بسم الله الرحمن الرحيم
الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في المملوك يدعو الرجل لغير أبيه قال: أرى أن يعرى جلده، قال وقال في رجل دعي لغير أبيه أقم بينتك أمكنك منه فلما أتى بالبينة قال إن أمه كانت أمة قال: ليس عليك حد سبه كما سبك أو اعف عنه. كتاب الاستبصار ج4 ص ص 231
@@@
تعليق الطوسي : الطوسي معلقا عن مافعله المعصوم ولا يجوز أن يأمر عليه السلام بالسب لان السب قبيح وإنما له أن يقيم عليه الحد إما على الكمال أو التعزير
قلت : هل يكفر الطوسي بهذا لانه انكر على الامام علي عليه السلام وردت رواية عند الرافضة تقول : روي عن الباقر عليه السلام أن عليا مر يوما في أزقة الكوفة ، فانتهى إلى رجل قد حمل جريثا ، فقال : انظروا إلى هذا قد حمل إسرائيليا ، فأنكر الرجل وقال : متى صار الجريث إسرائيليا ؟ ! ( 4 ) فقال علي عليه السلام : أما إنه إذا كان يوم الخامس ارتفع لهذا الرجل من صدغه دخان فيموت مكانه ، فأصابه في اليوم الخامس ذلك فمات ، فحمل إلى قبره ، فلما دفن جاء أمير المؤمنين عليه السلام مع جماعة إلى قبره فدعا الله ، ثم رفسه ( 5 ) برجله فإذا الرجل قائم بين يديه يقول : الراد على علي كالراد على الله وعلى رسوله ، فقال : عد في قبرك ، فعاد فيه فانطبق القبر عليه كتاب بحار الانوار ج41 ص 192