العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-13, 02:51 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


منهج اتباع الهوى لعلامتهم جعفر مرتضى العاملي في تعامله مع الوقائع بانتقائية مقيتة !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المتتبع ضخامة حجم النتاج العلمي لعلامتهم ومحققهم جعفر مرتضى العاملي في مناقشة وقائع السيرة وسعته في تتبعها ونقدها وفق منهج سار عليه ..
وكانت السمة البارزة لمنهجه في ذلك النتاج الضخم هي الانتقائية المقيتة في تعامله مع الأحداث حيث نجده يضع منهج وقواعد لرد بعض الحوادث التي تتعارض مع معتقده في الإمامة والصحابة ..
إلا أنه سرعان ما يتخلى عن منهجه ويضرب به عرض الجدار حينما يتعارض مع معتقده القائم على سوء الظن بالصحابة وتبنيه للوقائع التي تطعن فيهم !!!
وهذا الموضوع خيرُ شاهدٍ على ذلك ، فإليكم بيانه من خلال حقيقتين:
الحقيقة الأولى:تشكيكه ببعض الوقائع مستنداً إلى أن وقوعها قبل زمن نزول الآية المتعلقة بها
وهذا المنهج الذي اتبعه في التشكيك ببعض الوقائع قد كرره في مواضع كثيرة منها:
1- قال في كتابه ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) ) ( 7 / 35 - 36 ) :[ ألف : نزول الآية في ابن أبي :
إن نزول قوله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ) * في ابن أبي محل شك ، وذلك لما يلي .. 2 - إن الظاهر بل المصرح به هو أن سورة المائدة قد نزلت جملة واحدة في حجة الوداع سنة وفاته " صلى الله عليه وآله " ، وقضية بني قينقاع إنما كانت قبل أحد . فهل تأخر نزول الآية عن مناسبتها ما يقرب من ثماني سنين ؟!! ].

2- قال في نفس المصدر السابق ( 13 / 193 - 194 ) :[ 10 - آية الإنفاق على مسطح : وقالوا : إن قوله تعالى : * ( وَلا يَأتَلِ أوْلُوا الْفَضْلِ ) * قد نزل في خصوص أبي بكر ، ومسطح .. فإن أبا بكر كان قد حلف أن لا ينيل مسطحاً خيراً أبداً بعد الذي كان منه في عائشة ، فلما نزلت الآية تحلل من يمينه ، وعاد إلى الإنفاق عليه . وفي بعضها : أن مسطحاً كان يتيماً في حجره .. ونصوص الرواية كثيرة ( 4 ) .
ونقول : إن ذلك لا يصح ، وذلك للأمور التالية : أولاً : روى عبد الرزاق ، عن ابن جريج ، ومعمر ، قالا : أخبرنا هشام بن عروة ، عن عائشة ، أنها أخبرته : أن أبا بكر لم يكن يحنث في يمين يحلف بها ، حتى أنزل الله كفارة الأيمان ، فقال : والله لا أرى يميناً حلفت عليها غيرها خيراً منها ، إلا قبلت رخصة الله ، وفعلت الذي هو خير .. والسند صحيح عند الراغبين في منح عائشة وأبيها الأوسمة والكرامات .
ومن المعلوم : أن آية كفارة الأيمان قد جاءت في سورة المائدة ، وهي قد نزلت في أواخر حياة النبي " صلى الله عليه وآله " .. فكيف حنث أبو بكر في قضية مسطح ، ثم قال : " لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا تحللتها ، وأتيت الذي هو خير .. " ؟! ].

3- قال في نفس المصدر السابق ( 6 / 330 - 331 ) :[ و : مناقشة قضية دعثور : وأما قصة دعثور مع الرسول الأعظم " صلى الله عليه وآله " ؛ فإننا وإن كنا لا نستبعد وقوعها . .
ولكن قولهم : إن آية : * ( إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ . . ) * قد نزلت في هذه المناسبة ، لا يصح . وذلك :
أولاً : إنه إذا كان المراد : أن الآية قد نزلت مباشرة حين وقوع قضية دعثور ، كما هو ظاهر التفريع بالفاء . فيرد عليه : أن الآية في سورة المائدة ، وهي قد نزلت في أواخر حياته " صلى الله عليه وآله " مرة واحدة . وغزوة ذي أمر كانت - كما يقولون - في أوائل السنة الثالثة للهجرة . ومن غير المعقول : أن يحتفظ " صلى الله عليه وآله " بآيات تبقى معلقة في الهواء - إلى عدة سنوات - ثم يجعلها في سورة نزلت حديثاً ].

4- قال في نفس المصدر السابق ( 8 / 106 ) :[ 11 - إن نزول الآيات المتقدمة في أول البحث : * ( فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ ) * ، وغير ذلك من آيات تقدمت ، غير معقول ، وذلك للأمور التالية :
ألف : لأن هذه الآيات في سورة المائدة : 41 - 47 وسورة المائدة كانت من آخر ما نزل ؛ فلا يعقل أن يحتفظ بهذه الآيات من أول الهجرة إلى قبيل وفاته " صلى الله عليه وآله " ، ثم تنزل سورة المائدة ، فيجعلها فيها ].


الحقيقة الثانية: تبنيه لبعض الوقائع التي تطعن في الصحابة رغم أن وقوعها قبل زمن نزول الآية المتعلقة بها
وهذه الحقيقة تكشف زيف العلمية التي يزعمها في نقد الوقائع ومناقشتها ..
لأن المتوقع من العلامة - المتجرد من الهوى - والمحقق - في الحوادث وفق منهج علمي منضبط مُطَّرِد - أن يرد تلك الوقائع بنفس القانون الذي وضعه في التشكيك بالحواديث السابقة في الحقيقة الأولى !!!
إلا أن قلبه الذي تشبع ببغض الصحابة وتبني كل ما يشين لهم جعله يضرب بمنهجه عرض الجدار فيتبنى وقائع متعلقة بآيات في سورة المائدة التي قال في أكثر من موضع أنها نزلت في حجة الوداع مع أن تلك الوقائع كانت في معركتي بدر وأحد !!!
فإليكم شاهِدَي إثبات على تخليه عن منهجه واتباعه للهوى في تبني الحوادث بانتقائية مقيتة وكما يلي:
الشاهد الأول: تبنيه لواقعة فيها الطعن بعثمان وطلحة رضي الله عنهما
وقد تبنى هذه المثلبة التي مفادها أن عثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله - رضي الله عنهما - تملكهما الخوف في معركة أحد فقررا اعتناق اليهودية والنصرانية كي يحتموا باليهود والنصارى من بأس كفار قريش ، وعندها أنزل الله تعالى آية من سورة المائدة وهي قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ..)(المائدة: من الآية51)
مع أن المفترض به هو الرفض لتلك الواقعة بنفس الحجة التي اعتمدها في الحقيقة الأولى وهي أن تلك الآية في سورة المائدة والتي نزلت في حجة الوداع أي بعد معركة أحد بسنين !!!
إلا أن هواه ببغض الصحابة فضح خزاياه ( فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(محمد: من الآية23)
فقال في كتابه ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) ) ( 7 / 221 - 222 ) :[ إشارة هامة : ويقولون : " إنه لما كانت وقعة أحد اشتد الأمر على طائفة من الناس ، تخوفوا أن يدال عليهم الكفار ، فقال رجل لصاحبه : أما أنا فإني ذاهب إلى ذلك اليهودي ، فآوي إليه ، وأتهود معه ، لعله ينفعني إذا وقع أمر ، أو حدث حادث . وقال الآخر : أما أنا فإني ذاهب إلى فلان النصراني في الشام ، وأتنصر معه ، فأنزل الله : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء ) * ".
وقد روى ابن طاووس في الطرائف ، والعلامة في نهج الحق هذه الرواية عن السدي ، الذي روى عنه ابن جرير ، وابن أبي حاتم وغيرهما . وقد صرح السدي بأن الرجلين هما عثمان وطلحة . وأنهما استأذنا النبي " صلى الله عليه وآله " ، وألحا عليه في ذلك . كما أن رواية أخرى عن عكرمة تقول : " كان طلحة والزبير يكاتبان النصارى وأهل الشام " ، فقد صرحت الرواية باسم طلحة في تفسير نفس هذه الآية . والرجل الآخر قد اختلف فيه ، فقال عكرمة هو الزبير ، وقال السدي هو عثمان ].
وكرر نفس المعنى في كتابه ( الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) ) ( 3 / 290 - 291 ) :[ غضب علي " عليه السلام " من طلحة : ومن آثار حرب أُحد على بعض الناس الذين تسطر لهم الفضائل ، ما ذكره السدي في تفسير قوله تعالى : * ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءَ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهم مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * ( من أنه لما أصيب النبي " صلى الله عليه وآله " بأحد . . قال عثمان : لألحقن بالشام ، فإن لي به صديقاً من اليهود ، فلأخذن منه أماناً ، فإني أخاف أن يدال علينا اليهود . وقال طلحة بن عبيد الله : لأخرجن إلى الشام ، فإن لي به صديقاً من النصارى ، فلأخذن منه أماناً ، فإني أخاف أن يدال علينا النصارى . قال السدي : فأراد أحدهما أن يتهود ، والآخر أن يتنصر . قال : فأقبل طلحة إلى النبي " صلى الله عليه وآله " ، وعنده علي " عليه السلام " ، فأستأذنه طلحة في المسير إلى الشام ، وقال : إن لي بهما [ بها ] مالاً ، آخذه ثم أنصرف . فقاله له النبي " صلى الله عليه وآله " : عن مثلها من حال تخذلنا ؟ ! وتخرج ، وتدعنا ! ! فأكثر على النبي " صلى الله عليه وآله " من الاستئذان ، فغضب علي " عليه السلام " ، وقال : يا رسول الله ، إئذن لابن الحضرمية ، فوالله لا عزَّ من نصره ، ولا ذل من خذله ].


الشاهد الثاني: تبنيه لواقعة فيها اتهام للمهاجرين بالخوف من قتال قريش في بدر
فقد تبنى هذه المثلبة التي مفادها أن المهاجرين كانوا يخافون من قتال قريش إلا أن المقداد أظهر الصلابة والشجاعة في قتالهم مستشهداً في مؤازرته لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بقوله سبحانه ( قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ) (المائدة:24)
وبما أن الآية في سورة المائدة فكان الواجب عليه وفق منهجه العلمي أن يرد الواقعة بأن نزول الآية كان في حجة الوداع أي قبل بدر بسنين !!!
إلا أن هواه ببغض الصحابة فضح خزاياه ( فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(محمد: من الآية23)
فقال في كتابه ( الصحيح من سيرة النبي الأعظم ( ص ) ) ( 5 / 283 - 284 ) :[ ثم قام المقداد فقال : يا رسول الله ، إنها قريش وخيلاؤها ، وقد آمنا بك وصدقناك ، وشهدنا : أن ما جئت به حق من عند الله ، والله لو أمرتنا : أن نخوض جمر الغضا ( نوع من الشجر صلب ) ، وشوك الهراس لخضناه معك ، ولا نقول لك ما قالت بنو إسرائيل لموسى : * ( قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) * . ولكنا نقول : إذهب أنت وربك ؛ فقاتلا ، إنا معكم مقاتلون . والله لنقاتلن عن يمينك وشمالك ، ومن بين يديك ، ولو خضت بحراً لخضناه معك ، ولو ذهبت بنا برك الغماد لتبعناك . فأشرق وجه النبي " صلى الله عليه وآله " ، ودعا له ، وسر لذلك ، وضحك كما يذكره المؤرخون .
فيلاحظ : أن الكلام كله قد كان من المهاجرين ، وقد ظهر منهم : أنهم لا يريدون حرب قريش ، وهم يتفادون ذلك بأي ثمن كان ، غير أن المقداد قد رد عليهم مقالتهم ، وخالفهم في موقفهم ].

فالحمد لله الذي جعل عقوبة الطاعن بالصحابة رضي الله عنهم هي الفضيحة على رؤوس الأشهاد بجناية التخبط واتباع الهوى ، فكان هو الذابح لنفسه بيديه


ملاحظة:
هذا البحث مستل من كتابي المرتقب بعنوان ( عقول الإمامية تحت المجهر ) فلا تبخلوا بالدعاء لأخيكم بالتوفيق والتيسير لإتمامه وطباعته.






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» خاطرة (61) لعبد لملك الشافعي
»» مداخلة صوتية للمهتدي عبد الملك الشافعي عن أبرز معالم الأزمة بين علماء الشيعة والقرآن
»» كارثة لعلمهم المرتضى:أراد التبرير لغيبة الإمام الثاني عشر فطعن بالأئمة المتقدمين !!!
»» فاجعة مروِّعة: اضطراب خطير تتساقط عنده معظم أدلة الإمامة !!!
»» معرفة الإمام المعصوم بالسؤال قبل طرحه يتناقض مع خطأه في فهم مراد السائل !
  رد مع اقتباس
قديم 24-12-13, 05:26 PM   رقم المشاركة : 3
طلال الراوي
موقوف








طلال الراوي غير متصل

طلال الراوي is on a distinguished road


الله يوفقك في كتابك المرتقب وكلنا شوق اليه فبوركت وبورك علمك

ماذا نتوقع من هذا المخبول الذي يسمى نفسه ظلمآ بالمحقق وهو من ابعد الناس عن التحقيق والعدل ولإنصاف وهو الذي صنف رسالة مضحكة هشّه بأن رقية وام كلثوم ربائب النبي ولسن بناته من صلبه ..ضاربا بعرض الجدار كل الأدلة من الكليني والصدوق والمفي والمرتضى وووووالخ حتى ان شيخهم المجنون ياسر الحبيب يثبت انهن بناته من سُلبه ! على قولتة بلسانه الإيراني الفصيح في بعض اشرطتة قال هذا

كذلك الشيخ علي آل محسن له تحقيق قوي انهن بناته من صلبه









  رد مع اقتباس
قديم 24-12-13, 06:17 PM   رقم المشاركة : 4
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


جزاك الله كل خير شيخنا الكريم على فضح هذا المتلون الكاذب الذي يدعي العلمية والموضوعية وما هو الا مخادع يخدع نفسه .
نسأل الله أن يوفقك ويسددك وييسر لك اتمام كتابك الذي نترقبه
اسمح لي استاذي بنسخة من الموضوع في قسم هذا المعمم ليرى اتباعه منهج الكذب والكيل بمكيالين






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» فراس الشمري / يشك بكونه مسلم موحد أو مشرك نجس (تفضل لتباهل+ بشرى لك)
»» القبض على إمامهم الخميني : الامامة من أصول الاسلام أم من أصول المذهب ؟ / تناقض
»» وقفات مع المرجع السبحاني في هامش رده على كتابّي عبد الملك الشافعي (الفصام النكد ...)
»» عاجل تحول العديد من عشائر محافظة ميسان للمذهب السني على أثر فضيحة السيد مناف الناجي
»» لماذا وضعت في هذا الموضع ((بالذات)) ..؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "