السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
أيها الإخوة والأخوات يسعدني أن أكون عضواً في هذا المنتدى المبارك
كنتُ حقيقة في السابق عندما أسمع تحامل الروافض على شيخ الإسلام يدور في ذهني تساؤل وهو:
لماذا ابن تيمية فقط وليس غيره مع كثرة علماء أهل السنة؟
ومرةً كُنت أتجول في ساحات الإنترنت فرأيت أن أحد الأخوات -وفقها الله- قد جمعت ما روي عن شيخ الإسلام
في الرافضة فعلمت حينها أن بغض الرافضة في الحقيقة رد فعل لم يأتي صُدفة.
أُحب أن أنقل بعض ما وجدته لعل الله يكتب به الفائدة
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ضمن حديثه عن الرافضة في منهاج السنة:
(والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم:
لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ) .
ويقول عن جهلهم وضلالهم:
(القوم من أضل الناس عن سواء السبيل فإن الأدلة إما نقليه وإما عقليه،
والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول، في المذاهب والتقرير، وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم:
{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }
والقوم من أكذب الناس في النقليات، ومن أجهل الناس في العقليات، يصدقون من المنقول
بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل، ويكذبون بالمعلوم من الاضطرار
المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلاً بعد جيل )
ويقول أيضاً:
( إن الرافضة في الأصل ليسوا أهل علم وخبرة بطريق النظر والمناظرة ومعرفة الأدلة
وما يدخل فيها من المنع والمعارضة، كما أنهم من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار
والتمييز بين صحيحها وضعيفها ) .
ويقول عن اشتهارهم بالكذب:
( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف،
والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ).
ويقول:
( والمقصود أن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة ) .
ويقول:
( وفي الجملة: فمن جرّب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله ) .
ويقول عن عدائهم للمسلمين ومناصرتهم الكفرة والمشركين:
(وهؤلاء يعاونون اليهود والنصارى والمشركين على أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأمته المؤمنين،
كما أعانوا المشركين من الترك والتتار على ما فعلوه ببغداد وغيرها بأهل بيت النبوة، ومعدن الرسالة
ولد العباس وغيرهم من أهل البيت المؤمنين من القتل والسبي وخراب الديـــار ،
وشر هؤلاء وضررهم على أهل الإسلام لا يحصيه الرجل الفصيح في الكلام ) .
ويقول -رحمه الله- ذاكراً بعض حماقاتهم الدالة على سخف عقولهم مع شدة الضلال:
( ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونهم بالجماد أو الحيوان، ثم يفعلون بذلك الجماد أو الحيوان
ما يرونه عقوبة لمن يبغضونه، مثل: اتخاذهم نعجة -وقد تكون نعجة حمراء- لكون عائشة تسمى الحميراء،
يجعلونها عائشة ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك، ويرون أن ذلك عقوبة لعائشة ، ومثل:
اتخاذهم حلساً مملؤاً سمناً، ثم يبعجون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون:
هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه.
وتارة يكتبون أسماءهم(ابو بكر وعمر -رضي الله عنهما-) على أسفل أرجلهم،
حتى إن بعض الولاة جعل يضرب رجلي من فعل ذلك ويقول:
إنما ضربت أبا بكر وعمر ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما)
ويقول أيضاً:
( ومنهم من يرى أن فرج النبي صلى الله عليه وسلم الذي جامع به عائشة وحفصة لابد أن تمسه النار
ليطهر بذلك من وطء الكوافر على زعمهــم ) .
ويقول أيضا عفا الله عنه :
( فما أذكره في هذا الكتاب من ذم الرافضة، وبيان كذبهم وجهلهم قليل من كثير مما أعرفه منهم،
ولهم شر كثير لا أعرف تفصيله ) ا.هــ كلامه من منهاج السنة .
رحمك الله يا أابا العباس وقف شعر رأسي من هذا القليل الذي تعرفه وذكرته.
نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم.