أخي سبيدرمان يبدو آنك لم تقرأ كامل الموضوع فالزميل عدو !!قال إن النبي طرد القوم الذين تنازعوا عنده .. وقال هل يطرد النبي رجال وهم مؤمنين ؟؟ يعني يدلل أن النبي لايطرد المؤمنين وهذا دليل أنهم زنادقة كما يزعم !!
وآنا قلت له أذكر لي الذين طردهم النبي وهل إستثنى علي أو العباس أو آحد من أهل البيت منهم ؟؟
فسكت الزميل وخنس وهو يعلم لماذا لأن رده أيا كان سينقلب عليه لذلك آثر السكوت وتجاهل السؤال .. !!
وكأن الله لايعلم مابنفسه !طبعا يحدثنا بما جاء في كتبنا وحق لنا أن نحاججه بها آيضا لأنها تلزمنا كما وردت عندنا ..
وهو يريد آن نرد عليه ونلتزم بموروثاته هو!! الله المستعان
طيب لنرى ماعنده بكتبه الرواية التي ذكرتها ياأخي فهي لم تذكر أن النبي طرد آحد أليس كذلك ياعدو الدجالين
لننظر إليها وليخرج لنا الزميل أين طرد النبي القوم !! /
فلمّا أفاق صلّى اللّه عليه واله قال بعضُهم : ألا نأتيك بكَتِفٍ يا رسول اللّه ودَواةٍ ؟ فقال
: «أبعدَ الذي قلتم ! ! لا، ولكنَّني أُوصيكم باهلِ بيتي خيراً» ثمّ أعْرَضَ بوجهه عن القوم
فنَهَضوا، وبقي عنده العبّاس والفضل وعليّ بن أبي طالب وأهل بيته خاصّة .
فقال له العبّاس : يا رسولَ اللّه ، إن يكن هذا الأمرُ فينا مستقِرّاً بعدَك فَبشِّرنا،
وإن كنتَ تَعلم أنّا نُغْلَبَ عليه فأوْصِ بنا، فقال : «أنتم المُستضعَفون من بعدي» وأصْمْتَ ، فنَهَض القومُ وهم يَبكون قد
( 185 )
أيِسوا(1) من النبي صلّى الله عليه واله .<< من هم الذين آيسوا من النبي ياشيعة يلا نكمل الرواية ..!
فلمّا خَرَجوا من عنده قال عليه السلام : «اُرددُوا عليّ أخي علي بن أبي طالب وعمّي» فأنْفَذوا مَنْ دَعاهما فحضرا ، فلمّا استقر
بهما المجلسُ قال رسولُ اللّه صلّى الله عليه وآله : «يا عبّاس يا عمَّ رسول اللّه ، تَقْبلُ وصيَّتي وتنجِزُ عِدَتي وتَقضي عنّي ديني ؟»
فقال العبّاس : يا رسولَ اللّه ، عمُّك شيخٌ كبير ذو عيالٍ كثير، وأنت تُباري الريحَ سَخاء وكَرَماً، وعليكَ وعد لايَنْهض به عمُّك .
فأَقْبَل على أميرِ المؤمنين عليه السلام فقال له : «يا أخي ، تَقْبَلُ وَصيّتي وتنجِزُ عِدَتي وتَقْضي عَنّي دَيني وتَقوم بأمر أهلي من بعدي ؟
» قال : نعم يا رسولَ الله . فقال له : «اُدْنُ منّي» فدنا منه فضَمَّه إليه ، ثمّ نَزَع خاتمَه من يده فقال له : «خُذْ هذا فضَعْه في يدك» ودعا بسيفه ودِرْعه وجميعَ لامته فدَفَعِ ذلك إليه ،
والتَمَس عِصابةً كان يَشًدُّها على بَطنه إذا لبِسَ سِلاحه وخرَجَ إلى الحَرب ، فجِيء بها إليه فدَفَعها إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال له : «اِمْضِ على اسم الله إلى منزلك»
.
فأين طرد النبي القوم ..
ثم جميل أن ذكرت لنا هذه الرواية لننسف أُم الإمامة على وجهها !!
فتأملوا آصبح موضوعي 1X2
1/ نسف دندنة منع الكتاب في دين الله
2/ نسف مزاعم الإمامة ..
تأملوا ماينسف
دندنة الإمامة ..الآن مما سبق من الرواية /
النبي كما يزعم الشيعة آنه جعل علي وصيا ووليا وإمام وخليفة من بعده !!
وأن القوم بايعوا عليا على ذلك وآنه هو الوصي ونزلت آية الولاية له ذلك اليوم !!
ثم بعد ذلك بـ 3 آشهر ينسى النبي مانزل في القرآن بالإمامة لعلي ونسي
المسلمون ذاك الحدث التاريخي المهيب ثم يأتي النبي ويسأل العباس وعلي !! عن الأمر
من بعده والوصاية لأي منهما تكون !!
ولاحظوا ماذا تقول الرواية
فلمّا خَرَجوا من عنده قال عليه السلام : «اُرددُوا عليّ أخي علي بن أبي طالب وعمّي» فأنْفَذوا
مَنْ دَعاهما فحضرا ، فلمّا استقر بهما المجلسُ قال رسولُ اللّه صلّى الله عليه وآله :
«يا عبّاس يا عمَّ رسول اللّه ، تَقْبلُ وصيَّتي وتنجِزُ عِدَتي وتَقضي عنّي ديني ؟»
فقال العبّاس : يا رسولَ اللّه ، عمُّك شيخٌ كبير ذو عيالٍ كثير، وأنت تُباري الريحَ سَخاء وكَرَماً، وعليكَ وعد لايَنْهض به عمُّك .
فأَقْبَل على أميرِ المؤمنين عليه السلام فقال له : «يا أخي ، تَقْبَلُ وَصيّتي وتنجِزُ عِدَتي وتَقْضي عَنّي دَيني وتَقوم بأمر أهلي من بعدي ؟»
قال : نعم يا رسولَ الله . فقال له : «اُدْنُ منّي» فدنا منه فضَمَّه إليه ، ثمّ نَزَع خاتمَه من يده فقال له : «خُذْ هذا فضَعْه في يدك» ودعا بسيفه ودِرْعه وجميعَ لامته فدَفَعِ ذلك إليه ، والتَمَس عِصابةً كان يَشًدُّها على بَطنه إذا لبِسَ سِلاحه وخرَجَ إلى الحَرب ، فجِيء بها إليه فدَفَعها إلى أمير المؤمنين عليه السلام وقال له : «اِمْضِ على اسم الله إلى منزلك» .
أليس عليا وصيا بعد النبي ومتكفل بشؤونه والأمة من بعده ؟؟ من يوم الغدير ؟؟
فماذا حل باالوصاية والإمامة والولاية إذن في هذه الرواية ؟؟
والحمد لله على نور القرآن والسنة .. !! آصبح موقفك ياعدو الدجالين وحش جداً ..