العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى القرآن الكريم وعلومه وتفاسيره

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-19, 10:05 PM   رقم المشاركة : 31
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


32 ـ سورة السجدة

قال سبحانه في أول السورة : { الم (1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (2) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)}

وقال تعالى في أواخرها : { وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)} .

1 ـ فكما آتى ربنا موسى الكتاب فإن تنزيل الكتاب على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إنما هو من رب العالمين

2 ـ وقال عزّ وجل في بداية السورة { ... لَا رَيْبَ فِيهِ ... (2)} وذكر قولهم بأنه افتراء: { أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ... (3)}.
وقال عزّ من قائل في الأواخر : { ... فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ... (23)} أي : فلا يكن عندك ريب .

3 ـ وقال سبحانه في أوائل السورة : { ... لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (3)}
وقال تعالى في أواخرها : { ... وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23)}
فكتابه صلى الله عليه وسلم هدى لقومه وللعالمين كما كان كتاب موسى هدى لقومه من بني إسرائيل.

4 ـ قال عزّ وجل في أوائل السورة : { وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها : { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (28) قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29)} .
فسألوا أولا هل سيعودون إلى الحياة مرة أخرى ؟ ثم قالوا متى ذلك؟ .
وقال في أوائل السورة : { ... بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ (10)} فذكر أنهم كافرون بذلك اليوم .
وقال في أواخرها : { قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (29)} .
فلا ينفع الذين كفروا باليوم الآخر في الدنيا إيمانهم به في الآخرة .







 
قديم 01-05-19, 12:46 PM   رقم المشاركة : 32
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


33 ـ سورة الأحزاب

ـ قال الله سبحانه في أول السورة : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (1)} .

وقال عزّ من قائل في أواخرها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} .

1 ـ فقد قال الله تعالى في أول السورة : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ ... (1)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ ... (70)} ، فقد أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أولا بالتقوى ثم أمر المؤمنين بها بعد ذلك .

2 ـ قال الله سبحانه في أول السورة : { ... وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ ... (1)} .
وقال تعالى في خاتمة السورة : { ... وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} .
فنهى عن إطاعة الكافرين والمنافقين في البدء .
وبين في الآخر عاقبة طاعة الله ورسوله من الفوز العظيم .

3 ـ قال الله عزّ وجل في خاتمة السورة : { لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (73)} .
فذكر الكافرين والمنافقين في بداية السورة .
وذكر المنافقين والمشركين في الخاتمة .
وقدم المنافقين في الآخر لأن السياق كان فيهم وذلك ابتداءا من قوله تقدست أسماؤه : { لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61)} .
ثم ذكر الكافرين بعدهم فقال جلّ في علاه : { إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (64) خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَّا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (65)} ... {(68)} .






 
قديم 01-05-19, 01:30 PM   رقم المشاركة : 33
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


34 ـ سورة سبأ

1 ــ قال الله سبحانه في أوائل السورة : { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ ... (3)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها : { وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53)} .
فذكر في البدء الكافرين وإنكارهم للساعة .
وذكر في أواخرها حدوثها وحصولها وذكر الكافرين بها من قبل وقد أعلنوا إيمانهم حين لا ينفع الإيمان في ذلك الحين .

2 ـ قال تعالى في أوائل السورة : { لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (4)} .
وقال عزّ وجل في آخرها : { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ... (54)} .
فذكر في البدء أن للذين أمنوا رزق كريم .
وذكر في الأخير أن الكافرين حيل بينهم وبين ما يشتهون .

3 ـ قال تقدست أسماؤه في أول السورة : { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1)}
فذكر أن له الحمد في الآخرة .
وقد ختمت السورة بالكلام على الآخرة .






 
قديم 01-05-19, 01:59 PM   رقم المشاركة : 34
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


35 ـ سورة فاطر

1 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة : { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ... (1)} .
وقال عزّ من قائل في أواخرها : { ... وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)} .
فهو فاطرهما وما كان ليعجزه شئ فيهما .

2 ـ قال الله تعالى في أوائل السورة : { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (2) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (3)} .
وقال عزّ وجل في أواخرها : { وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)}
وهذا مناسب لقوله تقدست أسماؤه في أوائل السورة : { ... وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ... (2)} .
فإنه لو أمسك رحمته ما ترك عليها من دابة .
هذا وإن عدم مؤاخذته للناس بما كسبوا من رحمته ونعمته سبحانه عليهم .
وهو مناسب لقوله جلّ في علاه : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ... (3)} .

3 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة : { وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (4)} .
وقال تعالى في أواخرها : { أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ... (44)} .
فهو في الآية الثانية يوجههم إلى النظر في عاقبة الذين كذبوا رسلهم وإلى السير في الأرض ليتبين ذلك لهم .






 
قديم 02-05-19, 11:16 AM   رقم المشاركة : 35
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


36 ـ سورة يس

قال الله سبحانه في أوائل السورة : { يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (4) تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7)} .

1 ـ قال تعالى في بداية السورة : { يس (1) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (2)} .
وقال في أواخرها : { وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69)} .
فذكر القرآن في البدء والختام ، ووصفه أولاً بأنه حكيم ، ووصفه فيما بعد بأنه مبين ، فالقرآن حكيم مبين

2 ـ قال عزّ وجل في أول السورة : { لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6)} .
وقال في أواخرها : { لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)} .
فبدأ الله بإنذار قوم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وانتهى بإنذار من كان حياًّ من المكلفين . وهو الأمر الطبيعي فيبدأ أولا بالأقرب إليه ثم ينتهي بعموم الخلق .

3 ـ قال جلّ وعلا في أول السورة : { تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5)} .
وقال في أواخرها : { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ (75)} .
فالله هو العزيز أما آلهتهم فلا يستطيعون لهم نصراً .
وقال في آخر السورة : { فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (83)} .
فالذي بيده كل شيء هو العزيز الرحيم .
ومن مظاهر رحمته ما ذكره عزّ وجل في أواخر السورة : { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (71) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (73)} .
ومن ذلك ما ذكره في قوله تقدست صفاته : { الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ (80)} .
فالذي بيده ملكوت كل شيء هو العزيز ومولى هذه النعم هو الرحيم ، فهو العزيز الرحيم .

4 ـ قال سبحانه في أول السورة : { لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاء عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (10)} .
وقال في آخر السورة : { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74)} .
فقد ذكر أولاً أنه حق القول على أكثرهم فهم لا يؤمنون . ثم ذكر عقيدتهم بعد ذلك فذكر أنهم مشركون اتخذوا من دون الله آلهة . فهم مصرون على اعتقادهم .

5 ـ قال تعالى في أول السورة : { إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)} .
وقال في آخر السورة : { وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79)} .
فذكر في أول السورة أنه يحيي الموتى . وقال في آخرها إن الذي يحيي العظام هو الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم .

فكانت المناسبة من أكثر من جهة .






 
قديم 02-05-19, 11:47 AM   رقم المشاركة : 36
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


37 ـ سورة الصافات

1 ـ قال الله سبحانه في أوائل السورة : { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (5)} .
وقال في أواخرها : { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)} .
فرب السماوات والأرض وما بينهما هو رب العالمين الذي له الحمد

2 ـ وقال تعالى في أوائل السورة : { بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ (13) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ (14) وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ (15) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَاخِرُونَ (18)} .
وقال في أواخرها : { فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)} .
وقال عزّ وجل : { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) } .
فاستبعدوا العذاب وكفروا بما جاء عن رب العالمين فهددهم رب العزة بقوله : { فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (170)} .







 
قديم 02-05-19, 11:55 AM   رقم المشاركة : 37
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


38 ـ سورة ص

قال الله سبحانه في أول السورة : { ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1)} .

وقال تعالى في آخر السورة : { إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (87)} .

والمناسبة أوضح من أن تُذكر .







 
قديم 02-05-19, 12:14 PM   رقم المشاركة : 38
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


39 ـ سورة الزمر

قال الله سبحانه في أوائل السورة : { ... إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ... (3)} .

وقال تعالى في أواخر السورة : { ... وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70)}
وقال عزّ وجل : { ... وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75)} .






 
قديم 03-05-19, 07:46 PM   رقم المشاركة : 39
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


40 ـ سورة غافر

قال الله سبحانه في أوائل السورة : { مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5)} .

وقال تعالى في أواخر السورة : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)} .... { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)}

1 ـ قال عزّ وجل في الآية الأولى : { ... فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ (4)} .
وقال في الأواخر : { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)} .
فلماذا تغتر بتقلب الذين كفروا في البلاد وقد أخذ ربنا من أشد قوة وآثارا في الأرض ؟.

2 ـ وذكر تقدست أسماؤه في أوائل السورة أنه هَمّْتْ كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق .
وقال تعالى في أواخرها : { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} .
فذكر أنه همت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق غير أنهم لما رأوا بأسه سبحانه قالوا آمنا بالله وحده وكفروا بالباطل الذي كانوا يجادلون به ، غير أنهم لم ينفعهم إيمانهم حينذاك وخسر هنالك الكافرون






 
قديم 03-05-19, 08:45 PM   رقم المشاركة : 40
Nabil48
عضو ماسي







Nabil48 غير متصل

Nabil48 is on a distinguished road


41 ـ سورة فصلت

قال الله سبحانه في أوائل السورة : { حم (1) تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5)} .

وقال تعالى في أواخر السورة : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (54)} .

1 ـ فالكلام على الكتاب في البدء والخاتمة
فقد قال عزّ وجل في أول السورة : { تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3)} .
وقال في آخرها : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (52) سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)} .

2 ـ قال جّل وعلا في بداية السورة : { ... فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4)} .
وقال في الأواخر : { ... ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ ... (52)} .

3 ـ قال تقدست أسماؤه في بداية السورة : { ... وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7)} .
وقال في الأخير : { أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطٌ (54)} .
فالكافر بالآخرة في مرية من لقاء ربه .

4 ـ ذكر سبحانه عنهم أنهم : { وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ وَمِن بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5)} .
وقال في الأخير : { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)} .
فسيرفع الحجاب الذي يمنع الرؤية ويريهم ربنا آياته في الآفاق وفي أنفسهم فتخترق الأكنة ويزيح الوقر حتى يظهر لهم الحق ويتبين .









 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "