العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-14, 11:36 PM   رقم المشاركة : 1
طويلب العلوم
عضو نشيط







طويلب العلوم غير متصل

طويلب العلوم is on a distinguished road


Lightbulb أسلم وهاجر فأسلم إخوانه الثلاثة ثم لحقوا به ... ولما علم والدهم بنفيرهم أسلم ولحق بهم





عبدالواحد .. شاب روسي يبلغ التاسعة عشرة من عمره أسلم ونفر إلى الجهاد في الشام وأبواه كافران ، فلم تمض مدة إﻻ ويسلم إخوانه الثلاثة ويلحقوا به وهم يكبرونه سنا

إنهم الأن أربعة إخوة "روس" جمعتهم رابطة الوالدين الكافرين، ولما علم والدهم بنفير الثلاثة البقية أسلم ولحقت به زوجته، فسبحان من جعل الجهاد دعوة عامة

كان من بين اﻹخوة اثنان يقال لهما: أبا علي وأسد الله ( فعلا إنه أسد) أتيا هذان «التوأمان» وتركا زوجاتهما، وكانا شغوفان بالجهاد واﻹعداد له,, لما دخلا المعسكر ورأى المدرب حسن خلقهما والسمع والطاعة، وقوتهما الجسمية في التدريب حولهما على القوات الخاصة «الكوماندوز» ليواصلا التدريبات الشاقة كان التدريب للكوماندوز على ثلاثة أوقات أول النهار وأوسطه وآخره وأحيانا في وسط الليل

كان أبوعلي (صاحبنا ) من خدمة المطبخ مع أنه يكون صائما في أحايين كثيرة، ومع هذا كان يستميت ويلح على خدمة إخوانه، وكذلك في التدريب الشاق فكان أول رجل في الصف بل كان في الجري (مثلاً ) هو اﻷول، وفي تمارين البطن والضغط...أكثرهم عددا رغم الصوم

أما أسد الله فهو سيف من سيوف الله يقول من ﻻزمه زمن لم استيقظ ليلة ما، ﻷي غرض إﻻ ووجدته مستيقظ قائم بين يدي الله يصلي.. وقال: من عادتي المرح والمزح ومداعبة اﻹخوة فكنت أدخل عليه في مطبخه وكان أمير المقر منع غير الطباخ ومساعديه من دخول المطبخ، فإذا دنوت من أسد الله قال لي: ليس بودي منعك من الدخول ولكن (أمر اﻷمير) فاتق الله ولاتعص أميرك

كان أثناء عمله في المطبخ يضع السماعات في أذنيه ويسمع الدروس والمحاضرات، فإذا انتهى عمله ذهب إلى أحد اﻹخوة الجالسين ونقل له ماقد علمه من هذه الدروس والمحاضرات، والفوائد..

كان أسدالله رحيما رفيقا بإخوانه تغلب عليه الرحمه، ومن العجائب أنه يصوم يوما ويفطر يوما، وفيه إخوة آخرين يصومون اﻹثنين والخميس فيوافق ذلك اليوم الذي هو فيه مفطر ومع هذا كان يصلي الليل ثم يطبخ لصوام هذه اﻷيام سحورهم ليتموا عباداتهم

دخل اﻷسد بيت الكوماندوز ولايوجد من يصوم صيام "داوود" فأحيا هذه السنة بين اﻹخوان حتى استن به سبعة من اﻹخوة على نفس هذه العبادة ناهيك عمن تشجع للصيام والطاعة..

كان خرج لكثير من المعارك ولكن في مهمة مرابط وليس مقتحم، فأتت معركة مطار منغ فتأهب اﻷسد ولبس جعبته وسار إلى أرض النزال، هذه حديقة اﻷسود


كان اﻹخوة في جيش المهاجرين مقسم على ثلاثة أقسام: قسم من بيت العرب وقسم من بيت الترك وقسم من بيت القوقاز(الروس) .. فكان اﻹتفاق على اﻹقتحام الساعة العاشرة مساء، وبما أن اﻷرض أمام المطار مكشوفة فقد مشى اﻹخوة زحفا بين سنابل الزرع لمدة "أربع ساعات" فلم نصل إﻻ ونحن منهكون ومجهدون من طول الوقت وللسير على هذه الطريقة، فوصلت مجموعة اﻷسد وإخوته ودنو من العدو، ولم يبق بينهم إﻻ قرابة 400 متر .. تفاجئت مجموعة اﻷسد بأن مجموعتي العرب والترك تأخرتا عنهم بسبب إطﻻق النار الكثيف عن طريق المدافع الثقيلة والبيكي وغيرها من الأسلحة المثخنة

تقدم أسدالله واثنان من اشقائه واربعة آخرون نحو العدو، حتى لم يبق بينهم وبين العدو إﻻ 100متر .. وبقية اﻹخوة الروس منعهم الرصاص من اللحاق بهم , كان أسد الله يسأل الله أثناء الهجوم الشهادة ويقول: يارب خذني واخترني ,وقال لشقيقه عبدالواحد: اليوم سيختارني الله عنده


تقدم اﻹخوة السبعة نحو العدو فخرج أحد هؤﻻء اﻷغبياء وعلى رأسه مصباح ليلي فقنصه اﻹخوة، وقنصوا معه عميد في المطار، ثم تقدموا إلى البوابة ففتح أسد الله الباب مع كثافة الرصاص والقى بنفسه على اﻷرض كأنه ميت ثم سحب نفسه نحو الجدار وأخذ سلاحه وكبروا واقتحموا على العدو وبدأوا بتبادل إطﻻق النار دخل مقر العدو، فرمى العدو قنبلة بين اﻹخوة لم يسمعوا صوت وقوعها باﻷرض لكثرة الزرع وانفجرت وكانت أن تحققت رغبة اﻷسد
استشهد أسد الله وشقيقه أبوعلي، وجرح شقيقهم الثالث عبدالواحد، فحين أن كان اﻷسود على العدو مقتحمين تقدم بقية اﻹخوة الذين تحاصروا ومن ثم سحبوا الشهداء والجرحى ومن بينهم ذاك اﻷسد وشقيقه وبقية اﻹخوة

ومن العجب والغرابة أن اﻷسد وتوأمه أباعلي ولدا في يوم واحد وخرجا للجهاد سويا رغم زواجهما وأولادهما ودخلا في القوات الخاصة الكوماندوز وذلك لحسن تدريبهما، وكانا على نفس الوتيرة من حيث الصيام والعبادة والتدريب (اﻹخوة اﻷربعة كلهم على شخصية اﻷسد ولكن الأسد تميز ) فعاشا في رحم واحد ورضعا من ثدي واحد ودانا بدين واحد وتمنهجا على منهج واحد خرجا في درب واحد وفي تخصص واحد «الكوماندوز» وعلى هدي واحد وخرجا للمعارك سويا ولمعركة المطار مع بعضهما وزحفا بين سنابل الزرع بجانب بعضهما ودنوا من العدو سويا واقتحما التوأمان سويا فرمى العدو قنبلته المشؤومة فكانت القنبلة التي قتلتهما واحدة كما أن الرحم التي جمعتهما سويا ليلقيا الله بإذنه وبرحمته سويا .. ولله الأمر من قبل ومن بعد .








 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:58 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "