بسم الله الرحمان الرحيم والصلام والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين..........السلام عليكم اخواني هده القصيدة وجدتها وهي في الرد على اب النصارى فاحببت ان انقلها اليكم دَعُوا البَابَا يَسُبُّ كَمَا يَشَاءْ قَدِ اكْتَمَلَتْ قَوَامِيسُ الهِجَاءْ
تَسُبُّ الصَّالِحِينَ وَلَسْتَ مِنْهُمْ تَمَتَّعْ مَا حَيِيتَ إِلَى الجَزَاءْ
فَمَنْ أَدْرَاكَ أَنَّ الغَرْبَ حَيٌّ وَمَنْ أَدْرَاكَ أَنَّ النَّارَ مَاءْ؟!
وَقَدْ تَنْسَى نَصِيبَكَ مِنْ أَرِسْطُو فَهَلْ تَنْسَى ابْنَ رُشْدٍ بِالدُّعَاءْ؟!
يُعَلِّمُكُمْ وَمَا يَدْرِي خِدَاعًا سَيَسْتَشْرِي زَمَانًا فِي الخَفَاءْ
لِيَأْتِيَ كُلُّ صُعْلُوكٍ بِرَأْيٍ وَيَفْعَلَ بِالعَقِيدَةِ مَا يَشَاءْ
وَيَخْطُبُ فِي جُمُوعِ الجَهْلِ بَغْيًا وَكُلُّ حَدِيثِهِ مَحْضُ افْتِرَاءْ
وَيَزْعُمُ جَهْلَهُ عِلْمًا وَفَيْضًا كَأَنَّ الجَهْلَ وَالعِلْمَ السَّوَاءْ
تُنَادِي بِالتَّسَامُحِ وَالتَّآخِي أَمَامَ النَّاسِ يَفْضَحُكَ الرِّيَاءْ
تُجَرِّمُ كُلَّ دَاعِيَةٍ بِسَيْفٍ كَأَنَّ الدَّاءَ صَارَ لَنَا دَوَاءْ
كَرِهْنَا السَّيْفَ إِلاَّ عِنْدَ غَزْوٍ وَنُؤْمِنُ بِالتَّحَضُّرِ وَالنَّمَاءْ
زَرَعْنَا النُّورَ فِي رُومَا زَمَانًا وَكُنَّا الشَّمْسَ فِي عَصْرِ انْطِفَاءْ
دَعُوا البَابَا لِيَحْيَا الآنَ عُمْرًا دُخَانًا قَدْ تَصَاعَدَ فِي الهَوَاءْ
لِيُدْرِكَ يَوْمَ أَنْ نَلْقَى حِسَابًا نَعِيمَ المُسْلِمِينُ بِلا انْتِهَاءْ
فَلا تَأْسَوْا فَأَهْلُ الكُفْرِ دَوْمًا يَرُومُونَ التَّشَرْذُمَ وَالشَّقَاءْ
لأَنَّ المُسْلِمِينَ إِذَا أَرَادُوا فَنَاءَ المُشْرِكِينَ فَلا بَقَاءْ
سَنَصْبِرُ يَا دَعِيُّ فَقَدْ عَلِمْنَا جَهَنَّمَ فِي انْتِظَارِ الأَشْقِيَاءْ
قُرُودُ الغَرْبِ تَلْعَبُ كُلَّ صُبْحٍ وَلا تَدْرِي كَمِ اقْتَرَبَ المَسَاءْ
فَمَنْطِقُ أَيِّ شَيْءٍ كَيْ تَرَاهُ تَقَدَّمْ هَلْ تَسِيرُ إِلَى الوَرَاءْ؟!
تَهَكَّمْ إِنْ أَرَدْتَ عَلَى رِجَالٍ تَوَدَّدْ يَا خَصِيُّ إِلَى النِّسَاءْ
فَمَا فِي الأَرْضِ مِيثَاقٌ لِبَابَا وَلَيْسَ لَهُ نَصِيبٌ فِي السَّمَاءْ
أَلَمْ يَجِدُوهُ مَكْتُوبًا بِإِنْجِي لِهِمْ "
مَحْمُودُ" حُقَّ لَهُ الثَّنَاءْ؟!
أَبَدَّلْتُمْ كَلامَ اللَّهِ قَصْدًا وَأَنْكَرْتُمْ مَلائِكَةَ الضِّيَاءْ؟!
وَغَيَّرْتُمْ نُصُوصَ الحَقِّ دَوْمًا وَكَذَّبْتُمْ عَلامَاتِ الرَّجَاءْ
فَيَا بَنْدَكْتُ لَسْتَ إِمَامَ دِينٍ وَلَكِنْ أَنْتَ بَابَا الأَدْعِيَاءْ
تَظُنُّ الدِّينَ فَلْسَفَةً وَرَأْيًا وَأَنَّ نُصُوصَنَا صَارَتْ خَوَاءْ
وَتَنْتَظِرُ الشَّفَاعَةَ مِنْ يَسُوعٍ وَعِيسَى مِنْ ذُنُوبِكُمُ بَرَاءْ
مَسِيحُ اللَّهِ لا يَرْجُو خَلاصًا لِبَابَا الفَاتِكَانِ إِذَا أَسَاءْ