ومتى لم يتبع الامويين او العباسيين شرع الله
لقد قام الامويون بالفتوحات ونشر الاسلام وانتشر العلم واقاموا الصلاة
فهل الاسلام عندك هو عبادة الحسين والزحف لقبره والبكاء عنده ،،، هذا ليس من الاسلام في شيء
فإن كنت تقصد انهم لم يفعلوا ذلك فهذا من حسناتهم ،،، واما لو فعلوا ذلك لما كانوا مسلمين اصلا
معذرة صحابي فأنا اطلب دليل على ان العباسيين قتلوا بني امية إنتقاما للحسين ومن كان معه
ولم اطلب دليلا على ان العباسيين قتلوا الأمويين
وهل تثبت هذه الرواية ،، يجب تحقيقها اولا
والعباسيين إن كانوا قتلوا الأمويين إنتقاما للحسين واقاربه فقد خالفوا شرع الله مخالفة صريحة فما هو الاساس الشرعي الذي بنوا عليه في فعلهم هذا بأن يقتلوا من لم يرتكب الفعل
وإن كانوا نبشوا القبور فماهو المستند الشرعي الذي انطلقوا منه
وهل لديهم امر من الله او فعل او قول من رسول الله انه يجب الاقتصاص ممن مات وتم قبره
ولماذا لم يقم العباسيين – طالما قتلوا الامويين إنتقاما للحسين ومن كان معه – اقول لماذا لم يتم تسليم الخلافة والحكم لأبناء الحسين
ام ان العباسيين كافرين بالإمامة المزعومة ،،، الحمد لله انهم كافرين بالكفر
لم تسقط اطلاقا ،،، ولكن الذي سقط هو دين الرافضة الهالك ومزاعمهم الكاذبة ان الاسلام حسيني البقاء
هذا هو الذي سقط سقوطا مريعا والحمد لله
وان الاسلام اموي البقاء ثابت حتى في الاندلس ولكنه النفوس التي تأتمر بأحقادها لا تريد ان تعترف بالحق وتجادل بالباطل رغم كشف امره وتبيان زيفه
واما التفسيرات للتأريخ او الفتوحات الاسلامية فليس كل ما يقال هو صحيح فلدى الرافضة مفاهيم خاطئة حتى في آيات كتاب الله ويصدقون مما جاء من يروى عن رسول الله المكذوب والضعيف
وليس غريبا على قوم يؤمنون ان القرآن محرّف ويحرفون آيات عن معانيها واختلقوا احاديث كذبوها على جعفر وغيره ان تكون عندهم تفسيرات كاذبة
المهم ان الامويين اقاموا الاسلام وفتحوا البلدان ونشروا الاسلام ،،، وهذا امر ثابت تأريخيا ،،، والتأريخ هو من يسقط مقول ان الاسلام حسيني البقاء
وعلى ذلك فالاسلام اموي البقاء
فهل تستطيع ان تفند ذلك ،،، وهل تستطيع ان تثبت ان الاسلام حسيني البقاء
واما الكلام الكاذب فما اكثره والمزاعم الفارغة بالأكوام ولكن الحقائق هي التي تتكلم
ومن الذي اوصل الإسلام إلى بلاد الأندلس ،، هل هو الحسين ام هم الأئمة المزعومين او انهم بني امية
وجيد انك تعترف ان اندنوسيا حمل الاسلام إليها التجار وليس ائمة الرافضة المزعومين
على مدار التأريخ لا تجد اثرا الا للخلفاء الراشدين ولبني امية والعباسيين ولعوام اهل السنة
يعني ائمة الرافضة المزعومين ولا شيء عملوه
القرآن جمعه ابو بكر
المرتدين ومانعي الزكاة ومدّعي النبوة حاربهم الصديق وبسط سيطرة الاسلام مرة اخرى على جزيرة العرب وشرع في فتح بلاد الشام ومات رضي الله عنه بعد سنتين تقريبا عمل فيها الشيء الكثير
عمر بن الخطاب اكمل بناء الدولة واكمل فتح الفتوحات ودوّن الدوواين
عثمان بن عفان وحّد المسلمين على المصحف واكمل الفتوحات
اكمل بعده معاوية بن ابي سفيان الفتوحات ونشر الاسلام
والسنة النبوية حفظها اهل السنة ،،، حتى ان الرافضة يستقون ادلّتهم من كتب اهل السنة
فأي شيء لديهم
اما انه اخطأ فقد اخطأ فليس عندنا احد معصوم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، ومعاوية بشر مثله مثل علي بن ابي طالب ويجري عليه ما يجري على البشر مثله في ذلك مثل علي بن ابي طالب سواء بسواء ،،، والحق مع علي بن ابي طالب ولا شك ولكننا نقول ان معاوية متأول وهذا ما لا تريد قلوب الرافضة ان تفهمه او تستوعبه
وهذه كتبنا بيننا وبينكم ،،، فهل رأيت يوما اننا نقول ان الحق مع معاوية ،،، وما رأيك أن معصوم من معصوميكم تنازل لمعاوية ،،، فهل لك حق ان تطعن في معاوية وتخالف بذلك معصومكم ،، لا ادري كيف تحكمون
واما حديث رسول الله فلا يتعارض مع موقفه
فليس الرجال عندنا إما رجل سيء كله او رجل صالح كله ،،، هناك من فيه وفيه ،، فهل حين اخطأ متأولا يبطل بذلك حديث رسول الله ،، وهل حين اخطأ متأولا يكون ضالا مضلا فاسدا كافرا
إنها الاحقاد والغلو جعلت الرافضة تبغض هذا فلا ترى له حسنات اطلاقا وتموت في حب هذا فترفعه فتجعله إلها يعبد من دون الله