بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
" إن الله فتح هذا الدين بعلي و إذا قُتل فسد الدين و لا يصلحه إلا المهدي " .
المصادر : ينابيع المودة ج2 باب 56 المودة العاشرة و ج3 باب 77 .
منذ حوالي 5 سنوات تقريبا ، انتشر هذا النص من ضمن اكثر من 20 نصا في مواقع الشيعة على انها تمثل فضائل لمهدي الشيعة المنتظر ودليل وجوده وعلامات ظهوره ، ينقل بعضها من بعض وقد وجدت احد الزملاء الشيعة قد عرضه في هذا المنتدى متحديا بها والتدليل على فضائل مهديهم المنتظر
استوقفني فحوى النص وارغب في مناقشته مع زملائنا الامامية وابداء بهذه الاسائلة والاستفسارات
اذا كان فتح الله هذا الدين بعلي رضي الله عنه ، فماذا كان دور الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ؟!!
واذا كان الدين يفسد بمقتل علي رضي الله عنه ولا يصلحه الا المهدي الشيعي المنتظر
فهل كان الدين صالحا في خلافة ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم؟!!
وهل المسلمين و الشيعة على دين فاسد بعد استشهاد علي رضي الله عنه ؟!!
وهل قُُتل الحسين رضي الله عنه وهو على دين فاسد؟!! واذا كان كذلك فما الداعي للحسينيات والمنادات بالثار لمقتل الحسين .... الخ ؟!!
وماذا كان دور الائمة اللذين بعد علي رضي الله عنه وقبل المهدي المنتظر ؟!!
واكتفي بهذه الاسالة الان
وقد يكون لديكم مفاهيم وشروح اخرى لهذا النص فنامل افادة العامة بها حتى لا تحدث بلبلة وتشكيك ، فكما ترون ان النص يشكك في صحة الدين
وتحياتي للجميع