العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-05, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


Arrow الرد على المبتدع هو الجهاد الاكبر

الـرد عـلـى الـمـبـتـدع هـو الـجـهـاد الأكـبـر

إن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر بافتراق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة ، والنجاة منها لفرقة واحدة على منهاج النبوة ، أيريد هؤلاء اختصار الأمة إلى فرقة
وجماعة واحدة مع قيام التّمايز العقدي المضطرب ؟! أم أنها دعوة إلى وحدة تصدّع كلمة التوحيد ، فاحذروا.

وما حجتهم إلاّ المقولات الباطلة :

لا تصدّعوا الصف من الداخل !

لا تثيروا الغبار من الخارج !

لا تحركوا الخلاف بين المسلمين !

نلتقي فيما اتّفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه ! وهكذا .

وأضعف الإيمان أن يقال لهؤلاء : هل سكت المبطلون لنسكت ، أم أنهم يهاجمون الاعتقاد على مرأى ومسمع ، ويطلب السكوت ؟ اللهم لا...

ونعيذ بالله كل مسلم من تسرب حجة اليهود ، فهم مختلفون على الكتاب ، مخالفون للكتاب ، ومع هذا يظهرون الوحدة والاجتماع ، وقد كذبهم الله تعالى فقال سبحانه -
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى - ، وكان من أسباب لعنتهم ما ذكره الله بقوله - كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه -

ولهذا فإذا رأيت من رد على مخالف في شذوذ فقهي أو قول بدعي ، فاشكر له دفاعه بقدر ما وسعه ، ولا تخذله بتلك المقولة المهينة - لماذا لا يرد على العلمانيين - ،
فالناس قدرات ومواهب ، ورد الباطل واجب مهما كانت رتبته ، وكل مسلم على ثغر من ثغور ملّته .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في - منهاج السنة - 5 /235

- والأمر بالسنة والنهي عن البدعة ، هو أمر بمعروف ونهي عن منكر ، وهو من أفضل الأعمال الصالحة - انتهى .

وإذا كان كلما أراد المؤمن أن يقوّم المسار قيل له : ليس ذا الوقت والكفار متربصون ! فمتى يعرف أخطاءه ؟ ومتى يحجم عنها ؟ ومتى يصح المريض ويقوى
الضعيف ؟


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في - الفتاوى - 2 / 123

متكلما على أهل البدع من الفرق الإسلامية قال :

- ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظّم كتبهم أو عُرف بمساعدتهم ومعاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم ، بأن هذا الكلام لا
يُدرى ما هو ؟ أو من قال إنه صنف هذا الكتاب ؟ وأمثال هذه المعاذير التي لا يقولها إلا جاهل أو منافق ، بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم ولم يعاون على القيام عليهم ، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات لأنهم أفسدوا العقول والأديان على الخلق من المشايخ والعلماء والملوك والأمراء ، وهم يسعون في الأرض فسادا
ويصدون عن سبيل الله - انتهى .


قال الشيخ بكر أبو زيد في كتابه - حكم الانتماء إلى الأحزاب -

- وفي الرد على المخالف دفاع عن الإسلام من جبهتين :

الأولى : الخطر الخارجي وهو الكافر المتمحض ، الذي لم يعرف نور الإسلام ، بما يكيده للإسلام والمسلمين من غزو يحطِم في مقوماتهم العقدية والسلوكية والسياسية والحكميّة....


الثانية : مواجهة التصدع الداخلي في الأمة بفشو فِرق ونحل طاف طائفها في أفئدة شباب الأمة ، إذ التصدع الداخلي تحت لباس الدين يمثل انكسارا في رأس مال المسلمين ، وقد كان للسالكين في ضوء الكتاب والسنة ( الطائفة المنصورة ) الحظ الوافر والمقام العظيم في جبر كسر المسلمين بردهم إلى الكتاب والسنة ، وذلك بتحطيم ما قامت عليه تلك الفرق المفرّقة من مآخذ باطلة في ميزان الشرع - انتهى بتصرف واختصار.

وقال شيخ الإسلام رحمه الله : ومازالت سيرةالمسلمين على هذا ، ما جعلوهم مرتدين كالذين قاتلهم الصديق رضي الله عنه ، هذا مع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالهم في الأحاديث الصحيحة ، وما روي من أنهم - شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتيل قتلوه - في الحديث الذي رواه أبو أمامة ، رواه الترمذي وغيره ،أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم ، فإنهم لم يكن أحد شرا على المسلمين منهم : لا اليهود ولا النصارى ، فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم ، مستحلين
لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم ، مكفّرين لهم ، وكانوا متديّنين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة. انهى من منهاج السنة 5 / 248


وقال رحمه الله في الفتاوى 28 / 232

إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين ، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين ، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب ، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا ، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم .انتهى.

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : وكذلك جهاد المنافقين إنما هو تبليغ الحجة. إلى أن قال رحمه الله : فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار ، وهو جهاد خواص الأمة وورثة الرسل ، والقائمون به أفراد في العالم ، والمشاركون فيه والمعاونون عليه وإن كانوا هم الأقلين عددا ، فهم الأعظمون عند الله قدرا .زاد المعاد3 / 5

ولما كان هؤلاء منضوين تحت صفوف المسلمين ، فإن أمرهم قد يخفى على كثير من الناس ، فكان بيان حالهم لمن ولاؤنا لهم فرض علينا آكد .

ولذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وإذا كان أقوام ليسوا منافقين ولكنهم سمّاعون للمنافقين ، قد التبس عليهم أمرهم حتى ظنوا قولهم حقا ، وهو مخالف للكتاب ، وصاروا دعاة إلى بدع المنافقين ، كما قال تعالى ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمّاعون لهم ). فلا بد من بيان حال هؤلاء ، بل الفتنة بحال هؤلاء أعظم ، فإن فيهم إيمانا يوجب موالاتهم ، وقد دخلوا في بدع من بدع المنافقين التي تفسد الدين ، فلا بد من التحذير من تلك البدع ، وإن اقتضى ذلك ذكرهم وتعيينهم ، بل ولو لم يكن قد تلقوا تلك البدعة عن منافق ، لكن قالوها ظانين أنها هدى وأنها خير وأنها دين ، ولو لم تكن كذلك لوجب بيان حالهم. انتهى - مجموع الفتاوى 28 / 233

ولذلك كان أئمتنا أفقه من أن يداهنوا المنحرفين عن منهج السلف ، بل رأوا جهادهم أكبر الجهادَين.

قال يحيى بن يحيى شيخ البخاري ومسلم : الذب عن السنة أفضل من الجهاد .

وقال الحميدي شيخ البخاري : والله لأن أغزو هؤلاء الذين يردون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أحب إلي من أن أغزو عِدّتهم من الأتراك.

وقال أبو عبيد القاسم ابن سلام : المتبع للسنة كالقابض على الجمر ، وهو اليوم عندي أفضل من الضرب بالسيوف في سبيل الله .

وقال ابن القيم : والجهاد بالحجة واللسان مقدّم على الجهاد بالسيف والسنان.

وإن كثيرا من إخواننا على الساحة الإسلامية يلوموننا ويعيبون علينا شدتنا على بعض المخالفين ، فأقول لهم أن الشدة المسلوكة معهم أحيانا باعثها الغيرة عليهم من أن
يُروا ملطخين بشيء من القاذورات ، والسعي في تمتين الصف وسد خروقه حتى لا يؤتى من قبله ، فليعلم.


وهذا ما وضحه شيخ الإسلام حين قال في الفتاوى 28 / 53-54

المؤمن للمؤمن كاليد تغسل إحداهما الأخرى ، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة ، لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين . انتهى

ونختم أخيرا بقول الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله حيث قال في كتابه
مفتاح دار السعادة :


فقوام الدين بالعلم والجهاد ، ولهذا كان الجهاد نوعين : جهاد باليد والسنان ، وهذا المشارك فيه كثير.

والثاني : جهاد بالحجة والبيان ، وهذا جهاد الخاصة من أتباع الرسل ، وهو جهاد الأئمة ، وهو أفضل الجهادين لعظم منفعته وشدّة مؤنته وكثرة أعداءه ، قال تعالى في
سورة الفرقان وهي مكية ( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا . فلا تطع الكافرين وجاهدهم جهادا كبيرا ) ، فهذا جهاد لهم بالقرآن ، وهو أكبر الجهادين ، وهو جهاد المنافقين أيضا ، فإن المنافقين لم يكونوا يقاتلون المسلمين ، بل كانوا معهم في الظاهر ، وربما كانوا يقاتلون عدوّهم معهم ، ومع هذا فقد قال تعالى : ( يأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) ، ومعلوم أن جهاد المنافقين كان بالحجة والبرهان . انتهى


وليعلم ذاك المنحرف عن السنة أننا سنجاهده ونجاهده حتى تكون العزة لهذا الدين النقي .

والحمد لله رب العالمين .


للكاتب
بـــدر الـــكـــنـــدري .







 
قديم 30-07-05, 11:29 PM   رقم المشاركة : 2
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

جزاك الله خيرا على هذا النقل

نسأل أن يجعله في ميزانك وفي ميزان كاتبه

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» حمل pdf المذهبية المتعصبة هى البدعة أوبدعة التعصب المذهبي محمد عيد عباسي
»» منع كتب ابن تيمية وابن باز تمهيد للصوفية
»» حمل كتاب البناء على القبور المعلمي
»» هل بذكر الله تزداد الذنوب ؟
»» سلسلة أعلام التصوف 2 عمر بن الفارض
 
قديم 31-07-05, 05:33 PM   رقم المشاركة : 3
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


وياكم اخي الفاضل أبو عثمان بارك الله فيك
شكرا على مرورك الطيب
وفقك الله







 
قديم 16-08-05, 02:56 PM   رقم المشاركة : 4
المحرر
عضو فضي






المحرر غير متصل

المحرر is on a distinguished road


بارك الله فيكِ ، كلام ممتاز ، ولن يرد عليكِ الصوفية لأننا نعرف لماذا.

وصدقت في قولكِ وما حجتهم إلاّ المقولات الباطلة :

لا تصدّعوا الصف من الداخل !

لا تثيروا الغبار من الخارج !

لا تحركوا الخلاف بين المسلمين !

نلتقي فيما اتّفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه !







 
قديم 16-08-05, 10:26 PM   رقم المشاركة : 5
mbalubaid
عضو نشيط





mbalubaid غير متصل

mbalubaid is on a distinguished road




جزاكِ الله خيراً


ولكن لا يوجد دليل بان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أفضل من الجهاد في سبيل الله بالسيف او أن "الـرد عـلـى الـمـبـتـدع هـو الـجـهـاد الأكـبـر "


وقد يكون الامر بالمعروف والنهي عن المنكر افضل من الجهاد في سبيل الله في وقت معين ولكن ليس دائما ولا يصح ان يقال له " الجهاد الاكبر" الا بدليل.

هذا رأي من عندي مع قلة علم وعمل.... نسأل الله من فضله
ورحم الله شيخ الاسلام وتلميذه

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






التوقيع :
أخوكم م/ أسامه بالبيد
من مواضيعي في المنتدى
»» مكة الثانية الكازاخستانية
»» قصيدة في رمضان
»» قبر أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم من الداخل دعوة للانكار
»» انظر ماذا يقول مرشد الثورة الايرانية ( خامنئي) عن قضية الصور الدنمركية
»» الساحر والأضرحة
 
قديم 18-08-05, 03:50 AM   رقم المشاركة : 6
ناصر التوحيد
عضو فعال






ناصر التوحيد غير متصل

ناصر التوحيد is on a distinguished road


بارك الله فيك يا أختي أخت المسلمين على هذا الموضوع الهام والهام جداً







 
قديم 21-08-05, 03:15 AM   رقم المشاركة : 7
محمد المصراتى
عضو







محمد المصراتى غير متصل

محمد المصراتى is on a distinguished road


جزاك الله خيرا يا أخت المسلمين وبارك الله فيك فالموضوع جد مهم .... وأنقل هنا أبيات لابن قـيم الجـوزية ـ رحمه الله تعالى ـ، وذلك من قصيدته "النونية" الطويلة المسماة : "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية"، حيث يعاهد الله ـ عـز وجل ـ على نصرة دينه، وجهاد أهل الأهواء والبدع، وفضح أمرهم على رؤوس الخلائق . فيقول ـ رحمه الله ـ :


ولأجعلن قتالهم ديداني
لأجاهدن عداك ما أبقيتني

ولأفرين أديمهم بلساني
ولأفضحنهم على روس الملا

ضعفاء خلقك منهم ببيان
ولأكشفن سرائرًا خفيت على
على
حتى يقال أبعد عبادان
ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا

رجم المريد بثاقب الشهبان
ولأرجمنهم بأعلام الهدى

ولأحضرنهم بكل مكان
ولأقعدن لهم مراصد كيدهم

في يوم نصرك أعظم القربان
ولأجعلن لحومهم ودماءهم

ليست تفر إذا التقى الزحفان
ولأحملن عليهم بعساكر

معقول والمنقول بالإحسان
بعساكر الوحيين والفطرات والـ

أولى بحكم العقل والبرهان
حتى يبين لمن له عقل من الـ

وكتابه وشرائع الإيمان
ولأنصحنّ الله ثم رسوله

إن لم يشأ فالأمر للرحمن( )
إن شاء ربي ذا يكون بحوله







التوقيع :
السلام عليكم .....
من مواضيعي في المنتدى
»» هدي النبي صلي الله عليه وسلم في التعامل مع المخطئين ...
»» سخافة عقول الصوفية ؟
»» المهدي بين أهل السُنَّة والروافض
»» الوهابية : ليست [ حوزة رافضية ] و لا [ طريقة صوفية ]...
»» انحرافات الصوفية بين الماضي والحاضر / الحلقة الثانية
 
قديم 21-08-05, 03:16 AM   رقم المشاركة : 8
محمد المصراتى
عضو







محمد المصراتى غير متصل

محمد المصراتى is on a distinguished road


[جزاك الله خيرا يا أخت المسلمين وبارك الله فيك فالموضوع جد مهم .... وأنقل هنا أبيات لابن قـيم الجـوزية ـ رحمه الله تعالى ـ، وذلك من قصيدته "النونية" الطويلة المسماة : "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية"، حيث يعاهد الله ـ عـز وجل ـ على نصرة دينه، وجهاد أهل الأهواء والبدع، وفضح أمرهم على رؤوس الخلائق . فيقول ـ رحمه الله ـ :



لأجاهدن عداك ما أبقيتني ولأجعلن قتالهم ديداني

ولأفضحنهم على روس الملا ولأفرين أديمهم بلساني

ولأكشفن سرائرًا خفيت على ضعفاء خلقك منهم ببيان

ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا حتى يقال أبعد عبادان

ولأرجمنهم بأعلام الهدى رجم المريد بثاقب الشهبان

ولأقعدن لهم مراصد كيدهم ولأحضرنهم بكل مكان

ولأجعلن لحومهم ودماءهم في يوم نصرك أعظم القربان

ولأحملن عليهم بعساكر ليست تفر إذا التقى الزحفان

بعساكر الوحيين والفطرات والـ معقول والمنقول بالإحسان

حتى يبين لمن له عقل من الـ أولى بحكم العقل والبرهان

ولأنصحنّ الله ثم رسوله وكتابه وشرائع الإيمان

إن شاء ربي ذا يكون بحوله إن لم يشأ فالأمر للرحمن( *)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



( *) "نونية ابن قيم الجوزية بشرح خليل هراس"(1/429) .1



وهو موضوع يستحق التثبيت للأخوة المشرفين







التوقيع :
السلام عليكم .....
من مواضيعي في المنتدى
»» واقع مصارحات حسن الصفار ومعالجاته الملفات المزمنة والحساسة
»» نصيحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله لعلماء الصوفية
»» شركيات وعقائد الصوفية للشيخ محمد بن عبد الله الإمام
»» إبطال دعوى عبد العزيز القارئ أنَّ التصوف هو عين التوحيد الحلقةالثالثة
»» كمال عقل / الصحابة
 
قديم 21-08-05, 03:40 AM   رقم المشاركة : 9
أبو خالد السهلي
عضو ماسي





أبو خالد السهلي غير متصل

أبو خالد السهلي is on a distinguished road


بارك الله فيك أختنا الكريمة ..







التوقيع :
وليُعلم أن المسلم فطن كيّس، ليس بساذج ولا سفيه أمام كل ما يُلقى على مسامعه،
فلا يأخذ الأقوال عَلى علاتها ، دون تمحيص أو دراية، لأن هذا دين سنُسأل عنه يوم القيامة،
فالمؤمن يدور مع الحق، أينما دار وسار ..

http://www.wylsh.com/contnent/articles.php?topic=3
من مواضيعي في المنتدى
»» أسماء .. يحبها سيدنا علي وأبناؤه .. !!
»» هل المرجع السيستاني " كافر"عند الشيعة الاثنى عشرية .. .. ام أن المعصوم أخطأ ؟؟
»» ما حكم مصافحة الوهابي ؟ .. أترك التعليق لكم !!
»» Let the BIBLE ... SpEaK
»» الحمد لله على نعمة " الولاية " .... !!
 
قديم 25-08-05, 08:49 PM   رقم المشاركة : 10
محمد المصراتى
عضو







محمد المصراتى غير متصل

محمد المصراتى is on a distinguished road


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

قال صاحب كتاب (إجمــاع العلمـاءعلى الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء) فى بيان أن الرد على أهل البدع من الجهاد فى سبيل الله:





أما الكتابة من العلماء أو طلاب العلم المتمكنين في الرد على أهل البدع، وبيان ضلالهم وزيف مذهبهم عند الحاجة إلى ذلك فهو من الأمور الواجبة بل من الجهاد في سبيل الله تعالى .
قال ابن تيمية - رحمه الله - :
" ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبارات المخالفة للكتاب والسنة، فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل.
فبيّن أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسـدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداءً ".( 1)
وقال أيضاً :
(( الرادّ على أهل البدع مجاهد، حتى كان يحيى بن يحيى يقول: الذب عن السنّة أفضل الجهاد )) (2 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن القيم -رحمه الله-: ((وأنت إذا تأملت تأويلات القرامطة والملاحدة والفلاسفة والرافضة والقدرية والجهمية، ومن سلك سبيل هؤلاء من المقلدين لهم في الحكم والدليل، ترى الإخبار بمضمونها عن الله ورسوله لا يقصر عن الإخبار عنه بالأحاديث الموضوعة المصنوعة، التي هي مما عملته أيدي الوضاعين وصاغته ألسنة الكذابين، فهؤلاء اختلقوا عليه ألفاظاً وضعوها، وهؤلاء اختلقوا في كلامه معاني ابتدعوها، فيا محنة الكتاب والسنة بين الفريقين، وما نازلة نزلت بالإسلام إلا من الطائفتين فهما عدوان للإسلام كائدان، وعن الصراط المستقيم ناكبان وعن قصد السبيل جائران -إلى أن قال- فكشف عورات هؤلاء، وبيان فضائحهم، وفساد قواعدهم، من أفضل الجهاد في سبيل الله وقد قال النبي -صلّى الله عليه وسلّم- لحسان بن ثابت : ((إن روح القدس معك ما دمت تنافح عن رسوله))، وقال: ((أهجهم أو هاجهم، وجبريل معك))، وقال: ((اللهم أيده بروح القدس ما دام ينافح عن رسولك))، وقال عن هجائه لهم: ((والذي نفسي بيده لهو أشد فيهم من النبل))...)) إلخ(3 ).
وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في بيان أنواع الأقلام :
(( القلم الثاني عشر : القلم الجامع، وهو قلم الرد على المبطلين، ورفع سنّة المحقين، وكشف أباطيل المبطلين على اختلاف أنواعها وأجناسها، وبيان تناقضهم، وتهافتهم، وخروجهم عن الحق، ودخولهم في الباطل، وهذا القلم في الأقلام نظير الملوك في الأنام، وأصحابه أهل الحجة الناصرون لما جاءت به الرسل، المحاربون لأعدائهم.
وهم الداعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، المجادلون لمـن خرج عن سبيله بأنواع الجدال.
وأصحاب هذا القلم حرب لكل مبطل، وعدو لكل مخالف للرسل.
فهم في شأن وغيرهم من أصحاب الأقلام في شأن)) ( 4).
وقال واصفاً أهل السنّة :
(( فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، ومن ضال جاهل لا يعلم طريق رشده قد هدوه، ومن مبتدع في دين الله بشهب الحق قد رموه جهاداً في الله، وابتغاء مرضاته ... )) ( 5).
وقال في نونيته(6 ) :
(( هذا ونصر الدين فرض لازم لا للكفاية بل على الأعيان
بيد وإما باللسان فـــإن عجـز ت فبالتوجه والدعا بجنــان))

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 1) الفتاوى ( 28 / 231 – 232 ) .
( 2) نقض المنطق ( ص :12)، وله كلام جميل في أن الرد على أهل البدع جهاد في سبيل الله يُرجع إليه في كتابه التسعينية ( 1/231 ).
( 3) الصواعق المرسلة (1/301-302).
( 4) التبيان في أقسام القرآن ( ص:132 ).
( 5) مفتاح دار السعادة ( 1/103 ) .
( 6) ( ص:408 ).





***من كتاب (إجمــاع العلمـاءعلى الهجـــر والتحذير من أهل الأهواء) لصاحبه /خَالد بن ضَحَوي الظَّفيري







التوقيع :
السلام عليكم .....
من مواضيعي في المنتدى
»» القرآن والنبات يشهدان بعدالة الصحابة ....
»» فرية السفور والاختلاط في بيت أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه
»» انحرافات الصوفية بين الماضي والحاضر / الحلقة الثانية
»» من صور مكانة المرأة المرموقة فى الأسلام
»» تنبيه الدكتور عبد العزيز القاريإلى خطورة قوله إنَّ التصوف الصحيح هو عين التوحيد
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "