الشيعة يعتقدون بأن المهدي عند خروجه عنده عينين نهرين واحدة تسيل ماء والأخرى تسيل لبن
(41) خـروج نهرين من ماء و لبن في ظهر الكوفة مقرّ خلافته (ع)
من صخرة نبي الله موسى (ع) ، كما روي في الخرائج عن الامام الباقر (ع) انّه قال: إذا قام القائم بمكة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناد : « ألا لايحمل أحد منكم طعاما ولا شراباً ». ويحمل معه حجر موسى بن عمران (ع) الذي انبجست منه اثنتا عشرة عينا فلا ينزل منزلا الّا نصبه فانبعثت منه العيون ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظمآنا روي ، فيكون زادهم حتى ينزلوا النجف من ظاهر الكوفة ، فاذا نزلوا ظاهرها
انبعث منه الماء و اللبن دائما.
______________
تعريب منتهى الآمال - الميلاني 2 : 718 ^ الخرائج و الجرائح - الراوندي 2 : 690
مستدرك سفينة البحار - النمازي 3 : 188 ^ معجم أحاديث المهدي - الكوراني 3 : 248
النجم الثاقب - الطبرسي 1 : 331 ^ مهدي الأمم - عبد الله الحسن : 460
تفسير نور الثقلين - العروسي 1 : 48 ^ بحار الأنوار - المجلسي 52 : 335
تفسير كنز الدقائق - المشهدي 2 : 24 ^ الغيبة - النعماني : 238 وفيه
" يَضرِبُ الحَجَرَ فَينبَعُ منهُ طعامٌ وشَرابٌ وعَلَفٌ ، فيَأكُلونَ ويَشرَبونَ ودَوابُّهُم ".