولكن يجب أن نظهر الخطأ بالكلمة الطيبة والمدارة الشرعية بعيداً عن شخصنة الأمور ورمي الألقاب مثل الغلاة والظلاميون والمتشددون والخ .. من هذه الألفاظ والمسميات التي تنفر بدل أن تقرب
أسس الفتن في المحافظات السنية
هم أثنيين لاثالث لهما
1 / مايسمى بالصحوات
2 / مايسمى الحزب الإسلامي العراقي
أما الأول مايسمى بمجالس الصحوات ومجالس إسناد المحافظات
فهؤلاء الصحوات كانوا خنجر في خاصرة الجهاد جمعهم الثأر الجاهلي وجمعهم حب المال والشهرة وتوسع النفوذ
وماضيهم أسود فأغلبهم قطاع طرق وأهل حرابة وفساد في الأرض من شرب المسكرات وأرتكاب المنكرات
وأهل الأنبار يعرفون جيداً الهالك ابي ريشة ويعلمون أنه كان قاطع طريق
وأما الثاني مايسمى بالحزب الإسلامي لن أتحدث عن فضائحهم وخيانتهم وإنهزاميتهم سوف أعرج فقط عن مدى فقدانهم للنخوة فوالله أن من وصفتهم بالغلاة لهم كانوا اكثر حمية وغيرة ونخوة من الحزب المسمى بالإسلامي وهو الأصح الإستسلامي
هؤلاء الغلاة كانوا ابطال اشاوس حاولوا أقتحام سجن أبي غريب مرتين الأولى ذهب بها وقتل الشيخ أبوانس الشامي رحمه الله وعدد من من الذين كانوا معه وقصفوا سيارتهم ولم يكملوا مهتهم كاملة , وكان تلك العملية في أواخر شهر أيلول عام 2004 , ولكن في المرة الثانية في وتحديداً في شهر نيسان أبريل عام 2005 قاموا بهجوم بطولي أسطوري سيبقى في الذاكرة إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها
فقاموا في المرة الثانية في نيسان 2005 بعملية نوعية لإقتحام السجن ونتيجة ذلك قدموا في العملية الثانية لإقتحام هذا السجن مايقارب 42 شهيداً وقتلوا 120 علجاً
وكل ذلك كي ينقذوا الماجدات العراقيات المسلمات ولكي يفكوا أسر المعتقلين والأسرى من الرجال والشيوخ المعتقلين في ذلك السجن سئ الصيت الذي سام به الصليبين سوء العذاب وكؤوس المرار والإهانة
للأسرى المسلمين .
فماذا فعل كبير الحزب الإستسلامي طارق الهاشمي لاأجل أعراض المسلمات ؟
ذهب إلى سجن النساء في الرصافة وهو يلبس النظارة السوداء وأفخم البدلات والغاطات وعلى وجهه تعلو إبتسامة الذل والمهانة التي يعشيها
لكي يقول للحرائر في ذلك السجن فيقول لهم أود أن أخرجكم لكن ليس بيدي شئ
كيف ليس بيدك وأنته نائب رئيس الجمهورية ؟
كان عليك ياطارق بعد فعلتك تلك وبعد ردك هذا !!
أن تحفر لنفسك قبراً تنام فيه حتى يأتيك الموت خجلاً عن عجزك لمناصرة الماجدات المسلمات اللواتي أنتهكت أعراضهن في سجن أبي غريب والرصافة , ولكنك كنت طارقاً على المجاهدين توقع بقلمك على حكم الإعدام وحملاً وديعاً أمام سيدك المالكي , ولكنها مواقف الخزي والعار لك ولحزبك الإستسلامي إلى يوم القيامة ..