بلسان علي بن ابي طالب هذه حال اصحاب نبينا محمد من المهاجرين والأنصار

[a7la fofo]

تقي الدين السني

\

اخوي امامنا علي(عليه السلام )
هنا تكلم عن جزء من اصحآبه
وحنا ماننكر فضل بعض الصحابه
يعني ماني عارفه وين المشكله
يعني قصدك إن حنا نسب وننلعن
وونكفر بكل شي
لا طبعن الصحابه كانوا اكثر ملازمه
للنبي عليه الصلاة والسلام
بس طبعن مو الكل ماقال هالحديث
إلا عن مجموعة
تقبل ودي.,,

\

فوفو

[القصيمي]

اقتباس: هذا الذي يسمى عذر اقبح من ذنب فتأمل به ......

سمه ماشئت فهذا لايهمني المهم أني رديت عليك

اقتباس: أحسنت وهذا التفسير لو ذهبت به الى اول مشاركة وطبقته عليها لما لزمنا كل هذا الجدال فالامام عليه السلام يتكلم عن الذي صفتهم كذا وكذا " وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا ......

ليس ماذهبت إليه وإنما هي لوصف معنى الإيمان والصحابة على رأس هذا الوصف وليس ( خير أئمة ) !

اقتباس: الزميل القصيمي قلتها سابقاً والان اقولها لا يهمني ان كان الخطاب طعناً او مدحاً , فقط ارجع واقرأ المشاركة # 57 لتعلم اني ذهبت في تلك الايات لبيان المنهج اما كونه طعناً ام لا فراجع تفاسير قومك واسباب النزول لترى ان من هذه الايات من له اسباب نزول بافراد وكان الخطاب عاماً.

وصفهم بالإيمان يكفي نكرر مرارا !

اقتباس: الظاهر انهم معصومين لانكم حكمتم بانهم من اهل الجنة وان فعلوا ما فعلوا وان في ارتكابهم الخطأ اجر وفي ارتكابهم الصواب اجرين فلا قيمة للخطأ في تصرفهم.

لا ليسوا معصومين والدليل أنه حصلت منهم أخطاء وغفر الله لهم ورضي عنهم ولست أنا من حكم بأنهم من أهل الجنة وإنما الله سبحانه وتعالى كما قال :

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [الحديد : 10]

وقال تعالى :

لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُـلاًّ وَعَدَ اللّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً [النساء : 95]

أرجو أن تقرأ الآيات بعناية وتفكر !

اقتباس: ماذا تقول في هذه الاية اذن ؟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)

الم أقل لك أنك تكتب بدون أن تعي ماالمعنى ؟

هذه الآية تتكلم عن أهل الكتاب بإيمانهم بموسى وتحثهم على الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليؤتيهم الله أجرهم مرتين

وهذا سياق الآيات

ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاء رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{27} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{28}

اقتباس: هذا ليس موضوعنا بل موضوعنا هو المنهج في فهم النصوص وهو وان كان الخطاب بيا أيها الذين امنوا الا ان سبب النزول ليس كل المؤمنين وانما بعضهم.

والله كنت متوقع هذا منك لأني الجمتك ! وهذا السر في رفض القرآن من قبل الرافضة !

الم أقل أنكم تستدلون بشيء وينقلب عليكم ؟!!

هذا هو نتاج إتباع الهوى والتقليد الأعمى .!

اقتباس: ليس موضوعنا انتقاص ام مدح الصحابة في القرآن الكريم بل منهجكم المعلول في فهم كلام الامام علي عليه السلام.

أصلا إذا لم تفهم النصوص القرآنية وتلويها لكي توافق هواك فكيف تفهم كلام الإمام علي رضي الله عنه ؟!

طبعاً نحن لايهمنا هذا الكلام - كلام الإمام علي رضي الله عنه - في نهج البلاغة لأننا لانعترف به ولكن لنقيم الحجة عليكم !

اقتباس: جوابك هو هذه الاية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا (136)

نفس المعاني السابقة

استمروا بالإيمان وداوموا على ما أنتم عليه من التصديق ..

نفس كلام ابن مسعود ( ارع لها سمعك ...

اقتباس: وهذه إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) وهذه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)

هذه الآيات سواء كانت في أهل الكتاب بإيمانهم بموسى ثم كفرهم ثم إزدادوا كفرا بمحمد

أو هي عامة لمن هذه حاله !

ولكن هل لك أن تخرج آل البيت عليه السلام على ضوء هذه الآية ؟؟؟

اقتباس: هذا ما فعله البخاري في صحيحه ايضاً الا همل النعم

راجع شرح الحديث لكي تعي ماتقرأ !

وبعد أن ترد على الآيات المحكمات تأتي للأحاديث !

ولن ترد كلام الله سبحانه وتعالى إلا إن قلت أن الله تراجع عن رضوانه وعفوه ( تعالى الله عما يقول الضالمون علوا كبيرا )

اقتباس: هؤلاء مطهرون باية التطهير ولا يصلهم الرجس فأبتعد عنهم وفقك الله لكل خير لنبق في غير المطهرين.

أنت لست في حسينية لكي تملي علي مذهبك !

وأقرأ هذه الآية وطبق بها اعتقادك في التطهير وخصوصاً أنها عن موضوعنا الحالي

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ }الأنفال11

اقتباس: سبحان الله انا ذهبت معك في تفسيرك لقول يا ايها الذين امنوا وانه لا يشمل المخاطب به كل الصحابة بل ان صدر فعل مذموم فهو من بعضهم وأيدته لك بمصادر تفسير اهل السنة حتى ان البغوي قال " ففروا يوم أحد فعيّرهم الله بهذه الآية " وقلت ان هذا لا يشمل كل الذين امنوا بل الذين فروا فقط وهذا يدل ايضاً على انك لم تقرأ المشاركة # 57 او قرأتها ولم تفتح الروابط او فتحتها ولم تفهمها.

أنت تأتي بآية ياأيها الذين آمنوا لتستدل بآخرها بالطعن بهم ولكن قلت لك أنها تقول ياأيها الذين آمنوا يعني تصفهم بالإيمان ولم تسعفك بالإستدلال بالطعن فهمت !

والآن تخلط بين غزوة أحد وغزوة تبوك !!

فأهنأ لقد رضي عنهم الله في فرارهم من أحد وتاب عليهم في غزوة تبوك !

ولا مانع من أن أعيد عليك الآية لكي تزيل الغشاوة عن عي************

إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْ وَلَقَدْ عَفَا اللّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ [آل عمران : 155]

وهذه لتبوك

{لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة117

ومازلت أقول لك أن الله يربي المؤمنين بمنعهم من الوقوع بالخطأ وحثهم على فعل الخير

اقتباس: الموضوع بأختصار لماذا يتم توجيه كلمة الامام علي عليه السلام في كون مراده من كلمة اصحاب محمد صلى الله عليه واله انه يريد كل الصحابة بتفسير اهل السنة لمعنى الصحابي خاصة ان مصطلح الصحابي مصطلح مختلف عليه عند اهل السنة وهو صادر متأخراً عن زمن كلام الامام علي عليه السلام ؟ فان ذهبتم بهذا المنهج المعلول فمن باب اولى تطبيق المصطلح على كلام رسول الله صلى الله عليه واله حرفياً كما تفعلون مع كلام الامام علي عليه السلام وان رفضتم ذلك ولجئتم الى التفسير والتأويل فنفعل نفس الشيء مع كلام الامام علي عليه السلام فمن غير الانصاف أخذ مقطع من كلامه وبناء موقفه وبأثر رجعي لمصطلح الصحابي. اتمنى ان تكون قد فهمت الفكرة والفكرة ليست بخصوص الايات النازلة في الصحابة وهل ان الله مدحهم ان ذمهم

أنا أعلم ذلك ولكن لانرى من كلام علي رضي الله عنه استثناء أحد حتى من الذين قاتلوه !

وكلامه نابع من القرآن الكريم فالمصطلح لايهم أنه متأخر أو متقدم المهم الواقع

اقتباس: انتهينا من اهل البيت عليهم السلام المطهرون من كل رجس فلا حاجة لزج اهل البيت عليهم السلام في الرجس الذي يقع من بعض الصحابة او بسبب احاديث في صحيح البخاري

ليس موضوعنا التطهير موضوعنا استثناء صحابي من الكلام وتطبيقه على النص القرآني .

اقتباس: حسب منهجكم في فهم كلام الامام عليه السلام يجب ان نطبق نفس المنهج في كتبكم فان ثبتت نظريتكم في الصحابة اذهبوا والتمسوا حجة اخرى من كتبنا ولكن بهذا المنهج المعلول فلا تستطيعون ان تثبتوا هذا من كتبكم بسبب احاديث عدة لا اقل الحديث في صحيح البخاري عن ارتداد الصحابة ودخول اغلبهم النار.

الا ترى أنك متناقض ؟
اسألك سؤال لكي نسلك طريق صحيح في الحوار ؟

س / هل الصحابة منافقين أم مرتدين ؟

اقتباس: كأنك تصف منهجك في فهم الموضوع

معاندة وتكبر في فهم الآيات ! ورفض كلام الباري سبحانه وتعالى !

اقتباس: ان كنت تريد ذلك اسمعني ولو مرة واحدة دون قراءة مشاركاتي من اجل الرد فقط. نظرتك للصحابة احترمها لانها مذهبك وانا غير ملزم بها مثلما نظرتي انا فيهم ولكن حين البحث العلمي يجب ان نتبع منهج واحد لنصل الى الدليل لا ان نتبع في مذهبنا منهجاً وفي مذهب غيرنا منهجاً اخر وان جئناً لتطبيق المنهج المتبع في مذهب المخالف تهدم مذهبنا

ياليتك تطبق هذا على حوارك ولا تأتي بآية لتستدل بها لتوافق هواك وفي إكمالها ينقلب الدليل عليك !

وهذا وحده يكفي بأنك تقلد مذهبك على حساب البحث العلمي !

اقتباس: أحسنت ولكن لا يدل على ان كل الصحابة كانوا كذلك ولا نعتقد يوماً ان كلام الامام علي عليه السلام ممكن ان يخالف كتاب الله فلو خالف كتاب الله لشككنا في الكلام وصحته

لم يستثني أحداً !

ولو أن كلام الإمام علي رضي الله عنه خالف القرآن عندنا لرفضنا أنه صدر منه ولم نشكك فقط !

اقتباس: لا يهمني الحديث وشرحه بقدر المنهج والا صدقني لو ناقشنا معاً الشرح وحسب منهجكم سوف تستغرب ان يلجأ القوم الى مثل هذه الشروح لايجاد مخرج للحديث المحرج جداً

إذا كان لايهمك شرحه لماذا يكون محرج جداً برأيك ؟

أهل السنة على يقين بعلمائهم وأئمتهم ولديهم الثقة بهم وليسوا جهلة ليحرجهم شرح حديث بزعمك !!

اقتباس: ذكرت لك ايات سابقة من ان الذين امنوا ممكن ان يصبحوا كفاراً ولا ملازمة بين نعتهم بالايمان وبقائهم على الايمان وعدم دخولهم النار فتأمل فيها وفقك الله لكل خير يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ آمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِيَ أَنزَلَ مِن قَبْلُ وَمَن يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا (136) وهذه إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ (90) وهذه إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً (137)

انت تستدل بآية لانتقاصهم وفي نفس الآية يقول الله لهم ( ياأيها الذين آمنوا ...

نحن نعلم أن المؤمن قد يكفر ولكن ليس موضوعنا

كلام الله سبحانه وتعالى واضح ولكن أين من يفهمه

[رافضي90]

سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزميل القصيمي لماذا كل هذا التشتيت في الحوار وتكيل تهم لا اساس لها من الصحة.
سوف اجيبك هذه المرة بطريقة اخرى علك تفهم القصد من الحوار في هذا الموضوع وسوف اركز لك البحث باهم النقاط.
اولاً
أتهمتني باني اكتب ولا أعي ما هو المعنى لاني قلت لك ماذا تقول في هذه الاية وقلت انت انها نازلة في قوم موسى عليه السلام

اقتباس: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)

والان لنرى بعض اقوال مفسري القرآن من اهل السنة في هذه الاية.

تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: لما نزلت { أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا } فخر مؤمنو أهل الكتاب على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: لنا أجران ولكم أجر، فاشتد ذلك على الصحابة فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته } فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتاب وسوى بينهم في الأجر.

تفسير الكشاف/ الزمخشري
{ يَٰۤأَيُّها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } يجوز أن يكون خطاباً للذين آمنوا من أهل الكتاب والذين آمنوا من غيرهم، فإن كان خطاباً لمؤمني أهل الكتاب. فالمعنى: يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى آمنوا بمحمد { يُؤْتِكُمْ } الله { كِفْلَيْنِ } أي نصيبين { مّن رَّحْمَتِهِ } لإيمانكم بمحمد وإيمانكم بمن قبله { وَيَجْعَل لَّكُمْ } يوم القيامة { نُوراً تَمْشُونَ بِهِ }

تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير
وقال سعيد بن جبير: لما افتخر أهل الكتاب بأنهم يؤتون أجرهم مرتين، أنزل الله تعالى عليه هذه الآية في حق هذه الأمة: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ } أي: ضعفين { مِّن رَّحْمَتِهِ } وزادهم: { وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ } يعني: هدى يتبصر به من العمى والجهالة، ويغفر لكم، ففضلهم بالنور والمغفرة. رواه ابن جرير عنه.

وقال سعيد بن عبد العزيز: سأل عمر بن الخطاب حبراً من أحبار يهود: كم أفضل ما ضعفت لكم حسنة؟ قال: كفل: ثلاثمائة وخمسين حسنة، قال: فحمد الله عمر على أنه أعطانا كفلين، ثم ذكر سعيد قول الله، عز وجل: { يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ } قال سعيد: والكفلان في الجمعة مثل ذلك، رواه ابن جرير.

هل هذا يكفي ام تريد المزيد يا أخي؟ لا تتسرع في اطلاق التهم

وسواء كانت هذه الاية نازلة في قوم موسى ام قوم عيسى عليهما السلام ام في الصحابة ففي كل الاحوال تؤيد ما نذهب اليه وهو قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا هو خطاب عام ولا يدل على ان المخاطب به هو من اهل الجنة بل يجب ان تلازمه حالة الايمان والاطاعة التامة للرسول صلى الله عليه واله في كل امر مستجد من تعاليم الاسلام فراجع تفسير الميزان للطباطبائي اعلى الله مقامه يرحمك الله وانظر هذا التفسير الرائع للاية.

قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته } الخ، أمر الذين آمنوا بالتقوى والإيمان بالرسول مع أن الذين استجابوا الدعوة فآمنوا بالله آمنوا برسوله أيضاً دليل على أن المراد بالإيمان بالرسول الاتباع التام والطاعة الكاملة لرسوله فيما يأمر به وينهى عنه سواء كان ما يأمر به أو ينهى عنه حكماً من الأحكام الشرعية أو صادراً عنه بماله من ولاية أُمور الأُمة كما قال تعالى:
{ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً }

ثانياً
الموضوع ليس موضوع انتقاص من الصحابة او مدح لهم كل ما عليك فعله هو قراءة الموضوع من البداية لانه والظاهر من مشاركاتك الاخيرة انت لست فاهماً للموضوع وغير مطلع عليه وانت تذكر ايات هنا فان تركت الاجابة عنها ادعيت انك الجمتني وان اجبتك ضاع الموضوع الاصلي وهو المنهج المعلول في الاستشهاد بكلام الامام علي عليه السلام فقط راجع المشاركة # 57 لتعرف ان الغرض من ذكر ايات يا ايها الذين امنوا ليس للانتقاص من الصحابة بقدر ما هو بيان لنوع الخطاب المستخدم في كلام العرب فلا داعي كل مرة القفز بالموضوع لبيان عقيدتك في الصحابة فهذا شأنك لكن استخدامك لكلام الامام عليه السلام لا يصح وخير مثال على ذلك من ان الامام علي عليه السلام لا يقصد كل الصحابة في كلامه قولك هذا.

اقتباس: فأهنأ لقد رضي عنهم الله في فرارهم من أحد وتاب عليهم في غزوة تبوك !

فهل ينطبق كلام الامام علي عليه السلام في اسلوب القتال مع رسول الله صلى الله عليه واله فيمن فر يوم احد او تولى يوم تبوك فراجع كلام الامام عليه السلام؟

ثالثاً
تقول

اقتباس: نحن نعلم أن المؤمن قد يكفر ولكن ليس موضوعنا

هل يستمر رضى الله عمن يكفر ويرتد فإن كان الجواب نعم فلقد انتهى الحوار وأن كان الجواب لا فأحسنت هذا هو موضوعنا ولب الحوار.
وأعلم ان الصحابة فيهم المنافق والمرتد والذي احسن الصحبة.

رابعاً
تقول

اقتباس: ومازلت أقول لك أن الله يربي المؤمنين بمنعهم من الوقوع بالخطأ وحثهم على فعل الخير

سبحان الله هذا ادعاء على الله سبحانه وتعالى.

خامساً
أخي القصيمي انا هنا لست لأغير اعتقادك بالصحابة فهذا شأنك ولو تابعت اغلب مشاركاتي في المنتدى فهي تدور حول المنهج في الاستدلال للوصول الى النتيجة وهو افضل من بحث قضايا ثانوية لن تقدم او تؤخر في عقيدتك شيئاً فتعليم الصيد افضل من اعطاء سمكة فأنا هنا لست في وارد بحث قضايا الصحابة ومن منهم الصالح ومن منهم الفاسد لاني لست مطلع على جميع احوال الصحابة ولكن لو تبين ان المنهج لا يصح في واحد من الصحابة بطلت النظرية التي تقول بعدالة الكل وأعدك اني قريباً ان شاء الله سوف افتح موضوع يتناول حديث الحوض وشرح هذا الحديث فأرجو أن أراك هناك ان شاء الله.

وفقك الله لكل خير

[القصيمي]

اقتباس: الزميل القصيمي لماذا كل هذا التشتيت في الحوار وتكيل تهم لا اساس لها من الصحة. سوف اجيبك هذه المرة بطريقة اخرى علك تفهم القصد من الحوار في هذا الموضوع وسوف اركز لك البحث باهم النقاط. اولاً أتهمتني باني اكتب ولا أعي ما هو المعنى لاني قلت لك ماذا تقول في هذه الاية وقلت انت انها نازلة في قوم موسى عليه السلام

ارجع لمشاركاتك وانظر استدلالك بأن كلام علي رضي الله عنه لايعني كل الصحابة وإنما بعضهم واستدليت بآية

( ياأيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله إثاقلتم إلى الأرض .. الآية

فقلت لك أن وصفهم بالإيمان هذا هو الشهادة لهم بأنهم مؤمنين ولكن اختلاف منزلتهم في الآخرة بسبب اختلاف الأعمال ( يعني في الجنة )

كما وضحت لك الآية في الرد الأخير ( لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ... وكلا وعد الله الحسنى ..) الآية

اقتباس: والان لنرى بعض اقوال مفسري القرآن من اهل السنة في هذه الاية. تفسير الدر المنثور في التفسير بالمأثور/ السيوطي وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل بن حيان قال: لما نزلت { أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا } فخر مؤمنو أهل الكتاب على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: لنا أجران ولكم أجر، فاشتد ذلك على الصحابة فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته } فجعل لهم أجرين مثل أجور مؤمني أهل الكتاب وسوى بينهم في الأجر. تفسير الكشاف/ الزمخشري { يَٰۤأَيُّها ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } يجوز أن يكون خطاباً للذين آمنوا من أهل الكتاب والذين آمنوا من غيرهم، فإن كان خطاباً لمؤمني أهل الكتاب. فالمعنى: يا أيها الذين آمنوا بموسى وعيسى آمنوا بمحمد { يُؤْتِكُمْ } الله { كِفْلَيْنِ } أي نصيبين { مّن رَّحْمَتِهِ } لإيمانكم بمحمد وإيمانكم بمن قبله { وَيَجْعَل لَّكُمْ } يوم القيامة { نُوراً تَمْشُونَ بِهِ } تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير وقال سعيد بن جبير: لما افتخر أهل الكتاب بأنهم يؤتون أجرهم مرتين، أنزل الله تعالى عليه هذه الآية في حق هذه الأمة: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ } أي: ضعفين { مِّن رَّحْمَتِهِ } وزادهم: { وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ } يعني: هدى يتبصر به من العمى والجهالة، ويغفر لكم، ففضلهم بالنور والمغفرة. رواه ابن جرير عنه. وقال سعيد بن عبد العزيز: سأل عمر بن الخطاب حبراً من أحبار يهود: كم أفضل ما ضعفت لكم حسنة؟ قال: كفل: ثلاثمائة وخمسين حسنة، قال: فحمد الله عمر على أنه أعطانا كفلين، ثم ذكر سعيد قول الله، عز وجل: { يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ } قال سعيد: والكفلان في الجمعة مثل ذلك، رواه ابن جرير. هل هذا يكفي ام تريد المزيد يا أخي؟ لا تتسرع في اطلاق التهم

لا ضير فهذه أيضا تدعوا المؤمنين بالاستمرار بالإيمان

اقتباس: وسواء كانت هذه الاية نازلة في قوم موسى ام قوم عيسى عليهما السلام ام في الصحابة ففي كل الاحوال تؤيد ما نذهب اليه وهو قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا هو خطاب عام ولا يدل على ان المخاطب به هو من اهل الجنة بل يجب ان تلازمه حالة الايمان والاطاعة التامة للرسول صلى الله عليه واله في كل امر مستجد من تعاليم الاسلام فراجع تفسير الميزان للطباطبائي اعلى الله مقامه يرحمك الله وانظر هذا التفسير الرائع للاية.

هل ترى هذه دعوة للكفار ؟ أو للمنافقين ؟

اقتباس: فهل ينطبق كلام الامام علي عليه السلام في اسلوب القتال مع رسول الله صلى الله عليه واله فيمن فر يوم احد او تولى يوم تبوك فراجع كلام الامام عليه السلام؟

وهل في كل الغزوات فروا ؟

اقتباس: هل يستمر رضى الله عمن يكفر ويرتد فإن كان الجواب نعم فلقد انتهى الحوار وأن كان الجواب لا فأحسنت هذا هو موضوعنا ولب الحوار. وأعلم ان الصحابة فيهم المنافق والمرتد والذي احسن الصحبة.

من رضي الله عنه من المستحيل أن يكفر كما أن من غضب الله عليه وحكم عليه بالنار مستحيل أن يؤمن ( أبولهب ) بإمكانه أن يقول آمنت حتى لو كذب

إلا إن كنا في عقيدة البداء والعياذ بالله

[رافضي90]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزميل القصيمي وفقك الله لكل خير حسب ما أرى ان هذه اخر مشاركة لي في هذا الموضوع الا اذا استجدت شيء يستحق الرد عليه فحسب رأي ان الموضوع استوفى حقه ان شاء الله.


فيما يتعلق باستدلالي بالاية فهو استدلال في محله بل ويؤيد ما اذهب اليه في كل مرة وهو ان الاية وان كان خطاباً عاماً الا ان سبب النزول في الغالب هم بعض الصحابة فالله سبحانه وتعالى يوجه خطاباً عاماً للكل لمن يخطىء ومن لم يخطئ من الصحابة في مسألة ما لعدة اسباب ليس مورد بحثها هنا.

اقتباس: فقلت لك أن وصفهم بالإيمان هذا هو الشهادة لهم بأنهم مؤمنين ولكن اختلاف منزلتهم في الآخرة بسبب اختلاف الأعمال ( يعني في الجنة )

بينا انه لا يصح فحسب بعض تفاسير اهل السنة انه لو كان المخاطب هم اهل الكتاب في الاية السابقة موضوع البحث فهل سيصنفون على انهم من اهل الجنة؟ ام يصنفون من اهل الجنة فيما لو أمنوا برسول الله صلى الله عليه واله؟ هذا مع الاخذ بنظر الاعتبار ان المؤمن في فترة من الممكن ان يكفر بعد مدة ووضعنا ايات في هذا المجال فمن شاء فليراجع المشاركات الاخيرة.

أما موضوع ايات الانفاق والجهاد قبل وبعد الفتح فان في مقدمة الايات مفتاح هذه الايات وهو ان يكون الانفاق والجاهد في سبيل الله وهو امر متعلق بالنية وبدوام النية على هذا العمل وليس مورد البحث هنا ولكن فقط للتنبيه على ان المنهج في فهم الايات خاطئ من خلال اطلاق الحكم على كل من انفق وجاهد بدون النظر في نية الشخص ودوامه على هذه النية.

ثم تقول

اقتباس: لا ضير فهذه أيضا تدعوا المؤمنين بالاستمرار بالإيمان

كيف لا ضير يا زميلي فماذا للذي لا يستمر في هذا الايمان ؟ الا يترتب على ذلك حكم؟ بل ان كلامك هذا يؤكد منهجنا في تصنيف الصحبة فأحسنت على هذه العبارة.
و لكن هل تعلم فانه يوجد ضير في انك اتهمت محاورك بتهمة تبين انه برئي منها فهلا اعتذرت عن ذلك؟

غير مهم الدعوة موجه لمن ما دامت حالة الايمان والكفر والارتداد والنفاق ممكنة.

لا لم يفروا في كل الغزوات ولكن لو فر نفر واحد في غزوة واحدة او ارتد نفر واحدة فأن كلام الامام علي عليه اللسلام لا يشمل كل الصحابة وهو ما تريدون اثباته.


مسألة رضى الله سبحانه وتعالى على فرد يتوقف على امرين

الاول العمل الذي من اجله رضي الله عنه؟ فان خالف الطرف الاول بهذا العمل لم يلزم استمرار رضى الله سبحانه وتعالى على هذا الفرد.

الثاني ما هو نوع الرضى فهل هو رضى ابدي او رضى عن العمل في تلك اللحظة ومتعلق بالعمل نفسه.


عقيدة البداء موضوع اخر فلا تخلط المواضيع ويمكن ان تراجع معنى عقيدة البداء في تفسير السيوطي للاية يمحو الله ما يشاء ويثبت في تفسيره فأن في تفسيره درر ان شاء الله.

أما مسألة ابو لهب فقد ثبت القرآن كونه من اهل النار يقيناً اما غيره فلم يثبت أن الله رضي عنهم رضى ابدي متحقق من فعلهم ودوامهم على نية العمل الذي من اجله رضي الله عنهم فتأمل رحمك الله.

وفقك الله لكل خير

[Fatima*]

السلام عليــكم ورحمة الله ,,
الضيــف الكريـم "رافضي 90" جــزاك الله خيراً على جميل دعواتـك لي ولك بالمثل إن اشاء الله ,, أسأل الحـق تبارك وتعالى أن يهدينا للحـق ,, وأن يمن علينا وعليك باتبـاع صراطه المستقيم ,,

أيها الفاضل ,, الله سبحانه وتعالى أثنى على أصحاب الرسول الأكرم بـآياتٍ مُـحكمات ,,
وأهل السنة يقسمون الصحابة إلى قسمين تقريباً وهم المهاجرين والأنصـار (وهم الذين أثنى الله عليهم وتوعدهم بالحسنى بصـــريح الآيات, وحتى الذين أنفقوا من بعد الفتح وعدهم الله بالحسنى) ,, أما الشيعة فيقسمونهم إلى قسمين : كفــار منافقين خونة وهم ســــــــــائر الصحابة , والقسم الآخر المنتجبين وهم 3 وفي رواية 4 وفي رواية 7 ... بالله عليـــك يا من أنعم الله عليك بالعقل ... هل يـجوز أن تثني على أهل قرية عددهم مليــون مثلاً وقد اشتهر عنهم النفـاق والفسق والظـلم لأجل 30 أو 40 رجلاً منهم !
في أي عرف ولــغة يجوز مثلا هذا !

الله سبحـانه وتعالى مدح وأثنى وأعلن رضــاه عن أصحاب الرسول من المهاجرين والأنصار ,, فهل كان الله سبحانه وتعالى يمدحهم بصفة عــامة وعددهم ألوف مألفة في كتابٍ يتلى إلى يوم الدين وغالبيتهم مرتدين منافقين لأجـل 3 .. 4 .. 7 ؟
وهل مدح الإمام علي :أصحاب محمد: الذين جــلهم منافقون كفرة مرتــدون ناقضين العهود لأجل 3 أو 7 ..؟
ويااااااليتــكم اتهمتم الذين صاحبوا رسولنا لمدة قصيرة أو لم يروه إلا مرات قليلة بالنفاق .. أنتم تتهمون أقـــرب الخلق إليه .. الذين قاموا وقعدوا معه , هاجروا وسكنوا معه , جاهــدوا بأموالهم وأنفسـهم , صــاهروه وصاهرهم , من أنتم لكي تعترضوا على من صحبهم سيد الشبرية وارتضاهم لصحبته والجهاد معه ونشر دعوته وتـودد إليهم وتقرب منهم ؟ يعني هو لم يحسن اختيار أصحابه وكلهم أصحاب سوء وأنتــم تصححون له ؟
لا حول ولا قوة الا بالله ..
عنـدكم صريح الآيات كــلام الله الذي لا يأتيه الباطل يمدح أصحاب خير البشــر الذين هم نواة الدولة الإسلامية التي نشرت كلمة الله وعدله على الأرض لقرون وأسلم على أيديهم أعداد عظيمة من الخلق بعد فضل الله وتوفيقه لهم ولا يــــمكن لأيٍ كان أن ينكر فضلهم , فلماذا تلجؤون إلى المتشابه من الآيات لتقذفون الناس بالكفر والنفاق بغيــر عــلم وإنما انتصاراً للهوى واتباعاً لكل شيطان مريد ,, وكأنكم اطلعتم على قلوبهم وتعلمون ما تخفي الصدور ,, هل وكّـلكم الله لتنقبـوا عن قلوب عبــاده وتحاسبوهم بدلاً عنه ؟ وتتبعون عثراتهم وتفرحون بها وكـأنهم ادعوا لأنفسهم العصمة من كل خطأ والبراءة من كل زلة ! هذا جرمٌ عظيـم , جرمٌ عظيـم وستسألون عنه يوم القيامة ,,

والله إني لا أريــد لك أيها المتحرم ولكل الشيعة المغرر بهم إلا الـخير وأن تتقوا الله في نبيـّـكم وفي المسلمين وأن تتركوا الخلق للخالق؛
أســأل المولى جل في عــلاه أن يزيل الغشاوة عنكم وأن يطهّــر قلوبهم ويصفي نفوسكم إنه على كل شيء قـدير وبالإجــابة جدير ~

[Fatima*]

وأذكر الأخ رافضي هــداه الله تعـالى بكلام سيدنا الكرار رضوان الله تعـالى عليه

{ لقد رأيت أصحـاب مـحمــد ، فما أرى أحداً يشبههـم منكـم! لقد كانوا
يصبحـون شعثـاً غبـراً، وقد باتوا سجــداً وقيامــاً، يراوحون بين جباههــم وخدودهــم، ويقفون على مثل الجمـــر من ذكر معادهـــم! كأن بين أعينهم ركب المعزى مـن طول سجــودهم! إذا ذكــر الله هملــت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومـادوا كما يميد الشجـر يوم الريح العاصـف، خوفــاً من العقــاب، ورجــاء للثواب } [نهج البلاغة ص143 دار الكتاب بيروت 1387ه‍ بتحقيق صبحي صالح، ومثل ذلك ورد في "الإرشاد" ص126].

وهاهو يمــدح أصحــاب النبي عامــة، ويرجحهــم على أصحــابه وشيعته الذين خــذلـوه في الحـروب والقتال، وجبنــوا عن لقاء العــدو ومواجهتهم، وقعـدوا عنه وتركـوه وحـده،
فيقول موازناً بينهم وبين صحـابة رسول الله
{ ولقد كنا مع رسول الله ، نقتتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا: ما يزيدنا ذلك إلا إيمــاناً وتسليمــاً، ومضياً على اللقم، وصبـراً على مضـض الألم، وجـداً فيجهــاد العـــدو، ولقد كان الرجـل منا والآخر من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين، يتخالسان أنفسهما: أيهما يسقـي صاحبه كأس المنون، فمرة لنا من عدونا، ومرة لعدونا منا، فلما رأى الله صدقنا أنزل بعـدونا الكبت، وأنزل علينا النصـر، حتى استقر الإسـلام ملقياً جرانه، ومتبوئا أوطانه. ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم، ما قام للــدين عمـــود، ولا اخضــر للإيمـــان عــــود. وأيم الله لتحتلبنها دمـاً، ولتتبعنهـا ندمـاً }

فكيــف يوازن أصحابه بأصحاب الرسول الأكرم ويعطي مثــالاً عن صورة مشرقة للصحابة وأكابرهم ظالمين منافقيــن خــونة اغتصبوا حقه .. وارتدوا بعد وفاة الرسول لعرض من الدنيـا .. ولــيت شعر الشعراء أي عرض وأي دنيـا باعوا دينهم لأجلهـا ! وهم لم يعرفوا إلا ثياباً مرقعة وبيوتاً متواضعة وعيشة الزهداء .. !

وأذكرهُ بــالآية العظـيـــمة التي لحقــت آية الــثناء على المهــاجرين والأنصــار , وإنهـا والله العظيـــم وحدهــا تكفي لتحل النـزاع بيننا وبينـكم { وَالَّــذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْــــفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْـــعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِــــلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنـــَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيــــمٌ }
حقـاً؛ صفة عظيمة تـدل على فطر سليمة ونفوس طــاهرة < الحمــدلله الذي جعلنــا منهم ؛

[القصيمي]

اقتباس: الزميل القصيمي وفقك الله لكل خير حسب ما أرى ان هذه اخر مشاركة لي في هذا الموضوع الا اذا استجدت شيء يستحق الرد عليه فحسب رأي ان الموضوع استوفى حقه ان شاء الله.

لا يهمني ذلك لأني لست صاحب الموضوع

اقتباس: فيما يتعلق باستدلالي بالاية فهو استدلال في محله بل ويؤيد ما اذهب اليه في كل مرة وهو ان الاية وان كان خطاباً عاماً الا ان سبب النزول في الغالب هم بعض الصحابة فالله سبحانه وتعالى يوجه خطاباً عاماً للكل لمن يخطىء ومن لم يخطئ من الصحابة في مسألة ما لعدة اسباب ليس مورد بحثها هنا.

هذا طبيعي ولكن معناها ( ياأيها المؤمن يامن أخطأت هذا عملك خطأ والصواب كذا وكذا ولا تتشبه بالمنافق والكافر ويامن لم تخطئ اعلم أن هذا الفعل خطأ )

ولكن ما فائدة أن يقول الله سبحانه وتعالى للمنافقين اعملوا كذا ولا تعملوا كذا وهم أصلاً لم يؤمنوا بالله وبرسوله ؟!

