أنظر إلى هذا القول المنقول من كتاب (عيون أخبار الرضى) صفحة 113 عن تفسير الآية 37 من سورة الأحزاب:
(إن الرسول صلى الله عليه و آله، قصد دار زيد بن حارثة في أمر أرداه، فرأى أمرأته زينب تغتسل، فقال لها: سبحان الذي خلقك) !!!!!!
يا لهذا العجب، رسول الله صلى الله عليه و سلم يتغزل بأمرأة أجنبية!!!
لكن إن كان هذا صادر من أتباع اليهودي، فلا حرج عليهم....
فمذكور في كتاب مرجعية مؤسس المذهب:
(و شاخ الملك داود و طعن في السن، فكان يدثرونه بالأغطية فلا يشعر بالدفء. فقال له عبيده:
(ليلتمس سيدنا الملك فتاة عذراء تخدمك، و تعتني بك و تضطجع في حضنك، فتبعث فيك الدفء)........... و كانت الفتاة بارعة الجمال، فصارت له حاضنة، تقوم على خدمته، و لكن الملك لم يعاشرها). ملوك الأول 1: 1- 4
فأنظر إلى هذا الشبه بين النصين المحرفين، و إلى تشابههما، لدرجة أن قارئها سيظن أن المصدر واحد، و هذا النصان تم تحريفهما، لإظهار مساوئ الرسل و الأنبياء، لكي يمارسون هذه الأفعال متعذرين إن هذا ليس إلا تطبيق لسنن الأنبياء.
و روي المجلسي في كتاب (بحار الأنوار) في المجلد الثاني، صفحة 40 : إن أمير المؤمنين قال: (سافرت مع الرسول صلى الله عليه و آله، و ليس له خادم غيري، و كان معه لحاف ليس له غيره، و معه عائشة، و كان رسول الله ينام بيني و بين عائشة، ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره، فإذا قام للصلاة- صلاة الليل- يحط بيده اللحاف من وسط بيني و بين عائشة حتى يمس الفراش الذي تحتنا)!!!!
يا أخي القارئ، أناشدك بالله هل هذه الصفات من صفات رسول الله: عدم الغيرة.
فإن هذا ليس فقط طعن في شرفه، بل هذا ينقص من رجولته، كما هو مبين، و ليس فقط الرسول هو الذي تعرض للأفتراء، فبالأضافة إلى الرسول، فكيف يرضى الأمام علي(ع)، بنومه مع إمرأة غريبة عنه، و هو ليس محرم لها، أن يرقد معها في نفس الغراش؟
هذا كله لا يدل إلا على بساطة عقول من يصدقون بهذه الأفترائات على الرسول صلى الله عليه و سلم، و على علي (ع).
جازاهم الله بما يستحقون.
طامة كبرى
أنظر إلى هذا القول المنقول من كتابهم (بحار الأنوار) المجلد الرابع، صفحة 303 في عرض الأمام علي (ع): (عن أبي عبدالله قال: أتى عمر بأمرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تهواه، فأخذت بيضة و صبت البياض على ثيابها و بين فخذيها، فقام علي و نظر بين فخذيها، فأتهمها) كيف هذا؟
كيف ينظر شخص من المبشرين بالجنة إلى فرج أمرأة
أجنبية، أهذه محبة أهل البيت؟
أهكذا يشبه إبن عم الرسول؟
إن علي بن أبي طالب(ع) كان و لا يزال من كبار أعلام المسلمين، أفهذا من تصرفاته؟
حاشا لله أن يفعل هذا، و لكن الطعن في أعراض الناس شيئ من معتقدات المذهب الشيعي- و الله المستعان- في هؤلاء القوم، الذي لم ينج من لسانهم أحد، و لا حتى أهل البيت، الذين يدعون حبهم.
أنظر إلى ما يقولونه في فاطمة-ع- و هي بنت رسول الله: (كان رسول الله صلى الله عليه و على آله، لا ينام حتى يقبل عرض وجه فاطمة) بحار الأنوار 43/44 و في نفس الكتاب في صفحة 78 (و كان يضع وجهه بين ثدييها).
يا معاشر الشيعة، أهذا بالحق حب أهل البيت؟
أهذه الأفعال من أخلاق أفضل بني آدم و سيد الخلق؟
أهذه الأفعال ترضى بها فاطمة الزهراء-ع-؟ أتقوا الله في دينكم، و لا تقولوا في أهل بيت النبي ما ينتفض البدن لسماعه. ثم إن كان هذا فعل النبي، إذن فلا يوجد مانع من الزنا كأقتداء بسنته، كما زعمت بني إسرائيل على أنبياء الله.
كذا كتب الشيعة تنضح بهاي الروايات لا حولا ولا قوة إلا بالله
03-02-10, 10:58 PM
العرض الشجري