الصفحه التاسعه من كتاب الجفر ألأعظم
ويربط المدائن بحبل بني إسرائيل ألأتي من جبل صهيون يبغي الفساد في ألأرض وعلوا للظالمين ويسمونها بلاد ألأمارك ويكون قائدها مع بني إسحاق وبني إسرائيل يجمع أمشاج الناس على لغتهم ويدعوهم بدعوتهم وتتم ببلاد ألأمارك الفتنه بعدما نشرت النعمه عليهم جناح كرامتها
ثم يقول في الصفحه العاشره
وينزل المهدي بلاد ألأمريك من فوق السحاب في بضع قباب من نور الشمس لها نور في الظلام كالقمر والنجوم ويهد الله بلاد ألأمريك هدا وخسفا تأكل ألأرض في جوفها والطوفان في أمواهها بلادا وشعوبا , الجديد أسم كثير عندهم ويبقى منهم جديد وجديد وجدد عبره لمن يصنع الكذب والذهب تضيع هباء منثورا بأمر الله
ثم يقول
وعند قوم يقال لهم ألأزتك يكون للمهدي رايات هدى ويغدو إلى الوادي المالح وأوسط بلاد ألأمريك ألكثيرين جدا يومئذ بالأرض ويتركهم وما يختارون
كتاب الجفر ألأعظم ماذا قال علي عن أخر الزمان