أما كون المؤمن معرض للكفر فهذا لا شك فيه في كل زمان ومكان ولكن نحن نقصد حال الآية والنداء في وقتها !

مثلا لو أن شيخ من الشيعة قال :

ياشيعة لاتفعلوا كذا وكذا .

السؤال هل يدخل السنة في هذا الخطاب ؟

الجواب / لا حال السؤال ولكن من الممكن في المستقبل أن يتسنن الشيعي أو يتشيع السني !

وهل يشمل الشيعة كلهم أم يقتصر على بعضهم ؟

الجواب / أنه يشملهم كلهم وإلا فإنه في كل مرة ستقول هذا الكلام لفئة منهم ؟! يعني يرتدع الفاعل ويتعض غير الفاعل .

اقتباس: بينا انه لا يصح فحسب بعض تفاسير اهل السنة انه لو كان المخاطب هم اهل الكتاب في الاية السابقة موضوع البحث فهل سيصنفون على انهم من اهل الجنة؟ ام يصنفون من اهل الجنة فيما لو أمنوا برسول الله صلى الله عليه واله؟

إذا ثبت أنهم من أهل الكتاب فهذا يلزمهم الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم .

اقتباس: أما موضوع ايات الانفاق والجهاد قبل وبعد الفتح فان في مقدمة الايات مفتاح هذه الايات وهو ان يكون الانفاق والجاهد في سبيل الله وهو امر متعلق بالنية وبدوام النية على هذا العمل وليس مورد البحث هنا ولكن فقط للتنبيه على ان المنهج في فهم الايات خاطئ من خلال اطلاق الحكم على كل من انفق وجاهد بدون النظر في نية الشخص ودوامه على هذه النية.

لا نتكلم عن النية !

نحن نتكلم عن الفرق بالدرجات وعدم المساواة وفي النهاية الجنة ! وهذه هي نظرية العدول !

اقتباس: كيف لا ضير يا زميلي فماذا للذي لا يستمر في هذا الايمان ؟ الا يترتب على ذلك حكم؟ بل ان كلامك هذا يؤكد منهجنا في تصنيف الصحبة فأحسنت على هذه العبارة. و لكن هل تعلم فانه يوجد ضير في انك اتهمت محاورك بتهمة تبين انه برئي منها فهلا اعتذرت عن ذلك؟

الذي لايستمر في الإيمان يقال له (( ياأيها الناس ....

قلت لك أنه في حال الآية هو الحكم على الإيمان .

اقتباس: غير مهم الدعوة موجه لمن ما دامت حالة الايمان والكفر والارتداد والنفاق ممكنة.

نفس كلامي السابق فأنت استدللت بالإثقال إلى الأرض !

فالآية تخرج المنافقين في حال نزولها والسياق يدل على ذلك ولا نتكلم عن ماذا يحدث بعد سنة 1000 سنة ....

اقتباس: لا لم يفروا في كل الغزوات ولكن لو فر نفر واحد في غزوة واحدة او ارتد نفر واحدة فأن كلام الامام علي عليه اللسلام لا يشمل كل الصحابة وهو ما تريدون اثباته.

بالمناسبة فيه حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يوصي النساء ويحذرهن ويقول (( أنكن تكفرن العشير ))

بمعنى أنكن تنكرن معروف الزوج وذلك أنه مهما فعل من النفقة والعناية وغيرها ثم أخطأ خطأ واحدا قالت له زوجته ( مارأيت منك خيراً قط )
وأخشى أن تكون هذه نظريتك التي تستند إليها في فهمك لنص الإمام علي !!

اقتباس: مسألة رضى الله سبحانه وتعالى على فرد يتوقف على امرين الاول العمل الذي من اجله رضي الله عنه؟ فان خالف الطرف الاول بهذا العمل لم يلزم استمرار رضى الله سبحانه وتعالى على هذا الفرد. الثاني ما هو نوع الرضى فهل هو رضى ابدي او رضى عن العمل في تلك اللحظة ومتعلق بالعمل نفسه.

رضى الله وعفوه وتوبته على الشخص بسبب عمله ( طبيعي بسبب عمله وهل هناك غير العمل) ووعده بالجنة هذا لايمكن أن ينقلب إلى غضب بأي حال من الأحوال وهو مستمر إلى قيام الساعة .

اقتباس: أما مسألة ابو لهب فقد ثبت القرآن كونه من اهل النار يقيناً اما غيره فلم يثبت أن الله رضي عنهم رضى ابدي متحقق من فعلهم ودوامهم على نية العمل الذي من اجله رضي الله عنهم فتأمل رحمك الله.

أرجوا منك قراءة القرآن لترى الرضا والبشارة بالجنة لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ..

[تقي الدين السني]

لله درك أخي الحبيب القصيمي بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

[القصيمي]

اقتباس: لله درك أخي الحبيب القصيمي بارك الله فيك وجزاك الله خيراً

أهلا بك أخي تقي الدين عوداً حميداً

ونسأل الرافضي هل هذه العبارة تنطبق على علي رضي الله عنه ؟!

اقتباس: نَقْتُلُ آبَاءَنا وَأَبْنَاءَنَا