نموذج من رياض الجنة في الفكر الإسماعيلي ...@
قال جعفر بن منصور : في ذكر التواريخ والسير أن الله لايقبل توبة نبي ولاإصطفاء وصي, ولاإمامة ولي ,ولاعمل طاعة من عامل ولوتقطع في العبادة وإجتهد إلا بولاية علي بن ابي طالب صلوات الله عليه وآله فمن أتى بغير ولاية علي بن ابي طالب صلوات الله عليه أسقطت , نبوته ووصايته وولايته وصالح عمله ولم يقبل الله منه ولازكى عمله ...إنتهى من كتاب كنز الولد للحامدي ...!
:::::::::::::::::::::::
الأنبياء الذين أصطفاهم الله على الخلق وأختارهم لحمل رسالته يتوقف قبول أعمالهم وتوبتهم ,على الإيمان بولاية علي ولو كانت العقيدة سليمة وخالية من الغلو لقلنا على الأقل الإيمان برسالة النبي محمدعليه الصلاة والسلام ومن يؤمن بها من الطبيعي أن يكون قد آمن بولاية علي لأنها تابعه لها وليست الرسالة هي التابعة للولاية , هذا من باب العقل والمنطق الذي خالفه الواقع في العقيدة الإسماعيلية ... !
وهو مايؤكد غلوهم في الإمام علي وتفضيله على النبي عليه الصلاة والسلام
وبهذا بنى الإسماعيلية مُعتقدهم بالتقديس والغلو بعلي وبالحسنين رضي الله عنهم أجمعين فخالفت عقيدتهم عقيدة التوحيد الخالصة لله عزوجل الذي ينهجها أهل السنة والجماعة بفضل الله ومنته ...
:::::::::::::::::::::
وفي الكتاب ذاته رواية من نهج البلاغة : قول الرسول لعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ياعلي هلك فيك اثنان غال مفرط ومقصر مفرط ...
في حين يذكر المؤلف كذلك أن الإمام علي هو الخالق البارئ المصور ..
إذالم يكن هذا التأليه لعلي رضي الله عنه ورفض توبة الأنبياء والأوصياء بدون ولاية علي غلو فماهو الغلــــو ... !
::::::::::::::::::::::
...
لله درُك يابن طالب فلتـــرى
مايصنع الشيعي باسمك مفترى
أُكـــذوبة زعمت بأنهاشيعـــة
تدعـــواعلياً بالإله المرتضــــى
تتجـــــرأالتقديس للعبــــدالذي
رفع الأكُف إلى الإلهِ تضرُعا
وإليه تغلوافي الحديث ونقلهِ
وتنال من عرضِ الصحابة مجترا
لم يسلم الصديق من أقــوالهم
وكذلك الخطاب أصبح مزدرى
هل هذامفهـــوم العقيدةعندهم
ونتيجـــــة التعليم منذالمنشـــأ
ماهكذاقــــال النبي محمـــد
وهوالسراج لمن تمادى وانطفى
ماهكذانهج الصحابة بعـــده
فقداستضاؤا بنورهِ رغم الهوى
عــــودواإلى القرآن نُهج صادقا
وتناقلواسيرالرسول المصطفى
فكلام رب الكون قولاصادقا
والحكــــم حكم الله غيـــرمحرفا