12 إمام لا يتبعهم إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع

[شمري طي]

و " جاء رجل إلى علي بن الحسين عليهما السلام فقال: قد آثرت الحج
على الجهاد ، وقد قال الله عز وجل: " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم
بأن لهم الجنة - إلى آخرها " فقال له علي بن الحسين عليهما السلام: فاقرأ ما بعدها
فقال :" التائبون العابدون الحامدون " إلى أن بلغ آخر الآية
فقال : إذا رأيت هؤلاء فالجهاد معهم يؤمئذ أفضل من الحج
وروي أنه عليه السلام : قرأ " التائبين العابدين إلى آخر الآية "
من لا يحضره الفقيه 2 / 219



الشرح :

الغرض منه أن للجهاد شرائط ، منها القدرة والأتباع
وإذا كان لنا أتباع يوفون بعهدهم فحينئذ نجاهد
ولم يحصل للأئمة صلوات الله عليهم
أمثال هذه الأتباع المذكورين في الآية .
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه 4 / 76







إذا ماهو الحل !

( 1 )
إبطال الجهاد وتحويله والسبب واضح .
قال أبي عبدالله [ الحج جهاد الضعفاء ونحن الضعفاء ]
مرغم أخيك لا بطل
مستدرك الوسائل 8 / 8


( 2 )
إتخاذ الزيدية وقاء وغطاء ودرع حامي .
[ ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبداً ]
الكافي 2 / 225


( 3 )
بيع السلاح لأهل السنة حتى يجاهدوا في سبيل الله
اليهود والنصارى
3661 - وروى الحسن بن محبوب، عن علي بن الحسن بن رباط عن
أبي سارة، عن هند السراج قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: أصلحك
الله إني كنت أحمل السلاح إلى أهل الشام فأبيعه منهم فلما عرفني الله هذا الأمر ضقت بذلك السلاح قلت: لا أحمل إلى أعداء الله، قال: أحمل إليهم
وبعهم فان الله تعالى يدفع بهم عدونا وعدوكم يعني الروم قال: فإذا كانت
الحرب بيننا وبينهم فمن حمل إلى عدونا سلاحا يستعينون به علينا فهو مشرك )
من لايحضره الفقيه 3 / 176




لماذا كل هذا ؟
وكان الصادق ( ع ) إذا ذكر أصحابه القائم ( ع ) وتمنوا لقائه . يقول : ( الذي عليكم هو العزم والإنتظار وتنالون به ثواب الشهادة وإن متم على فرشكم )
مع أنهم لو بقوا إلى وقت خروجه ( ع ) لم يعاونه منهم إلا الأقل كما حصل مع الحسين ( ع ) وشيعة أبيه فأنهم كاتبوه ولما قدم عليهم اسلموه الى القتل
" وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه "
" وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه "
" وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه "
" وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه "
" وياليتهم كفوا عن قتاله ومعاونة الظالمين عليه "
الأنوار النعمانية 2 / 35


( إن الله غضب على الشيعة )
لكثرة مخالفتهم وقلة إطاعتهم وعدم نصرتهم للإمام الحق .
شرح أصول الكافي للمزندراني 6 / 40

( النهاية )

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قال لي: يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت، فو الله ما شيعتنا
إلا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة
وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة والبر بالوالدين والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل
المسكنة والغارمين والايتام وصدق الحديث وتلاوة القرآن وكف الالسن عن الناس إلا
من خير ; وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء. قال جابر:
فقلت : يا ابن رسول الله ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة ...)
الكافي : 2 / 74
وسائل الشيعة : 15 / 234
عوائد الأيام للمحقق للنراقي : 229
الأربعون حديثاً للخميني : 571

* لقد أبتلاهم النآس بشيئين : إمامة + خذلآن
وصدق القائل (( دين من صنع البشر ))